الشرطة القضاية البلجيكية تفتش أسقفية مالين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    الشرطة القضاية البلجيكية تفتش أسقفية مالين

    [align=justify]
    الشرطة القضائية البلجيكية تفتش اليوم كاتدرائية مالين – مقر أسقفية بلجيكا ورئاسة الديانة الكاثوليكية فيها – ومسكن الأسقف الكاردينال دانييل المجاور للكاتدرائية، في سابقة تاريخية ..

    وسبب هذا الإجراء المفاجئء – حسب وكيل الملك – هو ما معلومات قدمها بعض القساوسة المتورطين في الافتعال بصبيان قاصرين، مفادها أن الأسقف الأكبر (رئيس الديانة الكاثوليكية وممثل البابا في بلجيكا)، الكاردينال دانييل، قد تكتم عن وقائع اغتصاب أولاد قصر.

    وقد هز خبر تفتيش كاتدرائية مالين ومنزل الأسقف الكاردينال دانييل البلد. وقد حجزت الشرطة القضائية على حاسوب الأسقف الشخصي وعلى جميع الوثائق الموجودة في داره. من جهة أخرى فتحت الشرطة القضائية قبورا في قبو الكنيسة زعم مخبر بشأنها أن إدارة الأسقفية أخفت وثائق بداخلها تتعلق بشكاوى قدمها ضحايا الاغتصاب إلى الأسقفية التي تكتمت عنها بدلا من إبلاغ الشرطة القضائية بشأنها.

    الخبر في الصحافة البلجيكية:

    [/align]

    بعض الصور المثيرة:




    الكاردينال دانييل مذهول



    باب الأسقفية:


    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #2
    الأخ الدكتور عبد الرحمن
    أضيف للخبر ما نقلته سابقا في نفس الموضوع
    المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
    بات كثير من النصارى يشككون في الدين نفسه وليس فقط في معتقد من معتقداته.
    الفضائح الجنسية المخجلة التي ارتكبها القساوسة في أكثر من بلد غربي على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، أصبحت خطراً حقيقياً يهدد الكنيسة الكاثوليكية ،وأصبح بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني في مأزق فما يحاول أن يعالجه من انحراف فطري استمر لعقود طويلة حين حرَّمت الكنيسة الزواج على رجالها ، فلم يجد القساوسة و الرهبان إلا ممارسة الشذوذ الجنسي ، و لو مع الأطفال كوسيلة لاستعادة التوازن الفطري المفقود.
    واضطر البابا إلى أن يجمع الكرادلة ويبحث معهم موقف الكنيسة من تغيير عهد العزوف عن الزواج، الذي يقطعه القساوسة الكاثوليك على أنفسهم، برغم المعارضة القوية من البابا نفسه للمساس بهذا العهد، إلا أنه مضطر لاحتواء جنوح الكرادلة نحو الشذوذ الجنسي.
    وقد كشفت دراسة أمريكية عن أن 167 قسًا كاثوليكيًا أمريكيًا نقلوا من مواقعهم الكنسية منذ تفجر فضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، التي ضربت الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة.
    وقد أجري مسح اتضح منه أن عدد القساوسة الذين أوقفوا عن ممارسة واجباتهم الدينية ربما يكون أكبر من ذلك ؛ لأن كثيراً من الأبرشيات ترفض الكشف عن الأعداد الحقيقية.
    وقد جاءت هذه النتائج في الوقت الذي كشف فيه استطلاع للرأي أجري في الولايات المتحدة عن تراجع ثقة الأمريكيين في الكنيسة، حيث أشار الاستطلاع إلى أن نصف الأمريكيين –فقط- لديهم انطباعًا إيجابيًا عنها.
    وأشار المسح إلى أن عدد القساوسة الذين سلمت أوراقهم إلى الشرطة قد ارتفع إلى 260 قسًا منذ تكشف أبعاد الفضيحة قبل أربعة أشهر.
    ويشير المسح إلى أن 550 شخصًا قد قدموا شكاوى ضد رجال دين النصارى في ولايتي( ماسوشيستس ومين) فقط.
    ويواجه نحو ثلاثة آلاف من القساوسة اتهامات التحرش الجنسي بالأطفال.
    وقد كلَّفت هذه الفضائح الكنيسة مبالغ طائلة وصلت إلى مليار دولار، حيث اضطرت لعقد تسوية خارج المحكمة في عدد من القضايا، وذكر أن عددًا من الأبرشيات قد أفلست تمامًا بسبب الفضائح.
    أزمة الكنيسة الكاثوليكية
    ولخطورة الأمر على المجتمع الأمريكي والكنيسة الكاثوليكية بوجه عام اهتمت مجلة "تايم" الأمريكية بالموضوع في أعداد متتالية، قالت فيها إن قضايا و دعاوى عديدة رفعت –مؤخراً- ضد عدد كبير من القساوسة الأمريكيين بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال، ترجع فصول بعضها إلى سنوات الستينات من القرن الماضي .
    وقد اعدَّ الكثير من المتتبعين والمختصين أن الفضائح الجنسية لرجال الدين النصارى شكلت ضربة قاصمة للرسالة النصرانية ، حيث بات الكثير من النصارى يشككون في الدين نفسه و ليس فقط معتقد من معتقداته

