بقول المثل-7
صور تراثيه شعبية من وحي الأمثال الشعبية
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
الأمثال الشعبية هي جزء من التراث شعبي .. ومراجع يومية لعلاج المشاكل أو التنفيس عنها على الأقل .. والأمثال الشعبية حكم ومأثورات فلسفية خرجت ببساطة من أفواه البسطاء .. وتناقلناها عبر الأجيال .. وتقال في مواقف معينة .. وتتسم في معظمها بالطابع الساخر .. وسر خلودها يرجع إلى أنها ليست بدعاً أو ّتقاليع وإنما صادرة من العقل والقلب للإنسان البسيط ولا يوجد شعب من شعوب العالم إلا وله أمثاله والحكم وأغلبيتها مكتوبة باللهجة المحكية الدارجة ...!!!
1- عزمنا النور والتتر ، عَ شقفة عصفور ، وظل منها :
ويقال هذا المثل في باب المبالغة الشديدة ، ولا يستطيع قول هذا المثل إلا كذاب محترف عريق بالكذب ، له باع طويل ، صال وجال في ميادين الكذب و خبر دروبه جيدا ، وهو وأمثال أخرى مثل (بعمل من الحبه قبه ومن الزبيبه خمّاره) ،وكذلك هذا هو الأخ الذي دعا النَوّر والتتر ، وهما الزط والشعوب الآسيوية الذين هدموا الخلافة الإسلامية ذات زمان في بغداد ، على (شقفة عصفور) ، أي جزء من العصفور الذي يكاد لا يملأ راحة يد الطفل ، وأكلوا منها جميعا ، وبقي منها.!!
يا لطف الله فماذا أبقى للأجيال القادمة ولحكومات الإنقاذ الوطني ؟!!
2- زي الجاج بفرح للكرابله
أي أن الدجاج يبتهج للغربلة والكرابلة ، وهما عمليتان لفرز حب القمح عن الحصى والتراب والحب الضعيف والزوان وكل ما يختلط بالقمح ، قبل تنقيته وإرساله إلى المطحنة ، وما يخرج فهو علف للدجاج ، الذي يُسَر جدا لهذه العملية نظرا للفائدة التي تناله من وراء ذلك ....!!!
ويقال هذا المثل للذي يبتهج بأي شيء يقود إليه الفائدة ، حتى ولو كان خراب ودمار يدمر الأمة فيما لو نالته ولو فائدة تافهة ، وقد يتمنى زوال قلعة على من فيها ، فيما لو ناله سيخ حديد،أو منخل شباك أو حلق باب، أو زرفيل أو دلاية قفل، يفرح وينتعش وضعه الاقتصادي ، من وراء جمع هذه المخلفات وبيعها ، فقد تقدم معه خطوة في حياته المتعثرة ، وتقال لكل من يقدم الخراب على العمار ، والسوء على الخير ، إذا كان دونه للناس ، وينال هو الفائدة..!!
3- مثل اللي بيجي لَلّسِن الماكن وبقطعه :
الَلّسن في لغة الحجارين هو الحجر القوي المتين ، الذي يمد جذوره في الأرض ويربض بها بقوة ، فيأتي الحجار ويقلعه بعد تكسيره ونسفه بالبارود ..!!
والمعنى هنا يُضرب للصديق الجيد القوي المخلص الأمين، ويتخلص منه بخيانة أو بحماقة ، فيضيعه ويخسره ، في حين عليه المحافظة عليه ، والمثل يبين كم البناء صعب وكم الهدم والتخريب سهل ، والمثل يحض على عدم التخريب ....!!!!
