الوصايا العشر لممارسة السياسة في العالم العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    الوصايا العشر لممارسة السياسة في العالم العربي

    بقلم محسن العبيدي الصفار
    الخطوة الاولى : اشتم امريكا والغرب وانحطاط المجتمعات الغربية الاخلاقي ليلا ونهارا بينما ترسل جميع ابنائك وبناتك للدراسة والعيش في امريكا .
    الخطوة الثانية : اكثر من الخطب حول الفضيلة والاخلاق والعفة في المجتمع بينما تكون عيناك متسمرة على احدى الحاضرات في الصف الاول انحسر الثوب قليلا عن ساقيها .
    الخطوة الثالثة : طالب دوما بتقليص النفقات الحكومية والعامة وخصوصا رواتب الموظفين ومخصصاتهم وميزانية الطرق والخدمات العامة , بينما تنفق الملايين على طائرتك الخاصة ومجموعة سياراتك الفاخرة وقصورك الفارهة .
    الخطوة الرابعة : لاتؤدي اي فرض ديني في اي وقت , عدا صلاة العيد في العلن وامام الكاميرات كي يقال عنك انك مؤمن وتراعي حدود الله .
    الخطوة الخامسة : الق باللوم دوما على اسرائيل وامريكا في كل مشاكل البلد ولاتدع مجالا للشك بأن سياستك الفاشلة هي ما اوقع البلد في ازماته .
    الخطوة السادسة : لاتثق باحد من ابناء البلد سوى اقربائك وابناء عشيرتك او مدينتك او قريتك ويفضل ان يكونوا من الجهلة وعديمي الحكمة والتدبير كي يكونوا دوما مرتبطين بك , ولاتسمح لاي شخص عداهم ان يمسك اي منصب حكومي .
    الخطوة السابعة : تحدث دوما عن تشجيع الادب والثقافة ولكن لاتكرم سوى الذين يكتبون في مدحك ووصف عبقريتك الفذة التي لم ولن يخلق الله مثلها ابدا .
    الخطوة الثامنة : تقرب من الاطفال ولاعبهم ودللهم امام الكاميرات بينما تلقي مخابراتك ابائهم في غياهب السجون .
    الخطوة التاسعة : اكثر من الدعاء بهلاك اعداء الاسلام والمسلمين في كل المناسبات بينما تقبل اياديهم في الخفاء كي تبقى في منصبك .
    الخطوة العاشرة : انتقد الانتخابات في الدول الاخرى واسخر من ديموقراطتيتها الفاشلة بينما تحضر كل شيئ لتسليم الحكم لإبنك من بعدك بدون اي انتخابات او وجع راس .وركز على محاربة الفساد الاداري والمالي في بلدك عبر الاقتصاص من صغار اللصوص ومحاكمتهم علنا بينما يسرح كبار اللصوص اللذين يقومون بواجب اقتسام الغنائم معك ويمرحون في حماية الدولة والقانون .
    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور محسن الصفار; الساعة 24-06-2010, 10:59.
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]
  • ثروت الخرباوي
    أديب وقانوني
    • 16-05-2007
    • 865

    #2
    نصك متميز يا دكتور محسن وهو يلخص ماساة أمة ... أمة تختلف مساحة القول فيها عن مساحة العمل ,,, أمة خاطبها الله بقوله ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون ) فلم تلتفت ولم تنتبه وقالت ما لاتفعل ... أمة خاطبها الله بقوله ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) فلم تنتبه وأمرت الناس ببر لا تفعله .

    أمة سورة الحديد ... وهي لا تحسن حتى صناعة الصفيح .

    أمة النظافة من الإيمان ...وإماطة الأذى من الطريق ... والوضوء خمس مرات ... ومع ذلك فلا نظافة بل أذى وتلال من القاذورات وسلوكيات فاسدة .

    هذه أمة تنتج هذا السياسي الذي ينجح حين يتبع وصاياك العشر .

