[align=center]عِشْرونَ عاماً
.
.
مستوحاة من جسد الأمة الكبير
وقصة حب انتهت منذ عشرين عاماً ولا أملك إلا صورة منها أحدثها حديثا ثلاثيا
************************
.
.
قُلْ ما تَشاءْ
فَإنّهُ أمْرُ السّماءْ
*
ما أنْتَ أنْتَ يا أنا
إنْ لَمْ تَصِلْ
في الْبَدْءِ حَدَّ الإنْتِهاءْ
*
كنْ ما تَشاءْ
فَإنّهُ أمْرُ السّماءْ
ما أنْتَ أنْتَ يا أنا
إنْ لَمْ تَعِشْ
في العُمْرِ عَيْشَ الأشْقِياءْ
*
كُنْ ماكِراً
كُنْ ساحِراً
أوْ قارِئاً لِلْكَفِّ أوْ مُشَعْوِذاً
فَلَنْ تُعيدَ لَحْظَةً مِنْ عُمْرِنا
إلى الْوَراءْ
*
كُنْ مارِداً
كُنْ خائناً أوْ مُخْلِصاً
.. مُنَزَّهاً كالأنْبِياءْ
فَلَنْ تَكونَ غَيْرَ مَنْ عَرَفْتُهُ
وَلَنْ تَطولَ ما تَطولُهُ
يَدُ القَضاءْ
*
*
*
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ تَتْرُكينَني
ما بَيْنَ بَيْنْ
مُمَزّقاً .. مُبَعْثَراً
هُنا ..كَوَرْدَةٍ
بِمَزْهَرِيَّتَيْنْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
طويلةً لا تنتهي
قصيرةً
في لَمْحِ عَيْنْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ تَتْرُكينَني
في كلِّ لَحْظَةٍ
أموتُ مَرّتَيْنْ
*
*
*
ما أصْعبَ الموْتَ البَطيءْ
فَعِشْقُكِ الذي يُميتُني
بِحُكْمِهِ البَطيءْ
وَوَجْهُكِ الذي
يَأسرُني حَياؤُهُ
بِصَمْتِهِ الجَريءْ
وَحُسْنُ رَسْمِكِ الجميلِ وَحْدُهُ
يُشْعِرُني
بِكِذْبَةِ البَدْرِ المْضيءْ
والبَدْرُ يَعْكِسُ الضِّياءَ ..
لا يُضيءْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ تَتْرُكينَني
وَأَجْمَلُ الأشياءَ ما يروحُ يا حبيبتي
ولا يجيءْ
*
*
*
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وعامِيَ الذي مضى
كَعامِيَ الذي يَليهْ
وكلُّ ما اشْتَهَيْتُهُ
مِنْ قَبْلُ يا حبيبتي ..
لا أَشْتَهيهْ
إذْ جَفَّ في الكِتابِ عِطْرُكِ الذي
أَهْدَيْتِنيهْ
وقلبيَ المغدورُ في أضالِعي ..
أَحْيَيْتُهُ لِتَقْتُليهْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وجسمِيَ الْمُمْتَدُّ مِنْ أرضي
إلى السّماءِ أَجْوَفٌ
لا شيْءَ فيهْ
*
*
*
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ يا حبيبتي
صامِتَةً
لا تَنْطِقينْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وَأعْقَلُ الأشياءَ عِنْدِيَ الجُنونْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ يا حبيبتي
في كُلِّ يَوْمٍ تَرحَلينْ
وَلا تَزالُ لارْتِعاشَتي يَدٌ
ولا يزالُ يا حبيبتي
لِغَصّتي فَمٌ
وَللدُّموعِ مِنْ نَزيفِها
عُيونْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنْتِ صُدْفَةٌ
مُذْهِلَةٌ
تُعادُ كُلَّ حينْ
عِشْرونَ عاماً يا حبيبتي
وَأنْتِ تَضْحَكينْ
*
يا أجْمَلَ الأشياءَ يا حبيبتي
نادِرَةٌ
مُحْرِقَةٌ
كالشمسِ أنتِ ..
إنّما .. لا تَغْرُبينْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ يا حبيبتي
مازِلْتِ لا ...
لا تَتَكَرَّرينْ
*
*
*
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وَأنْتَ أنْتَ يا أنا
في رِحْلَةِ العُمْرِ المُميتْ
ما أظلمَ الإحساسَ حينَما
تكونُ لا لِشَيْءَ قَدْ
خُلِقْتَ إنّما
لِكَيْ تَموتْ
*
ما أثقلَ الشِّفاهَ حينَما
تكونُ للسُّكوتْ
ما أصْعَبَ الإحساسَ أنْ
تكونَ مِثْلَ الأنْبِياءِ
مُرْسَلاً
في بَطْنِ حوتْ
ما أثْقَلَ الإحساسَ حينَما
تَكونُ مارِداً
مُقَيّداً
بِخَيْطِ عَنْكَبوتْ
*
*
**********
**********
**********[/align]
.
.
