بـنـيـتـي والـذئــب

**سليم محمد غضبان** · 21-06-2010, 05:37

أُستاذ محمد المهدي السّقال،
نص فيه معاناة يُعبّر عن مشاعر المرء اتجاه ابنته و القلق على مستقبلها بعد الزواج بمن لا يستحقّها. إنه قلقٌ مشروع يدُلّ على نبل الأخلاق . نص جميل تستحق الشكر عليه.

**ناريمان الشريف** · 21-06-2010, 07:00

أخي محمد السقال
سلام الله عليك

طالعت النص والردود
وحقيقة لم أجد أنسب وأروع من رد الأخت سحرالخطيب
فهو ذات الشعور الذي راودني وأنا أقرأ قصة بنيتك والذئب
ولعله أقسى شعور لا يحسّه إلا من زوّج ابنته من رجل لا يستحقها
وبالتأكيد المرارة تكون أكبرإذا كانت وحيدة بين إخوتها .. فتغادر بيت الدلال
وتعيش في كنف رجل سيء
وحقيقة أخرى : أصعب امتحان دنيوي يعيشه الأبوان هو اتخاذ قرار مصيري بشأن زواج ابنتهم خاصة إذا كانت ( القسمة والنصيب ) تلجم الألسن
أشكرك أخي محمد
فقصتك تحفة اجتماعية .. وموضوع القصة متمثلاً بشعورك كأب تجاه زوج ابنتك
الذي لا تحبه جعلني أغض الطرف عن النص و- فقط - صرت ألاحق الأحداث التي تعنى بشعورك دونما اهتمام بالتفاصيل التاريخية الأخرى .
تقبل تحياتي

..... ناريمان

**محمد المهدي السقال** · 21-06-2010, 08:04

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

ما اصعب ان نلقي بفلذات اكبادنا لمن لا يستحقهم
وما اصعب ان نراهم يكبرون دون ان نمد يد المساعدة ثم نجدهم كسلمى فى محنتها الحقيقية بعد نضال مع الحياة ثم يكون شريك العمر ذئب
استاذ السقال ... اصعب امتحان للاسرة هو زواج الابنه
نصك فى حسرات تمزق القلب بواقعية معظم الاسر خوفا من العنوسه في بعض الاحيان ربما تكون العنوسه افضل الف مرة من هذا الزواج لكن اتراجع واقول يخلق الله من ضهر الزنديق رجل صالح فلم لا يكون هذا الصالح ل سلمى
هي الدنيا تأخذ منا الكثير لتضحك علينا بالقليل فتغرر بنا
نصك عميق يا استاذي فى كل كلمه ندم وهروب من واقع فرض نفسه فى تلك اللحضة
فى كثير من المواقف ترضى الفتاه بالسكيرخوفا من وشم العنوسه المرة
دمت بالف خير

أخيتي سحر
في مستوى من النص ،
هناك بالفعل حكاية المرأة في مجتمع لا يؤمن بضرورة التجانس على أساس التواصل الفكري حول قيم مشتركة لاستمرار العلاقة قوية وفاعلة،
ثمة مفارقة يجسدها النص ، متمثلة في التباين بين مسارين على مستوى خلفية كل من ماضي المرأة المشرق وحاضر الرجل المظلم.
مثلك أخيتي سحر أحاول مقاربة النص منفصلا عن لحظة كتابته.

**محمد المهدي السقال** · 21-06-2010, 08:14

المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة

عزيزي السيد محمد سلاما واحتراما

اولا بورك جهدك انك تعايش الوضع الاجتماعي وصراع القوى لشعبنا بالمغرب الاقصى..؟؟

هذا مما يدل انك تعيش دقائق وقعنا المؤلم ان كان بالمغرب الاقصى او بالعراق بالمشرق الاقصى للوطن العربي..
كان هناك موضوع مطروح الا وهو العولمة والناس بين الاخذ والرد ولكن النتيجة اكثر الناس لا يعلمون...؟؟؟؟؟

لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اسقاط الشيوعية بعد معركة طاحنة الا وهي هي الحرب الباردة على يد ثلاثة قوى رئيسية:
1 الاسلام السياسي صاحب البترودولار
2- البابا بروما وكيل الله على الارض
3 ومافيات نيويو رك وعلى راسهم اقدم مافيا بالتاريخ الا و هو المثلث المعروف لاسرائيل ( الصهيونية + الماسونية + وشهود يهوه)
ومعهم من الداخل السوفياتي ... قوى الردة والسقوط الشيوعي وعلى راسهم غوربان تشوف..

