أنثى الموت الماضي..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجدة حسن
    عضو الملتقى
    • 29-05-2010
    • 19

    أنثى الموت الماضي..!

    [align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
    مازلتُ
    أقرأ فاتحة الماء على وجه صهيلي
    أرش دموعه كذبة في عيون التماسيح الصادقة
    ثم أعمّد بما تبقى من نسغ
    خطوات لقالقه فوق جسد حزني العاري.....

    مازلتُ
    أرتب معاطف الوقت فوق مشجب العناوين
    ألوذ بسرقة دفاتره المنكوبة
    عندما تحاصرني أفكاره بحلم مسلوب الوجه
    لأخرج فيما وعد
    حافية القدرين......

    مازلتُ
    أغلق المفاتيح على أصفاد شراشف
    تبتسم عطره الممدد على نقوش اللحظة
    فأ قضي صلاة ذاكرتي تيمماً
    وأطلق بعدها سراح كل أسراب الرغبة
    من معتقل النبض الكسيح........

    مازلتُ
    أرسم ما بقي من وشمه المتحلل
    في وريقات المطر
    بهدب غيمة ترفض البكاء
    لأطبع فيما رعشة
    روحي قبلة دائرية بين شفاه موجة قادمة
    من عشب عينيه.......

    مازلتُ
    ألاحق أنفاس الربيع زهرة
    تراقص فيفالدي
    لأقطف من لحن اهتزازاتها
    جناحا...أطيربه نحو كل فصوله النائمة
    في دمي
    لأهجع فيما موت
    فراشة تكفن لذة الغبار بشهقة القيامة.......


    مازلتُ
    أرقّم خراطيم قلبي
    بصلوات دامعة
    كي لاتتوه مفردات الهديل في سرادق يفيء
    عطش الجمال بصبر الغنيمة
    ولايرتكب فاحشة الموت بأعجوبة
    عندما ينجو القطيع من أنياب السكر......


    مازلتُ
    أبحث عن كوة لصقيع البطاريق الهاربة
    في غبائه المتعمد
    عندما يشتتني جمرا يابسا بين كانونين
    ثم يلمني جليدا مجنونا بين جملتين
    على أديم الشهور.......


    مازلتُ
    أسافر منديلا يخصرني
    بشموع قرأت وصيتها في عينيه
    قبل ذوبان الملح في بحرهم الميت
    لأنشر القناديل الصماء
    على حبال الوهم
    بينما ملاقط ذراعيه...ترفعني للهاوية المزركشة.......


    مازلتُ
    أمرر تحت وسائد الفجر
    أصوات لهفة حرون
    روضت حنين الصحو كلمة عشق
    قبل أن تسكب لهاثي جملة
    تلجم محابر ريقه
    وتسافر على صهوة ليل يسرج جنونه
    في الأحداق الناعسة......


    مازلتُ
    أستعمر مملكة الحزن
    لتطفو على أبراج السعادة حرائق الماء
    وصولجان الهواء العذري
    يطلق تمتماته فوق مقابض جسدي
    وعلى عرش اختناقي تستكين روحه قبيل التراب......


    مازلتُ
    أشرب صمت العويل من فيه الذئاب
    وعلى شرنقتي يسافر الضوء
    ليبتني صومعة من فراشات
    توزع مهام الشبق فوق ربوعه المستلقية
    على حصير ملطخة بالانتظار......


    مازلتُ
    أفصل على قياس راهبتي قميص الندم
    أكوي بأكمامه ألسنة القبيلة
    وأمزق عروة الأيام المنذورة لراحتيه
    وفاصلة الأزرار
    تفك المسافة المبللة بين شطين
    تنصب من جسر الوتد
    خيمة معلقة على سديم الروح.......


    مازلتُ
    وسأبقى
    أنثى الموت الماضي
    أترقب صدور طبعته الخلبية
    في دار تنشر بنادق الرمال
    ثم تصوبها نحو العدسات الملونة......!!
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    #2
    مازلتُ
    وسأبقى
    أنثى الموت الماضي
    أترقب صدور طبعته الخلبية
    في دار تنشر بنادق الرمال
    ثم تصوبها نحو العدسات الملونة

    نص ثري بالصور الشعرية المعبرة والمخترقة لنياط القلب..بذخ لغوي وفسيفساء لفظية لا حدود لهما..حضور وازن للذات الشاعرة..التي نراها تقود المتلقي عبر مسالك النص ودروبه بقدرة وتميز..مودتي أيتها الشاعرة الرقيقة
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ماجدة حسن مشاهدة المشاركة
      [align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
      مازلتُ
      أقرأ فاتحة الماء على وجه صهيلي
      أرش دموعه كذبة في عيون التماسيح الصادقة
      ثم أعمّد بما تبقى من نسغ
      خطوات لقالقه فوق جسد حزني العاري.....

      مازلتُ
      أرتب معاطف الوقت فوق مشجب العناوين
      ألوذ بسرقة دفاتره المنكوبة
      عندما تحاصرني أفكاره بحلم مسلوب الوجه
      لأخرج فيما وعد
      حافية القدرين......

      مازلتُ
      أغلق المفاتيح على أصفاد شراشف
      تبتسم عطره الممدد على نقوش اللحظة
      فأ قضي صلاة ذاكرتي تيمماً
      وأطلق بعدها سراح كل أسراب الرغبة
      من معتقل النبض الكسيح........

      مازلتُ
      أرسم ما بقي من وشمه المتحلل
      في وريقات المطر
      بهدب غيمة ترفض البكاء
      لأطبع فيما رعشة
      روحي قبلة دائرية بين شفاه موجة قادمة
      من عشب عينيه.......

      مازلتُ
      ألاحق أنفاس الربيع زهرة
      تراقص فيفالدي
      لأقطف من لحن اهتزازاتها
      جناحا...أطيربه نحو كل فصوله النائمة
      في دمي
      لأهجع فيما موت
      فراشة تكفن لذة الغبار بشهقة القيامة.......


      مازلتُ
      أرقّم خراطيم قلبي
      بصلوات دامعة
      كي لاتتوه مفردات الهديل في سرادق يفيء
      عطش الجمال بصبر الغنيمة
      ولايرتكب فاحشة الموت بأعجوبة
      عندما ينجو القطيع من أنياب السكر......


      مازلتُ
      أبحث عن كوة لصقيع البطاريق الهاربة
      في غبائه المتعمد
      عندما يشتتني جمرا يابسا بين كانونين
      ثم يلمني جليدا مجنونا بين جملتين
      على أديم الشهور.......


      مازلتُ
      أسافر منديلا يخصرني
      بشموع قرأت وصيتها في عينيه
      قبل ذوبان الملح في بحرهم الميت
      لأنشر القناديل الصماء
      على حبال الوهم
      بينما ملاقط ذراعيه...ترفعني للهاوية المزركشة.......


      مازلتُ
      أمرر تحت وسائد الفجر
      أصوات لهفة حرون
      روضت حنين الصحو كلمة عشق
      قبل أن تسكب لهاثي جملة
      تلجم محابر ريقه
      وتسافر على صهوة ليل يسرج جنونه
      في الأحداق الناعسة......


      مازلتُ
      أستعمر مملكة الحزن
      لتطفو على أبراج السعادة حرائق الماء
      وصولجان الهواء العذري
      يطلق تمتماته فوق مقابض جسدي
      وعلى عرش اختناقي تستكين روحه قبيل التراب......


      مازلتُ
      أشرب صمت العويل من فيه الذئاب
      وعلى شرنقتي يسافر الضوء
      ليبتني صومعة من فراشات
      توزع مهام الشبق فوق ربوعه المستلقية
      على حصير ملطخة بالانتظار......


      مازلتُ
      أفصل على قياس راهبتي قميص الندم
      أكوي بأكمامه ألسنة القبيلة
      وأمزق عروة الأيام المنذورة لراحتيه
      وفاصلة الأزرار
      تفك المسافة المبللة بين شطين
      تنصب من جسر الوتد
      خيمة معلقة على سديم الروح.......


      مازلتُ
      وسأبقى
      أنثى الموت الماضي
      أترقب صدور طبعته الخلبية
      في دار تنشر بنادق الرمال
      ثم تصوبها نحو العدسات الملونة......!!
      [/align]
      [/cell][/table1][/align]



      ماجدة حسن

      شاعرة حتى النخاع

      ما شاء الله

      نص غزيز جزل

      نموذج حقيقي لقصيدة النثر

      ابدعت

      سنحجز لك للتثبيت

      لان القائمة ملأى الان

      تحياتي
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        مازلتُ
        أغلق المفاتيح على أصفاد شراشف
        تبتسم عطره الممدد على نقوش اللحظة
        فأ قضي صلاة ذاكرتي تيمماً
        وأطلق بعدها سراح كل أسراب الرغبة
        من معتقل النبض الكسيح........

        مازلتُ
        أرسم ما بقي من وشمه المتحلل
        في وريقات المطر
        بهدب غيمة ترفض البكاء
        لأطبع فيما رعشة
        روحي قبلة دائرية بين شفاه موجة قادمة
        من عشب عينيه.......

