الغالية وفاء عرب
مساء الورد والود
حين قرأت حين يكذب..........
قلت في نفسي هذا نص قرأته
لابد وأن هناك خلل ما
دخلت النص وجدت ملاحظتك
قلت لأرد عليه هنا لأن ذاك النص سيحذف لأنه معاد
لم يحذف النص غاليتي
نصك هذا رائع ومعبر
أنت أديبة وشاعرة ولك بصمة فكيف يحذف لك نصا سيدتي والملتقى يعتز بك وبقلمك المميز
كوني بخير غاليتي
ودي ومحبتي لك التي تعرفينها

الممسوس

الأستاذة عائده
بحثت كثيرا عن هذا النص!!
وحتى عبر محرك البحث
ولم اجد شيئا!!
نعم يحدث أن يغيب عن بعض العيون شيء
المهم أن لا يغيب عن كل العيون
تقديري والشكر الجزيل
لك

الغالية وفاء
حذفت لك النشر الجديد كي لا تضيع على النص فرص القراءة والقراء
كوني بخير سيدتي
ولا شكر على واجب أنت زميلة أعتز بها كثيرل لأنك صاحبة مبدأ ومواقف
نصوصك وأشعارك باقية في الذاكرة لأنك تقولين الحرف أدبا وشعرا
ودي ومحبتي لك
الممسوس

الأديبة والشاعرة.. وفاء عرب

أرفع قبعتي احتراما لقلم سطر هذا النحت

بل هذا الصرح في ملتقى القصة

الكلام كثير.. ولكن اكتفي بهذا! ولا أريد ان أقول بما أحسست

شكرا للأستاذة عائدة أن منحتني هذه الفرصة لقرائة هذه الرائعة

شكرا لكِ

والله يا أستاذة عائده جدا اخجلني انه اتعبتك
سامحيني وطفلة مازلت أحبو أنظر، اقرأ ، أتعلم
وانتظر القلم الأقدر مني
القلم الأفضل ليكتب على جدار الذاكرة
الحرف الأجمل
تقديري
لك

العزيزة وفاء
مبروك عليك الجائزة ،وتحية لقلمك النابض بأنبل قضية وهذا جهاد القلم ، ولن يضيع حق وراءه مطالب ،وأدعوك لقراءة "عاشق لوحة "

للحقيقة أخت فاطمة بتنا نخجل من أن نقول قضية!!
أن نرفع اصواتنا أن نغضب من اليهود
بعد أن تفوق بعض رؤساء العرب
بما لا يضاهى على اعدائهم
بقتل الشعب!!!

قارورة العطر المسك
وفــــــــــــــاء عرب
كنت اعتقد أن من اسر اعجابي قلمك الشاعري
وهنا تفوقت على الشاعرة
هنا غرقت في بحر من الإبداع
دمت أيتها الشامخة
فكرا أدبا وسموا
تقديري واحترامي

