خطأ في التأويل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيز نجمي
    أديب وكاتب
    • 22-02-2010
    • 383

    خطأ في التأويل

    جاء رجل إلى أحد ملوك حمير،فوجده خارجا للصيد..
    حينما اقترب منه،خاطبه الملك قائلا:-ثب.
    قفز الرجل فمات!
    استغرب الملك سلوكه،فشرحوا له أن الوثب في لغته تعني القفز.
    [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
    جاء رجل إلى أحد ملوك حمير،فوجده خارجا للصيد..
    حينما اقترب منه،خاطبه الملك قائلا:-ثب.
    قفز الرجل فمات!
    استغرب الملك سلوكه،فشرحوا له أن الوثب في لغته تعني القفز.
    ثب تعني اجلس هنا
    لكن خطأ التأويل محتمل لكل قبيلة

    تحيتي وتقديري استاذ عزيز
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      ذكرتني بتعليل خالد بن الوليد فى قتله قوم ابن نويره
      وقتله .. نعم يحدث كثيرا .. وربما سقوط حرف من الكلمة يقلب موازينها

      قصة لطيفة و سريعة وحية

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عزيز نجمي مشاهدة المشاركة
        جاء رجل إلى أحد ملوك حمير،فوجده خارجا للصيد..
        حينما اقترب منه،خاطبه الملك قائلا:-ثب.
        قفز الرجل فمات!
        استغرب الملك سلوكه،فشرحوا له أن الوثب في لغته تعني القفز.
        هذه رواية لغوية منقولة من كتب اللغة بحروفها !.
        فما الذي جعلها قصة قصيرة جداً خاصة ؟ !.
        ثم هذا ليس بتأويل كما يُشير إليه العنوان !، بل هو اختلاف لهجي عادي.
        فالذي مات لم يؤوّل !، بل مات معتقداً أن معنى (ثُبْ) هو المعنى في لهجته.

        ولكن أعتقد .. إذا أراد الأستاذ الكريم عزيز نجمي الإفادة منها فنياً، فينبغي تحويلها إلى شكل آخر من القص.

        مع وافر تقديري واحترامي.
        د. وسام البكري

        تعليق

        • عزيز نجمي
          أديب وكاتب
          • 22-02-2010
          • 383

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
          هذه رواية لغوية منقولة من كتب اللغة بحروفها !.

          فما الذي جعلها قصة قصيرة جداً خاصة ؟ !.
          ثم هذا ليس بتأويل كما يُشير إليه العنوان !، بل هو اختلاف لهجي عادي.
          فالذي مات لم يؤوّل !، بل مات معتقداً أن معنى (ثُبْ) هو المعنى في لهجته.

          ولكن أعتقد .. إذا أراد الأستاذ الكريم عزيز نجمي الإفادة منها فنياً، فينبغي تحويلها إلى شكل آخر من القص.



          مع وافر تقديري واحترامي.
          تحية تقدير وإعجاب أستاذي الكريم د.وسام البكري
          في الواقع لم أنسبها إلى نفسي مادمت قد صرحت بأحد ملوك حمير،وهي قبيلة من أكبر قبائل العرب وأكثرها عددا وشهرة،ولو كنت أقصد التمويه لمل فعلت ذلك.وحسب علمي المتواضع،فقد قال السمعاني في كتابه الأنساب في باب الحاء ما يلي:{سمعت أبا الفضل جعفر بن الحسن الكثيري(أظنه سنة 560)ببخارا مذاكرة،يقول،دخل بعض الأعراب على ملك من ملوك ظفار وهي بلدة من بلاد حمير باليمن،فقال،الملك للداخل ثب!فقفز الرجل قفزة،فقال له مرة أخرى ثب!فقفز،فعجب الملك وقال ما هذا؟فقال ثب بلغة العرب هذا،وبلغة حمير ثب يعني أقعد،فقال الملك أما علمت أن من دخل ظفار حمر}.ومن هنا انتشر ذلك المثل الشائع:من دخل ظفار حمر،أي تكلم الحميرية.
          أما عن القصد فيرمي إلى لفت الإنتباه إلى أن اختلال عنصر من عناصر التواصل يكون له أثر على عملية التواصل والفهم،وبالتالي يحدث فرق بين ما يعنيه المتكلم وما يفهمه المتلقي.كما أن استثمارنا لمثل هذه القصص من التراث يمكن أن يثير فينا التساؤل عن الطاعة العمياء للملوك،حتى وإن كان في ذلك الهلاك.
          وقوفك أستاذي عند العنوان من أجل التساؤل والتصحيح دليل على أن ذاتي حاضرة حتى وإن لم تستطع أن تهضم ما وقع منذ قرون،وحسبته خطأ في التأويل.
          وعموما فقد كان لحمير كتابة تسمى المسند،وحروفها متصلة،وكانوا يمنعون العامة تعلمها،لهذا لما جاء الإسلام لم يكن بجميع اليمن من يقرأ ويكتب،بقي أن نتساءل:هل لهجة حمير مستقلة،أم هي لهجة مشتقة من اللغة العربية؟
          تحياتي وتقديري
          [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

          تعليق

          • تاقي أبو محمد
            أديب وكاتب
            • 22-12-2008
            • 3460

            #6
            نص لطيف وبديع ،تحيتي لألقك الزاهر.