        ماااااجدة
        ياماجدة أين أنت ومنذ متى شاعرة
        كل هذا وتختفين
        جميلة جدا القصيدة
        وصورها الله عليك جذابة جديدة
        لاتغيبي
        وسنثبت القصيدة
        آملة أن أجد لك تفاعلا معنا
        بارك الله بك شاعرة جميلة مميزة
        ميساءالعباس
        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • ماجدة حسن
          عضو الملتقى
          • 29-05-2010
          • 19

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
          مازلتُ
          وسأبقى
          أنثى الموت الماضي
          أترقب صدور طبعته الخلبية
          في دار تنشر بنادق الرمال
          ثم تصوبها نحو العدسات الملونة

          نص ثري بالصور الشعرية المعبرة والمخترقة لنياط القلب..بذخ لغوي وفسيفساء لفظية لا حدود لهما..حضور وازن للذات الشاعرة..التي نراها تقود المتلقي عبر مسالك النص ودروبه بقدرة وتميز..مودتي أيتها الشاعرة الرقيقة
          الاخ الكريم الذي استقبل غيمتي الاولى في هذا الصرح الأدبي الرائع:
          الاديب محمد محضار
          شكرا لردك الباذخ المعنى....والشفيف الرؤية
          يسعدني أن أجزي لك كل الامتنان....والعرفان...
          وأملي كبير أن تحظى نصوصي دوما بهذا الاحتضان الرقيق..
          القاكم بخير
          مودتي وتقديري
          ماجدة حسن

          تعليق

          • عبد الحفيظ بن جلولي
            أديب وكاتب
            • 23-01-2009
            • 304

            #6
            ألأستاذة ماجدة حسن المحترمة:
            تحية طيبة وبعد،،
            أتدري ان هذا النص يبني حركته من خلال ثنائية ضدية أحد اطرافها حاضر في النص ويتعرف عند الحد اللغوي: "ما زلت"، الذي يحيل على الثبات، أما الطرف الآخر فيستقرأ من خلال الأثر المستمر في الثبات، وهو حركة الثبات ذاته، فالنص يحرك الثبات بتنقل الذات الشاعرة عبر لوحات مشهدية في عرض ثباتها على موضوعات مختلفة تشكل مستويات حياتية ثابتة في واقع الشاعرة لكنها متحركة في تتاليها، هذه الثنائية تنتج صراعية يحاول المتلقي من خلالها قراءة الدلالة في العنوان "أنثى الموت الماضي" ذو الطبيعة المراوغة، فبما ان الموت مضى، فالإحالة على المستقبل الحي، وما يكثف من هذا التأويل هو المعنى في القرينتين النصيتين، والمتمثلتين في البداية النصية:
            "مازلتُ
            أقرأ فاتحة الماء على وجه صهيلي"

            فالماء عنوان الحياة ويحمل الدلالة الاقوى عليها.
            ثم القرينة النصية المتمثلة في نهاية النص:
            "ثم تصوبها نحو العدسات الملونة......!!"
            والعدسات الملونة احالة مكثفة الدلالة على العينين، وهما مناط الحركة في الحياة، وبالتالي تصبح موضوعة الموت في النص مجرد اداة لتفعيل مستويات النص الصائرة نحو الحياة.
            تحياتي وتقديري.

            تعليق

            • عامر عثمان
              إيفان عثمان
              • 29-05-2009
              • 387

              #7
              أديبتنا ماجدة
              انزياحات مدهشة
              ولغة فارهة
              دمت بخير
              عامر عثمان

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                وسأبقى
                أنثى الموت الماضي
                أترقب صدور طبعته الخلبية
                في دار تنشر بنادق الرمال
                ثم تصوبها نحو العدسات الملونة......!!

                الشاعرة الرائعة ماجدة حسن
                صباحك أروع
                وكأنك تكتبين آخر القصائد
                فحشدت لها الكثير من الصور المبدعة
                تفتك ببعضها ، و تلون الأفق فى عيون المسافرين
                فى لغة راقية وخلابة
                تسترخي على مساحة القصيدة

                كنت هنا و صكت أذني لفظة واحة
                ( خراطيم ) كيف تسربت منك إلى هنا
                وسط هذا الجمال ؟!

