القناع الشفّاف
يا له من قدر قاس..يفرّق ما بين الأحباب..يشعل مصابيح الشجو بين أزقة الذاكرة..ينيرها للحظات فتتراءى صور من بقايا الذكريات..فتتعانق الدموع وتجتاح بياض العيون وتلمع بين مشاهد تغزو النفس البشرية فيحترق القلب وفي كل شظية منه جرح يتكلم.
يا مسافرا بين أحداث حياتي ومعلنا نفسك أميرها..يا من أتعبك لبس قناع الوفاء أمامي فمزقته إربا ومزقت قلبي معه..مقررا أن تعتزل دورك الرئيسي في مسرحية تافهة لقلب احبك واخلص لك..يا سائرا بين أحزاني المتناثرة دون اكتراث..يا من تجاهل نحيب قلب يحتضر على أعتاب الأمل الخائب..ذلك الأمل الذي جعلني أتناسى كوني إنسانا لا أحب بسهولة..كوني إنسانا اعلّق بأحدهم حبال الحب والإخلاص ولا أرخيها أبدا ولكنك يا من سرقت من فكري الكلمات لم تكن كالذين سبقوك..بل كنت مميزا..فأنت الذي لم تشأ أن تجرح مشاعري وفضّلت أن تتصنع حبي تحت أقنعة الخجل..نعم لقد خجلت من فضيحتك أمام قلبي..ذلك القلب الذي احبك وهام بك..فصغت أقنعة الوفاء تنتحلها عند حضوري وتتحرر منها عندما كنت ابتعد عنك متناسيا إن قلبي معك..إن فكري معك..إنني بروحي ووجداني معك..
فماذا تراه يقول ذلك الإنسان الذي توقع منك ان تحبه بجد..ماذا تتوقع أن يقول ذلك الإنسان الذي جعلك جزءا من قلبه فاستأصلته بكلا يديك وفضلت أن تمثل لأجله مسرحية يلبسك بها فكرك قناعا شفافا يكشف الحقيقة..فكيف لمن احبك وأحببته أن لا يفقه لغة عينيك..كيف له أن يصدق لسانا يعترف بحبه بينما اللغة الأقدس بين المحبين لغة العيون تقول عكس ذلك؟!
أحاول من بين الكلمات التي تتبادر إلى ذهني أن اختار من أجلك انسب التعابير..أحاول أن اجعل تلك التعابير تخفي وراء معانيها الم الجرح الذي ينزف داخلي..ذلك الجرح الذي سببته علاقتنا لي..ذلك الجرح الذي سيبقى بنزفه يقطر بين شرايين الذاكرة ويذكرني فيك بين كل حين وحين.
فيا من أردت برقة قلبك أن تخفي بعدك عني..لا تخف فنبضات قلبك هي التي فضحت حقيقة مشاعرك وهي ذاتها التي بعثت في قلمي الحياة ليلخص قصتنا معا..فاقرأها موقنا انك لست بحاجة بعد إلى لبس نفس القناع الذي شفّ عما تحته..فارميه وتحرر..تحرر من قلب احبك واتركني متسولا بين أرصفة الآلام أعانق آمالي الخائبة وأنساك...
يا له من قدر قاس..يفرّق ما بين الأحباب..يشعل مصابيح الشجو بين أزقة الذاكرة..ينيرها للحظات فتتراءى صور من بقايا الذكريات..فتتعانق الدموع وتجتاح بياض العيون وتلمع بين مشاهد تغزو النفس البشرية فيحترق القلب وفي كل شظية منه جرح يتكلم.
يا مسافرا بين أحداث حياتي ومعلنا نفسك أميرها..يا من أتعبك لبس قناع الوفاء أمامي فمزقته إربا ومزقت قلبي معه..مقررا أن تعتزل دورك الرئيسي في مسرحية تافهة لقلب احبك واخلص لك..يا سائرا بين أحزاني المتناثرة دون اكتراث..يا من تجاهل نحيب قلب يحتضر على أعتاب الأمل الخائب..ذلك الأمل الذي جعلني أتناسى كوني إنسانا لا أحب بسهولة..كوني إنسانا اعلّق بأحدهم حبال الحب والإخلاص ولا أرخيها أبدا ولكنك يا من سرقت من فكري الكلمات لم تكن كالذين سبقوك..بل كنت مميزا..فأنت الذي لم تشأ أن تجرح مشاعري وفضّلت أن تتصنع حبي تحت أقنعة الخجل..نعم لقد خجلت من فضيحتك أمام قلبي..ذلك القلب الذي احبك وهام بك..فصغت أقنعة الوفاء تنتحلها عند حضوري وتتحرر منها عندما كنت ابتعد عنك متناسيا إن قلبي معك..إن فكري معك..إنني بروحي ووجداني معك..
فماذا تراه يقول ذلك الإنسان الذي توقع منك ان تحبه بجد..ماذا تتوقع أن يقول ذلك الإنسان الذي جعلك جزءا من قلبه فاستأصلته بكلا يديك وفضلت أن تمثل لأجله مسرحية يلبسك بها فكرك قناعا شفافا يكشف الحقيقة..فكيف لمن احبك وأحببته أن لا يفقه لغة عينيك..كيف له أن يصدق لسانا يعترف بحبه بينما اللغة الأقدس بين المحبين لغة العيون تقول عكس ذلك؟!
أحاول من بين الكلمات التي تتبادر إلى ذهني أن اختار من أجلك انسب التعابير..أحاول أن اجعل تلك التعابير تخفي وراء معانيها الم الجرح الذي ينزف داخلي..ذلك الجرح الذي سببته علاقتنا لي..ذلك الجرح الذي سيبقى بنزفه يقطر بين شرايين الذاكرة ويذكرني فيك بين كل حين وحين.
فيا من أردت برقة قلبك أن تخفي بعدك عني..لا تخف فنبضات قلبك هي التي فضحت حقيقة مشاعرك وهي ذاتها التي بعثت في قلمي الحياة ليلخص قصتنا معا..فاقرأها موقنا انك لست بحاجة بعد إلى لبس نفس القناع الذي شفّ عما تحته..فارميه وتحرر..تحرر من قلب احبك واتركني متسولا بين أرصفة الآلام أعانق آمالي الخائبة وأنساك...
تعليق