4- إن مقلالك مقليله وان زغرتلك غنيله :
إن مقلالك ، أي حفر لك (موق) ، وهوالحفرة التي في الأرض يحفرها الأولاد من أجل لعب (الجلول) أو (البنابير) والمعنى : أن كل من يحاول أن يحفر لك حفرة السوء ليسبب لك الضرر،فلا تتسامح معه،بل احفر له بالمثل، و (مقليله) أي أحفر تحته (موق) مثل (الموق) الذي حفره تحتك بل وأكبر وأعمق،وإن زغرد لك مُرّحبا، والزغاريد للتحية ، كون يسبقهها ال(مهاهاه ) والمهاهاه في أغلبها تحية وفخر ، مرتبطة بالنشوة والفرح ، فعليك أن ترد عليه بالغناء ، والمثل يعني التعامل بالمثل....!!!
5- مثل اللي بده ايكَيِّل البحر بطاقيته
طبعا البحار تشكل معظم الكرة الأرضية..وعندما يأتي محترم يريد أن ينحض البحر بطاقيته ،فهذا منتهى الحُمق والغباء، والمثل هنا يضرب للتافهين والأقزام والنَكِرَة،عندما يتعرضون بالباع والذراع إلى من هم أكبر وأقدر وأعلى وأقوى منهم، ذلك لأن للحياة قوانيين ، فالبحر لا (يكيل بالطاقية) ، والفأر لا يحرك الجبل ، ولا ينقله من مكان إلى آخر،والثقوب والجحور التي قد يحدثها به ليست لها أي قيمة على الإطلاق ، فإن حدث وسيطرت على هذه القوانين فافعل ما شِئت ، وقد قال أبو العلاء المعري (كبرت العنقاء أن تصادا ، فعاند من استطعت له عِنادا) ، ومن يعاند القوانين الثابتة للطبيعة ، لا ينجح في مسعاه ....!!!
6- اللي ما بحفظ النعمه ، ما بتحفظه النعمه :
النعمه هي رزق ، والرزق وعد من الله يسوقه لكل مخلوق ، ولكن بحساب الله أعلم به ، والنعمة يهبها الله لمن يشاء ويحجبها عن من يشاء ، وليس كل ظاهر كما نراه ، وليس كل أمر كما نتمناه ، فكم غنياً أمسى يملك الدنيا وأصبح لا يملك من حطامها شيئا ، وكم أمسى فقيرا نام على الطوى والجوع ، فأصبح بفضل الله يجلس على رجم من الذهب ...!!
فعلى من يهبه الله نعمة أن يشكرها ويحمدها ويحافظ عليها ، ليحفظها الله ...!!!
7ـ عيشة بكدر ، ولا نومه تحت الحجر :
يعبر المثل عن تعلق الناس بالحياة بكل مشقتها وكدرها ، حتى على الفقير الذي لا يجد ما يأكله ، ولا يجد وسائل الحياة، فالفقر والمرض والضنك وكل ما اجتمع من موجبات المشقة ، يقدمها أحدنا على الموت ، وذلك لأن الإنسان يعيش على بصيص من الأمل ، وأن رحمة الله لا بد وأن تأتي،فيجتمع المؤمن والضال على أمل الرحمة، أما الموت فهو النهاية، وكما نؤمن ونعتقد أن الحفرة قيامة الإنسان ، وأن فيها ما فيها من عذاب وشقاء ، أو نعيم مقيم حتى يوم البعث والحساب، وعلى أي حساب يقيس الإنسان ، فإنه يفضل الحياة على الموت ، أو النوم تحت الحجر ...!!!
8 ـ غاب الذيب وارعوا يا غنم :
الذئب يمثل الجبروت والظلم والرعب والسيطرة المطلقة والحق الذيلا ينازعه عليه أحد ، الذي أخذه بحق الناب وطبيعة الافتراس ، وهو يعشق بقر بطون الغنم، ويعشق نشر الموت فيها، حتى ولم يكن جائعا، بعكس الأسد الملك المطلق في الغابة، الذي لا يفترس إلا لحاجته للطعام ، وهنا تعيش الغنم في خوف مقيم ، والمثل يبشر الغنم بغياب الذئب ويدعوها لترعى بأمن وأمان ، ومثله قيل : غاب القط العب يا فار ...!!!