                أشكرك كثيرا أنك هنا بيننا

                تقديري و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • ماجدة حسن
                  عضو الملتقى
                  • 29-05-2010
                  • 19

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  ماجدة حسن

                  شاعرة حتى النخاع

                  ما شاء الله

                  نص غزيز جزل

                  نموذج حقيقي لقصيدة النثر

                  ابدعت

                  سنحجز لك للتثبيت

                  لان القائمة ملأى الان

                  تحياتي
                  [align=center][table1="width:80%;"][cell="filter:;"][align=center]

                  اخي الشاعر الفاضل:مصطفى الصالح

                  يكفيني أن يحجز لروحي هنا
                  في باحات قلوبكم
                  مقعد صغير
                  تتفيأ به الحنايا
                  وتتلوفوق مسافات اللغة آخر أمانيها....
                  سعادتي كبيرة بكلماتك"الفخر"
                  أهديك نبضهامع تمنياتي بالحب والخير
                  احترامي
                  ماجدة حسن
                  [/align]
                  [/cell][/table1][/align]

                  تعليق

                  • ماجدة حسن
                    عضو الملتقى
                    • 29-05-2010
                    • 19

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                    مازلتُ
                    أغلق المفاتيح على أصفاد شراشف
                    تبتسم عطره الممدد على نقوش اللحظة
                    فأ قضي صلاة ذاكرتي تيمماً
                    وأطلق بعدها سراح كل أسراب الرغبة
                    من معتقل النبض الكسيح........

                    مازلتُ
                    أرسم ما بقي من وشمه المتحلل
                    في وريقات المطر
                    بهدب غيمة ترفض البكاء
                    لأطبع فيما رعشة
                    روحي قبلة دائرية بين شفاه موجة قادمة
                    من عشب عينيه.......

                    ماااااجدة
                    ياماجدة أين أنت ومنذ متى شاعرة
                    كل هذا وتختفين
                    جميلة جدا القصيدة
                    وصورها الله عليك جذابة جديدة
                    لاتغيبي
                    وسنثبت القصيدة
                    آملة أن أجد لك تفاعلا معنا
                    بارك الله بك شاعرة جميلة مميزة
                    ميساءالعباس
                    [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]

                    اخت الروح
                    من قبل ولادة صرختي الاولى
                    كان ثمة شعر
                    أرشف من مشيمته بقائي
                    أنا هنا
                    منذ زمن
                    أراود عن قلبي فيض هذا السنا
                    كيما تحترق كل الاجنة في نبضي
                    لأطلق فيما قلب يجرحزنه
                    كل الفراشات
                    مسيرة جمال...تفرد للسعادة أجنحتها الملونة
                    آملة بالسكن الابدي
                    في قلوبكم
                    الاديبة الفوق اي وصف:
                    لك القلب وماحوله
                    شكر جزيل لكلماتك الراقية
                    غاليتي ميساءعباس
                    كوني بحب..وخير
                    ماجدة
                    [/align]
                    [/cell][/table1][/align]

                    تعليق

                    • ماجدة حسن
                      عضو الملتقى
                      • 29-05-2010
                      • 19

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                      ألأستاذة ماجدة حسن المحترمة:

                      تحية طيبة وبعد،،
                      أتدري ان هذا النص يبني حركته من خلال ثنائية ضدية أحد اطرافها حاضر في النص ويتعرف عند الحد اللغوي: "ما زلت"، الذي يحيل على الثبات، أما الطرف الآخر فيستقرأ من خلال الأثر المستمر في الثبات، وهو حركة الثبات ذاته، فالنص يحرك الثبات بتنقل الذات الشاعرة عبر لوحات مشهدية في عرض ثباتها على موضوعات مختلفة تشكل مستويات حياتية ثابتة في واقع الشاعرة لكنها متحركة في تتاليها، هذه الثنائية تنتج صراعية يحاول المتلقي من خلالها قراءة الدلالة في العنوان "أنثى الموت الماضي" ذو الطبيعة المراوغة، فبما ان الموت مضى، فالإحالة على المستقبل الحي، وما يكثف من هذا التأويل هو المعنى في القرينتين النصيتين، والمتمثلتين في البداية النصية:
                      "مازلتُ
                      أقرأ فاتحة الماء على وجه صهيلي"
                      فالماء عنوان الحياة ويحمل الدلالة الاقوى عليها.
                      ثم القرينة النصية المتمثلة في نهاية النص:
                      "ثم تصوبها نحو العدسات الملونة......!!"
                      والعدسات الملونة احالة مكثفة الدلالة على العينين، وهما مناط الحركة في الحياة، وبالتالي تصبح موضوعة الموت في النص مجرد اداة لتفعيل مستويات النص الصائرة نحو الحياة.

                      تحياتي وتقديري.
                      [align=center][table1="width:80%;"][cell="filter:;"][align=center]

                      بين الثبات والحركة
                      بين الماء والموت
                      بين العين وعدسات الغسق الملونة
                      حكاية أنثى
                      مازالت وستبقى
                      تحنوعلى كواكب اللانهاية بدمعة تضحك عري المسافات
                      لتتوشح فيما قهر
                      بالقلوب المنسية على قارعة اليتم...

