ارتسمت على ثغر الليل نجوم
وانتشرت على جبين السماء
في اعماقها يصهل السكون
وفي صمتها سرّ الحياة .. وأمل
تقابل نجومها ثغورها الباسمة
في عقر فناجيني
وفي رحم بساتيني
كزهرة بتُّ اترقّب شعاع الشمس
لتدور في نسغي عجلة الحياة
طال انتظاري.... وأطول منه صمتي...
وسكوني... وضجري.
حتى أقبلت الحياة بعجلاتها وعجالتها
فدارت ولكن ليس في نسغي
انما دارت
على جسدي
وأصيح : وا روحاه
فيجيبني صدا الواوات
روحاه... روحاه... وحاه... حاه... اه.
ويختم الصدا نداءاتي بالآه
ويعيد الصدا وجعي آهات وآهات.
تبارح ارضي الى معارج السموات.
وتبارح معها الروح الجسد
ولا يبقى مني ومن جسدي سوى
سوى رفاة .
اهكذا تضنّ الحرية على أهلها
لتضل اساطيلها الطرقات والمسافات
وتذرع سفنها الموانئ دون الغايات
ويغتال الحرية على الطريق غربان
وبوم ينعق على رؤوس الأحرار
يبشر الغرباء بالحياة
ويهجر عيون الحرائر لذة النوم
وتقوّض الحرية
ولا يدل عليها من أثر
سوى بقايا صوارٍ واشرعة وسفن
فليس للسفن صناديق سوداء
وليس في ارضنا سوى الداء والأعداء
وليس في قلب الميناء
سوى الرفاة هنا وأسرى هناك
ولكن صوتاً من بعيد ينادي:
كما قتل اصحاب الاخدود
سيقتل قراصنة الأشدود.
ويشرب الاحرار من دمائهم
وقد روت مياه أشدود
كما روى التاريخ من حبر العروبة
دجلة والفرات
وانتشرت على جبين السماء
في اعماقها يصهل السكون
وفي صمتها سرّ الحياة .. وأمل
تقابل نجومها ثغورها الباسمة
في عقر فناجيني
وفي رحم بساتيني
كزهرة بتُّ اترقّب شعاع الشمس
لتدور في نسغي عجلة الحياة
طال انتظاري.... وأطول منه صمتي...
وسكوني... وضجري.
حتى أقبلت الحياة بعجلاتها وعجالتها
فدارت ولكن ليس في نسغي
انما دارت
على جسدي
وأصيح : وا روحاه
فيجيبني صدا الواوات
روحاه... روحاه... وحاه... حاه... اه.
ويختم الصدا نداءاتي بالآه
ويعيد الصدا وجعي آهات وآهات.
تبارح ارضي الى معارج السموات.
وتبارح معها الروح الجسد
ولا يبقى مني ومن جسدي سوى
سوى رفاة .
اهكذا تضنّ الحرية على أهلها
لتضل اساطيلها الطرقات والمسافات
وتذرع سفنها الموانئ دون الغايات
ويغتال الحرية على الطريق غربان
وبوم ينعق على رؤوس الأحرار
يبشر الغرباء بالحياة
ويهجر عيون الحرائر لذة النوم
وتقوّض الحرية
ولا يدل عليها من أثر
سوى بقايا صوارٍ واشرعة وسفن
فليس للسفن صناديق سوداء
وليس في ارضنا سوى الداء والأعداء
وليس في قلب الميناء
سوى الرفاة هنا وأسرى هناك
ولكن صوتاً من بعيد ينادي:
كما قتل اصحاب الاخدود
سيقتل قراصنة الأشدود.
ويشرب الاحرار من دمائهم
وقد روت مياه أشدود
كما روى التاريخ من حبر العروبة
دجلة والفرات
تعليق