[align=center]

أخي الشاعر المتميز زياد بنجر
قصيدة متراقصة على أنغام الكامل بروي صعب القياد إلا على أمثالك من الشعراء الأفذاذ
ومفارقة جميلة تلك التي كشف عنها بيتك الراقي:
نسبُوهُ لي فَغَدوتُ مـن أعبائِـهِ ** أَغْشَاهُمُـو كَالتَّائـهِ المَنْهُـوكِ
ما أروع ما حكى لنا قلمك السامق ودوّن من رائع الأبيات
تستحق هذه القصيدة الفاخرة التثبيت بجدارة
مع أجمل الأماني

[/align]

قصيدة محلقة
وروي صعب .. ولا شك هي تليق بأن تقترن باسم شاعر فذ
وقد أعجبني جدا هذا الصدق المدوي وهذه الواقعية النقية ومنذ مطلع القصيدة في عصر يدعي فيه الجميع الطهر والنقاء ومكارم الأخلاق ..

ولكن يا صديقي ما لم أحبه هو هذا الشعور بالقنوط الذي انتهت به القصيدة
وقديما قالوا ( إن خليت خربت ) ولأن أمتنا أمة عظيمة مازال فيها العظام
حتى وإن أبعدت عنهم الأضواء والأبواق فيمكنك أن تراهم في نبض الشارع
وفي قلوب الأطفال ..

تحيتي وتقديري لك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر المبدع زياد بنجر
هل أصبحت تهمة الطهر سبة هذه الأيام يتمنى المرء أن ينسل منها كما تقول في قصيدتك البديعة هذه :
نسبُوهُ لي فَغَدوتُ من أعبائِهِ = أَغْشَاهُمُو كَالتَّائهِ المَنْهُوكِ
لَوَدِدتُ لو جُنِّبتُ حُسنَ ثنائِهمْ = و سُللتُ من وَشْيٍ عَليَّ مَحُوكِ
وعودة إلى قصيدتك الرائعة , فقد بدأت قصيدة ذاتية تتكلم فيها عن نفسك لتسقطها في النهاية على غالبية الناس وهذا فيه حيف كبير بالرغم من المظاهر العامة الخادعة التي نعيشها هذه الأيام , حيث ينتحل الناس صفات الطهر والعفة وهم أبعد مايكون عنها .
لاشك أن هذه القصيدة من أفضل مانظمت فهي مقطوعة مدهشة بحق لم ينقصها الخيال والشاعرية فقد أحسنت وصف التصاق الطهر فيك بأنه كالوشي المحاك عليك يصعب التخلص والإنسلال منه :
لَوَدِدتُ لو جُنِّبتُ حُسنَ ثنائِهمْ = و سُللتُ من وَشْيٍ عَليَّ مَحُوكِ
والحمد لله على سلامة قلبك في جوار النوك
ها إنَّ قلبي لا يُحرِّكُ سَاكناً = حَمِدَ السَّلامةَ في جِوارِ النُّوكِ
إن التحول في مقطوعتك عند إسقاطها على غالبية المجتمع كما ترى كان بارعا ويدل على حنكتك الشعرية ,وقد كانت الأبيات صارخة واضحة لاتحتمل التأويل
مَنْ يا فضيلةُ لُحْتِ في أبراجِهِمْ = زَعَمُوكِ مَنزِلةً و ما اعْتَقَدُوكِ
سَاقُوا خيولَ الفجرِ من إظلامِهم = و الجُبْنُ غرَّدَ بالدَّمِ المَسْفوُكِ
و على صَلَيلِ سُيوفِهمْ سُلَّ الأذى = يَخْتالُ فوقَ بَريقِها المَسْبُوكِ
ولكنك قد بالغت في التشاؤم في هذا البيت
شَحَّتْ خَلائقُنا فما مِنْ هاطِلٍ = عَذْبٍ و لا من مَنْهَلٍ مَعْروكِ
وقد كانت نصيحتك في نهاية الأبيات سلبية وكم تمنيت أن تكون أكثر إيجابية ليكتمل جمال مقطوعتك الرائعة
من قُمتَ في نُصحٍ لِتحفِزَ هِمَّةً = نُؤْ بالخِضَمِّ عنِ الفَتى المَشْبُوكِ
حَيَّتْكَ مَرْغَمَةٌ وَ نَبْذُ عَزائمٍ = و الفَخرُ لاذَ برُكنِهِ المَدْكُوكِ
فَتولَّ عندَكَ ما تَبيَّنَ ضعفُها = و اسْتَيْقَنَتْ ما الدَّاءُ بعدَ شُكوكِ
و أرِحْ فؤادَكَ يا عِتابُ و قُمْ بِنا= نَصِفِ العُلا و نَفِرَّ كَالصُّعْلوُكِ
أخي زياد بنجر
إن اللغة العالية التي تنظم بها قصائدك تحيي الأمل في الشعر العربي الحديث , وبالرغم من القافية الصعبة التي اعتمدتها إلا أنك نجحت في تجاوز مطباتها لتنتج لنا في النهاية مقطوعة رائعة سواء توافقنا على ماجاء فيها أو لا .
أخي الشاعر المبدع زياد بنجر
دمت بحفظ الله

