حيثُ لايصعدُ الماءُ إلى شفةِ المطر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلمى زيادة
    أديبة وتشكيلية
    • 11-12-2007
    • 83

    حيثُ لايصعدُ الماءُ إلى شفةِ المطر

    [align=center]





    [align=left]وأبتدئُ بكَ فلاأنتهي أبداً[/align]




    إلى ذلك المندّى بطهرِ السماء
    ذلك الموشومِ بسحرِ كاهنٍ ونبوءةِ عرّاف
    ذاك المتصعلكِ في قصورِ الحلم
    المتسكعِ في ممالكِ الحمقى
    رضيعِ القهر / شبيعِ الشموخ


    معكَ
    حيثُ لايصعدُ الماءُ إلى شفةِ المطر
    والدعاءُ أضناه ربعُ مسافةٍ
    فعادَ بلاخشوعٍ إلى حناجرٍ مكدودةِ النحيب
    على وداعةِ حلمٍ مغتصبة
    أتدري أنني فككتُ الحظرَ لأنطفئَ في العمى تمامًا
    وأنطلقَ خلفَ ظلالِ الاستدراك
    حينَ حسبتُ أنَّ الحلوى وراءَ شفافيةِ سيلوفان
    وأنَّ الطلقةَ إنْ أخطأتْ وجهتها تعود
    منذُ مدىً تتمددُ فوقَ براحَ طمأنينتها
    كنَّا نقترفُ الحلمَ في حاناتِ الشعرِ المكتظّةِ بالروّاد
    وبأشباحِ الأمكنةِ وبضجيجِ الغرباء
    يتنازعنا أنينٌ يجهشُ بخمسٍ وسبعين مليونَ اختناقة
    تدورُ في دوامتين
    كأسك تترنحُ بينَ راحتيك أيها الثملُ بوجعٍ معتَّق
    تظاهرتَ بيقظةٍ فوزَّعك سَكعُ الزوابعِ على منشوراتِ الجدران
    مطلوبٌ حضورك في فانتازيا تتمرّغُ في دمها
    بقيودِ غيومٍ فاسدةٍ ولعنةٍ مطليَّةٍ بصدأِ قناعات

    ياكسرةَ دفئي
    الرجفةُ شرَّدتْ بي في كلِّ جهاتي
    والليلُ شيخٌ يتصابى
    حَلَقَ خياله وتعرّى من هدأته
    فحمّر لي عينيّ السهدِ وأوغلَ في الوشايات
    طاغٍ أنت ياوثنَ الضوء
    فادحٌ بملءِ غوايتي
    كلَّما حطّمتَ قيدي غافلتُ رسغي وأعدته إليه
    أنزاحُ قسراً في معطفِ أيامك يغلبني اشتهاءٌ حميم
    أن أقتفي عطري في شظايا قصيدك
    في بقايا حرفٍ كان يرفلُ في دمائك

    ياشطير القلب
    كرهتُ أن أفتتحَ المراثي من جديد
    فالناياتُ معتمةُ العقيرةِ وماعادَ الغناءُ عفيًّا للعويل
    سرابٌ كلُّ شيء
    جبانٌ كلُّ شيء
    والموتُ لايزورُ إلاّ الطيبين
    وأنا ضللتُ كثيرًا في لغطِ الأساطير
    وخرجَ سهمي شؤمًا بأنّي غيرُ طيِّبة
    تلملمني أوزاري في نثيرةٍ قانية ترتلُ في مساءِ الفقد موالاً
    يتمتم غربتي الممسوخة في سقمٍ , يتماهى مع دمي .