            [frame="10 98"]
            [/frame]
            [frame="10 98"]التوقيع

            طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
            لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




            [/frame]

            [frame="10 98"]
            [/frame]

            تعليق

            • عزيز نجمي
              أديب وكاتب
              • 22-02-2010
              • 383

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
              ثب تعني اجلس هنا
              لكن خطأ التأويل محتمل لكل قبيلة

              تحيتي وتقديري استاذ عزيز
              الأستاذة القديرة مها راجع
              أشكرك على حضورك ومشاركتك،المهم هو أن نتعلم من الأخطاء.
              مودتي
              [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

              تعليق

              • عزيز نجمي
                أديب وكاتب
                • 22-02-2010
                • 383

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                ذكرتني بتعليل خالد بن الوليد فى قتله قوم ابن نويره
                وقتله .. نعم يحدث كثيرا .. وربما سقوط حرف من الكلمة يقلب موازينها

                قصة لطيفة و سريعة وحية

                محبتي
                العزيز ربيع عقب الباب
                جميل سيدي أن تتداعى المعاني
                وتستحضر معي المرامي
                أصحيح ذلك؟
                هل الغباء أم الطاعة العمياء؟
                حتى وإن كان يفهم جيدا اللغة،هل يعقل ذلك؟
                هل فعلا نحن مأمورون،ولانستطيع حتى فتح جدار؟
                كذلك يقولون لغزة : ثبي
                يخجلني فعلا تفاعلك مع متصفحي وأنا أعلم قدرك.
                تحياتي
                [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                تعليق

                • عزيز نجمي
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2010
                  • 383

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                  نص لطيف وبديع ،تحيتي لألقك الزاهر.
                  الأستاذ تاقي أبو محمد
                  شكري وامتناني على حضورك وعلى ارتساماتك الطيبة.
                  تحياتي البيضاء
                  [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #10
                    مسكين هذا الملك، كم كان يحب شعبه!
                    كان همه أن يقترب أكثر من أبناء شعبه،
                    لكن ماذا يمكنه بعد أن يعمل، إن كان الجهل قد عماهم؟ّ

                    هل كان هذا الملك،
                    هو من شيد برنامج،
                    "معاجم للجميع"
                    بالتعاون مع منظمة اليونسكو
                    للحد من ظاهرة الانتحار بدوافع لغوية،
                    وفي سبيل تفاهم أحسن بين القبائل؟

                    لكنّ صديقي، الذي كان حاضرا في المشهد، يقول:
                    "إن الملك كان تعلم هذه الكلمة من زوجته، فكلما قالتْ له ثبْ! قفز!"

                    نص لطيف لاشك

                    يروي قصة شعوب هبل وملوك همل!

                    تحية خالصة
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • سمية الألفي
                      كتابة لا تُعيدني للحياة
                      • 29-10-2009
                      • 1948

                      #11
                      الأستاذ / عزيز نجمي

                      إذا كانت كما قال الدكتور وسام البكري , فهي حقا منسوبة إليك

                      لانك لم تشر أنها رواية منقولة من كتب البلاغة

                      كان يمكن أستنباط الفكرة بشكل خاص بك

                      بعيداعن الرواية الأصلية

                      ( تعلم أني أقدرك ويسعدني تقدمك للأمام لكنه رأي لأخ عزيز)


                      أشكرك سيدي لسعة صدرك وتحملي

                      عناقيد الفل لروحك

                      احترامي

                      تعليق

                      • عزيز نجمي
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2010
                        • 383

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                        مسكين هذا الملك، كم كان يحب شعبه!
                        كان همه أن يقترب أكثر من أبناء شعبه،
                        لكن ماذا يمكنه بعد أن يعمل، إن كان الجهل قد عماهم؟ّ

                        هل كان هذا الملك،
                        هو من شيد برنامج،
                        "معاجم للجميع"
                        بالتعاون مع منظمة اليونسكو
                        للحد من ظاهرة الانتحار بدوافع لغوية،
                        وفي سبيل تفاهم أحسن بين القبائل؟

                        لكنّ صديقي، الذي كان حاضرا في المشهد، يقول:
                        "إن الملك كان تعلم هذه الكلمة من زوجته، فكلما قالتْ له ثبْ! قفز!"

                        نص لطيف لاشك

                        يروي قصة شعوب هبل وملوك همل!

                        تحية خالصة
                        الأستاذ معاذ العمري
                        أشكر لك هذه القراءة الواعية لما فيها من ملاحظات وتساؤلات.
                        تحياتي
                        [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                        تعليق

                        • عزيز نجمي
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2010
                          • 383

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ / عزيز نجمي


                          إذا كانت كما قال الدكتور وسام البكري , فهي حقا منسوبة إليك

                          لانك لم تشر أنها رواية منقولة من كتب البلاغة

                          كان يمكن أستنباط الفكرة بشكل خاص بك

                          بعيداعن الرواية الأصلية

                          ( تعلم أني أقدرك ويسعدني تقدمك للأمام لكنه رأي لأخ عزيز)


                          أشكرك سيدي لسعة صدرك وتحملي

                          عناقيد الفل لروحك


                          احترامي
                          الأستاذة القديرة سمية الألفي
                          ببالغ السرور أتقبل ملاحظاتك،ولا يمكن أن أنكر فضلك وجميل حضورك.
                          لو عدت إلى مواضيعي أو مشركاتي وهي قليلة،ستجدين بأني غالبا ما أشير إلى الكتاب والصفحة عندما يتعلق الأمر بأقوال الآخرين،ولا أجد في ذلك حرجا بل العكس.هنا تفاعلت مع رواية للسمعاني وهي تختلف عما كتبته.وعلى كل حال لي شرف أن أهدي تلك النجوم لصاحبها الأصلي إن هو كتبها بالحرف،ما علينا إلا معرفة ذلك لأوثقه وأستفيد.ويكفيني تداولي لأفكار هذا العبقري فمن هو لكي أعلن اعتذاري علانية؟
                          تحياتي
                          [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X