مستوحاة من جسد الأمة الكبير
وقصة حب انتهت منذ عشرين عاماً ولا أملك إلا صورة منها أحدثها حديثا ثلاثيا
************************
.
.
قُلْ ما تَشاءْ
فَإنّهُ أمْرُ السّماءْ
*
ما أنْتَ أنْتَ يا أنا
إنْ لَمْ تَصِلْ
في الْبَدْءِ حَدَّ الإنْتِهاءْ
*
كنْ ما تَشاءْ
فَإنّهُ أمْرُ السّماءْ
ما أنْتَ أنْتَ يا أنا
إنْ لَمْ تَعِشْ
في العُمْرِ عَيْشَ الأشْقِياءْ
*
كُنْ ماكِراً
كُنْ ساحِراً
أوْ قارِئاً لِلْكَفِّ أوْ مُشَعْوِذاً
فَلَنْ تُعيدَ لَحْظَةً مِنْ عُمْرِنا
إلى الْوَراءْ
*
كُنْ مارِداً
كُنْ خائناً أوْ مُخْلِصاً
.. مُنَزَّهاً كالأنْبِياءْ
فَلَنْ تَكونَ غَيْرَ مَنْ عَرَفْتُهُ
وَلَنْ تَطولَ ما تَطولُهُ
يَدُ القَضاءْ
*
*
*
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ تَتْرُكينَني
ما بَيْنَ بَيْنْ
مُمَزّقاً .. مُبَعْثَراً
هُنا ..كَوَرْدَةٍ
بِمَزْهَرِيَّتَيْنْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
طويلةً لا تنتهي
قصيرةً
في لَمْحِ عَيْنْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ تَتْرُكينَني
في كلِّ لَحْظَةٍ
أموتُ مَرّتَيْنْ
*
*
*
ما أصْعبَ الموْتَ البَطيءْ
فَعِشْقُكِ الذي يُميتُني
بِحُكْمِهِ البَطيءْ
وَوَجْهُكِ الذي
يَأسرُني حَياؤُهُ
بِصَمْتِهِ الجَريءْ
وَحُسْنُ رَسْمِكِ الجميلِ وَحْدُهُ
يُشْعِرُني
بِكِذْبَةِ البَدْرِ المْضيءْ
والبَدْرُ يَعْكِسُ الضِّياءَ ..
لا يُضيءْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ تَتْرُكينَني
وَأَجْمَلُ الأشياءَ ما يروحُ يا حبيبتي
ولا يجيءْ
*
*
*
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وعامِيَ الذي مضى
كَعامِيَ الذي يَليهْ
وكلُّ ما اشْتَهَيْتُهُ
مِنْ قَبْلُ يا حبيبتي ..
لا أَشْتَهيهْ
إذْ جَفَّ في الكِتابِ عِطْرُكِ الذي
أَهْدَيْتِنيهْ
وقلبيَ المغدورُ في أضالِعي ..
أَحْيَيْتُهُ لِتَقْتُليهْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وجسمِيَ الْمُمْتَدُّ مِنْ أرضي
إلى السّماءِ أَجْوَفٌ
لا شيْءَ فيهْ
*
*
*
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ يا حبيبتي
صامِتَةً
لا تَنْطِقينْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وَأعْقَلُ الأشياءَ عِنْدِيَ الجُنونْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ يا حبيبتي
في كُلِّ يَوْمٍ تَرحَلينْ
وَلا تَزالُ لارْتِعاشَتي يَدٌ
ولا يزالُ يا حبيبتي
لِغَصّتي فَمٌ
وَللدُّموعِ مِنْ نَزيفِها
عُيونْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنْتِ صُدْفَةٌ
مُذْهِلَةٌ
تُعادُ كُلَّ حينْ
عِشْرونَ عاماً يا حبيبتي
وَأنْتِ تَضْحَكينْ
*
يا أجْمَلَ الأشياءَ يا حبيبتي
نادِرَةٌ
مُحْرِقَةٌ
كالشمسِ أنتِ ..
إنّما .. لا تَغْرُبينْ
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وأنتِ يا حبيبتي
مازِلْتِ لا ...
لا تَتَكَرَّرينْ
*
*
*
عِشْرونَ عاماً قَدْ مَضَتْ
وَأنْتَ أنْتَ يا أنا
في رِحْلَةِ العُمْرِ المُميتْ
ما أظلمَ الإحساسَ حينَما
تكونُ لا لِشَيْءَ قَدْ
خُلِقْتَ إنّما
لِكَيْ تَموتْ
*
ما أثقلَ الشِّفاهَ حينَما
تكونُ للسُّكوتْ
ما أصْعَبَ الإحساسَ أنْ
تكونَ مِثْلَ الأنْبِياءِ
مُرْسَلاً
في بَطْنِ حوتْ
ما أثْقَلَ الإحساسَ حينَما
تَكونُ مارِداً
مُقَيّداً
بِخَيْطِ عَنْكَبوتْ
*
*
**********
**********
**********[/align]
تعليق