    [/align]

    -----------------------------------------------


    الموضوع مغلق ونقل إلى قسم خواطر مميزة

    وللمشاركة برد إضغط على الرابط : http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?p=574789&posted=1#post574789
    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 21-11-2010, 21:46.
    لتفتشي عن لونكِ القديم , في مرايا الغبار
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #2

    سيدتي
    ساعترف لك
    معك
    لا جروح
    لا دموع
    ولا بقايا من انين

    أميرة الثلج العاشق
    معك يبتدا الحلم
    لاجلك كانت الاعترافات كلها
    وما بيني وبينك
    اكبر من الكلمات
    والخيالات
    وصمت المشاعر
    ومرافئ الانتظارات
    ما بيني وبينك
    تجربة عاشقة
    تابي الرجوع الى زمن الاختباء
    او الاختفاء
    او الاندثار
    تجربتي
    صدق عاشق
    يتنفس حبك
    من مسامات رمانسية
    ولا تسري عليه
    قوانين القبائل الجليدية
    او احكام الفراق العرفية

    ساذهب بك في خيالي
    الى مكان بلا عنوان
    سابتعد عن مقاهي الاحباب
    كي لا امنح لعيون الخادعين منهم
    نظرات الاستسرسال
    او تاويلات الاحلام

    ساذهب الى مكان ارسم فيه
    تفاصيلك الصغيرة
    ساجعل من جسدك بين حروفي
    عنوانا لاول قصيدة
    ساقرا في انفاسك كل القصائد
    قصائد ترتل ملامح وجهك
    وبريق عينيك
    ساشم وحدي عطر انفاسك

    نعم احتاج ان اكون معك في مكان بلا عنوان
    لاختبا في ضفائرك خجلا
    حين تعجز حروفي عن الكلام
    حين اغفو بين يديك المرتعشتين
    واتوحد بك همسا وشغفا لكل ما هو آت

    اريد ان اجلس بين كفيك
    اتامللك فقط

    صدقيني
    حين ارسمك في خيالي
    ساكون معك
    ارحل اليك
    الى ضفاف قلبك العذب
    خبئيني بين شفتيك
    ضميني في رموش عينيك
    واغفري لي
    اخطائي
    وخيالاتي



    [overline]اختي الراقية // سلمى زيادة
    [/overline]


    اعتراف ومع سبق الإصرار
    أقف عاجزا عن وصف هذا الابداع
    بكل صراحه قل من يكتب بمثل هذا الاسلوب المميز
    أسلوب هادئ وعبارات أقرب للصمت وهذا هو قمة الإبداع
    في العشق صمت المواجهة الروحية والعاطفية صمت العيون والشفاه
    أبدعت شكرا لك على الروعة التي غمرتينا بها


    وتقبلي مني فائق الود
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • ظميان غدير
      مـُستقيل !!
      • 01-12-2007
      • 5369

      #3
      خاطرة جميلة والصور والخيال جميل جدا


      تحية لك

      ظميان غدير
      نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
      قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
      إني أنادي أخي في إسمكم شبه
      ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

      صالح طه .....ظميان غدير

      تعليق

      • سلمى زيادة
        أديبة وتشكيلية
        • 11-12-2007
        • 83

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة

        سيدتي
        ساعترف لك
        معك
        لا جروح
        لا دموع
        ولا بقايا من انين

        أميرة الثلج العاشق
        معك يبتدا الحلم
        لاجلك كانت الاعترافات كلها
        وما بيني وبينك
        اكبر من الكلمات
        والخيالات
        وصمت المشاعر
        ومرافئ الانتظارات
        ما بيني وبينك
        تجربة عاشقة
        تابي الرجوع الى زمن الاختباء
        او الاختفاء
        او الاندثار
        تجربتي
        صدق عاشق
        يتنفس حبك
        من مسامات رمانسية
        ولا تسري عليه
        قوانين القبائل الجليدية
        او احكام الفراق العرفية

        ساذهب بك في خيالي
        الى مكان بلا عنوان
        سابتعد عن مقاهي الاحباب
        كي لا امنح لعيون الخادعين منهم
        نظرات الاستسرسال
        او تاويلات الاحلام

        ساذهب الى مكان ارسم فيه
        تفاصيلك الصغيرة
        ساجعل من جسدك بين حروفي
        عنوانا لاول قصيدة
        ساقرا في انفاسك كل القصائد
        قصائد ترتل ملامح وجهك
        وبريق عينيك
        ساشم وحدي عطر انفاسك

        نعم احتاج ان اكون معك في مكان بلا عنوان
        لاختبا في ضفائرك خجلا
        حين تعجز حروفي عن الكلام
        حين اغفو بين يديك المرتعشتين
        واتوحد بك همسا وشغفا لكل ما هو آت

