[align=right]
سكونٌ حالهـ ضياء الشمس بضجيج الصباح ..
و سِفْرُ الجنون قد كتبَ على تيك الأوجهـ الذليلهـ الذلْ..!!
كأنهـ الليل تنحَّى بعيداً عندما أراد أن يحتفظ بماء وجههـ الملوث...
و جاء صاحبنا ذاك يخبرني أن لسان حال الغد يبتغي من صمتهـ المسرَّة ..
عندما أرخى السكون شفتيهـ المثقلتين بالكثير تكتمهـ..
[/align]
سكونٌ حالهـ ضياء الشمس بضجيج الصباح ..
و سِفْرُ الجنون قد كتبَ على تيك الأوجهـ الذليلهـ الذلْ..!!
كأنهـ الليل تنحَّى بعيداً عندما أراد أن يحتفظ بماء وجههـ الملوث...
و جاء صاحبنا ذاك يخبرني أن لسان حال الغد يبتغي من صمتهـ المسرَّة ..
عندما أرخى السكون شفتيهـ المثقلتين بالكثير تكتمهـ..
[/align]
أعيش قصة الترقب بتفاصيلها التي توغل عروق أشجار الأرق بظل سكناي..
و تبقى عيناي مفتوحتين حد الإنبهار من ثقل الخوف على كاهلي...
حتى صارت تهرول دموعي على جبهتي المصفرة/ الشاحبة ..
و قد بانت عظام وجهي النحيل أكثر ..
و أنا ارقب جزعي يرسم طقوسهـ على المرآة ..
يراني..يشمر ساعديهـ ..يدس دبابيسهـ في أواصل همتي..لتقع طريحة الفراش..!!
هكذا أموت رفيقي..!!
و تبقى عيناي مفتوحتين حد الإنبهار من ثقل الخوف على كاهلي...
حتى صارت تهرول دموعي على جبهتي المصفرة/ الشاحبة ..
و قد بانت عظام وجهي النحيل أكثر ..
و أنا ارقب جزعي يرسم طقوسهـ على المرآة ..
يراني..يشمر ساعديهـ ..يدس دبابيسهـ في أواصل همتي..لتقع طريحة الفراش..!!
هكذا أموت رفيقي..!!
عندما كان طيفي طيف لا أخالهـ ,,
و كان ظلي يتتبعني حتى في وكر العتمة ...
قمت أغزل خيوط الياسمين الأصفر..أستر عورة الأيام ..
و اليوم يا رفيق الدرب..
ترى جسدي تعبر خلالهـ الإسهم الفاجرة و لا يأن ...
تتوغلهـ السكاكين تنبع دماءهـ زهور بيلسان و أريج أحمر..
و لا يموت !!
و ترامى الجسد على شرفة الموت ..يحتضر..
و بعد لم يمت ..لم يمت يا رفيق...
هكذا تعلمت أن أعيش ...
و لا أريد أن أعيش..
و كان ظلي يتتبعني حتى في وكر العتمة ...
قمت أغزل خيوط الياسمين الأصفر..أستر عورة الأيام ..
و اليوم يا رفيق الدرب..
ترى جسدي تعبر خلالهـ الإسهم الفاجرة و لا يأن ...
تتوغلهـ السكاكين تنبع دماءهـ زهور بيلسان و أريج أحمر..
و لا يموت !!
و ترامى الجسد على شرفة الموت ..يحتضر..
و بعد لم يمت ..لم يمت يا رفيق...
هكذا تعلمت أن أعيش ...
و لا أريد أن أعيش..
أعيش طفولتي المبعثرة على شرفة أيامي الجميلة ...
بالقرب من شجرة اللوز المقطوعة ..
أراها تمسك بعض اللعب الصغيرة ..و عيناها عذبتا المشاكسة ..
تنظر خلالهما ولادة الفجر عند السحر..
إن كدت لتجزم يا صاحبي أن تفاصيل ذاك الجسد الطفولي..
أقرب إلى لوحة أغفلها الرسام دون أن يكملها ...
بالقرب من شجرة اللوز المقطوعة ..
أراها تمسك بعض اللعب الصغيرة ..و عيناها عذبتا المشاكسة ..
تنظر خلالهما ولادة الفجر عند السحر..
إن كدت لتجزم يا صاحبي أن تفاصيل ذاك الجسد الطفولي..
أقرب إلى لوحة أغفلها الرسام دون أن يكملها ...
جرح الطفولة بداخلي وحدهـ لم يمت ..
انزعهـ يزداد اتساعاً...
اقتلهـ ..و يسحل عظامي..
هكذا تعلمت كيف أموت ..
انزعهـ يزداد اتساعاً...
اقتلهـ ..و يسحل عظامي..
هكذا تعلمت كيف أموت ..
تعليق