رحلة العمر5 (قصة قصيرة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    رحلة العمر5 (قصة قصيرة)

    ح5
    في صباح اليوم الثالث حسب التوقيت القمري.. حضر مرافقه حسب الميعاد، ليصطحبه في رحلة على أطراف المملكة.. صعد معه مركبته الغريبة وانطلقا...هبطا في سهل قريب من غابة تبدو كثيفة الأشجار..تعثرت قدماه في نتوء يخرج من السطح ..نظر بغيظ إلى موضع قدميه فقد آلمته الوكزة.. صعقته المفاجأة ! إنها أحجار كريمة من الياقوت والزمرد..وهذه رمال من الذهب تختلط بحبيبات لها بريق الماس..التقط حفنة بكف يده .. جحظت عيناه .. خاطب مرافقه: انه ماس يختلط برمال من الذهب الخالص..رمقه مرافقه بنظرة غريبة وأومأ له مصدقا كلامه.. الآن أيقن بأن نبوءته في إيجاد الكنوز قد تحققت ! وتأكد بأنه في عالم لا ينتهي من الخرافية و الأعاجيب.. فيه كنوز لا عدد لها ولا حصر..أليس هذا ما جاء من اجله؟ خاطب نفسه قبل أن يسمع مرافقه يقول له: سنبدأ من هنا سيرنا على الأقدام، لترى عن قرب عالم النبات والحيوان في ممالكنا ..

    هو: هز رأسه موافقا.. كان متشوقا لمزيد من المعرفة، متلهفا لاستكشاف ما تخفيه هذه المملكات الخرافية .. توغلا في الغابة.. ظهرت أشجارها بوضوح تام.. كانت جذورها ملتفة، تخرج من باطن الأرض باتجاه الأوراق.. فهذه مجدولة وتلك متشابكة، تحمل أوراقا مفلطحة، عريضة، شديدة الاخضرار.. كانت الأرض مكسوة بنباتات وأزهار، تفوح منها روائح زكية.. تتلوى خلالها جداول مياه عذبة، باردة،رقراقة، لم يذق مثلها على سطح الأرض..ينظر من حوله، فيجد أشجار فواكه تشابه التي يعرفها، لكنها مختلفة الأحجام والألوان والمذاق.. يجمعان بعض منها .. ينتبه إلى وجود طيور كثيرة، تصدر زقزقات جميلة.. كانت بلون وحيد لكل مجموعة! لا تشترك بألوان متعددة، وهذا موضع اختلافها ..كان يوجه كلامه إلى مرافقه.. فيبتسم له، ويهز رأسه غير موافق؟.. يجيبه : انظر جيدا واستمع عن قرب.. ليكتشف فعلا بأنها تتحدث فيما بينها بلغة الرهط ! فتبادل معها الحديث ..وهنا عادت مشاهد استهجانه.. ووقف مذهولا مما يرى ويسمع.


    استمرا في المسير حتى وصلا إلى بحيرة تحفها الورود من كل نوع ولون.. تساءل :هل لها اسم معين كما يحدث على سطح الأرض؟ أجابه: انظر هناك.. ماذا ترى ؟ يا الاهى.. إنهن نساء عاريات، يسبحن في البحيرة..أجابه : هن العذارى من الرهط.. يحضرن إلى هنا يوميا، فهذه بحيرة العذارى.. يغادران المكان وقد تلبسه الخجل.. يصعدا المركبة ليطوفا بعيدا في أجواء خارج نطاق المملكة.. يقتربان من السطح ليرى عجبا !

    هو: يسأل صاحبه عن هذه المخلوقات طويلة القامة التي يراها.. يجيبه: أنهم رهط المردة والعمالقة ..شديدي البأس في طباعهم وتصرفاتهم..لن نعرج إليهم حتى لا يثيرون مشاكل نحن في غنى عنها الآن.. ثم يمرون برهط من الأقزام.. فينبهر لسرعة تحركاتهم بلمح البصر.. وعراكهم فيما بينهم.. فيخبره: إنهم الأشد خطرا.. وحذره بان لا يخالطهم، كونهم يتمتعون بغلظة في القلب، وقلة في الفهم للآخرين، بل ويكرهون الغرباء عن رهطهم، وأنهم خطرون للغاية، فالشرر يخرج من عيونهم دوما، لهذا تراها حمراء كالجمر.. لهم قدرات خارقة في التنقل والتحرك، فلا تلحظها بعينك الآدمية...