المهم ثلجت بروسيا.. حتى سقط الاتحاد السوفياتي....
فنحن العرب الذين متنا من برد ذلك العاصفة الثلجية واننا الان ندفع الجزية للغرب ونحن صاغرين كشعوب عربية واسلامية .
اما قوى الاقطاع الديني والطبيعي ببلادنا ....
الغرب يبول عليهم وعلى كل مقدساتهم ويقولون نعمة من رب كريم ؟؟؟؟؟
بالضبط كما الوضع مع صهرك العزيز؟؟؟؟؟

انها معركة البشرية الان بالعراق بعدما حسمت امريكا معركتها ضد الشيوعية واصبحت القوة الاوحد بالعالم واحتلت العراق حتى تحكم العالم من هناك... بواسطة حنفية البترول. الان هي تلفظ انفاسها الاخيرة بالعراق .؟!

فبواسل الرافدين هدوا امريكا واسقطوها من عليائها وانهوها كقوة اوحد للعالم... وقريبا ستخرج محطمة ومهزومة من العراق ..
والرأسمالية انهارت وفشلت وهي بعز قوتها الاوحد وما انهيار الاقتصاد الامريكي بفضل تضحيات اسود الرافدين .. الا برهان ساطع ؟!
فقط ديون امريكا 11 ترليون على ما اعتقد ... منهم 5 ترليون كلفة حرب العراق وافغانستان. 70% من قوة امريكا بالعراق .؟!

والمعادلة الجديدة بفضل تضحيات شعب العراق البطل هو:
تعدد الاقطاب بالعالم على اساس التنافس والعدالة بين الامم حسب العطاء وليس حسب النهب والتشليح الامبريالي ؟؟!

والمعادلة الكونية تنطلق من كل بلد مهما كان صغيرا حتى تصل الى اكبر بلد لان التطور العام الكوني شامل ...

تحياتي لكم والسلام عليكم وعلى باسلات وبواسل الرافدين

سرني كثيرا هذا الربط الوارد بالفعل بين حكاية بنيتي والذئب،وبين مجريات الواقع في خضم تجاذباته السياسية تحت العناوين التي فصلت فيها أخي زحل.
لعل أجمل ما في الوجود أننا نعيش ثنائية الصراع بين الخير والشر في نفس واحدة هي الإنسان.
تقديري الكبير

**محمد المهدي السقال** · 21-06-2010, 08:19

المشاركة الأصلية بواسطة صالحة غرس الله مشاهدة المشاركة

صياح الخيرات أستاذ محمد المهدي السقال
أحسست أن الكلمات كتبت بالدّم هنا
لو أن كل أب يملك مثل هذا الإحساس تجاه فلذات أكباده
لعاد للإنسان عزّ كبير
أشياء كثيرة تسقط منّا يوميّا
ولا شيء يقدر أن يعيدها إلينا إلاّ مثل هذا النص العابق بمشاعر نديّة وفياضة
كلّ الاحترام
والمحبّة لما قرأته عنك

صديقتي صالحة غرس الله
عن تلك الأشياء التي تسقط منا يوميا في غفلة عن وعينا بذاتنا أحاول أن أكتب بحثا عن قصة تختزل الرؤية لهشاشة واقع مهزوم.
تحياتي

**أمل محمود** · 21-06-2010, 12:21

الأديب محمَّد المهدي السَّقَّال :
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/21.gif');background-color:deeppink;border:2px solid orange;"][cell="filter:;"][align=center]
واقعٌ سياسيٌّ قاسٍ يحكمُ يتحكَّمُ ,أدواتُهُ (نحنُ)وكلُّ ضمائر الرفع والنصب والجرّ في مجتمعاتنا العربية النَّامية إلى الوراء .
قصَّة جميلة .
[/align][/cell][/table1][/align]

**مصطفى حمزة** · 21-06-2010, 16:34

[align=right]
أخي الأستاذ المبدع محمد المهدي
أسعد الله أوقاتك بكل خير
قيمة قصّتك القصيرة هذه هو في جانبها الإنساني ، مشاعر وأحاسيس الأب الذي بعدت عنه ابنته الوحيدة فخلت منها الدار، فزارها في بيتها قلقاً عليها ،عطشاً إلى حنانها وبرّها .. فتلقته كما يعهدها ، وكأنه طفلٌ بينَ يديها !
أما ما يتعلق بالتلميحات السياسيّة – المحلية والعالميّة – فممّا لا يتأثر به كثيرون ، عدمَ فهمٍ أو عدمَ اهتمام ! وفي رأيي لو هذّبتَ القصّة إلاّ من التلميح إلى ذلك بكلماتٍ قليلة لكان أحسن ، فحينها يبقى الجانب الإنساني الأبويّ - البنوّيّ هو الطاغيَ على النصّ ، وفي النهاية تخلد القصّة لهذا وليس لذاك .
السرد لديك أخي الحبيب ينساب برفق آخذاً بعيني القارئ حتى النهاية ، يتوقف في أثنائه هنيهات وقد اعترضته بعضُ التسميات المحليّة من مغربنا الحبيب ، لكن سرعان ما يُتابع ..
دون أن يؤثر ذلك كثيراً على جو النص الإنساني النبيل .
أخي الأكرم
أثرتَ لديّ المواجع بقصّتك ، وأثرتَ أشجاني والله ! فوحيدتك وحيدتي التي هزّني خلاء البيت إلاّ من طيفها الساري بين يديّ ، وألهمني فراقها ، للزواج أيضاً ، وبعدها عني آلاف الكيلومترات ؛ ألهمني قصصاً ، سأنشرها ههنا قريباً إن شاء الله .
تقبل تحياتي وتقديري
[/align]

