[align=center]
[/align]
[align=center]
لعينيها وحدَها
أحاولُ نيلَ الرضا
ففي عينيها كلامٌ كثيرٌ ،
وسحرٌ جميلٌ ،
فكيف اللقاءُ سريعاً مضى
أشاهدُ فيكِ الجمالَ
أقولُ تباركتَ يا من خَلَقْ
وعدتُ أحاولُ نبذَ المخاوفِ حتى سئمتُ ،
فنحي القلقْ ..
دعيه وما يدعي ،
علَّ ما يفتريهِ علينا
يعودُ عليه بما يستحقْ
فما دام الحبُ مني .. فحقْ
ولو كان الحبُ من عندِ غيري ،
فكيفَ بركبِكِ لم يلتحقْ
يقولُ بأني أفرقُ شملَ الأحبةِ ،
كيف أفرقُ حقْ
وكيف الحقُ زهقْ
وكيف الحبُ الذي يدعيه اختُرِقْ
يقولُ بأنيَ حتماً ستطغى طباعي
أُذيقُكِ سوءَ العذابِ ،
كما قد أذقتِه غدراً وغشاً ،
فكيف تُراكِ أخونُ الذي بي وثقْ
، وكيف أذقتِ العذابَ ،
وأنتِ الفراشةُ في كلِّ حقلٍ بلَ أنتِ الأَرَقْ
، وكيف وأنتِ السحابُ
ودمعُكِ أنتِ الوَدَقْ
دعيه يُخَرفُ حتى يَفِيقَ فنحنُ اللذانِ أكلنا النبقْ [/align]

[align=center]
لعينيها وحدَها
أحاولُ نيلَ الرضا
ففي عينيها كلامٌ كثيرٌ ،
وسحرٌ جميلٌ ،
فكيف اللقاءُ سريعاً مضى
أشاهدُ فيكِ الجمالَ
أقولُ تباركتَ يا من خَلَقْ
وعدتُ أحاولُ نبذَ المخاوفِ حتى سئمتُ ،
فنحي القلقْ ..
دعيه وما يدعي ،
علَّ ما يفتريهِ علينا
يعودُ عليه بما يستحقْ
فما دام الحبُ مني .. فحقْ
ولو كان الحبُ من عندِ غيري ،
فكيفَ بركبِكِ لم يلتحقْ
يقولُ بأني أفرقُ شملَ الأحبةِ ،
كيف أفرقُ حقْ
وكيف الحقُ زهقْ
وكيف الحبُ الذي يدعيه اختُرِقْ
يقولُ بأنيَ حتماً ستطغى طباعي
أُذيقُكِ سوءَ العذابِ ،
كما قد أذقتِه غدراً وغشاً ،
فكيف تُراكِ أخونُ الذي بي وثقْ
، وكيف أذقتِ العذابَ ،
وأنتِ الفراشةُ في كلِّ حقلٍ بلَ أنتِ الأَرَقْ
، وكيف وأنتِ السحابُ
ودمعُكِ أنتِ الوَدَقْ
دعيه يُخَرفُ حتى يَفِيقَ فنحنُ اللذانِ أكلنا النبقْ [/align]
تعليق