[align=center]فلم (الرسالة) وغض النظر عن خطر اليهود ومؤامراتهم[/align]
فلم (الرسالة) هو الفلم العالمي الذي حكى سيرة النبي (ص) وقصة الرسالة الإسلامية خلال فترة بزوغها على وجه الأرض حتى فتح مكة، وأهم الحروب التي خاضها النبي (ص) لترسيخ جذور الدين الإسلامي، وكان الفلم من إخراج مصطفى العقاد المولود في حلب عام 1933، ومن بين كتاب سيناريو الفلم الإيرلندي الشهير هاري كرايغ والذي كتب سيناريو لورنس العرب ولاحقاً النسخة الإنجليزية لفيلم عمر المختار، وقام بدور البطولة فيه عبد الله غيث وحمدي غيث ومنى واصف ، وفي النسخة العالمية أنطوني كوين وأيرين باباس، وتوزيع فلمكو العالمية للإنتاج.
جوبه الفلم بمعارضة من قبل بعض الجهات الدينية السعودية بسبب تجسيد شخصية الحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ووافق الأزهر الشريف على الفلم بصورة عامة ولم يبد اعتراضاً عليه في البداية ثم منعه بعد فترة لنفس السبب المذكور، وحصل الفلم على تقبل الناس إجمالاً، وما انفكت أغلب القنوات التلفزيونية والفضائية مؤخراً تعرضه في المناسبات الإسلامية الخاصة، أهمها يوم بداية السنة الهجرية، وأكتسب شهرة جماهيرية واسعة. خلافاً لبعض القنوات التي منعت من عرضه في سوريا ومصر. وقد عرض في مهرجانات في سوريا وتم تكريم المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد في أكثر من مهرجان في دمشق وحلب.
لكن .. من الأمور التي تثير العجب ولم يلتفت إليها في هذا الفلم والتي تضع كثيراً من الاستفهامات عليه هو عدم التطرق الى الحروب التي خاضها النبي (ص) ضد اليهود،
رغم أهميتها وكثرتها، كمعركة خيبر، وغزوة بني قينقاع، وغزوة بني النضير، ومعركة الأحزاب التي أعانوا قريشاً فيها، وغزوة بني قريظة، ولم تبين خبثهم وحيلهم ومكرهم ونكث عهودهم مع النبي (ص) حتى أجلاهم عن المدينة، وكان خطرهم لا يقل شراسة عن المشركين من قريش على الرسالة الإسلامية إن لم يكن يفوقه بكثير.
حتى قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ) المائدة82
وقد ركز الفلم على عداء قريش للنبي (ص) والحروب التي خاضها معهم فحسب، وغض النظر عن كل ما يتعلق باليهود من قريب أو بعيد.
فلم يا ترى أغفل الفلم دور اليهود التخريبي والتآمري ضد الرسالة الإسلامية، والمفروض أنه يصور سيرة النبي وما أحاط بالرسالة من عقبات، وحكمة النبي (ص) في اجتيازها، ودور اليهود لا يقل أهمية من هذه الناحية عن دور قريش؟
وهل للأجانب الذين امتدت أيديهم الأخطبوطية لتشارك في التأليف والإنتاج والمونتاج والتصوير والتمثيل حتى الموسيقى دور في ذلك؟
أم للمخرج الذي شق طريقه إلى الولايات المتحدة، وأثبت تفوقه في هوليود؛ حيث يفرض اللوبي اليهودي الصهيوني هناك سيطرته؟
تساؤلات تحتاج أجوبة مقنعة !
فلم (الرسالة) هو الفلم العالمي الذي حكى سيرة النبي (ص) وقصة الرسالة الإسلامية خلال فترة بزوغها على وجه الأرض حتى فتح مكة، وأهم الحروب التي خاضها النبي (ص) لترسيخ جذور الدين الإسلامي، وكان الفلم من إخراج مصطفى العقاد المولود في حلب عام 1933، ومن بين كتاب سيناريو الفلم الإيرلندي الشهير هاري كرايغ والذي كتب سيناريو لورنس العرب ولاحقاً النسخة الإنجليزية لفيلم عمر المختار، وقام بدور البطولة فيه عبد الله غيث وحمدي غيث ومنى واصف ، وفي النسخة العالمية أنطوني كوين وأيرين باباس، وتوزيع فلمكو العالمية للإنتاج.
جوبه الفلم بمعارضة من قبل بعض الجهات الدينية السعودية بسبب تجسيد شخصية الحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، ووافق الأزهر الشريف على الفلم بصورة عامة ولم يبد اعتراضاً عليه في البداية ثم منعه بعد فترة لنفس السبب المذكور، وحصل الفلم على تقبل الناس إجمالاً، وما انفكت أغلب القنوات التلفزيونية والفضائية مؤخراً تعرضه في المناسبات الإسلامية الخاصة، أهمها يوم بداية السنة الهجرية، وأكتسب شهرة جماهيرية واسعة. خلافاً لبعض القنوات التي منعت من عرضه في سوريا ومصر. وقد عرض في مهرجانات في سوريا وتم تكريم المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد في أكثر من مهرجان في دمشق وحلب.
لكن .. من الأمور التي تثير العجب ولم يلتفت إليها في هذا الفلم والتي تضع كثيراً من الاستفهامات عليه هو عدم التطرق الى الحروب التي خاضها النبي (ص) ضد اليهود،
رغم أهميتها وكثرتها، كمعركة خيبر، وغزوة بني قينقاع، وغزوة بني النضير، ومعركة الأحزاب التي أعانوا قريشاً فيها، وغزوة بني قريظة، ولم تبين خبثهم وحيلهم ومكرهم ونكث عهودهم مع النبي (ص) حتى أجلاهم عن المدينة، وكان خطرهم لا يقل شراسة عن المشركين من قريش على الرسالة الإسلامية إن لم يكن يفوقه بكثير.
حتى قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ) المائدة82
وقد ركز الفلم على عداء قريش للنبي (ص) والحروب التي خاضها معهم فحسب، وغض النظر عن كل ما يتعلق باليهود من قريب أو بعيد.
فلم يا ترى أغفل الفلم دور اليهود التخريبي والتآمري ضد الرسالة الإسلامية، والمفروض أنه يصور سيرة النبي وما أحاط بالرسالة من عقبات، وحكمة النبي (ص) في اجتيازها، ودور اليهود لا يقل أهمية من هذه الناحية عن دور قريش؟
وهل للأجانب الذين امتدت أيديهم الأخطبوطية لتشارك في التأليف والإنتاج والمونتاج والتصوير والتمثيل حتى الموسيقى دور في ذلك؟
أم للمخرج الذي شق طريقه إلى الولايات المتحدة، وأثبت تفوقه في هوليود؛ حيث يفرض اللوبي اليهودي الصهيوني هناك سيطرته؟
تساؤلات تحتاج أجوبة مقنعة !
تعليق