**غسان إخلاصي** · 21-06-2010, 17:13

أخي الكريم محمد مهدي المحترم
مساء الخير
لقد استطعت بحرفية متقنة ، ومشاعر مترفة ، وألمعية مسرفة ، أن تلقي اسقاطات معنفة لواقع مؤلم بحفل بالمآسي المقرفة .

تحياتي وودي لك .

**حسين عبدالغنى ابرهيم** · 21-06-2010, 18:28

وثبة فائقة أمسكت بتلابيب القصة ..أم وثبة من القصة أمسكت بلغتها القوية لتكتب ذاتها حالة عميقة متجذرة فى أعماق النفس وصراعاتها مع تناقضات الواقع لتتركها منزوية فى عزلتها التى توشك على التوارى فى باطن سابع أرض ؟!!!
أهنئك مبدعنا القدير

**رغداء أحمد** · 21-06-2010, 18:37

أنت ألقيت الضوء على عدّة مشاكل اجتماعيّة في هذه القصّة القصيرة

أولاً مشكلة العنوسة وما يترتب عنها من أعباء نفسيّة على العانس والأهل

ثانياً الزواج لعانس من زوج غير مناسب وما يترتب عنه من تكوين أسرة مفكّكة

ثالثاً المشكلة النّفسيّة التي أثّرت على حياة الأهل والتي أصبحت هاجس عندهم

قصّة تثير سيلاً من الأسئلة .. أهمّها مالحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قصّة جيدة كتبتها بسلاسة واتقان ..فيها رسالة للإنسان

شكراً لك وتحياتي لك

حقيقة هي قصّة واقعيّة يعاني منها المجتمع الشرقي بكلّ شرائحه الطبقيّة

**محمد المهدي السقال** · 22-06-2010, 10:17

المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة

أُستاذ محمد المهدي السّقال،
نص فيه معاناة يُعبّر عن مشاعر المرء اتجاه ابنته و القلق على مستقبلها بعد الزواج بمن لا يستحقّها. إنه قلقٌ مشروع يدُلّ على نبل الأخلاق . نص جميل تستحق الشكر عليه.

الأستاذ سليم محمد غضبان
تقديري الكبير
لتوقفك عند القلق الوجودي في بعده الأخلاقي في النص

**محمد المهدي السقال** · 22-06-2010, 10:24

المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة

أخي محمد السقال
سلام الله عليك

طالعت النص والردود
وحقيقة لم أجد أنسب وأروع من رد الأخت سحرالخطيب
فهو ذات الشعور الذي راودني وأنا أقرأ قصة بنيتك والذئب
ولعله أقسى شعور لا يحسّه إلا من زوّج ابنته من رجل لا يستحقها
وبالتأكيد المرارة تكون أكبرإذا كانت وحيدة بين إخوتها .. فتغادر بيت الدلال
وتعيش في كنف رجل سيء
وحقيقة أخرى : أصعب امتحان دنيوي يعيشه الأبوان هو اتخاذ قرار مصيري بشأن زواج ابنتهم خاصة إذا كانت ( القسمة والنصيب ) تلجم الألسن
أشكرك أخي محمد
فقصتك تحفة اجتماعية .. وموضوع القصة متمثلاً بشعورك كأب تجاه زوج ابنتك
الذي لا تحبه جعلني أغض الطرف عن النص و- فقط - صرت ألاحق الأحداث التي تعنى بشعورك دونما اهتمام بالتفاصيل التاريخية الأخرى .
تقبل تحياتي

..... ناريمان

أوافقك أخيتي ناريمان الشريف في تقدير ما ذهبت إليه أختنا سحر، وقد أظهرت من المشاعر المتعاطفة مع ظروف المرأة ما استوقفني لإعادة قراءة تعليقك، لولا ملاحظة ما عبرت عنه بغض الطرف أو عدم اهتمام بالتفاصيل التاريخية. وستكون لي وقفة مع هذه النقطة بالذات في محاورة أستاذنا مصطفى حمزة لاحقا.
تحياتي الصادقة.