والمثل يقصد بالذئب والقط الحاكم الجائر الظالم ، ففي غيابه رحمة للأمة ، ولكن وجوده مهما كان أرحم من فلة الحكم ، وانفلات قبضة الأمن وانتشار السلب والنهب والاعتداء على حياة الآخرين ، وذلك لأن الضرر يكون أكثر بكثير ...!!!
9ـ الفرس الأصيلة ما بعيبها جلالها :
الجلال : هو السرج بالنسبة للفرس الذي يوضع على ظهرها ، أو الحلس الذي يوضع على ظهر الحمار ، فالفرس الأصيلة لا ينقص من أصالتها ، نوع جلالها ، لأنه شكل تكميلي لها وإنما أصالتها وقيمتها بما يضم ويحتوي جلدها، وكذلك الإنسان العالم المدرك الذي يحتوي على كنز من العلم لا يعيبه ما يرتدي من ملابس ، وكذلك نرى أن الإنسان كلما تبحر وأدرك من أسرار العلم والمعرفة، ازداد زهدا بالمظهر الخارجي، وصار غير معني بالملابس ، ولا تقل أو تزيد الملابس من قيمته ، مع أن الملابس زينة ، وقد دعانا الله لاتخاذ الزينة عند كل مسجد ، وذلك لإظهار نعمة الله علينا ...!!!!
10ـ الفشر والنشر والعشا خبيزة :
المثل يتحدث عن الادعاء والزعم والنفخة الكاذبة ، وتسويق النفس المزيف ، وهو في الحقيقة لا يملك من أسباب الدنيا شيئا ذا قيمة ، وعشاءه خبيزة ، وهي نوع من البقول تظهر في الربيع ، منحة من الله عز وجل ، تلتقط أوراقها وتؤكل ، وهي أكلة لذيذة وذا فائدة جلية ، وغنية بالمعادن ، ولكن المقصود أنه حصل عليها دون مال ، أو بثمن زهيد وهي تنبئ عن عدم صدقه فيما يزعم ...!!!
صور تراثيه شعبية من وحي الأمثال الشعبية
بقلم الداعي بالخير : صالح صلاح شبانة
Shabanah2007@yahoo.com
الأمثال الشعبية هي جزء من التراث شعبي .. ومراجع يومية لعلاج المشاكل أو التنفيس عنها على الأقل .. والأمثال الشعبية حكم ومأثورات فلسفية خرجت ببساطة من أفواه البسطاء .. وتناقلناها عبر الأجيال .. وتقال في مواقف معينة .. وتتسم في معظمها بالطابع الساخر .. وسر خلودها يرجع إلى أنها ليست بدعاً أو ّتقاليع وإنما صادرة من العقل والقلب للإنسان البسيط ولا يوجد شعب من شعوب العالم إلا وله أمثاله والحكم وأغلبيتها مكتوبة باللهجة المحكية الدارجة ...!!!
1- عزمنا النور والتتر ، عَ شقفة عصفور ، وظل منها :
ويقال هذا المثل في باب المبالغة الشديدة ، ولا يستطيع قول هذا المثل إلا كذاب محترف عريق بالكذب ، له باع طويل ، صال وجال في ميادين الكذب و خبر دروبه جيدا ، وهو وأمثال أخرى مثل (بعمل من الحبه قبه ومن الزبيبه خمّاره) ،وكذلك هذا هو الأخ الذي دعا النَوّر والتتر ، وهما الزط والشعوب الآسيوية الذين هدموا الخلافة الإسلامية ذات زمان في بغداد ، على (شقفة عصفور) ، أي جزء من العصفور الذي يكاد لا يملأ راحة يد الطفل ، وأكلوا منها جميعا ، وبقي منها.!!
يا لطف الله فماذا أبقى للأجيال القادمة ولحكومات الإنقاذ الوطني ؟!!
