السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحب أعرفكم بنفسي أنا الأستاذ " مبدع " التحقت
ذات ليلة ليلاء بملتقى الأدباء ،
ومنعا للمشاكل الزوجية والانقسامات الأسرية
انضممت إليكم ومعي عائلتي الإبداعية الخماسية ..
وحالاً سيتم التعارف بينكم وبين عائلتي الإبداعية
وهي مكونة من :
أنا الأستاذ مبدع وأعوذ بالله من كلمة أنا ..
الأديب الأُدباتي أحب الكتابة والتمعن في نواحي الإبداع
الذاتية والفورية والبوهمية وبما أني أدقق وأحلل فقد ذاب
النظر وهرب البصر وعوضا عنه أمتلك تلك الشوافة المقعرة
وكأنها قعر كوب زجاجية ولكن تفي بالغرض وهو النظرة
المتمعنة في الخريطة الذاتية الإبداعية المتأصلة في تلافيف العقل
الإنساني ذي الأبعاد الاجتماعية الديناميكية الاعتبارية
وأحيانا الاعتباطية..
ثم معكم الست المبجلة الموقرة زوجتي العزيزة
" المبدعة "
وطبعا أتت معي من أجل صد الهجمات الشرسة النواعمية
حفاظا على سر السعادة الزوجية ، وحقنا للدماء وإراقته على
الأرضية ودفعي لتكاليف التنظيف والإزالة ، والشاش والمضادات
الحيوية وكل مايلزم لهذه الاحتفالية الزوجية ..
وافقت دون تردد ودون حتى تفكير عملا ً بمقولة أخونا المحترم
والخبير بالمواقف الزوجية :
" من خاف سلم وسلم قفاه من الارتعاشات غير معلومة
الاتجاهات وابتعد عن الخبطات الفجائية والمستخبية في جعبة
الغندورة صاحبة اليد العليا في المواقف الحياتية الزوجية الاعتيادية "
أن تكون معي ومعكم في ملتقاكم العامر بالأقلام الرائعة
وربنا يستر علينا ياجماعة ..

والآن أعرفكم على ابني الشاب " إبداع شبابي " وهو شاب
يعشق الأغنية الشبابية الديابية والفؤادية وكل نغمة تلامس
الأوتار في الأقواس المنجدية القطنية وهي متوافرة على الساحة
الشبابية الحالية ..
أما ابنتي الوسطانية المتهنية في الإبداع الحرفي الغندورة
الألمعية" موجات إبداعية " وهي كاتبة تستنبط
القاعدة التي تقول :
أكتب أكتب أي شىء ولا تنظر لما تكتب عليه سواء
على الحائط أو الأرضية وللحق فهي تكتب بأريحية وكأنها
موجات إبداعية متلاحقة وقد استعنت أكثر من مرة
بقوات الإغاثة الإطفائية لشفط الماء وتنشيف الأرضية ..
ولكن أبدا لا أحجب هذه الطاقة بداخلها خوفا من
الزلازل والهزات الإعصارية والنفساوية ..
أعتذر فقد أطلت الحديث وأشعر بأنكم بدأتم في التململ
الانبطاحي الإبداعي ..
وذهب البعض في غفوة نعاسية كما الجلسات الاعتيادية
تحت القبة البرلمانية ..،

لذا سأترك تعريف ابنتي آخر العنقود الطفلة اللولبية ذات الآراء
الانتقادية الطفولية إلى المرحلة التانية من تنسيق القبول
في جامعة ملتقاكم الإبداعية ..
وقبل أن أذهب بقيت نقطة أخيرة وهي أنني بحثت
بين أرجاء الملتقى فوجدت كل صنوف الخلطات الإبداعية
من شعر ونثر وحبكة قصصية وحكة نقدية لمشاعر
الكاتب النصية والنصف أوسطية ..و.. و.. و...
ماشاء الله إبداع إبداع لذا انضممت إلى مجموعتكم
النخبوية ، وقد تشرفت بموافقة عميد الإبداع صاحب النفحات
ما قبل الرمضانية وأمواج الطيبة العنقودية المنتمية
إلى خصال الصبر على المكاره الإنسانية..
فانتظرونا أنا وعائلتي الإبداعية ...
ضيوفا على الملتقى الاجتماعي بمواقفنا الإنسانية ...
تحياتي
الإمضاء وأنا في كامل قواي العقلية
الأستاذ مبدع
و
عائلته الإبداعية الخماسية
تعليق