        اريد ان اجلس بين كفيك
        اتامللك فقط

        صدقيني
        حين ارسمك في خيالي
        ساكون معك
        ارحل اليك
        الى ضفاف قلبك العذب
        خبئيني بين شفتيك
        ضميني في رموش عينيك
        واغفري لي
        اخطائي
        وخيالاتي



        [overline]اختي الراقية // سلمى زيادة
        [/overline]


        اعتراف ومع سبق الإصرار
        أقف عاجزا عن وصف هذا الابداع
        بكل صراحه قل من يكتب بمثل هذا الاسلوب المميز
        أسلوب هادئ وعبارات أقرب للصمت وهذا هو قمة الإبداع
        في العشق صمت المواجهة الروحية والعاطفية صمت العيون والشفاه
        أبدعت شكرا لك على الروعة التي غمرتينا بها


        وتقبلي مني فائق الود




        في ثمالة المساء / هناك
        كان رمل الشاطئ مكاني
        كان امتداد البحر نظراتي وسبحاتي
        أستعيد أصداءً لم تستطع سنون شرهة للتلاحق على خنقها
        فمازال هناك احتدام لصوت يشيع في العمق
        ونظرات تتقاطر من أعين حيرى
        كالبتلات تبتدع فجراً نورانياً
        وأغنية للحلم القزحي
        تخترق جدار اليتم في الوجدان
        تشهق في اللحظات التي تشتد فيها حاجتنا إليهم
        تُرى من سيلكز الانتظار
        ويضمن ألا نقترق عندما نلتقي




        د.مازن ابويزن

        انطلقت معك الى قزحٍ من جمال الحروف

        رائعٌ هذا الحضور

        شكري وتقديري
        لتفتشي عن لونكِ القديم , في مرايا الغبار

        تعليق

        • سلمى زيادة
          أديبة وتشكيلية
          • 11-12-2007
          • 83

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
          خاطرة جميلة والصور والخيال جميل جدا


          تحية لك

          ظميان غدير


          والأجمل حضورك وكلماتك الرقيقة
          فشكراً من القلب / ظميان غدير

          تحيتي وتقديري
          لتفتشي عن لونكِ القديم , في مرايا الغبار

          تعليق

          • طه محمد عاصم
            أديب وكاتب
            • 08-07-2007
            • 1450

            #6
            الرائعة /سلمى زيادة
            لحروفك وقع السحر على النفس
            نص أكثر من رائع
            يقرأ ... يسمع .... يتذوق
            كل عام وأنتِ بخير
            دمت بخير
            sigpic

            تعليق

            • سميرة ابراهيم
              عضو الملتقى
              • 02-12-2007
              • 861

              #7
              تقديم مميز للخاطرة

              وروعة قلمك تجعله امير العرض الراقي

              اسجل اعجابي بعد اذنك بمصافحة قلم

              د. مازن ابو يزن

              لرائعتك

              دمت بهذا الالق
              [bor=009959]
              _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


              /// كنت هنا ولم أعد...///

              [/bor]

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                بل المكان يا أخي الشاعر
                الدكتور : مازن أبو يزن
                الذي ستذهب إليه
                سيتوج بأجمل وأسمى عنوان

                سيكون اسمه مرصعا بجواهر الوفاء , ولؤلؤة القلب النابض بأسمى آيات الحب والوفاء

                فكيف إذا يكون بل عنوان !!!!؟؟؟.....

                عنوانه القلب النابض بأعذب الألحان

                لقد أبدعت في خيال روحك , وأنت تصور حالة القلب العاشق الولهان وهو يحيا مع آحلامه أجمل وأعذب اللحظات

                فسلم الله يراعاك
                وكل عام وأنت بألف خير

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  أختي الكريمة الأديبة سلمى زيادة
                  أولا أعتذر لك عن تأخري في معانقة هذا الإبداع الراقي جداً
                  قمت بتكبير الخط قليلا لأتعايش أكثر مع الخاطرة
                  و أقولها بكل صدقث أنها من أجمل الخواطر التي قرأت مؤخرا
                  لغة بسيطة انسيابية بمفردات حديثة و حزينة
                  الخاطرة تستحق أكثر من قراءة لعمقها و براعة كاتبتها في توصيل الفكرة بطريقة غير مباشرة
                  تمنيت لو تم تثبيتها
                  و لذا سأفعل
                  متمنيا لك دوام التوفيق
                  و أهلا بك و كل عام و أنت بخير
                  sigpic