2- زي الجاج بفرح للكرابله
أي أن الدجاج يبتهج للغربلة والكرابلة ، وهما عمليتان لفرز حب القمح عن الحصى والتراب والحب الضعيف والزوان وكل ما يختلط بالقمح ، قبل تنقيته وإرساله إلى المطحنة ، وما يخرج فهو علف للدجاج ، الذي يُسَر جدا لهذه العملية نظرا للفائدة التي تناله من وراء ذلك ....!!!
ويقال هذا المثل للذي يبتهج بأي شيء يقود إليه الفائدة ، حتى ولو كان خراب ودمار يدمر الأمة فيما لو نالته ولو فائدة تافهة ، وقد يتمنى زوال قلعة على من فيها ، فيما لو ناله سيخ حديد،أو منخل شباك أو حلق باب، أو زرفيل أو دلاية قفل، يفرح وينتعش وضعه الاقتصادي ، من وراء جمع هذه المخلفات وبيعها ، فقد تقدم معه خطوة في حياته المتعثرة ، وتقال لكل من يقدم الخراب على العمار ، والسوء على الخير ، إذا كان دونه للناس ، وينال هو الفائدة..!!
3- مثل اللي بيجي لَلّسِن الماكن وبقطعه :
الَلّسن في لغة الحجارين هو الحجر القوي المتين ، الذي يمد جذوره في الأرض ويربض بها بقوة ، فيأتي الحجار ويقلعه بعد تكسيره ونسفه بالبارود ..!!
والمعنى هنا يُضرب للصديق الجيد القوي المخلص الأمين، ويتخلص منه بخيانة أو بحماقة ، فيضيعه ويخسره ، في حين عليه المحافظة عليه ، والمثل يبين كم البناء صعب وكم الهدم والتخريب سهل ، والمثل يحض على عدم التخريب ....!!!!
4- إن مقلالك مقليله وان زغرتلك غنيله :
إن مقلالك ، أي حفر لك (موق) ، وهوالحفرة التي في الأرض يحفرها الأولاد من أجل لعب (الجلول) أو (البنابير) والمعنى : أن كل من يحاول أن يحفر لك حفرة السوء ليسبب لك الضرر،فلا تتسامح معه،بل احفر له بالمثل، و (مقليله) أي أحفر تحته (موق) مثل (الموق) الذي حفره تحتك بل وأكبر وأعمق،وإن زغرد لك مُرّحبا، والزغاريد للتحية ، كون يسبقهها ال(مهاهاه ) والمهاهاه في أغلبها تحية وفخر ، مرتبطة بالنشوة والفرح ، فعليك أن ترد عليه بالغناء ، والمثل يعني التعامل بالمثل....!!!
5- مثل اللي بده ايكَيِّل البحر بطاقيته
طبعا البحار تشكل معظم الكرة الأرضية..وعندما يأتي محترم يريد أن ينحض البحر بطاقيته ،فهذا منتهى الحُمق والغباء، والمثل هنا يضرب للتافهين والأقزام والنَكِرَة،عندما يتعرضون بالباع والذراع إلى من هم أكبر وأقدر وأعلى وأقوى منهم، ذلك لأن للحياة قوانيين ، فالبحر لا (يكيل بالطاقية) ، والفأر لا يحرك الجبل ، ولا ينقله من مكان إلى آخر،والثقوب والجحور التي قد يحدثها به ليست لها أي قيمة على الإطلاق ، فإن حدث وسيطرت على هذه القوانين فافعل ما شِئت ، وقد قال أبو العلاء المعري (كبرت العنقاء أن تصادا ، فعاند من استطعت له عِنادا) ، ومن يعاند القوانين الثابتة للطبيعة ، لا ينجح في مسعاه ....!!!
6- اللي ما بحفظ النعمه ، ما بتحفظه النعمه :
النعمه هي رزق ، والرزق وعد من الله يسوقه لكل مخلوق ، ولكن بحساب الله أعلم به ، والنعمة يهبها الله لمن يشاء ويحجبها عن من يشاء ، وليس كل ظاهر كما نراه ، وليس كل أمر كما نتمناه ، فكم غنياً أمسى يملك الدنيا وأصبح لا يملك من حطامها شيئا ، وكم أمسى فقيرا نام على الطوى والجوع ، فأصبح بفضل الله يجلس على رجم من الذهب ...!!