    يستمران في التحليق بسرعة مناسبة، ليتمكن من مشاهدة بحيرة أخرى ، كانت تبدو اكبر حجما من بحيرة العذارى..تحفها النباتات والأشجار، يرى تحركات لقطعان من حيوانات مذهلة قادمة ..

    هو: يطالبه بالهبوط بجانب البحيرة، ليكتشف بأنها مياه عذبة باردة.. أحس برغبة تدفعه إلى السباحة فيها ، لكنه تراجع عن فكرته، عندما رأى قدوم بعض الحيوانات الغريبة.. كانت تشابه الخيول والجمال والثيران، لكنها تختلف في التكوين والشكل والأصوات.. حيث سمع همهمتها كأنها تتحدث فيما بينها! ..كان قطيعا جاء بغرض الشرب.. وما أن رأته حتى تعالت أصواتها بالضحك !!

    صاحبه: لا تستهجن ! إنها حيوانات ضاحكة! مثل ساكني سطح الأرض.. صمت ولم يعقب على ما قاله.. كان طوال الرحلة يسجل مذكراته، مبهورا بما يرى من عجائب وغرائب باطن الأرض.على نهاية اليوم القمري.. اكتفى بما شاهده فطالبه بالعودة إلى بيته، فكان ما أراد...


    تمر الأيام والشهور.. يقضيها مع زوجته التي كانت تحدثه عن طباع سكان هذه المملكة، وعاداتهم، ثم تدريجيا بدأت في تعليمه بعضا من أسرار المعرفة، التي لا يحلم بشر أن يعرفها ويتعلمها.. من حيث مزاولة بعض القدرات الخارقة، كنمط حياة له في فترة وجوده.. يستمر الحال هكذا.. حتى أصبح قادرا على فعل ما لا يفعله بشر على سطح الأرض !.


    مرت ثلاثة أعوام على وجوده في المملكة.. أتقن خلالها كثيرا من الأشياء، وعرف أسرارا كثيرة ..كانت حياته حافلة بكل جديد وغريب على مدار الوقت.. لكن أمرا كان يزعج زعيم الرهط ويقلقه؟ حتى فاض به الأمر، ولم يعد يحتمل الصبر، فطلبه للقاء عاجل؟...


    هي: استيقظت هذا الصباح على غير عادتها.. كان قلبها مقبوضا.. أحست بضيق يعترى جسدها خوفا على زوجها..أسرعت نحو أولادها تطمأن عليهم.. الكل بخير، حمدت ربها، عرجت إلى مكتب زوجها، راجعت التقويم الخاص، الذي تحسب من خلاله الشهور والسنين من اليوم الأول لغيابه، تنهدت.. كانت تحس بان الأمل قوى بعودته.. فاليوم يصادف مرور أربعة أعوام على غياب زوجها..وثلاثة أعوام من لحظة وصول رسالته الوحيدة إليها، والتي اخبرها بوجوب بقائه خمسة أعوام حيث يكون ..وهكذا استطاعت بنباهتها أن تعلم بان رحلته استغرقت عاما كاملا، وهو يشق طبقات الأرض حتى وصل إلى مكانه.. لم تُعلم أحدا بالأمر.. واحتفظت بسر الرسالة في قلبها، وبقيت تنتظر عودته بصمت،وانقضاء السنوات الثلاث المتبقية، حسب تقويمها وفهمها! بفارغ الصبر ...

    مرافقه: حضر ليصطحبه إلى زعيم الرهط حسب الميعاد.. ألم تتبين أمر هذه الدعوة الغريبة المفاجئة تساءل موجها حديث إلى مرافقه.. أبدا لا علم لي بالأمر أجابه..وصلا قصر الزعيم.. فدخل هو مسرعا حيث يعلم الطريق جيدا.. فكثير من المرات حضر إلى جلساته، ليستمع إلى مجلسه فيتعلم، ويستفيد من أمور كثيرة في الحكم والإدارة، وحل الأزمات، وديمقراطية القرار، وشفافية النقاش وما شابه..كما انه أصبح كفرد من الرهط، قد أوصى عليه الزعيم بنفسه بقرار عمم قبل سنوات.. فتحوا له الأبواب.. مر سريعا إلى غرفة الزعيم حيث يكون..مثُل أمام يديه صاغيا مطيعا ينتظر حديثه، هي عادات يتبعونها تجاه الزعيم الأوحد، احتراما لمكانته وقدسية أوامره وأقواله الحكيمة...


    كانت تبدو عليه علامات القلق .. والحيرة؟ طالبه بالجلوس فجلس صاغيا ..

    زعيم الرهط: يا ضيفنا العزيز، قررنا مع زوجك أن تزورا الطبيب المختص لدينا.. فحتى اللحظة لا بوادر للحمل وإنجاب أطفال؟ وهذا يقلقنا للغاية.. حيث لم يتبق لك هنا غير سنتين؟ وتكون حريتك كما هو عهدنا معك..

    هو: تفاجأ فعلا بالطلب.. لكنه تنبه إلى حقيقة لم يفكر بها سابقا؟ ..وهو يعلم بمدى أهميتها القصوى للزعيم .. فوافق فورا على الذهاب لعيادة الطبيب المختص برفقة زوجته.

    خرجا من عيادة الطبيب بعد أن أتم الفحوصات اللازمة، واخذ العينات الضرورية للفحص ..على أن تكون النتيجة غدا عند زعيم الرهط .. أفادهما الطبيب حسب الأوامر الصريحة له من الزعيم.


    في اليوم التالي جاء مرافقه على عجالة من أمره.. يبلغه بان الزعيم يريد لقائه مع زوجته فورا وعاجلا.. فامتثلا للأمر.. وذهبا في الحال ..

    - يتبع -

    إلى اللقاء.
    التعديل الأخير تم بواسطة م. زياد صيدم; الساعة 29-06-2010, 00:39.
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن
    هل أصبح بطلنا عقيما نظرا لما تعرض له من ضغط واختلافه عما فوق الأرض؟!!
    أليس بديهيا أن نفكر بهذه الإشكالية الصغيرة؟
    الزميل القير
    م. زياد صيدم
    أحببت ومضة النهاية لأنها جاءت مفاجئة ولم تخطر على بالي
    ودي ومحبتي لك


    عين؛ وأنف؛ وصوت؛
    عين؛ وأنف؛ وصوت عرفني امرأة سريعة العطب! أكاد لا أميز الأسود من الأبيض حين أغضب، أفقد صوابي ولا أعود أتذكر حتى إنسانيتي.. هكذا عودتني أيامي. أعب كؤوسا مترعة من الهم، أتجرعها شئت أم أبيت فهذي حياتي، مذ عرفت طريق الليل أسيره وحيدة بين وجوه غريبة عني، وأياد تدفع لتدلف باب غرفتي الموارب تتلمس جسدي الذي لم أعد أملكه، تشتري مني
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      الأخ الغالي:م.زياد صيدم..
      مساء الخير:
      متابعون وبإصرار ..
      ننتظر نهاية هذه الرحلة العجيبة الغريبة..
      مالنا من فكاك..
      أكشنها...هندسها ..
      الحبكة الآن في ذروتها..
      دُمتَ بسعادةٍ.....تحيّاتي...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • مصطفى الصالح
        لمسة شفق
        • 08-12-2009
        • 6443

        #4
        يعيطك العافية اخي زياد

        اصبحت مشدودا لهذه الرواية انتظرها بشوق

        جميل جدا ما قرات

        عليك استدراك هفوتين

        وعرف أسرار كثيرة = أسرارا
        يطمأن= يطمئن

        تحيتي وتقديري
        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

        حديث الشمس
        مصطفى الصالح[/align]

        تعليق

        • م. زياد صيدم
          كاتب وقاص
          • 16-05-2007
          • 3505

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          والسؤال الذي يطرح نفسه الآن
          هل أصبح بطلنا عقيما نظرا لما تعرض له من ضغط واختلافه عما فوق الأرض؟!!
          أليس بديهيا أن نفكر بهذه الإشكالية الصغيرة؟
          الزميل القير
          م. زياد صيدم
          أحببت ومضة النهاية لأنها جاءت مفاجئة ولم تخطر على بالي
          ودي ومحبتي لك


          عين؛ وأنف؛ وصوت؛
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=57245
          ===========================

          ** الاديبة المتميزة عائدة.........

          شاكر قراءتك ومتابعتك ومرورك..

          تحايا عبقة بالرياحين.............
          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
          http://zsaidam.maktoobblog.com

          تعليق

          • م. زياد صيدم
            كاتب وقاص
            • 16-05-2007
            • 3505

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
            الأخ الغالي:م.زياد صيدم..
            مساء الخير:
            متابعون وبإصرار ..
            ننتظر نهاية هذه الرحلة العجيبة الغريبة..
            مالنا من فكاك..
            أكشنها...هندسها ..
            الحبكة الآن في ذروتها..
            دُمتَ بسعادةٍ.....تحيّاتي...
            ============================

            ** الراقية الاديبة ايمان.........

            شاكر لمتابعتك وهذا ما يسعدنى من قلم متالق..

            تحايا عبقة بالرياحين............
            أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
            http://zsaidam.maktoobblog.com

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
              يعيطك العافية اخي زياد

              اصبحت مشدودا لهذه الرواية انتظرها بشوق

              جميل جدا ما قرات

              عليك استدراك هفوتين

              وعرف أسرار كثيرة = أسرارا
              يطمأن= يطمئن

              تحيتي وتقديري
              ============================

              ** الاديب الراقى مصطفى.........

              شاكر لمتابعتك الحلقات.. وشكرا لملاحظاتك وساعمل على تداركهما الان.. رائع انت

              تحايا عبقة بالزعتر.................
              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                الخامس هنا كان ماتعا
                يدور فى مساحة أكبر و أوسع
                و يعطى للمخيلة قدرا أكبر للمعايشة و المتعة
                و المشاركة فى اكمال الصورة بكافة جوانبها
                على عكس السابق له ، الذى أخافنى بالفعل
                و أحسست بجفاف وقع فيه أو أصابه

                و لكن صديقى
                كنت أنتظر أن تحدث تماهيا مع القضية الأم
                كيف تحمل كل هذا الهم ، فى دمك و تكوينك
                و لا تعرج صوب هذه .. كيف تلقى ما تعرف
                و تتطهر من معرفتك الأبدية ؟
                لا أدرى أى قدرة تسكنك صديقى
                نحن لا ننفصل بأية حال ، حتى حين تقدمينا المتعة
                للطليعة أو الطفل الأكبر سنا
                ها أنت فى الجزء ( الفصل الخامس ) و تستعد للملمة خيوطك
                و العودة بالصيد دون أن تشاغلك .. و لك شجون
                و لنا بعض ما نحمل .
                استمتعت هنا كثيرا
                شكرا لك زياد صديقي
                و بالتوفيق دائما

                أرجوك : ما أخبار مجدى السماك ؟

                محبتي
                sigpic

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  الخامس هنا كان ماتعا
                  يدور فى مساحة أكبر و أوسع
                  و يعطى للمخيلة قدرا أكبر للمعايشة و المتعة
                  و المشاركة فى اكمال الصورة بكافة جوانبها
                  على عكس السابق له ، الذى أخافنى بالفعل
                  و أحسست بجفاف وقع فيه أو أصابه

                  و لكن صديقى
                  كنت أنتظر أن تحدث تماهيا مع القضية الأم
                  كيف تحمل كل هذا الهم ، فى دمك و تكوينك
                  و لا تعرج صوب هذه .. كيف تلقى ما تعرف
                  و تتطهر من معرفتك الأبدية ؟
                  لا أدرى أى قدرة تسكنك صديقى
                  نحن لا ننفصل بأية حال ، حتى حين تقدمينا المتعة
                  للطليعة أو الطفل الأكبر سنا
                  ها أنت فى الجزء ( الفصل الخامس ) و تستعد للملمة خيوطك
                  و العودة بالصيد دون أن تشاغلك .. و لك شجون
                  و لنا بعض ما نحمل .
                  استمتعت هنا كثيرا
                  شكرا لك زياد صديقي
                  و بالتوفيق دائما

                  أرجوك : ما أخبار مجدى السماك ؟

                  محبتي
                  =============================

                  ** المبدع ربيع المنبر..............

                  شاكر لك متابعتك التى تسعدنى ..كما ملاحظاتك التى اعمل بها ..لانك فعلا طليعة الادباء على الشبكة الواسعة..

                  تحايا عبقة بالزعتر..................

                  ****
                  بخصوص مجدى قابلته قبل 10 ايام فى السوق هو بخير ومعتكف قليلا .. على ما يبدو ..

                  سيصل سلامك حتما.
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  يعمل...
                  X