ولتَدفِني سيفًا مَعي !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    #16
    الرافدي الرائع عبد الكريم الياسري
    في كل مرور لك تُبدعُ الجمال والألفة والتواصل المثمر العالي .
    جميلة روحك كنصوصك المميزة ، دمت بألف خير ... وشِعر !

    تعليق

    • زياد بنجر
      مستشار أدبي
      شاعر
      • 07-04-2008
      • 3671

      #17
      الشاعر القدير " د. نديم حسين "
      حفظك الله من كلِّ سوء يا شاعرنا و دام سيفك مصلتاً
      فاسلل الشعر سيفاً و سلِّطه على الباطل حتَّى فرجٍ قريب
      دمت مبدعاً و أصيلاً
      تحيَّاتي و عاطر المنى
      لا إلهَ إلاَّ الله

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #18
        أخي الشاعر الماجد زياد بنجر
        هما خياران لا ثالث لهما ، فإمَّا أن نعيش في كنف أمة عزيزة ، قوية كما شاء الله تعالى لها ، وإمَّا أن تُدفَنَ سيوفُنا معنا - بالمعنى المجازي - ليكون شعارُنا : ستُفلحُ سيوفُنا حيثُ أخفقت ورودُنا !
        لك العزة والعمر المديد بإذنه تعالى .

        تعليق

        • أبو جواد
          أديب وكاتب
          • 03-01-2008
          • 401

          #19
          قالت ذات النطاقين أسماء

          ( أما آن لهذا الفارس أن يترجل)


          أحييك .. يامن جعلت من يراعك سيفاً ماشقا

          ومن نبضك حرفاً وامقاً

          هي أمة سدَّت أفق الشمس يوماً ..

          والآن ...

          والآن لاسحراً يطيب ولاهوى = حتى يعود الحقُّ ابلجا رائدا

          أيها الشاعر الغافي على زند الوطن والحقيقة

          تمدنا أمنياتك بآلاء القول والفِكَر ، وتهبنا مواسم الربيع وعبير الزعتر

          هذا الوطن .. كم تاجروا فيه وكم زايدوا

          وكم باعوه وكم اشتروا

          لكننا بقصائدنا ، بسيوفنا ، بعنادنا ، بصغارنا

          متشبسون به ملتصقين بترابه ، برياحه ، بكرِّه وفرِّه

          نأسى لأساه ، ويمدنا برؤاه .


          قرأت شعراً منيفاً شاهقاً سامقا

          كيف لنا أن نفيك حقك أيها الشاعر المفنّ الرائع نديم حسن

          لعلنا نضعك في حنايا القلب ، ومرمى النظر

          لك عبير مودتي وجزيل محبتي وعاطر تحاياي

          تعليق

          • أيمن عبد العظيم
            أديب وشاعر
            • 01-08-2009
            • 141

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة
            [frame="12 98"]

            ظَهرُ الفِراشِ جوادُهُم وسيوفُهم
            لَغَطٌ يُخاصِرُهُ التمَرُّغُ في الهُراءْ

            ونُفاخِرُ الدنيا بعَقلِ نسائِنا
            ويُعاقِرُ استِبسالُهُم لحمَ النِّساءْ

            بحرٌ نبيلٌ دارِعٌ فجرُ الدُّعا
            يُرديهِ نَبعٌ قامَ من وَسَنِ النِّداءْ

            وسِهامهم ريشٌ وعَزمُ خيولهم
            زَغَبٌ أصابَ النَّسرَ في زَمَن الوراءْ

            يا مَجدَها يمشي عليها حافيًا
            شَوكٌ خَواءُ الروحِ يُدْميهِ الخَواءْ

            وتُثَرثِرُ الأمواجُ حُزنَ سفينةٍ
            لتنامَ دَفَّتُها على جوعِ الرَّجاءْ

            قد يَذرِفُ النَّجماتِ سيفُ مسائِها
            كنَدًى من النُّورِ الصَّباحيِّ الرُّواءْ

            يغفو مساءُ الملحِ فوقَ عيونِها
            كي لا تراني رافِعًا صوتَ السَّماءْ

            ذَهَبَتْ إلى بَحرٍ تُحَلِّي ماءَهُ
            فاحلَوَّ لَمَّا أشهَرَ الإيمانَ ماءْ

            إسحَبْ قُروحَ الصَّخرِ من وَثَنٍ طَغا
            وامسَحْ قذى الأوثانِ عن وَجهِ الدُّعاءْ

            ما شابَت الآياتُ ، شاخَتْ هِمَّةٌ
            وتَلَعثَمَ الإيمانُ في زَمَن البَغاءْ

            تَكبيرَةٌ تَكفي لتَنهَضَ ثُلَّةٌ
            من أَطهَرِ الأنصارِ مَشرَعَةَ الدِّماءْ

            في قَلبِها جَبَلٌ إذا فُرسانُها
            لَكَزوا القُلوبَ لقِمَّةِ الدَّمِ والفِداءْ

            هذا إناءُ الحَقِّ يَنضَحُ بالهُدى
            أَكرِمْ أَخا التَّقوى بما نَضَحَ الإِناءْ

            مَن أنتَ ؟ قالَتْ . قُلتُ : غابِرُ كَرَّةٍ
            قَطَفَتْ جهاتِ الكَونِ عن غُصنِ الحِداءْ

            فلتَدفِني سَيفًا معي ، فلعلَّهُ
            يأتي بلَونِ النَّصرِ وَرْدًا للِّواءْ !
            خيال خصيب، نتج عن عاطفة قوية صادقة، مُوَشَّىً بألفاظ رشيقة.
            تحياتي دكتور نديم.

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #21
              شاعرَنا الرائع النبيل أبو جواد
              أقسِمُ بذاتِ الله أن مداخلتَكَ هذه أروع من كل القصائد .
              أنحني أمام صِدقِك وتواضعك ونُبل أخلاقك أيها المحفِّزُ المثابر .
              أعتذر عن التأخر في الرد لظروف طارئة .
              دمتَ كما أنت شاعرا إنسانا وعزيزا ومبدعا .

              تعليق

              • د. نديم حسين
                شاعر وناقد
                رئيس ملتقى الديوان
                • 17-11-2009
                • 1298

                #22
                أستاذنا العزيز أيمن عبد العظيم
                كلماتُك وسامٌ على صدر هذه القصيدة .
                سعِدتُ جدا بتشريفك لمتصفحي المتواضع ، وأسعدني ارتقاء هذا النص لذائقتك العالية .
                أدام الله تعالى عليك وعلينا نعمة التواصل المُثمر .
                لك الصحة والسعادة إن شاء الله تعالى .

                تعليق

                • فتحي المنيصير
                  شاعر أويا
                  • 13-06-2007
                  • 659

                  #23
                  استمتعت بقراتها

                  فشكرا لك سيدي على كؤوس الامتاع

                  دمت بخير
                  كتابةُ الشعر مضيعةٌ للوقتِ
                  شاعر أويا


                  تعليق

                  • د. نديم حسين
                    شاعر وناقد
                    رئيس ملتقى الديوان
                    • 17-11-2009
                    • 1298

                    #24
                    أخي الشاعر فتحي المنيصير
                    أسعدني أن استجاب النص لذائقتك العالية .
                    دمت بصحة وسعادة ... وشِعر .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X