كل الشكر أخي الشاعر سامر
تقديري واحترامي الكبير

النص بعد التعديل
اطلب من الاشراف نقله مكان الأول
مع خالص الشكر

لم أذق طعم النوم طوال الليل، وهذا الصباح بطعم قهوة لا تشبه الإشراق.. لم تنجح بتهدئة ضجيج الأمس الذي مازال يتردد صداه؛ صراخ تلفزيوني ساذج عن الهولوكست. أشعر كأن برأسي جرس حرب..
الأوغاد استطاعوا أن يجعلوها ذكرى سنوية ، بعض الأصابع الغافلة لم تكتف بالاحتفال بها ، بل أصبحت لا تصفق إلا لمحرقة صنعت بخرافة من دخان غرقد.. سحقا لهم ، ولكل شاهد زور ، بعدد ما أورق الشجر وسقط من ورق على صقيع دخان دفن بشوك زهر...
آه.. وجعلتم من رماد وهم وقوداً لأول غراب علق على جذر الخريطة صهيونية سلبت الأرض من تحت الأقدام..
أمي تستعجلني، أتذكر حديثها بالأمس ، أرمم أفكاري أواسيها، هي السياسة كل يوم تأتي بكومة قش تدخن أخبارا تثير ضحك الموجوع قيد جفاف أحلام تمضي لأقسى الغرق..
تأخرت كثيرا ، أفتح مذياع السيارة على نشرة الأخبار: اندلعت اليوم ثورة شعبية تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي ، الذي قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر تعبيرًا عن غضبه على بطالته ، ورفضه لمصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي..
أنتقل إلى موجة أخرى: خروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة ، وعدم وجود العدالة الاجتماعية وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم ، ونتج عن هذه المظاهرات التي شملت مدنا عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين ، نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن.. أقفلت على الفور ...
تبا لهذا الظلم المتراقص على قلوب تنزف وحل الجهل بالطين وبكل أنوع الحقيقة، لسنا إلا حناجر مهزومة بخناجرهم.. لا نملك أن نتحدى رغبات وأهواء أنفسنا، لسنا بقادرين على شيء غير أن نكون مستنسخين لمسخ غارق بغباء فاحش الوقاحة والقبح.. وكأننا نتشابه في أن لا نجتمع إلا لنفترق ، بعد أن كتب القبح عنوانا لنا بالنفط العريض على مدار نخب يرفعها كأس سكر بجهل يشبه ذلك الحمق ، حتى حدود الذل والهوان.. المصنع هو أيضا من مادة خام تصدر من الغرفة الخلفية للبيت الأحمق!..
هل سينكر التاريخ محرقة الجسد كما حفر بأظافر الطيف على ضمير الظلم أسماء من أُحرقوا في الفرن الهتلري!
الحقيقة في مدافن الصمت ، وهذا قلب الأيام والسواحل.. الأحلام.. الحقول، قد سُرقت وأنتم تحبون بالإكراه نهايات مقذوفه بنهار شجر مقصوف زيتونه..كل يوم تقتل حقيقة لنا ...
لم أع إلا وأنا أمام لوح عليه درس من الأمس لم يمح ، بعد..
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ..
أنهيت درسي بشرح كلمة الطفولة ، مشيت إلى غرفة المعلمين مع ألف سؤال عن الطفولة العربية وموقعها من الإعراب ، أعتقد انها ضمير مستتر في عروبة رحلت وتركت شيئا غير مستتر.
بين يدي أوراق كثيرة علي إنجازها؛ هنا محاضرات، قصائد وطنية هذه عن فلسطين.. أغمض وأتراجع للخلف، أسترجع صورا؛ مذابح صبرا و شاتيلا ، .........، دير ياسين ،............، قانا ،........، جنين ثم غزة. كم دفعنا لهم من دماء؟! أين جماجمنا الناقمة!؟..
خماصا ننام.. ثم نستيقظ لننام !.. وهم أحرقوا الدنيا من قبل على محرقة تسكن الخديعة، ونحن مع كل نبضة، تسكننا آلاف النجمات مجتمعة، بعمق بحر حزن الكلام.. مداه وحجمه باتجاه وجود لا يشبه إلا الغياب
لن أنسى المجازر.. أيعقل أن أنسى مرارة الحقيقة! وقت كنت أشاهد أكواما من جنون رماد يتقد
بركانه، ويرسم لأعوام كثيرة حزن الشيخ ياسين على عيون الأيام..
انتهى اليوم الدراسي.. ولم تنته دروس كُتبت بأياد قَلَّمتْ أجنحة الأشجار، وما عادت بعدها إلى أوكارها الفصول!..
غُصَّ الحلم بطعم خريف توشح زرقة وقت لا ينتهي بعين تشبعت وقطعت.. بحد طرفها صور هرمت.. والضوء لم يصل بالماء ساحلا
عدت بعد يوم شاق وأخرجت القلم لتصحيح الأوراق... جف القلم ، ورفض أن يكتب، كأنه ينظر إلي من ألف عروبة تعانق الصمت.. وتردد زفير الفراغ الأبدي..