    على فكرة يادكتور محسن ... الوصايا التي أوردتها في النص هي إحدى عشر وليس عشر ... عد معايا كدة !!

    تعليق

    • نعيمة عماشة
      أديب وكاتب
      • 20-05-2010
      • 452

      #3
      [frame="11 98"]
      أخي محسن
      أعلمُ أنَّ ملوكنا لا يحتاجونَ الوصايا
      وعن ظهر ِ قلب ٍ يحفظونَ الرواية!
      وأعلمُ إنهم كما الإستعمارُ كانَ
      لكن يلبسونَ وجوهنا
      وقلوبهم أمطرت دمها عجمًا وطليانا
      وأخشى عليكَ إذا ما أتيتَ طورَ سيناء
      تأتي بالوصايا
      فأمطرت غضبًا وأمطرتْ نيرانا
      وألفيتهم على جهلهم يعبدونَ من الغرب ِ أوثانا!
      ورأيتهم قد استباحوا أحداقنا واحرنجموا فوقَ الجمار ِ أحطابا
      فلن تملكَ أن تحطمَ العجلَ
      ولا أن تقطعَ لسانهُ إن ثغى أو خارَ
      فألفٌ من الحراس ِ
      قد نظفَ الوالي عقولهم وزرعَ فوقَ الجباه ِ
      حدائقَ بابلَ
      لكن ذلاً وإذعانا !!

      [/frame]
      [imgr]http://members.lycos.co.uk/helm2006/up/images/annaa21.jpg[/imgr]

      تعليق

      • الدكتور محسن الصفار
        عضو أساسي
        • 06-07-2009
        • 1985

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ثروت الخرباوي مشاهدة المشاركة
        نصك متميز يا دكتور محسن وهو يلخص ماساة أمة ... أمة تختلف مساحة القول فيها عن مساحة العمل ,,, أمة خاطبها الله بقوله ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون ) فلم تلتفت ولم تنتبه وقالت ما لاتفعل ... أمة خاطبها الله بقوله ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) فلم تنتبه وأمرت الناس ببر لا تفعله .

        أمة سورة الحديد ... وهي لا تحسن حتى صناعة الصفيح .

        أمة النظافة من الإيمان ...وإماطة الأذى من الطريق ... والوضوء خمس مرات ... ومع ذلك فلا نظافة بل أذى وتلال من القاذورات وسلوكيات فاسدة .

        هذه أمة تنتج هذا السياسي الذي ينجح حين يتبع وصاياك العشر .

        على فكرة يادكتور محسن ... الوصايا التي أوردتها في النص هي إحدى عشر وليس عشر ... عد معايا كدة !!
        استاذي الكبير ثروت الخرباوي
        تحية طيبة
        كما تفضلت كما نكون كما يولى علينا اصبحنا امة لاتهمها سوى بطنها فصار مقدارنا مايخرج منها
        اشكر لك ملاحظتك وتم التصحيح
        [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
        مدوناتي
        [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
        [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

        تعليق

        • الدكتور محسن الصفار
          عضو أساسي
          • 06-07-2009
          • 1985

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة عماشة مشاهدة المشاركة
          [frame="11 98"]
          أخي محسن
          أعلمُ أنَّ ملوكنا لا يحتاجونَ الوصايا
          وعن ظهر ِ قلب ٍ يحفظونَ الرواية!
          وأعلمُ إنهم كما الإستعمارُ كانَ
          لكن يلبسونَ وجوهنا
          وقلوبهم أمطرت دمها عجمًا وطليانا
          وأخشى عليكَ إذا ما أتيتَ طورَ سيناء
          تأتي بالوصايا
          فأمطرت غضبًا وأمطرتْ نيرانا
          وألفيتهم على جهلهم يعبدونَ من الغرب ِ أوثانا!
          ورأيتهم قد استباحوا أحداقنا واحرنجموا فوقَ الجمار ِ أحطابا
          فلن تملكَ أن تحطمَ العجلَ
          ولا أن تقطعَ لسانهُ إن ثغى أو خارَ
          فألفٌ من الحراس ِ
          قد نظفَ الوالي عقولهم وزرعَ فوقَ الجباه ِ
          حدائقَ بابلَ
          لكن ذلاً وإذعانا !!

          [/frame]
          استاذتي العزيزة
          لقد اوجزت فابدعت
          سرني مرورك وتعليقك الكريم
          تحيتي
          [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
          مدوناتي
          [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
          [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

          تعليق

          • رشا عبادة
            عضـو الملتقى
            • 08-03-2009
            • 3346

            #6
            [align=center] آاااااه يا أمممممم
            شوف يا دكتور طالما أنها وصايا و"حكومية "

            بمناسبة حكومية يقال غن هذة التسمية، نابعة من رغبة شعبية بتوافر إدراة نظيفة"ضميراً ورائحة" ولهذا جمعوا ما بين "الحك" وهو بمفهومه الشعبي "الدعك بقوة" ويفضل توافر"ليفه او لوف" على غرار:
            "لايحك افا المواطن ؛مثل ظفر الحكومة"
            ثم نأتي للمية وهى باللغة الدارجة تعني الماء، وهو اللازم لكى يصبح الحك مكتملاً، ويصبح "الشاور" الإدراري السياسي" مكتمل الشروط"الدبليوسيهيه" لضمان توافر جسم جريمة نظيف وخالي من عفن الكراسي.


            ولأنه لا وصية لوارث، خاصة إذا تم بيع الميراث
            وبما إنه لامفر من التسليم بشرعية الوصية كونها جاية من "فوق"
            فعليه سنضطر نحن قوى الشعب العامل، بالتخلي عن حقنا بالميراث وبصفة الورثة
            تاركيين الجمل لهم بما حمل، كي نضمن نجاتهم من ذنب مخالفة الشرع
            وعلى قولتها الحاجة ام عبده
            " يا بخت من بات مضروب على قفاه، ولا بات الناس فوق كتافها شيلاه"
            واللي مالوش أهل، الحكــومة اهله
            "واللى مالوش كبير وفى الدنيا متمرمط، يشتريله كبير حتى لو كان عليه بيستعبط"


            بالمناسبة يا دكتورنا الجميل
            طالما إنك وصيت الشعوب على السياسيين
            أمانة ما تنسى توصي السياسيين يتوصوا بينا

            روح يا طيب إلهي يزيدك ذكاء ويزيد حروفك بهاء
            ويطعمك الخير فى زمن طعامه شر وإبتلاء
            كالعادة يا أستاذنا
            ما شاء الله عليك
            [/align]
            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

            تعليق

            • نجلاء عماد
              أديبة وكاتبة
              • 25-06-2010
              • 619

              #7

              كلام هو كلام
              هل الكلمات تعني شئ ؟
              وهل أسهل من أن نتفوه بكلام
              بأى كلام
              هل الكلمات تقول شيئا ؟
              الكلمات تقول الشئ ذاته ...

              والأشكال كلها تشابهت
              وبين الشكل والمضمون ... جذور عميقة
              وحقيقة لا علاقة لها بجوهر ومضمون الأشكال السياسية






              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #8
                الدكتور العزيز محسن الصفار
                وصيتي لشعب العرب هي واحدة :
                كفانا بكاءا وجلدا للذات ، أخرج بكل ما أوتيت من عتاد وعناد لإرسال الأنظمة الملكية والجمهورية والجملكية إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم .... حَوِّلْ !!

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
                  بقلم محسن العبيدي الصفار
                  الخطوة الاولى : اشتم امريكا والغرب وانحطاط المجتمعات الغربية الاخلاقي ليلا ونهارا بينما ترسل جميع ابنائك وبناتك للدراسة والعيش في امريكا .
                  الخطوة الثانية : اكثر من الخطب حول الفضيلة والاخلاق والعفة في المجتمع بينما تكون عيناك متسمرة على احدى الحاضرات في الصف الاول انحسر الثوب قليلا عن ساقيها .
                  الخطوة الثالثة : طالب دوما بتقليص النفقات الحكومية والعامة وخصوصا رواتب الموظفين ومخصصاتهم وميزانية الطرق والخدمات العامة , بينما تنفق الملايين على طائرتك الخاصة ومجموعة سياراتك الفاخرة وقصورك الفارهة .
                  الخطوة الرابعة : لاتؤدي اي فرض ديني في اي وقت , عدا صلاة العيد في العلن وامام الكاميرات كي يقال عنك انك مؤمن وتراعي حدود الله .
                  الخطوة الخامسة : الق باللوم دوما على اسرائيل وامريكا في كل مشاكل البلد ولاتدع مجالا للشك بأن سياستك الفاشلة هي ما اوقع البلد في ازماته .
                  الخطوة السادسة : لاتثق باحد من ابناء البلد سوى اقربائك وابناء عشيرتك او مدينتك او قريتك ويفضل ان يكونوا من الجهلة وعديمي الحكمة والتدبير كي يكونوا دوما مرتبطين بك , ولاتسمح لاي شخص عداهم ان يمسك اي منصب حكومي .
                  الخطوة السابعة : تحدث دوما عن تشجيع الادب والثقافة ولكن لاتكرم سوى الذين يكتبون في مدحك ووصف عبقريتك الفذة التي لم ولن يخلق الله مثلها ابدا .
                  الخطوة الثامنة : تقرب من الاطفال ولاعبهم ودللهم امام الكاميرات بينما تلقي مخابراتك ابائهم في غياهب السجون .
                  الخطوة التاسعة : اكثر من الدعاء بهلاك اعداء الاسلام والمسلمين في كل المناسبات بينما تقبل اياديهم في الخفاء كي تبقى في منصبك .
                  الخطوة العاشرة : انتقد الانتخابات في الدول الاخرى واسخر من ديموقراطتيتها الفاشلة بينما تحضر كل شيئ لتسليم الحكم لإبنك من بعدك بدون اي انتخابات او وجع راس .وركز على محاربة الفساد الاداري والمالي في بلدك عبر الاقتصاص من صغار اللصوص ومحاكمتهم علنا بينما يسرح كبار اللصوص اللذين يقومون بواجب اقتسام الغنائم معك ويمرحون في حماية الدولة والقانون .
                  [align=justify]يا لطيف!

                  هذه السياسة نجاسة .. لا تذهب بماء معزم عليه، ولا بماء الطاسة***

                  الدكتور العزيز: أحمد الله أني أعيش خارج التغطية!

                  وهلا وغلا.
                  ----------------

                  حاشية: الطاسة: ما يسميه أهل الشام ((طاسة الرعبة))، يشرب منها المرعوب فيذهب عنه الرعب ويهدأ روعه وتعود إليه قدرته على الإنجاب!!! وعلى الطاسة آيات من سورة ياسين فيما أظن. [/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    أخى وعزيزى الجميل د. محسن

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    العالم تحكمه دول....

                    الدول تحكمها عقائد....

                    عقائد تستمد منها الدول المصالح ...و تحدد بها اهداف الدولة للحياة على هذه الأرض

                    الدول تستعمل العلم والسياسة للدفاع عن عقائدها و تحقيق مصالحها

                    الإسلام عقيدة بلايين!!!!

                    والدول التى تتكلم بإسم الإسلام كثيرة!!!!

                    و لكن لا شىء بعد الكلام..
                    لا شىء غير الحروف والعبارات و الخطب والمقالات و القيل والقال

                    لا سياسة ... ولا تخطيط ....و لا عمل مؤسسى .....و لا علم

                    لتحقيق المعنى الحقيقى ل...لا إله إلا الله....ولا للدفاع...

                    عن الإسلام....و تحقيق مصالح المسلمين

                    وفى معظم الاحيان....وغالباً ...

                    سلاحنا القوى....سلاح الدول و الأفراد و المفكرين والمثقفين هو...