فعلى من يهبه الله نعمة أن يشكرها ويحمدها ويحافظ عليها ، ليحفظها الله ...!!!
7ـ عيشة بكدر ، ولا نومه تحت الحجر :
يعبر المثل عن تعلق الناس بالحياة بكل مشقتها وكدرها ، حتى على الفقير الذي لا يجد ما يأكله ، ولا يجد وسائل الحياة، فالفقر والمرض والضنك وكل ما اجتمع من موجبات المشقة ، يقدمها أحدنا على الموت ، وذلك لأن الإنسان يعيش على بصيص من الأمل ، وأن رحمة الله لا بد وأن تأتي،فيجتمع المؤمن والضال على أمل الرحمة، أما الموت فهو النهاية، وكما نؤمن ونعتقد أن الحفرة قيامة الإنسان ، وأن فيها ما فيها من عذاب وشقاء ، أو نعيم مقيم حتى يوم البعث والحساب، وعلى أي حساب يقيس الإنسان ، فإنه يفضل الحياة على الموت ، أو النوم تحت الحجر ...!!!
8 ـ غاب الذيب وارعوا يا غنم :
الذئب يمثل الجبروت والظلم والرعب والسيطرة المطلقة والحق الذيلا ينازعه عليه أحد ، الذي أخذه بحق الناب وطبيعة الافتراس ، وهو يعشق بقر بطون الغنم، ويعشق نشر الموت فيها، حتى ولم يكن جائعا، بعكس الأسد الملك المطلق في الغابة، الذي لا يفترس إلا لحاجته للطعام ، وهنا تعيش الغنم في خوف مقيم ، والمثل يبشر الغنم بغياب الذئب ويدعوها لترعى بأمن وأمان ، ومثله قيل : غاب القط العب يا فار ...!!!
والمثل يقصد بالذئب والقط الحاكم الجائر الظالم ، ففي غيابه رحمة للأمة ، ولكن وجوده مهما كان أرحم من فلة الحكم ، وانفلات قبضة الأمن وانتشار السلب والنهب والاعتداء على حياة الآخرين ، وذلك لأن الضرر يكون أكثر بكثير ...!!!
9ـ الفرس الأصيلة ما بعيبها جلالها :
الجلال : هو السرج بالنسبة للفرس الذي يوضع على ظهرها ، أو الحلس الذي يوضع على ظهر الحمار ، فالفرس الأصيلة لا ينقص من أصالتها ، نوع جلالها ، لأنه شكل تكميلي لها وإنما أصالتها وقيمتها بما يضم ويحتوي جلدها، وكذلك الإنسان العالم المدرك الذي يحتوي على كنز من العلم لا يعيبه ما يرتدي من ملابس ، وكذلك نرى أن الإنسان كلما تبحر وأدرك من أسرار العلم والمعرفة، ازداد زهدا بالمظهر الخارجي، وصار غير معني بالملابس ، ولا تقل أو تزيد الملابس من قيمته ، مع أن الملابس زينة ، وقد دعانا الله لاتخاذ الزينة عند كل مسجد ، وذلك لإظهار نعمة الله علينا ...!!!!
10ـ الفشر والنشر والعشا خبيزة :
المثل يتحدث عن الادعاء والزعم والنفخة الكاذبة ، وتسويق النفس المزيف ، وهو في الحقيقة لا يملك من أسباب الدنيا شيئا ذا قيمة ، وعشاءه خبيزة ، وهي نوع من البقول تظهر في الربيع ، منحة من الله عز وجل ، تلتقط أوراقها وتؤكل ، وهي أكلة لذيذة وذا فائدة جلية ، وغنية بالمعادن ، ولكن المقصود أنه حصل عليها دون مال ، أو بثمن زهيد وهي تنبئ عن عدم صدقه فيما يزعم ...!!!
تعليق