تويت
في العراق ..فقر وثراء...لكن الفقر لا يسأل الثراء ..من اين لك هذا..فالفقر يخاف البطش والسياط...ويخاف الحب الذي اختلسه الثراء..فجعله في القصور...وكي لا يخرج وضعه خلف الخرسانات الكونكريتية..ومن امامه سور..في العراق لصوص..وضعوا للجريمة قانون ..وسقوها حقدا فنبتت لها انياب...لوثت ماء دجلة ..وجعلت في الفرات حراب..في العراق العفاف اضحى يتودد للنقود وللعهر بكل استهتار..في العراق خبز..مهدد بالانقراض..ان خرج يموت وقد يدفن تحت الانقاض..في العراق شط العرب ينظر بعنيه للناس في البصرة..فدمهم بجانبه ينهمر ..يستغيثون فلا صدى لهم ولا اثر..وبغداد مقيدة كحسناء مغصوبه..مساجدها بانين الصمت تنتظر..في العراق الهواء غادره النقاء ..واصبحت جزيئاته اتربة صفراء..تعبرعن ليل الحزن والشقاء...ومغادرة الشهامة والابناء..في العراق امان يتحدى من يقترب منه ..فيغادر مع سيارات الاسعاف الى المستشفيات ..ليعزف لحن العزاء وفراق الاحبة ممزقي الاشلاء؟ويتم عليل ودمع كثير بكل سخاء..في وطني العراق تاريخ عظيم ..لعشتار الحضارة ..وعنترة وبغداد حيث الرشيد يقيم...نردده دوما نشيد سقيم ..فوطني العراق سرقوه..وقتلوه..وصلبوه فاصبح اليوم مسيحا اخر..ان العراق صلبوه مسيحا اخر.............
-
[IMG]http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/8971837311192963053.jpg[/IMG] -
صورة قاتمة لم تجانب الحقيقة في ما يجري اليوم في بلاد كانت
تسمى ذات يوم درة الشرق ودار السلام التي تفيض بسحر الف ليلة وليلة...
كان الله في عون العراق وعوننا...
سلمت اختي الكريمة حلا الطائي وتفاءلي بصبح قريب.
لك صادق ودي والامنيات
سالم
إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ
-
الأستاذة حلا الطائي
السلام عليكم
جميل ومؤلم ما قرأت .. وجميل أن نخرج الخواطر من إطارها الضيق إلى آفاق أخرى أكثر رحابة .. في السياسة والدين والنفس الإنسانية والعلاقات السامية وغيرها من مجالات الحياة .
ولكن أود توضيح موقف الإسلام من صلب المسيح عليه السلام حتى لا يلتبس الأمر على الناس .
(( وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا ))إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.تعليق
-
[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ
رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ
حديث الشمس
مصطفى الصالح[/align]تعليق
-
الاستاذ مصطفى الصالح
تم التعديل...
شكراً لك ومساؤك الورد
سالم
إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ
تعليق
-
بسم الله
قال الله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ},
وقال تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ، اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
الإسلام هو الدين الصحيح المطلوب من أهل الأرض وهو الدين الذي بشر به جميع الأنبياء.
وفي رواية: "لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي" فقال عمر رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا.
وكما أن عيسى عليه السلام جاء مجددا لديانة موسى وليحل لهم بعض ما حرم عليهم، كما في قوله تعالى: {وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ},
فإنه كذلك سينزل في آخر الزمان ليجدد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم: يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية رواه مسلم،
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار رواه الإمام مسلم في صحيحه.
تعليق
تعليق