                    اللسان...اللسان....اللسان

                    ولا حول ولا قوة إلا بالله

                    وتحياتى

                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      #11
                      أسعد الله مسائك
                      دكتور محسن هل عندك حصانه حكوميه ادبيه لهذا النص الواقعي ألمر الذي تعيشه امتنا العربيه
                      امة تدور فى دوامه كالساقيه تتحرك بحركه حكومتها المجيدة الوارثه
                      سياسة هذا الزمن كالراقصة ترقص على الجميع وتراقص الامه معها حسب ألحانها وااااالجميع يحارب بالكلام
                      بتغيب وترجع بقوة
                      سلمت وسلم قلمك
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #12


                        الخطوة الاولى : لا تشتم امريكا والغرب وتباهى ب المجتمعات الغربية الاخلاقي ليلا ونهارا وإرسل جميع ابنائك وبناتك للدراسة والعيش في امريكا .
                        الخطوة الثانية : اكثر من الخطب حول الفضيلة والاخلاق والعفة في المجتمع بينما تكون عيناك متسمرة على احدى الحاضرات في الصف الاول انحسر الثوب قليلا عن ساقيها .
                        الخطوة الثالثة : طالب دوما بتقليص النفقات الحكومية والعامة وخصوصا رواتب الموظفين ومخصصاتهم وميزانية الطرق والخدمات العامة , بينما تنفق الملايين على طائرتك الخاصة ومجموعة سياراتك الفاخرة وقصورك الفارهة .
                        الخطوة الرابعة : لاتؤدي اي فرض ديني في اي وقت , عدا صلاة العيد في العلن وامام الكاميرات كي يقال عنك انك مؤمن وتراعي حدود الله .
                        الخطوة الخامسة : الق باللوم دوما على عدم فهمنا وتخلفنا (فالدين لله وليس للقيادة) في كل مشاكل البلد ولاتدع مجالا للشك بأن سياسة خصمك الفاشلة ولو كان خصمك أبوك هي ما اوقع البلد في ازماته .
                        الخطوة السادسة : لاتثق باحد من ابناء البلد سوى اقربائك وابناء عشيرتك او مدينتك او قريتك ويفضل ان يكونوا من الجهلة وعديمي الحكمة والتدبير كي يكونوا دوما مرتبطين بك , ولاتسمح لاي شخص عداهم ان يمسك اي منصب حكومي .
                        الخطوة السابعة : تحدث دوما عن تشجيع الادب والثقافة ولكن لاتكرم سوى الذين يكتبون في مدحك ووصف عبقريتك الفذة التي لم ولن يخلق الله مثلها ابدا .
                        الخطوة الثامنة : تقرب من الاطفال ولاعبهم ودللهم امام الكاميرات بينما تلقي مخابراتك ابائهم في غياهب السجون .
                        الخطوة التاسعة : اكثر من الدعاء بهلاك اعداء الاسلام والمسلمين في كل المناسبات بينما تقبل اياديهم في الخفاء كي تبقى في منصبك .
                        الخطوة العاشرة : انتقد الانتخابات في الدول الاخرى واسخر من ديموقراطتيتها الفاشلة بينما تحضر كل شيئ لتسليم الحكم لإبنك من بعدك بدون اي انتخابات او وجع راس .وركز على محاربة الفساد الاداري والمالي في بلدك عبر الاقتصاص من صغار اللصوص ومحاكمتهم علنا بينما يسرح كبار اللصوص اللذين يقومون بواجب اقتسام الغنائم معك ويمرحون في حماية الدولة والقانون .

                        الأخ محسن العبيدي الصفار
                        مع طفيف من التغيير والتلوين
                        هنا وصايا لمن أراد أن يكون زعيما في بلاد القطيع
                        وعذرا لإقتحام نصك الهادف
                        وتصبح على خير

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                          سلاحنا القوى....سلاح الدول و الأفراد و المفكرين والمثقفين هو...