**محمد المهدي السقال** · 22-06-2010, 10:27

المشاركة الأصلية بواسطة أمل محمود مشاهدة المشاركة

الأديب محمَّد المهدي السَّقَّال :
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/21.gif');background-color:deeppink;border:2px solid orange;"][cell="filter:;"][align=center]
واقعٌ سياسيٌّ قاسٍ يحكمُ يتحكَّمُ ,أدواتُهُ (نحنُ)وكلُّ ضمائر الرفع والنصب والجرّ في مجتمعاتنا العربية النَّامية إلى الوراء .
قصَّة جميلة .
[/align][/cell][/table1][/align]

صدقا استملحت إشارتك لأدوات الرفع والنصب والجر ارتباطا بما نعيشه في الواقع من تحكمات ما أنزل الله بها من سلطان.
تحية تقدير أخيتي أمل محمود

**محمد المهدي السقال** · 22-06-2010, 10:44

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة

[align=right]
أخي الأستاذ المبدع محمد المهدي
أسعد الله أوقاتك بكل خير
قيمة قصّتك القصيرة هذه هو في جانبها الإنساني ، مشاعر وأحاسيس الأب الذي بعدت عنه ابنته الوحيدة فخلت منها الدار، فزارها في بيتها قلقاً عليها ،عطشاً إلى حنانها وبرّها .. فتلقته كما يعهدها ، وكأنه طفلٌ بينَ يديها !
أما ما يتعلق بالتلميحات السياسيّة – المحلية والعالميّة – فممّا لا يتأثر به كثيرون ، عدمَ فهمٍ أو عدمَ اهتمام ! وفي رأيي لو هذّبتَ القصّة إلاّ من التلميح إلى ذلك بكلماتٍ قليلة لكان أحسن ، فحينها يبقى الجانب الإنساني الأبويّ - البنوّيّ هو الطاغيَ على النصّ ، وفي النهاية تخلد القصّة لهذا وليس لذاك .
السرد لديك أخي الحبيب ينساب برفق آخذاً بعيني القارئ حتى النهاية ، يتوقف في أثنائه هنيهات وقد اعترضته بعضُ التسميات المحليّة من مغربنا الحبيب ، لكن سرعان ما يُتابع ..
دون أن يؤثر ذلك كثيراً على جو النص الإنساني النبيل .
أخي الأكرم
أثرتَ لديّ المواجع بقصّتك ، وأثرتَ أشجاني والله ! فوحيدتك وحيدتي التي هزّني خلاء البيت إلاّ من طيفها الساري بين يديّ ، وألهمني فراقها ، للزواج أيضاً ، وبعدها عني آلاف الكيلومترات ؛ ألهمني قصصاً ، سأنشرها ههنا قريباً إن شاء الله .
تقبل تحياتي وتقديري
[/align]

لا خلاف أستاذنا مصطفى حمزة
حول القلق الذي تحدثه بعض التسريبات ذات الصلة بالرؤية الفكرية
بأبعادها الدينية أو السياسية في النص السردي،
خاصة حين تكون من قبيل الإقحام غير المبرر سياقيا،
و أشدد معك على حاجتنا لتجاوز ذلك الإقحام القريب من الإسقاطات،
حين لا تكون منسجمة مع خلفيات السارد الواعي بإشكالاتها ضمن بنية النص القصصي،
باعتباره عملا فنيا قد لا يحتمل ما عبرت عن موقفك منه أستاذي،
لكن والاستدراك مطلوب هنا ليس لتبرير الاختيار،
ولكن لمحاولة تفسير ما استدعته مقامات القصة اتصالا بأسباب نزولها واقعا قبل أن تخضع لرؤية التخيل،
فثمة ما استدعى وجودها من صميم تحولات الشخصية وانعكاساتها الحادة على نفسية بنيتي
ومن خلالها على نفسيتي ساردا في القصة.
هل كان الرهان بيان مدى تأثير المتحول الظرفي على الثابت القيمي في كينونة الإنسان؟
ربما كان اتجاه النص كذلك،
بحيث يصير ما قد يبدو هامشيا قضية محورية،
مجرد وجهة نظر .
تحية صادقة.

**عبد اللطيف الخياطي** · 22-06-2010, 11:09

العزيز محمد المهدي،

البنية هي الوطن، و الوطن هو الإنسان (البنية) ..
إحساس كبير بخيبة الأمل و حسرة على ضياع جهد المناضلين الشرفاء الذين آمنوا بالإنسان وانحازوا للمسحوقين بمن فيهم إبن الحلاق (أو فتاه في قصتك الأخرى)، وإدانة لكل الذين ساهموا في "تجربة الانتقال الديموقراطي" بمن فيهم الذين صدقوا كلام الحلاق وسلموه رؤوس اليتامى..

أرجو أن تكون بخير
محبتي

بـنـيـتـي والـذئــب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث