ومن دفتري كانت هذه القصيدة منذ أعوام
وإن كان يبغي فرارا
ويسعى لهذا بكل الطرق
فإني سأسعى لكي ينطلق
فما كنت قيدا
وليس الذي فر مني أبق
هو الطير يجنح نحو الأفق
كسهم مرق
فإما حياة بجوف الردى
وإما نجاة بطعم الغرق
فمهلا أيا طير إن الذي
في فؤادي نطق
وماج اشتياقا وفاض التياعا
كماءٍ غَدَق
ولي حُرقُُُ ُ سكنت خافقي /
ولي خافقُ ُ ساكنُ ُ في الحُرق
وحين اختلاجي
وحين أناجي
تسامى فؤادي وماج ورق
ورغم اشتياقٍ سما واتسق
ووجدٍ وسق
فإني أفيء إلى يقظةٍ
وحتما أعود إلى ما سبق
وإن الرجوع يقينا أحق
فما كان لي مثل هذا الجوى
فإني أسير على مفترق
ولم يبق في العمر إلا خريفُ ُ
وقلبُ ُ وريفُ ُ
كساه الأرق
وذكرى صباح
وبعض الرمق
وها ذا فؤادي هوى فاحترق
على مفترق
وإن كان يبغي فرارا
ويسعى لهذا بكل الطرق
فإني سأسعى لكي ينطلق
فما كنت قيدا
وليس الذي فر مني أبق
هو الطير يجنح نحو الأفق
كسهم مرق
فإما حياة بجوف الردى
وإما نجاة بطعم الغرق
فمهلا أيا طير إن الذي
في فؤادي نطق
وماج اشتياقا وفاض التياعا
كماءٍ غَدَق
ولي حُرقُُُ ُ سكنت خافقي /
ولي خافقُ ُ ساكنُ ُ في الحُرق
وحين اختلاجي
وحين أناجي
تسامى فؤادي وماج ورق
ورغم اشتياقٍ سما واتسق
ووجدٍ وسق
فإني أفيء إلى يقظةٍ
وحتما أعود إلى ما سبق
وإن الرجوع يقينا أحق
فما كان لي مثل هذا الجوى
فإني أسير على مفترق
ولم يبق في العمر إلا خريفُ ُ
وقلبُ ُ وريفُ ُ
كساه الأرق
وذكرى صباح
وبعض الرمق
وها ذا فؤادي هوى فاحترق
تعليق