    - مجلة "التايم"
    بات كثير من النصارى يشككون في الدين نفسه وليس فقط في معتقد من معتقداته. الفضائح الجنسية المخجلة التي ارتكبها القساوسة في أكثر من بلد غربي على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، أصبحت خطراً حقيقياً يهدد الكنيسة الكاثوليكية ،وأصبح بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني في مأزق فما يحاول أن يعالجه من انحراف فطري استمر لعقود طويلة حين

    التحرش بالاطفال جنسياً!

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      [align=justify]شكرا جزيلا أخي الأستاذ إسماعيل. ويا حبذا لو نقل موضوعي هذا إلى موضوعك ودمج به - ولا أدري كيف يتم ذلك - إذ لا داعي لإفراده هنا وقد خصصت له أنت صفحة للأسف لم أطلع عليها من قبل.

      وأحب أن أضيف بأن الكاردينال دانيل شخصية مهمة في بلجيكا، وقابلته أكثر من مرة، وهو من دعاة التسامح الاجتماعي في بلجيكا، وله مواقف يقدرها المسلمون في هذه البلاد. وهو - شخصيا - ليس موضوع اتهام، إلا أن الصحافة تتهمه بالتكتم على حوادث بعينها. والتكتم في القانون البلجيكي يعاقب عليه.

      وتحية طيبة عطرة.[/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #4
        شكرا أخي الدكتور عبد الرحمن
        أما الدمج هنا
        فهو من إختصاص الإدارة
        وبكل ترحاب وشكر فالدمج مفيد للمتابع من القراء

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          [align=justify]فاتيكان يدين دهم أسقفية ببلجيكا


          سكرتير عام الفاتيكان الكاردينال تارشيزيو بيرتوني قال إن ما حصل لا سابق له (الأوروبية)
          غادة دعيبس-روما

          أدان سكرتير عام الفاتيكان الكاردينال تارشيزيو بيرتوني بشدة السبت ما أسماه هجوم رجال الشرطة في بلجيكا على أسقفية مالان في بروكسل على إثر سلسلة من التهم بالتحرشات الجنسية اقترفها قساوسة كاثوليك بحق قاصرين في الأسقفية.


          وقال بيرتوني أمام الصحفيين، إن ما حصل لا سابق له ولا حتى في عهد نظام الشيوعية القديم، مشددا على أن دهم الأسقفية من قبل رجال الأمن البلجيكيين أمر "خطير لا يمكن استيعابه".

          واستنكر بيرتوني احتجاز بعض الأساقفة لمدة تسع ساعات دون مأكل ومشرب.

          وقد استدعى الفاتيكان سفير بلجيكا لديه، لتوضيح ما جرى أمام المونسينيور دومينيك مامبرت، الأمين العام للعلاقات مع الدول.


          وكانت الشرطة البلجيكية قد دهمت الجمعة أسقفية بلجيكا بما في ذلك المغارة الصغيرة الواقعة أسفل كاتدرائية سانت رومبو في مالان -المقاطعة العامة لكنيسة بلجيكا الكاثوليكية- بحثاً عن ملفات تتعلق بالتحرشات الجنسية من المفترض أنها كانت مخفية في قبر أحد الأساقفة حسب مصادر صحفية.

          وقد أثار دخول الشرطة البلجيكية قبور الأساقفة، جدلاً كبيراً واستنكاراً في وزارة خارجية الفاتيكان التي أعربت في بيان لها عن "دهشتها" العارمة للطرق التي اتبعتها الشرطة البلجيكية في عملية التفتيش.

          وأعربت خارجية الفاتيكان عن استنكارها لطريقة التفتيش وخاصة ما أسمته انتهاك حرمة قبور بعض الكرادلة الموجودة في أسقفية مالان في بروكسل.