                          اللسان...اللسان....اللسان
                          [align=justify]

                          أخي العزيز الدكتور عبدالحميد،

                          السلام عليكم،

                          كلامك مر لكنه حق. وفيه تعميم قد يظلم بعض الناس لكني أتفهم بواعثه.

                          ثمة مثقفون عرب يعملون كثيرا وبنجاح أيضا لكنهم لا يذكرون ما يفعلون خشية الرياء والسمعة.

                          الحالة وصلت إلى طريق مسدودة، وهي تشبه الموقف المغلق في لعبة الشطرنج. والحل الوحيد هو إنهاء اللعبة وابتداء غيرها. ومن أمثال الهولنديين: للحصول على البيض المقلي لا بد من تكسير البيض!

                          وتحية طيبة عطرة.
                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • الدكتور محسن الصفار
                            عضو أساسي
                            • 06-07-2009
                            • 1985

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                            [align=center] آاااااه يا أمممممم
                            شوف يا دكتور طالما أنها وصايا و"حكومية "

                            بمناسبة حكومية يقال غن هذة التسمية، نابعة من رغبة شعبية بتوافر إدراة نظيفة"ضميراً ورائحة" ولهذا جمعوا ما بين "الحك" وهو بمفهومه الشعبي "الدعك بقوة" ويفضل توافر"ليفه او لوف" على غرار:
                            "لايحك افا المواطن ؛مثل ظفر الحكومة"
                            ثم نأتي للمية وهى باللغة الدارجة تعني الماء، وهو اللازم لكى يصبح الحك مكتملاً، ويصبح "الشاور" الإدراري السياسي" مكتمل الشروط"الدبليوسيهيه" لضمان توافر جسم جريمة نظيف وخالي من عفن الكراسي.


                            ولأنه لا وصية لوارث، خاصة إذا تم بيع الميراث
                            وبما إنه لامفر من التسليم بشرعية الوصية كونها جاية من "فوق"
                            فعليه سنضطر نحن قوى الشعب العامل، بالتخلي عن حقنا بالميراث وبصفة الورثة
                            تاركيين الجمل لهم بما حمل، كي نضمن نجاتهم من ذنب مخالفة الشرع
                            وعلى قولتها الحاجة ام عبده
                            " يا بخت من بات مضروب على قفاه، ولا بات الناس فوق كتافها شيلاه"
                            واللي مالوش أهل، الحكــومة اهله
                            "واللى مالوش كبير وفى الدنيا متمرمط، يشتريله كبير حتى لو كان عليه بيستعبط"


                            بالمناسبة يا دكتورنا الجميل
                            طالما إنك وصيت الشعوب على السياسيين
                            أمانة ما تنسى توصي السياسيين يتوصوا بينا

                            روح يا طيب إلهي يزيدك ذكاء ويزيد حروفك بهاء
                            ويطعمك الخير فى زمن طعامه شر وإبتلاء
                            كالعادة يا أستاذنا
                            ما شاء الله عليك
                            [/align]
                            اختي العزيزة
                            والله زمان منذ ان قرأت اخر تعليق لذيذ لك على احدى كتاباتي .
                            والله يااختي السياسيين ليسوا بحاجة الى توصية بنا فهم قايميين بالواجب وزيادة واذا زادوا عن هذا شوية راح نصير في خبر كان
                            تحيتي وتقديري
                            [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                            مدوناتي
                            [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                            [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                            تعليق

                            • آمال يوسف
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 287

                              #15
                              الأستاذ محسن الصفار
                              شكراً لوصاياك القيمة، ولكن لدي اعتراض على الوصية الأولى، ألا ترى أنها (قديمة شوية) فمعظم سياسيينا في العالم العربي باتوا يعلنون (صداقتهم) الأبدية لأمريكا_والتي يقصد بها الخضوع المطلق؟
                              أخشى أننا قد نترحم على هذه الأيام، وأن القادم من هؤلاء السياسيين أعظم، ما دمنا مستسلمين.
                              دمت مبدعاً
                              تحيتي


                              آمال يوسف شعراوي




                              تعليق

                              يعمل...
                              X