{غَبُوْق..!}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كاميليـا بهاء
    { أنستازيا }
    • 13-06-2010
    • 61

    {غَبُوْق..!}

    ~!~
    غَبُوْق

    أُقْفِل بَاب الْمَشْهَد.. وَرَاح يَتَفَحَّص صَنَادِيْق الْمَوْتَى الْمُتَرَاصَّة فِي حُجْرَتِه.. يَتَحَسَّسُهَا بِأَصَابِع الْمُهَرِّجِيْن الْمُزَخْرَفَة بِخَوَاتِم الْفَقْد وَالْحَسْرَة.. يُحَدِّق فَي حِذَائِه وَيُحِثُّه عَلَى الْإِسْرَاع بِالْمُضِي إِلَى حَيْث يَلتَقِيْهُم.!

    ::

    اِبْك .. اِبْك خَفِيَّة لِئَلَّا يَجِيْئَك هُدْهُد حُزْنِك بِنَبَأ يَقِيْن..!

    ::
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة كاميليـا بهاء مشاهدة المشاركة
    ~!~


    غَبُوْق

    أُقْفِل بَاب الْمَشْهَد.. وَرَاح يَتَفَحَّص صَنَادِيْق الْمَوْتَى الْمُتَرَاصَّة فِي حُجْرَتِه.. يَتَحَسَّسُهَا بِأَصَابِع الْمُهَرِّجِيْن الْمُزَخْرَفَة بِخَوَاتِم الْفَقْد وَالْحَسْرَة.. يُحَدِّق فَي حِذَائِه وَيُحِثُّه عَلَى الْإِسْرَاع بِالْمُضِي إِلَى حَيْث يَلتَقِيْهُم.!
    يعيش عالما غير عالم عمله
    نص جميل استاذة كاميليا سردا ولغة

    مودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 19-06-2010, 11:15.
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مختار عوض
      شاعر وقاص
      • 12-05-2010
      • 2175

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة كاميليـا بهاء مشاهدة المشاركة
      ~!~

      غَبُوْق

      أُقْفِل بَاب الْمَشْهَد.. وَرَاح يَتَفَحَّص صَنَادِيْق الْمَوْتَى الْمُتَرَاصَّة فِي حُجْرَتِه.. يَتَحَسَّسُهَا بِأَصَابِع الْمُهَرِّجِيْن الْمُزَخْرَفَة بِخَوَاتِم الْفَقْد وَالْحَسْرَة.. يُحَدِّق فَي حِذَائِه وَيُحِثُّه عَلَى الْإِسْرَاع بِالْمُضِي إِلَى حَيْث يَلتَقِيْهُم.!
      آهٍ من نصوصك الغامقة!!
      يا له من عشاء!!
      أختي كاميليا.. أقول لك ولي:
      سنرحل في قدرنا المعلوم ففيم العجلة؟
      نصٌ رائع رغم سوداويته..
      مودة تليق بحرفك.

      * الغبوق(ببساطة): هو ما يُشرب أو يؤكل ليلاً.

      تعليق

      • محمد كمال جبر
        عضو الملتقى
        • 30-04-2010
        • 299

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كاميليـا بهاء مشاهدة المشاركة
        ~!~
        غَبُوْق

        أُقْفِل بَاب الْمَشْهَد.. وَرَاح يَتَفَحَّص صَنَادِيْق الْمَوْتَى الْمُتَرَاصَّة فِي حُجْرَتِه.. يَتَحَسَّسُهَا بِأَصَابِع الْمُهَرِّجِيْن الْمُزَخْرَفَة بِخَوَاتِم الْفَقْد وَالْحَسْرَة.. يُحَدِّق فَي حِذَائِه وَيُحِثُّه عَلَى الْإِسْرَاع بِالْمُضِي إِلَى حَيْث يَلتَقِيْهُم.!
        الأخت كاميليا
        نص مدروس، مثير للتفكير رغم بساطة المشهد السطحي
        مع تقديري

        تعليق

        • كاميليـا بهاء
          { أنستازيا }
          • 13-06-2010
          • 61

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          يعيش عالما غير عالم عمله
          نص جميل استاذة كاميليا سردا ولغة

          مودتي
          مرحباً أستاذة مها راجح ..
          نعم هو كذلك فاضلتي ..
          يلون وجهه بالمساحيق ليرسم الضحكات على أفواه الآخرين..
          وبعد أن ينتهي المشهد ، وتنزل الستار .. يعود إلى عالمه وصوره المعلقة في اطارات وكأنها صناديق.

          تحية تليق بكِ استاذتي.

          ::

          اِبْك .. اِبْك خَفِيَّة لِئَلَّا يَجِيْئَك هُدْهُد حُزْنِك بِنَبَأ يَقِيْن..!

          ::

          تعليق

          • كاميليـا بهاء
            { أنستازيا }
            • 13-06-2010
            • 61

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مختار عوض مشاهدة المشاركة
            آهٍ من نصوصك الغامقة!!
            يا له من عشاء!!
            أختي كاميليا.. أقول لك ولي:
            سنرحل في قدرنا المعلوم ففيم العجلة؟
            نصٌ رائع رغم سوداويته..
            مودة تليق بحرفك.

            * الغبوق(ببساطة): هو ما يُشرب أو يؤكل ليلاً.
            مرحباً أستاذي الشاعر / مختار عوض ..

            لأنه ببساطة .. لا يضحكني المُهرج بل يبكيني أحياناً ..
            فأنا لا أنظر إلى ابتسامته المرسومة بالألوان ..
            بل أرقب خفوتها في كل مرة يحاول أن يجعلها أكبر من احتماله !
            وما كان الغبوق إلا وجبته المسائية التى يقتاتها صوراً وذكريات الراحلين.!

            وجودك سيدي .. يزيد الحروف ألقاً..
            فشكراً تليق بك.

            ::

            اِبْك .. اِبْك خَفِيَّة لِئَلَّا يَجِيْئَك هُدْهُد حُزْنِك بِنَبَأ يَقِيْن..!

            ::

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              مشهد جنائزي متسربل بالأحزان

              لكن هل هي أقدامنا، من يضع حدا لبؤسنا عليها

              إ‘ذاً، هلمي قدمايا إليه!

              نص لطيف رغم تراكم التوابيت وانفتاح حفر القبور

              تحية خالصة
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                مهلا أيتها الدوقة .. أنت تجيدين التشكيل .. قولى أنك فنانة تشكيلية
                رأيت هنا ربما راسبوتين ،وهو يتلاعب أو يرقص بين ضحاياه
                و رأيت أيضا لوحة رائعة رسمها بوشكين
                فى نص مسرحي غائق الجمال و الروعة

                أحببت هذا التمرد ،و غرابة التصوير !!

                شكرا لك إنستازيا الرائعة
                sigpic

                تعليق

                • السيد البهائى
                  أديب وكاتب
                  • 27-09-2008
                  • 1658

                  #9
                  الفاضلة/ كاميليـا بهاء..
                  جاء نصك (غبوق) يحمل معاني الغموض ودلالات ما فوق احلام البشر..
                  ليس كل مهرج يضحكنا خالي البال..
                  (لاتحسبن رقصي بينكم طربا... فالطير يرقص مذبوحا من الآلم)..
                  لك كل التحية ودمت بكل خير..
                  الحياة قصيره جدا.
                  فبعد مائه سنه.
                  لن يتذكرنا احد.
                  ان الايام تجرى.
                  من بين اصابعنا.
                  كالماء تحمل معها.
                  ملامح مستقبلنا.

                  تعليق

                  يعمل...
                  X