          وجاء في بيان للوزارة "أنه وبالتزامن مع الاجتماع الشهري لمجمع الأساقفة قام رجال الشرطة البلجيكية بدهم أسقفية بلجيكا تبعاً لتسغ شكاوى بتحرشات جنيسة في الأسقفية".

          وأضاف البيان أن الشرطة لم تعط أي شرح آخر لكنها صادرت جميع الوثائق والهواتف المحمولة ومنعت أياً من الكهنة من الخروج من البناية وحققت مع الجميع سواء من أعضاء مجمع الأساقفة أو من الموظفين.

          وأكد البيان أن الشرطة احتجزت أربعمائة ملف تتعلق بتحرشات جنسية كانت تعمل عليها لجنة مستقلة خاصة في الأسقفية.

          عمل مهين
          "
          الشرطة احتجزت أربعمائة ملف تتعلق بتحرشات جنسية كانت تعمل عليها لجنة مستقلة خاصة في الأسقفية

          "
          وفي مقال شديد اللهجة تحت عنوان "عمل مهين لا يُصلح شيئاً لكنه يكشف أموراً كثيرة" هاجمت صحيفة أفنيري الفاتيكانية دهم كاتدرائية بلجيكا.

          وشبّهت الصحفية مارينا كورّادو "دهم الكنيسة الصغيرة تحت الكاتدرائية وكأنه هجومٌ على قلب منظمة إجرامية".

          وقالت "إنه لا نقاش في شرعية التحريات، والحاجة للوصول إلى الحقيقة إذا كان هناك تحرشات جنسية، لكن انتهاك قبور أساقفة من أبرشية بروكسيل هو أمر يتعدى الحاجة الشرعية للعدالة".

          وأشارت الكاتبة إلى أن "عملية الكنيسة" -وهو الاسم الذي أطلقته شرطة بلجيكا على عملية دهم الأسقفية- "هو عنوان له دلالة، إذ يشير إلى العدو، أي الكنيسة وليس الأفراد المذنبين، وإلا كيف يمكن تفسير عملية التفتيش الاستعراضية ضد الكاتدرائية؟" على حد قول صحيفة أفنيري.

          المصدر: الجزيرة نت: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4...62ED41A517.htm

          [/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            كنيسة بلجيكا تقر بالضغط على ضحية


            رئيس أساقفة بلجيكا السابق غودفريد دانيل

            [align=justify]اعترفت الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا بأن رئيسها السابق الكاردينال غودفريد دانيلز طلب من أحد الضحايا إرجاء الإعلان عن تعرضه لانتهاك جنسي من أسقف.

            وأكدت الكنيسة صحة ما أوردته صحف بلجيكية عن لقاء بين دانيلز والرجل الذي تعرض للتحرش الجنسي والأسقف الذي ارتكب ذلك.

            وكانت تسجيلات سربت أظهرت دانيلز وهو يقترح على أحد الضحايا عدم كشف تعرضه لانتهاك جنسي من قبل أسقف في واحدة من الوثائق الدامغة في الفضيحة التي ضربت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

            وتظهر التسجيلات التي نشرتها صحيفتان بلجيكيتان السبت كبير الأساقفة السابق وهو يقترح على الضحية إما بقبول الاعتذار أو الانتظار حتى يتقاعد الأسقف قبل الإعلان عما حصل.

            وقد نفى متحدث باسم دانيلز أن يكون كبير الأساقفة في بروكسل يريد التغطية على القضية التي تسببت في الاستقالة المفاجئة لروجر فانجيلوي أسقف مدينة بروجيس البلجيكية.

            وشهدت الفترة الماضية ضغوطا متصاعدة على الكنيسة الكاثوليكية للرد على سيل من فضائح الاستغلال الجنسي التي تورط فيها قساوسة، وما صحب ذلك من صمت أحاط بهذه الوقائع داخل الكنيسة. واقتربت الاتهامات -التي لاحقت الكنيسة الكاثوليكية مؤخرا- من البابا بنديكت السادس عشر شخصيا، إذ اتهم بالتستر على اعتداءات جنسية قام بها الكاهن الأميركي لورنس مورفي على ما يقارب 200 طفل في أبرشية ميلووكي بين العامين 1950 و1974، عندما كان البابا رئيسا لـ"مجمع عقيدة الإيمان".


            المصدر: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...427D4C9E55.htm


            المصدر في الصحافة البلجيكية:

            http://www.demorgen.be/dm/nl/989/Bin...n-houden.dhtml


            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            يعمل...
            X