السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالت للحب صمت...... له روعة وجمال أعجز ريشة الفنان ......
همـــــست و قالت......
هل أترك للكلمة التعليق أم أترك الصمت يتحدث ؟ هل سمعتم يوما عن معاني حلقت
و جابت الفضاء تخلت عن الكلمات فكانت كالطيور كالطيف الحالم في الآفاق ؟
اقرأها دون خجل حتى تشعر بدفء نورها, يخترقها صمتك فيكون لها إيحاء و مفردات .
لست بقارئة حين اكتفيتم أنتم بأجمل صمت كان حكمة عطر المكان شذاها .
إقرأ حتى تنغمس في بحار المعاني ثم تطفو و معك كلمات ليست
كالكلمات ....ضعها في مكانها تستشعر دثارها و تحيطك بحنان وجدانها .... هنا يبدأ البوح ... فأنا لست بقارئة ...
كالكلمات ....ضعها في مكانها تستشعر دثارها و تحيطك بحنان وجدانها .... هنا يبدأ البوح ... فأنا لست بقارئة ...
اقرأ فالكلمات زهور تذوي عند قطافها أما المعاني فهي تتوالد من صلب البحر لتحلق في وجدان القارئ تنشد الحرية و الإنعتاق.
اقرأ الصورة في فراشة تلونت و تنقلت بين ورد الحدائق و البساتين.... كانت كلمة و حرفا و جملة في أذن السامع تعانق وجوده... فللصمت حكي تذهل أمامه
الكلمات ...
الكلمات ...
اقرأ و سترى السطور كشارع إكتظ بهمس المارة و الصور المنزوية خلف ركام الحنين مع رسوم خلفتها الذكريات سترى ظلا لشيخ رسم جسده المتثاقل على ذرات غبار نفسه التي أرهقها تعب السنين .
إقرأ لغة الصور فهي قوافل أفكار تسير حزينة في مواكب المعاني لها حداء بائس و نحيب يحكي ضياع المقدسات .
إقرأ همس الصمت و بوح ضاق به المكان فانزوى في تلكم العينان و احتمى من شائعات لاحقته و كأنها سهام تريد اغتياله .
إقرأ الحزن فله همس يوحي ببؤس استثار العواصف و فقد كل العواطف .
ذلك كلام اختصرت به لغة الصمت و بوح ارتجف أمامه الدمع و خاف من النزول حتى لا تغتاله الرؤية و تئد وجوده الكلمات.
لأنك كنت حرفا في اقرأ .....غادرك الحب فأصبحت في خبر كان و فقد الإنسان منك في الزحام .....
خجلت من القراءة ... ساهمة عيناك أمام الشقاء و البؤس و طفولة جسد أرهق الروح فانزوت خلف ستار جهلك الذي أضاع مقدساتك و قدسية كلماتك.
قلت لك اقرأ بجسد الذاكرة , بكلمة التوحيد, بدمع الصمت المترقرق على خدك
و المتدفق من وجدانك كشلال حب و حنان و بعين سكنتها الروح و غادرها الخوف من جلاد السلطان .
و المتدفق من وجدانك كشلال حب و حنان و بعين سكنتها الروح و غادرها الخوف من جلاد السلطان .
إقرأ بعين احتضنت و اختزلت همس الحب و الحرف... فللمعاني طيف و نور سكن الحدقات فكان الفرح أملا و أفقا كحل عينيك ... له صمت و همس أطل على النائم و الكسيح علمه استقراء الحرف و الإسهاب في البيان.
قلت اقرأ فأنا لست بقارئة .....صمتي لغة و معاني فقدت الكلام .....قالت للحب صمت...... له روعة وجمال أعجز ريشة الفنان ......
تعليق