توفيق الخطيب

الشاعر القدير / زياد بنجر

لا أستغرب روعتها أبداً ولا أستغربُ حس الفيلسوف الحكيم

أنت تحيك قصائدك كيفما تشاء و لهذا أنت تدهشنا كيفما تشاء كل مرة

تقديري و أطيب التحايا

أخي زياد
تحية حب وود إليك وإلي هذه القصيدة الرائعة الممتعة
تمنياتي لك بالتألق دائما

[align=center]
الاستاذ الشاعر زياد بنجر
مررت في رياضك الغناء بعد أن قادني إليها الشوق
فوجدت هذا الغيث الهاطل بكل ما هو جميل
من بديع الأداء وأصالة السبك وجمال المفردة وسعة الخيال
فأطلت المقام هنا حبًا وعرفانا
تقبل خالص الود
[/align]

[align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
أخيراً جاء تيار الكهرباء صدقاً
وإذا أنا أمام
نص شعري جديد
لأخي المبدع
الشاعر زياد بنجر
نص
شعري على الكامل
كامل
بموسيقاه
ورويه الغريب الرطيب
وصوره الجميلة
الأصيلة
وجمله الشعرية المصقولة
ومشاعره
الطاهرة
البيضاء كبياض حبات
البرد
دمت بحب طاهر وصفاء نادر وخيال فائق
أخوك
مجدي يوسف
[/align][/cell][/table1][/align]

[align=center]لا تَسْخَري مِنْ طُهْريَ المَأفوكِ[/align]

[poem=font="simplified arabic,6,#030301,bold,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/19.gif" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
لا تَسْخرَي من طُهريَ المأفوكِ = لا أدَّعيهِ و لا أُجِلُّ سُلوكي
نسبُوهُ لي فَغَدوتُ من أعبائِهِ = أَغْشَاهُمُو كَالتَّائهِ المَنْهُوكِ
لَوَدِدتُ لو جُنِّبتُ حُسنَ ثنائِهمْ = و سُللتُ من وَشْيٍ عَليَّ مَحُوكِ
يا طُهرُ ما أشرقتُ شَمسَ وَضاءَةٍ = كَلاَّ و لا أمْسَيْتُ بدرَ حُلوكِ
و إذا أريبُكِ واقفاً فَلَطالمَا = سُقتُ اللُّهامَ و عُدتُ بالمَدْمُوكِ
ها إنَّ قلبي لا يُحرِّكُ سَاكناً = حَمِدَ السَّلامةَ في جِوارِ النُّوكِ
رَغِدَ التنحُّلُ يا قصائدَ عِزِّنا = ما ضَرَّ لو بالغَضْبَةِ انْتَحَلُوكِ
مَنْ يا فضيلةُ لُحْتِ في أبراجِهِمْ = زَعَمُوكِ مَنزِلةً و ما اعْتَقَدُوكِ
سَاقُوا خيولَ الفجرِ من إظلامِهم = و الجُبْنُ غرَّدَ بالدَّمِ المَسْفوُكِ
و على صَلَيلِ سُيوفِهمْ سُلَّ الأذى = يَخْتالُ فوقَ بَريقِها المَسْبُوكِ
ما عَرَّفَ الكَذَّابُ أَنكرَ قلبُهُ = يَعْرى و يَأْثَمُ و الإهابُ مُلُوكي
شَحَّتْ خَلائقُنا فما مِنْ هاطِلٍ = عَذْبٍ و لا من مَنْهَلٍ مَعْروكِ
من قُمتَ في نُصحٍ لِتحفِزَ هِمَّةً = نُؤْ بالخِضَمِّ عنِ الفَتى المَشْبُوكِ
حَيَّتْكَ مَرْغَمَةٌ وَ نَبْذُ عَزائمٍ = و الفَخرُ لاذَ برُكنِهِ المَدْكُوكِ
فَتولَّ عنكَ و ما تَبيَّنَ ضعفُها = و اسْتَيْقَنَتْ ما الدَّاءُ بعدَ شُكوكِ
و أرِحْ فؤادَكَ يا عِتابُ و قُمْ بِنا= نَصِفِ العُلا و نَفِرَّ كَالصُّعْلوُكِ [/poem]
[align=center]شعر[/align][align=center]
زياد بنجر[/align]

[align=center]
الشاعر الحبيب
والأخ الكريم
الأستاذ زياد

قلتها
مدوية عالية
نعم سيدي
غطى الزيف منا كل شئ
وقليل من يقف مع نفسه أولا
لم تبالغ سيدي في جرح الأمة فهو غائر
ومشرطك لابد منه مع الألم

أما القصيدة
فأكثر من رائعة
وليست بمستغربة على فذ مثلك

دم بكل الحب


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
[/align]

الأستاذ زياد

بليغ الحرف و عميقه

بديع الصور ، ترسمها بريشة مبدع محترف

لك ياسمين الشام تسقيه من عذوبة النيل