تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ،.. بعيد عن الأرض وأهلها ، وبعيد عن السماء وأهلها ، حيث الحرية ، والبهجة ، والأفق الممتد الفسيح ، رفعتُ بصرى فى قِطع السحاب المتناثرة ، وتأملتهن طويلا ، وهنّ يجتمعـْن ويفترقـْن ، مثل الدخان
يلتفّ بعضُها حول بعض ، فى عناقٍ لا يدوم ، .. ويمتزج بعضها ببعض ، .. ويدور بعضها حول بعض ، .. ويَبين بعضها من بعض ، .. فى انسياب ، ولطف بالغ ، كأنهن راقصات ، يأتمِرْن بأمر الرياح ، على إيقاع ، بطىء الحركة ، صامت الجرس
نظرتُ طويلا ، .. ثم أعدتُ النظر إلى ألوانها الهادئة ، كالطيف الحالم ، وإلى نعومتها ، ورقتها ، وانسيابها
وعشتُ لحظة ، بكل مشاعرى ، أنظر إلى السحاب ، .. وأحرك وجهى ، وعنقى ، وأمرِّغ بصرى فى السماء ، كما أمرِّغ وجهى فى وجه زوجتى توقف السائق ، ليوقظنى ـ فجأة ـ من هذا الحلم الجميل ، ونزلتُ من السيارة ، لأتلمس ما فى جيبى ، .. وانغمست فى فكر كئيب : .. شراء الغداء ، .. فاتورة الكهرباء ، .. مصاريف الدراسة ، .. الحذاء الممزق ، .. العلاج ، ..
أخرجتُ النقود من جيبى ، وأعطيت السائق أجرته ، وسِرْت فى طريقى ، لا أنظر إلا أمامى ، وانصرفت عن السحاب ، إلى صخب ، ليس له سكون
هناك ،.. بعيد عن الأرض وأهلها ، وبعيد عن السماء وأهلها ، حيث الحرية ، والبهجة ، والأفق الممتد الفسيح ، رفعتُ بصرى فى قِطع السحاب المتناثرة ، وتأملتهن طويلا ، وهنّ يجتمعـْن ويفترقـْن ، مثل الدخان
يلتفّ بعضُها حول بعض ، فى عناقٍ لا يدوم ، .. ويمتزج بعضها ببعض ، .. ويدور بعضها حول بعض ، .. ويَبين بعضها من بعض ، .. فى انسياب ، ولطف بالغ ، كأنهن راقصات ، يأتمِرْن بأمر الرياح ، على إيقاع ، بطىء الحركة ، صامت الجرس
نظرتُ طويلا ، .. ثم أعدتُ النظر إلى ألوانها الهادئة ، كالطيف الحالم ، وإلى نعومتها ، ورقتها ، وانسيابها
وعشتُ لحظة ، بكل مشاعرى ، أنظر إلى السحاب ، .. وأحرك وجهى ، وعنقى ، وأمرِّغ بصرى فى السماء ، كما أمرِّغ وجهى فى وجه زوجتى توقف السائق ، ليوقظنى ـ فجأة ـ من هذا الحلم الجميل ، ونزلتُ من السيارة ، لأتلمس ما فى جيبى ، .. وانغمست فى فكر كئيب : .. شراء الغداء ، .. فاتورة الكهرباء ، .. مصاريف الدراسة ، .. الحذاء الممزق ، .. العلاج ، ..
أخرجتُ النقود من جيبى ، وأعطيت السائق أجرته ، وسِرْت فى طريقى ، لا أنظر إلا أمامى ، وانصرفت عن السحاب ، إلى صخب ، ليس له سكون
تعليق