                      أخي الموقر:عبد الحفيظ بن جلولي:
                      شكرا لقراءتك الواعية...وتسلل روحك بين مفاصل نبضي
                      محاولة اكتشاف ما بين سطوره
                      غصت...وخرجت وبيدك درة من صندوق القلب
                      أهديك وهجها...حبة في عقد يطوي جمله الثمينة على صدررؤياك العميقة الغور
                      لك مني كثير التحايا وأجملها
                      موشحة بالامتنان..والتقدير

                      كن بخير
                      خالص مودتي

                      ماجدة حسن
                      [/align]
                      [/cell][/table1][/align]

                      تعليق

                      • ماجدة حسن
                        عضو الملتقى
                        • 29-05-2010
                        • 19

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عامر عثمان مشاهدة المشاركة
                        أديبتنا ماجدة

                        انزياحات مدهشة
                        ولغة فارهة
                        دمت بخير

                        عامر عثمان
                        [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]

                        الاديب عامر عثمان:
                        حضورك الرائع
                        سكب نجومه على وشاح قصيدتي
                        فرقصت انتشاءا بهذا الالق

                        شكرا لحضورك الجميل
                        كن بخير
                        خالص مودتي

                        ماجدة حسن
                        [/align]
                        [/cell][/table1][/align]

                        تعليق

                        • ماجدة حسن
                          عضو الملتقى
                          • 29-05-2010
                          • 19

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          وسأبقى
                          أنثى الموت الماضي
                          أترقب صدور طبعته الخلبية
                          في دار تنشر بنادق الرمال
                          ثم تصوبها نحو العدسات الملونة......!!

                          الشاعرة الرائعة ماجدة حسن
                          صباحك أروع
                          وكأنك تكتبين آخر القصائد
                          فحشدت لها الكثير من الصور المبدعة
                          تفتك ببعضها ، و تلون الأفق فى عيون المسافرين
                          فى لغة راقية وخلابة
                          تسترخي على مساحة القصيدة

                          كنت هنا و صكت أذني لفظة واحة
                          ( خراطيم ) كيف تسربت منك إلى هنا
                          وسط هذا الجمال ؟!

                          أشكرك كثيرا أنك هنا بيننا

                          تقديري و احترامي
                          [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]

                          تتسرب من عقال الحكاية لفظة...لاتعرف التغريد الا في مكان واحد
                          هو-القلب-
                          فخراطيمه الممتدة بحاجة للترقيم..كي لاتتوه عن مجرى الدمع الذي يصلي بقاء المفردات... قبل أن تتوه في سرادق العطش...بينما ينجو القطيع كله بعد غنيمته الكبرى....وصهريج الروح يبحث عن قطرة واحدة للصبر!

                          ربيع عقب الباب:مع حفظ كل الالقاب
                          كم انا سعيدة...بحضورك الازكى
                          ووجودي بين هذه الباقة الرائعة من الادباء
                          محظوظة القامة قصيدتي الغافية
                          عندما تفيق على شرفة صباحاتكم الندية المحبة ....المشرعة أبداللحنين

                          الشكر كله ..من كل القلب

                          مودتي وتقديري

                          ماجدة حسن
                          [/align]
                          [/cell][/table1][/align]

                          تعليق

                          • على محمود عبيد
                            عضو اتحاد كتاب مصر
                            • 06-05-2010
                            • 260

                            #14
                            ماجدة

                            الشاعرة حتى النخاع/ ابنتى ماجدة حسن

                            سعيد أن ألقاك هنا

                            فى هذه القصيدة
                            وكأنك تنزفين نفسك
                            تحركا ما بعد الموت

                            إلى أن نلتقى

                            لك مودتى وتقديرى

                            تعليق

                            • محمد داعوب
                              زائر الليل
                              • 05-03-2010
                              • 35

                              #15
                              نص ذو بنية تقنية سردية عالية غاية في الروعة والجمال ..ذات منكتبة على نفسها تشاغل المرئي واللامرئي من خلال هذا الحدس وهذا التوظيف المنكتب للذات من خلال اجتراحاتها وتوقها وولهها ..هذا الصهيل الباسق على جسد الاصغاء هو البياض الذي ينثر شدوه بين مزامير الغيم ليهطل كل هذا البياض ..كل هذا النسغ الفوضوي لخيبات مارقة .نص ذو بنية تكثيفية عصية عن الانزياح نحو اللامنكتب ..صور جميلة من التكثيف الجميل دون افتعال للدهشة والابهار .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X