تويت
أشكو من الأحداقِ للأقداحِ
شكوى الفتيلِ لشعلةِ المصباحِ
شكوى الفتيلِ لشعلةِ المصباحِ
نبقى كلانا في اشتعال دائم
فالشعرُ مثلُ الزيتِ للأرواحِ
فالشعرُ مثلُ الزيتِ للأرواحِ
أحسست حبك والمصائب إنما
نار يزيد لهيبها برياح
نار يزيد لهيبها برياح
إنا ووجهك و اللحاظ وشعلةٌ
شبحان، طيف، مسكران، وصاحي
شبحان، طيف، مسكران، وصاحي
بدراً لعيني قد بدت إذ أقبلت
قد بشرتني باللقاء أقاحي
قد بشرتني باللقاء أقاحي
والغيم طرحتها تكلل شعرها
والنجم توجها بتاج ضاحي
والنجم توجها بتاج ضاحي
وغدا سماوي السما ثوباً لها
وبقوسِها القزحي مثلِ وشاحِ
وبقوسِها القزحي مثلِ وشاحِ
وذكاء رائحةً بأولِ مطرةٍ
أحسستُها بعبيرِها الفواحِ
أحسستُها بعبيرِها الفواحِ
يا من بعينيها التقتْ أضدادُنا
فإذا بليلٍ يلتقي بصباحِ
فإذا بليلٍ يلتقي بصباحِ
وتشعُ أنوارٌ بها من ظلمةٍ
وتسيلُ أحزانٌ من الأفراحِ
وتسيلُ أحزانٌ من الأفراحِ
عيناكِ في شوقٍ لإبحاري بها
مثلَ اشتياقِ البحرِ للملاحِ
مثلَ اشتياقِ البحرِ للملاحِ
قد سرني فيكِ انهمارُ قصائدي
مثلُ انهمارِ الغيثِ للفلاحِ
مثلُ انهمارِ الغيثِ للفلاحِ
أحيا حبيساً في هواكِ معذباً
وكذاكَ يحيا ماردُ المصباحِ
وكذاكَ يحيا ماردُ المصباحِ
لولاكِ ما ازدهتِ المروجُ بخضرةٍ
ولما تغزلَ شاعرٌ بملاحِ
ولما تغزلَ شاعرٌ بملاحِ
يا قلبُ مالكَ إذ ينالُك صدُّها
تمسي على فننٍ بغيرِ صداحِ
تمسي على فننٍ بغيرِ صداحِ
يا من توسطَ في فؤادي طيفُها
محٌ وقلبي حولَه كالآحِ
محٌ وقلبي حولَه كالآحِ
تمحين سفراً كلما سطرته
ماذا سيفعلُ كاتبٌ بالماحِ
ماذا سيفعلُ كاتبٌ بالماحِ
فالحبُّ من بدءِ الخليقةِ سطوةٌ
تشكوهُ أشباحٌ إلى أشباحِ
تشكوهُ أشباحٌ إلى أشباحِ
إنا نحلِّقُ في الحياةِ سويةً
تعبتْ فرحتُ أضمُّها بجناحي
تعبتْ فرحتُ أضمُّها بجناحي
دوماً وتشكو من قليلِ عطائِه
كتذمر الأخّاذِ من منّاحِ
كتذمر الأخّاذِ من منّاحِ
إنا وجدنا في الحياةِ ودورُنا
قد كانَ منقوشاً على الألواحِ
قد كانَ منقوشاً على الألواحِ
قد كنتُ أحتاجُ الحقيقةَ إنما
ما كنتُ يوماً عاشقَ التفاحِ
ما كنتُ يوماً عاشقَ التفاحِ
أحيا ولكن للحقيقة حاجتي
مثلُ احتياجِ الحقِ للإفصاحِ
مثلُ احتياجِ الحقِ للإفصاحِ
كقصيدة تحتاج قلباً شاعراً
وكحاجةِ الأبدانِ للأرواحِ
وكحاجةِ الأبدانِ للأرواحِ
إني رضيتُ بما خُلِقتُ لأجلِه
وحملتُ همَّ العالمينَ براحي
وحملتُ همَّ العالمينَ براحي
وصبرتُ حتى صارَ صبري مضربَ
الأمثالِ للساعي إلى الإصلاحِ
الأمثالِ للساعي إلى الإصلاحِ
وجعلتُ من آلام روحي عبرةً
وكويتُ جرحَ القلبِ بالأملاحِ
وكويتُ جرحَ القلبِ بالأملاحِ
وغدوتُ أنشدُ في الأنامِ محبةً
وجعلتُ من سعة الصدور سلاحي
وجعلتُ من سعة الصدور سلاحي
فيصيرُ زهراً في أنامل عاشقٍ
ما كان نصلاً في يدِ السفاحِ
ما كان نصلاً في يدِ السفاحِ
إن أنبتت حلماً فذاك حقيقتي
أو أنبتت زهراً فتلك جراحي
أو أنبتت زهراً فتلك جراحي
تعليق