[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=center]
مازلتُ
أقرأ فاتحة الماء على وجه صهيلي
أرش دموعه كذبة في عيون التماسيح الصادقة
ثم أعمّد بما تبقى من نسغ
خطوات لقالقه فوق جسد حزني العاري.....
مازلتُ
أرتب معاطف الوقت فوق مشجب العناوين
ألوذ بسرقة دفاتره المنكوبة
عندما تحاصرني أفكاره بحلم مسلوب الوجه
لأخرج فيما وعد
حافية القدرين......
مازلتُ
أغلق المفاتيح على أصفاد شراشف
تبتسم عطره الممدد على نقوش اللحظة
فأ قضي صلاة ذاكرتي تيمماً
وأطلق بعدها سراح كل أسراب الرغبة
من معتقل النبض الكسيح........
مازلتُ
أرسم ما بقي من وشمه المتحلل
في وريقات المطر
بهدب غيمة ترفض البكاء
لأطبع فيما رعشة
روحي قبلة دائرية بين شفاه موجة قادمة
من عشب عينيه.......
مازلتُ
ألاحق أنفاس الربيع زهرة
تراقص فيفالدي
لأقطف من لحن اهتزازاتها
جناحا...أطيربه نحو كل فصوله النائمة
في دمي
لأهجع فيما موت
فراشة تكفن لذة الغبار بشهقة القيامة.......
مازلتُ
أرقّم خراطيم قلبي
بصلوات دامعة
كي لاتتوه مفردات الهديل في سرادق يفيء
عطش الجمال بصبر الغنيمة
ولايرتكب فاحشة الموت بأعجوبة
عندما ينجو القطيع من أنياب السكر......
مازلتُ
أبحث عن كوة لصقيع البطاريق الهاربة
في غبائه المتعمد
عندما يشتتني جمرا يابسا بين كانونين
ثم يلمني جليدا مجنونا بين جملتين
على أديم الشهور.......
مازلتُ
أسافر منديلا يخصرني
بشموع قرأت وصيتها في عينيه
قبل ذوبان الملح في بحرهم الميت
لأنشر القناديل الصماء
على حبال الوهم
بينما ملاقط ذراعيه...ترفعني للهاوية المزركشة.......
مازلتُ
أمرر تحت وسائد الفجر
أصوات لهفة حرون
روضت حنين الصحو كلمة عشق
قبل أن تسكب لهاثي جملة
تلجم محابر ريقه
وتسافر على صهوة ليل يسرج جنونه
في الأحداق الناعسة......
مازلتُ
أستعمر مملكة الحزن
لتطفو على أبراج السعادة حرائق الماء
وصولجان الهواء العذري
يطلق تمتماته فوق مقابض جسدي
وعلى عرش اختناقي تستكين روحه قبيل التراب......
مازلتُ
أشرب صمت العويل من فيه الذئاب
وعلى شرنقتي يسافر الضوء
ليبتني صومعة من فراشات
توزع مهام الشبق فوق ربوعه المستلقية
على حصير ملطخة بالانتظار......
مازلتُ
أفصل على قياس راهبتي قميص الندم
أكوي بأكمامه ألسنة القبيلة
وأمزق عروة الأيام المنذورة لراحتيه
وفاصلة الأزرار
تفك المسافة المبللة بين شطين
تنصب من جسر الوتد
خيمة معلقة على سديم الروح.......
مازلتُ
وسأبقى
أنثى الموت الماضي
أترقب صدور طبعته الخلبية
في دار تنشر بنادق الرمال
ثم تصوبها نحو العدسات الملونة......!!
[/align][/cell][/table1][/align]
مازلتُ
أقرأ فاتحة الماء على وجه صهيلي
أرش دموعه كذبة في عيون التماسيح الصادقة
ثم أعمّد بما تبقى من نسغ
خطوات لقالقه فوق جسد حزني العاري.....
مازلتُ
أرتب معاطف الوقت فوق مشجب العناوين
ألوذ بسرقة دفاتره المنكوبة
عندما تحاصرني أفكاره بحلم مسلوب الوجه
لأخرج فيما وعد
حافية القدرين......
مازلتُ
أغلق المفاتيح على أصفاد شراشف
تبتسم عطره الممدد على نقوش اللحظة
فأ قضي صلاة ذاكرتي تيمماً
وأطلق بعدها سراح كل أسراب الرغبة
من معتقل النبض الكسيح........
مازلتُ
أرسم ما بقي من وشمه المتحلل
في وريقات المطر
بهدب غيمة ترفض البكاء
لأطبع فيما رعشة
روحي قبلة دائرية بين شفاه موجة قادمة
من عشب عينيه.......
مازلتُ
ألاحق أنفاس الربيع زهرة
تراقص فيفالدي
لأقطف من لحن اهتزازاتها
جناحا...أطيربه نحو كل فصوله النائمة
في دمي
لأهجع فيما موت
فراشة تكفن لذة الغبار بشهقة القيامة.......
مازلتُ
أرقّم خراطيم قلبي
بصلوات دامعة
كي لاتتوه مفردات الهديل في سرادق يفيء
عطش الجمال بصبر الغنيمة
ولايرتكب فاحشة الموت بأعجوبة
عندما ينجو القطيع من أنياب السكر......
مازلتُ
أبحث عن كوة لصقيع البطاريق الهاربة
في غبائه المتعمد
عندما يشتتني جمرا يابسا بين كانونين
ثم يلمني جليدا مجنونا بين جملتين
على أديم الشهور.......
مازلتُ
أسافر منديلا يخصرني
بشموع قرأت وصيتها في عينيه
قبل ذوبان الملح في بحرهم الميت
لأنشر القناديل الصماء
على حبال الوهم
بينما ملاقط ذراعيه...ترفعني للهاوية المزركشة.......
مازلتُ
أمرر تحت وسائد الفجر
أصوات لهفة حرون
روضت حنين الصحو كلمة عشق
قبل أن تسكب لهاثي جملة
تلجم محابر ريقه
وتسافر على صهوة ليل يسرج جنونه
في الأحداق الناعسة......
مازلتُ
أستعمر مملكة الحزن
لتطفو على أبراج السعادة حرائق الماء
وصولجان الهواء العذري
يطلق تمتماته فوق مقابض جسدي
وعلى عرش اختناقي تستكين روحه قبيل التراب......
مازلتُ
أشرب صمت العويل من فيه الذئاب
وعلى شرنقتي يسافر الضوء
ليبتني صومعة من فراشات
توزع مهام الشبق فوق ربوعه المستلقية
على حصير ملطخة بالانتظار......
مازلتُ
أفصل على قياس راهبتي قميص الندم
أكوي بأكمامه ألسنة القبيلة
وأمزق عروة الأيام المنذورة لراحتيه
وفاصلة الأزرار
تفك المسافة المبللة بين شطين
تنصب من جسر الوتد
خيمة معلقة على سديم الروح.......
مازلتُ
وسأبقى
أنثى الموت الماضي
أترقب صدور طبعته الخلبية
في دار تنشر بنادق الرمال
ثم تصوبها نحو العدسات الملونة......!!
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق