الـمَنـَازلُ..
هلْ فى المنازلِ مُسْعِـــفٌ لجـريحِ ؟!
طاوي الجَناحِ على اندِلاع قـــرُوحِ
يا أهلَ هذا الحيِّ .. إنـِّيَ عـاشـقٌ
مـمـلوءةٌ رئـتــَاهُ بالـتـَّــــبْــــريــحِ
وأظلُّ تلتفِتُ الحـَنايـَا نحوهمْ
ظمآنُ .. يعدُو القلبُ فى التـَّـلويـحِ
رحلوا وخُـلـِّـفَ واقفٌ في رُحْـبةٍ
ضاقتْ ؛ فضاقَ عليهِ كـلُّ فســيـحِ
أوَّاهُ يا ليلَ الفراقِ طعـنتـني
ورميتـني بحرائـــــقٍ وسُـــفـوحِ
مرَّتْ عليَّ قوافــلٌ وقوافــلٌ
أطيافُ ما التفتتْ لنوْحِ طـريـــحِ
مرَّتْ ليالٍ مثقلاتٌ باللظى
ووجيبُ قلبيَ في مرايا الشــيـحِ
كفرَ المُحِبُّ بغيرِ وجهِ حبيبهِ
كفرَ السَّحابِ بوهدَةٍ وفحِيحِ
لا نـُورَ إلا فى ديَار أحبـَّـتـِى
لا أنسَ إلا فى جــــبـَالِ الـرُّوحِ
سأريقُ عمْرىَ فى ظلالِ عبيرهمْ
هذا العــبـيـر منَاسِفُ التـَّصْـويحِ
هذا العبيرُ سفينــة ٌوضـَّـاءةٌ
مرسولة ٌ لمَدائـِنِ الـتـَّفـْريـــحِ
هذا العبيرُ يحُورُ فى ضحِكاتِهمْ
طيراً .. وفجرًا ناعِــمَ الـتـَّسبـيحِ
هذا العبيرُ مَــبَــرَّة لمُـتـَيـَّمٍ
مستغرقٍ فى نزفـِهِ ؛ مذبـُــوحِ
لعِبَ الحنينُ بقلبهِ وضلوعِهِ
فتراهُ مُـقـتـَطـفـًا بكلِّ نُـــزُوحِ
شويَتْ مَصَاطِبُهُ على جمر الهَوَى
فارتفَّ رُوحًا فوق كلِّ شـُـرُوحِ
عطرًا بهيـًّـا فوق كلِّ حديقةٍ
أنـَّـاتِ جمـرٍ فوق كلِّ صـفِـيح
لا تلعـبُـوا بالطـفـلِ فى هَوَسَاتـِهِ
أولى بهِ .. أنْ يُصْطـَفـَى لـفـُتـُوحِ
لا مِن سوادِ عيونِهِ ؛ إذ لا عـُيـُونَ
لعـاشقٍ فى الولولاتِ سَـبـُوحِ
لا من عبير قميصه ؛ إذ لا قميـصَ
لـوالـهٍ.. متفطـِّــرٍ .. مـســفُـوحِ
لكن لأنكمو مـنـزَّهَـة ٌ...
عوارفكمْ..عن الإحصاءِ والتشريحِ
لكـنْ لأنَّ الحـُسنَ فى هـيـئـاتِـكـمْ
يجْرى كخيـلٍ .. أو كأسرَعِ ريـحِ
ويليقُ بالحُـسن الكـفـالـة.ُ.؛ إنـَّنِى
لا نِدَّ لـِي في يـُتـْمِيَ المجـْرُوحِ
أنا في سجونٍ لا انتهاءَ لعُـتمِها
مستهتـَـرٌ بحدائِـــقِ التـَّسـْــرِيـحِ
من نورِ حَرْفِ الحسنِ عنديَ قبـَّة ٌ
ملأى بأشــهَى نــعـمةٍ وطـُــرُوحِ
عندِي الكثيرُ مِنَ القِـبَابِ الخـُضـْرِ..
يـُشرقُ فى مداها الوَرْدِ ..كلُّ صَبـُوحِ
عندي منائِرُكمْ ، نوائركمْ ...
دوائِرُكمْ.. وعندي ألفُ ألفُ مليــحِ
مُلِئتْ بخضرتكمْ رياحُ معابري
جلـَّـتْ معاهــدُها عن الترجــــيحِ
كلُّ الترابِ ولا ترابَ زبرجدٌ
وحجارُكمْ عندي حَمَامُ سطـــوحِ
ومريضُ ناديكمْ طبيبُ ديارنا
وخـَــسَارُكمْ ـ عفوًا ـ رَبـَاحُ ربـيــحِ
يا سادة ً من عزِّهمْ عزَّتْ خِرَافُ
ديارِهِمْ ، وانعــــــزَّ كلُّ نـبـيـــــحِ
متواتِرٌ أبــدًا سخـــاءُ جمالــكمْ
وحديثهُ عــندِي صَحِيـحُ صَحِيــحِ
ماذا يقـــولُ الناسُ عن مسكِ السـنا
نـفِـدتْ خزائِـنهُ ..؛ وغَــصَّ برُوحِي ؟!!
أإلى حدوديَ وانطفا ؟ حاشا الصفا
حاشا الوفـا ؛ ليسَ السَّـنا بشـحـيـــحِ !!
أيئــودُ بحْرًا أن أصَفَّ برُحْـبـِهِ ؟ََ!!
أينــوءُ باليتما عــطاءُ سُــمُــوحِ ؟!!
ما هكذا فصَّـلتُ قمصانَ الهـوى
ولرُبَّ واســلةٍ بكـــلِّ قـــــبـيــحِ !!
أنا ما تركتُ جميلة ً لمْ أغْــوِهَا
وفضِحْتُ في الغزلانِ كلَّ فـضُـوحِ !!
يا سادة التوحــيدِ بعضَ عــيونِكمْ
حــــنـَّـانــة أنـــوارُكـُـمْ كــمَـسِيــحِ
أنا منكمُ .. أنا فيكمُ .. أنا عنكمُ
هل تقبلونَ ؟ أمِ استبدَّ جُــنـُـوحِي ؟!!
واللهِ.. واللهِ العظيمِ .. أحـبـُّـكـمْ
وحدائـِـقِي في هـجـركمْ كضـريحِ
فلتأتِ يا شمسَ الوصَالِ فإنـَّـــنِي
أعددتُ في الوجهِ الجميلِ مديــحي
يا سَادَتِي ضُمُّـوا الفـقِـيـرَ لعـزكمْ
حَـسْبُ الصَّبابةِ.. ضمَّــة الـتـَّــفـتِـيـح ِ!!
هلْ فى المنازلِ مُسْعِـــفٌ لجـريحِ ؟!
طاوي الجَناحِ على اندِلاع قـــرُوحِ
يا أهلَ هذا الحيِّ .. إنـِّيَ عـاشـقٌ
مـمـلوءةٌ رئـتــَاهُ بالـتـَّــــبْــــريــحِ
وأظلُّ تلتفِتُ الحـَنايـَا نحوهمْ
ظمآنُ .. يعدُو القلبُ فى التـَّـلويـحِ
رحلوا وخُـلـِّـفَ واقفٌ في رُحْـبةٍ
ضاقتْ ؛ فضاقَ عليهِ كـلُّ فســيـحِ
أوَّاهُ يا ليلَ الفراقِ طعـنتـني
ورميتـني بحرائـــــقٍ وسُـــفـوحِ
مرَّتْ عليَّ قوافــلٌ وقوافــلٌ
أطيافُ ما التفتتْ لنوْحِ طـريـــحِ
مرَّتْ ليالٍ مثقلاتٌ باللظى
ووجيبُ قلبيَ في مرايا الشــيـحِ
كفرَ المُحِبُّ بغيرِ وجهِ حبيبهِ
كفرَ السَّحابِ بوهدَةٍ وفحِيحِ
لا نـُورَ إلا فى ديَار أحبـَّـتـِى
لا أنسَ إلا فى جــــبـَالِ الـرُّوحِ
سأريقُ عمْرىَ فى ظلالِ عبيرهمْ
هذا العــبـيـر منَاسِفُ التـَّصْـويحِ
هذا العبيرُ سفينــة ٌوضـَّـاءةٌ
مرسولة ٌ لمَدائـِنِ الـتـَّفـْريـــحِ
هذا العبيرُ يحُورُ فى ضحِكاتِهمْ
طيراً .. وفجرًا ناعِــمَ الـتـَّسبـيحِ
هذا العبيرُ مَــبَــرَّة لمُـتـَيـَّمٍ
مستغرقٍ فى نزفـِهِ ؛ مذبـُــوحِ
لعِبَ الحنينُ بقلبهِ وضلوعِهِ
فتراهُ مُـقـتـَطـفـًا بكلِّ نُـــزُوحِ
شويَتْ مَصَاطِبُهُ على جمر الهَوَى
فارتفَّ رُوحًا فوق كلِّ شـُـرُوحِ
عطرًا بهيـًّـا فوق كلِّ حديقةٍ
أنـَّـاتِ جمـرٍ فوق كلِّ صـفِـيح
لا تلعـبُـوا بالطـفـلِ فى هَوَسَاتـِهِ
أولى بهِ .. أنْ يُصْطـَفـَى لـفـُتـُوحِ
لا مِن سوادِ عيونِهِ ؛ إذ لا عـُيـُونَ
لعـاشقٍ فى الولولاتِ سَـبـُوحِ
لا من عبير قميصه ؛ إذ لا قميـصَ
لـوالـهٍ.. متفطـِّــرٍ .. مـســفُـوحِ
لكن لأنكمو مـنـزَّهَـة ٌ...
عوارفكمْ..عن الإحصاءِ والتشريحِ
لكـنْ لأنَّ الحـُسنَ فى هـيـئـاتِـكـمْ
يجْرى كخيـلٍ .. أو كأسرَعِ ريـحِ
ويليقُ بالحُـسن الكـفـالـة.ُ.؛ إنـَّنِى
لا نِدَّ لـِي في يـُتـْمِيَ المجـْرُوحِ
أنا في سجونٍ لا انتهاءَ لعُـتمِها
مستهتـَـرٌ بحدائِـــقِ التـَّسـْــرِيـحِ
من نورِ حَرْفِ الحسنِ عنديَ قبـَّة ٌ
ملأى بأشــهَى نــعـمةٍ وطـُــرُوحِ
عندِي الكثيرُ مِنَ القِـبَابِ الخـُضـْرِ..
يـُشرقُ فى مداها الوَرْدِ ..كلُّ صَبـُوحِ
عندي منائِرُكمْ ، نوائركمْ ...
دوائِرُكمْ.. وعندي ألفُ ألفُ مليــحِ
مُلِئتْ بخضرتكمْ رياحُ معابري
جلـَّـتْ معاهــدُها عن الترجــــيحِ
كلُّ الترابِ ولا ترابَ زبرجدٌ
وحجارُكمْ عندي حَمَامُ سطـــوحِ
ومريضُ ناديكمْ طبيبُ ديارنا
وخـَــسَارُكمْ ـ عفوًا ـ رَبـَاحُ ربـيــحِ
يا سادة ً من عزِّهمْ عزَّتْ خِرَافُ
ديارِهِمْ ، وانعــــــزَّ كلُّ نـبـيـــــحِ
متواتِرٌ أبــدًا سخـــاءُ جمالــكمْ
وحديثهُ عــندِي صَحِيـحُ صَحِيــحِ
ماذا يقـــولُ الناسُ عن مسكِ السـنا
نـفِـدتْ خزائِـنهُ ..؛ وغَــصَّ برُوحِي ؟!!
أإلى حدوديَ وانطفا ؟ حاشا الصفا
حاشا الوفـا ؛ ليسَ السَّـنا بشـحـيـــحِ !!
أيئــودُ بحْرًا أن أصَفَّ برُحْـبـِهِ ؟ََ!!
أينــوءُ باليتما عــطاءُ سُــمُــوحِ ؟!!
ما هكذا فصَّـلتُ قمصانَ الهـوى
ولرُبَّ واســلةٍ بكـــلِّ قـــــبـيــحِ !!
أنا ما تركتُ جميلة ً لمْ أغْــوِهَا
وفضِحْتُ في الغزلانِ كلَّ فـضُـوحِ !!
يا سادة التوحــيدِ بعضَ عــيونِكمْ
حــــنـَّـانــة أنـــوارُكـُـمْ كــمَـسِيــحِ
أنا منكمُ .. أنا فيكمُ .. أنا عنكمُ
هل تقبلونَ ؟ أمِ استبدَّ جُــنـُـوحِي ؟!!
واللهِ.. واللهِ العظيمِ .. أحـبـُّـكـمْ
وحدائـِـقِي في هـجـركمْ كضـريحِ
فلتأتِ يا شمسَ الوصَالِ فإنـَّـــنِي
أعددتُ في الوجهِ الجميلِ مديــحي
يا سَادَتِي ضُمُّـوا الفـقِـيـرَ لعـزكمْ
حَـسْبُ الصَّبابةِ.. ضمَّــة الـتـَّــفـتِـيـح ِ!!
تعليق