                  تعليق

                  • سلمى زيادة
                    أديبة وتشكيلية
                    • 11-12-2007
                    • 83

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                    خاطرة جميلة والصور والخيال جميل جدا


                    تحية لك

                    ظميان غدير


                    أخي الفاضل أستاذ ظميان غدير

                    ممتنّة لحضورك الطيب ولكلماتك المحفّزة

                    تحيتي وتقديري
                    لتفتشي عن لونكِ القديم , في مرايا الغبار

                    تعليق

                    • على جاسم
                      أديب وكاتب
                      • 05-06-2007
                      • 3216

                      #11
                      السلام عليكم

                      سلمى زيادة ..

                      أهلاً بكِ ونتمنى أن يكون هذا آخر الغياب
                      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                      تعليق

                      • بلال عبد الناصر
                        أديب وكاتب
                        • 22-10-2008
                        • 2076

                        #12
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]حروفكِ امتدت من شمال الجمال الى جنوب الابداع
                        و من شرق التميز الى غرب التالق ...

                        القادمة من عالم الجمال

                        حروفكِ تستحق التقدير ..

                        رائعة و أطغى . .[/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                        التعديل الأخير تم بواسطة بلال عبد الناصر; الساعة 09-02-2009, 20:07.

                        تعليق

                        • وفاء الدوسري
                          عضو الملتقى
                          • 04-09-2008
                          • 6136

                          #13
                          [align=justify]

                          كرهتُ أن أفتتحَ المراثي من جديد
                          فالناياتُ معتمةُ العقيرةِ وماعادَ الغناءُ عفيًّا للعويل
                          سرابٌ كلُّ شيء
                          جبانٌ كلُّ شيء
                          والموتُ لايزورُ إلاّ الطيبين
                          وأنا ضللتُ كثيرًا في لغطِ الأساطير
                          وخرجَ سهمي شؤمًا بأنّي غيرُ طيِّبة
                          تلملمني أوزاري في نثيرةٍ قانية ترتلُ في مساءِ الفقد موالاً
                          يتمتم غربتي الممسوخة في سقمٍ , يتماهى مع دمي .

                          ,
                          ,
                          حين يكون نبض الحرف صادقا وفيا
                          تنساب في لحنه عذوبة نقاء وروعة الابجدية
                          سلمى زيادة ..
                          دمت للأدب للإبداع عطاء
                          احترامي والود
                          [/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 10-02-2009, 03:26.

                          تعليق

                          • طارق الايهمي
                            أديب وكاتب
                            • 04-09-2008
                            • 3182

                            #14
                            [align=center]المبدعه سلمى زيادة
                            نص متوهج بروعة نسج الحرف وصياغة أبداعه
                            مودتي وتقديري
                            طائر الفرات
                            [/align]



                            ربما تجمعنا أقدارنا

                            تعليق

                            • زهار محمد
                              أديب وكاتب
                              • 21-09-2008
                              • 1539

                              #15
                              ياكسرةَ دفئي
                              الرجفةُ شرَّدتْ بي في كلِّ جهاتي
                              والليلُ شيخٌ يتصابى
                              حَلَقَ خياله وتعرّى من هدأته
                              فحمّر لي عينيّ السهدِ وأوغلَ في الوشايات
                              طاغٍ أنت ياوثنَ الضوء
                              فادحٌ بملءِ غوايتي
                              كلَّما حطّمتَ قيدي غافلتُ رسغي وأعدته إليه
                              أنزاحُ قسراً في معطفِ أيامك يغلبني اشتهاءٌ حميم
                              أن أقتفي عطري في شظايا قصيدك
                              في بقايا حرفٍ كان يرفلُ في دمائك
                              الأخت سلمى
                              رائع ما تكتبين وجميل ما تقولين
                              [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
                              حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
                              عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
                              فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
                              تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X