حبْر المُبُتَــــَدا
طلـــعَتْ وقد حنّتْ إلىَّ: رجــــوعُها
بمثابة ِ الغدْرانِ طابَ دفوعُــــــها
بلغتْ بنا جمّــــــــارَ حِبْرِ المُبَْتـَــــدا
لا المُنْتَهى قلْبُ المنامِ يُروعُــــــها
منه الذى فاق الوثاقَ وقوعُــــــــه
بينَ القطيعةِ ، والربيعُ خضوعُها
إنّ الخضوعَ إذا تَبَدّى فى الهوى
كان ارتفاعَ السّترِ فيه ذيوعُــها
لك يا حبيبةَ جــــــدِّها عينى الّتى
شافتْ بها روض الزهورِ ربوعُها
بين الحروفِ الباسقاتِ لغـــاتُها
صانتْ لها العمْر الشفيف دروعُها
إذْ ينتشى الوُجدانُ بعضُ عبيرِها
نفَساً منَ النارنجِ..بانَ طلوعُـــها
فى ساحتى يا عاذلى إنّ العــَـــذو
لَ إذامضى نحْوِى تضىءُ شموعهاُ
حتىّ تنبّهَنى ،أراهُ علىَ البعـــــــَا
دِ،وقبلَ ما يرمى الملامَ رفوعُـها
هى منْ تفيضُ علىّ من فرْط الجوى
سطعتْ.أبانتْ للجميعِ سطوعُـــها
وهفتْ إلـــــى قلبى مُحِــبّاً إنّنى
شمسُ المودّة ِوالسفوحُ سبوعُها
شرعتْ وفى بحرِ الوفاءِربيعها
لم تلقِ مرساها فتلكَ قلوعُها
حتى الْتَقَتْنى والوصالُ قطافُها
حنّتْ إليهِ أصولُُها وفروعُــها
إنى لكِ النسرينُ يا عذْب َ اللّمَى
يا بوْحُ ممّا قد وعتْهُ ضلوعُها
وكأنها لمّا تُسَلّمُ باشْتِيــــَـــا
قى دفئها؛قد فاض لى ينبوعُها
فشربتُ منه سلافَ قلبِ يقينها
حتى ارْتويتُ منَ الجذورِجذوعُها
قد فاض والدّنيـــــــا ربيعٌ كلّما
عبَّ اشْتهى فيها الصلاةُ ركوعُها
سجَدَتْ فكانَ سجودُها للـــهِ لا
للعشقِِ إيقاعُ الأثيروقوعُــــــها
لغَةُ الرَّضا فى العشقِ تأسرنى لها
قيدٌ بلا قيدٍ فكيف نزوعُــــــها ؟
ضحكَتْ كما لم تضْحَك الأمواهُ لى
فى ضحكةِ الماءِ القراحِ قنوعُها
يا عذبةَ َالّدّنْيا ويا منْ قدْ سَمَتْ
فوق َالفضاء وقد سماهُ شروعُها
فى الحبِّ بين عشيَّةٍ هفْهـَــافَةٍ
حتى الضحى يا قٌطتى وطلوعُها
لكِ منْ أبيكِ هديّةٌ فى اللهِ لوْ
لاها لهانَ الودُّ : بلْ ودموعُها
طنطا 10/4/2010م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
من مجموعة لا عزاء
طلـــعَتْ وقد حنّتْ إلىَّ: رجــــوعُها
بمثابة ِ الغدْرانِ طابَ دفوعُــــــها
بلغتْ بنا جمّــــــــارَ حِبْرِ المُبَْتـَــــدا
لا المُنْتَهى قلْبُ المنامِ يُروعُــــــها
منه الذى فاق الوثاقَ وقوعُــــــــه
بينَ القطيعةِ ، والربيعُ خضوعُها
إنّ الخضوعَ إذا تَبَدّى فى الهوى
كان ارتفاعَ السّترِ فيه ذيوعُــها
لك يا حبيبةَ جــــــدِّها عينى الّتى
شافتْ بها روض الزهورِ ربوعُها
بين الحروفِ الباسقاتِ لغـــاتُها
صانتْ لها العمْر الشفيف دروعُها
إذْ ينتشى الوُجدانُ بعضُ عبيرِها
نفَساً منَ النارنجِ..بانَ طلوعُـــها
فى ساحتى يا عاذلى إنّ العــَـــذو
لَ إذامضى نحْوِى تضىءُ شموعهاُ
حتىّ تنبّهَنى ،أراهُ علىَ البعـــــــَا
دِ،وقبلَ ما يرمى الملامَ رفوعُـها
هى منْ تفيضُ علىّ من فرْط الجوى
سطعتْ.أبانتْ للجميعِ سطوعُـــها
وهفتْ إلـــــى قلبى مُحِــبّاً إنّنى
شمسُ المودّة ِوالسفوحُ سبوعُها
شرعتْ وفى بحرِ الوفاءِربيعها
لم تلقِ مرساها فتلكَ قلوعُها
حتى الْتَقَتْنى والوصالُ قطافُها
حنّتْ إليهِ أصولُُها وفروعُــها
إنى لكِ النسرينُ يا عذْب َ اللّمَى
يا بوْحُ ممّا قد وعتْهُ ضلوعُها
وكأنها لمّا تُسَلّمُ باشْتِيــــَـــا
قى دفئها؛قد فاض لى ينبوعُها
فشربتُ منه سلافَ قلبِ يقينها
حتى ارْتويتُ منَ الجذورِجذوعُها
قد فاض والدّنيـــــــا ربيعٌ كلّما
عبَّ اشْتهى فيها الصلاةُ ركوعُها
سجَدَتْ فكانَ سجودُها للـــهِ لا
للعشقِِ إيقاعُ الأثيروقوعُــــــها
لغَةُ الرَّضا فى العشقِ تأسرنى لها
قيدٌ بلا قيدٍ فكيف نزوعُــــــها ؟
ضحكَتْ كما لم تضْحَك الأمواهُ لى
فى ضحكةِ الماءِ القراحِ قنوعُها
يا عذبةَ َالّدّنْيا ويا منْ قدْ سَمَتْ
فوق َالفضاء وقد سماهُ شروعُها
فى الحبِّ بين عشيَّةٍ هفْهـَــافَةٍ
حتى الضحى يا قٌطتى وطلوعُها
لكِ منْ أبيكِ هديّةٌ فى اللهِ لوْ
لاها لهانَ الودُّ : بلْ ودموعُها
طنطا 10/4/2010م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
من مجموعة لا عزاء
تعليق