كريستال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزان نعيم المغربي
    عضو الملتقى
    • 27-06-2010
    • 16

    كريستال


    كريستال

    قصة من مجموعة رجل بين ... بين
    يتسلل خلسة عن الأعين، عندما تنطفئ الأضواء، لحظة يلمع بريق الشاشة الواسعة، يمشي في تلك الممرات الضيقة، التي تفصلنا بصالة العرض، يتوقف إلى جانب الكراسي الخارجية، وغالبا ما يجلس إليها الرجال، بقصد حماية امرأة تجلس إلى جانبهم،
    يتسكع، وقد تدلت من عنقه شرائط عريضة، تنتهي إلى صندوق منبسط، غالبا ما يكون محتواه سلعا صغيرة ،الشوكلا والعلكة والحلوى، تلك الاشياء الخفيفة الحمل، تهدل كتفيه يشعرني و كأنه يحمل صندوقا من حجارة ينوء كتفاه تحت ثقليهما.
    - علكة شوكلا سكاكر ... يردد هامسا
    - ترتفع نبرة الصوت أكثر ألتفت إليه يبادرني
    - أستاذ( مشان الله ، الله يخليلك العروس ، يغمز لها بعينه انشالله تتجوزها أستاذ اشتري مني)
    في كل مرة، كان يرى إلى جانبي فتاة غير التي رآها في المرة السابقة، وفي كل مرة ينظر إليها، متواطئا معي، موحيا لها بأنها الوحيدة التي ترافقني.
    لم يكن يدري، أنني حينما أرغب في مشاهدة عرض سينمائي، أقف بين شلة من الأصدقاء والصديقات وأتوسل من يرغب أو ترغب المجيء،فوقت الدراسة مزدحم والامتحانات على الأبواب، وزمن الرومانسية ولى، لتقبل إحداهن مثل هذا العرض!
    وكانت نظرته إلى بذلتي الرسمية، تشعرني بحرج شديد، وكأنه يقول:- أنت ثري كبير!
    وسواء اشتريت منه أم لم أشتر، تمتد يدي إلى جيبي بتلقائية وسرعة، أخرج بعض الفكة أدسها في يده وأشير له بالانصراف.
    أحببت طريقة تسويق بضاعته، لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره، وكم خطر لي أن ألتقيه خارج دار العرض، عندما لايشاركني أحد الزملاء الحضور، وأنا مشحون بانفعالات مختلفة، لكنني في غالب الأوقات كنت أخرج ملتحفا معطفي مسرعا إلى أقرب سيارة أجرة.
    كنت غريبا عن المدينة، وهنا في دمشق أستمتع بمشاهدة أكبر قدر من العروض، قبل العطلة الدراسية، عندما أعود إلى بلدي وافتقد ها الطقس السينمائي

    أغلب دور العرض تقع، في شارع الفردوس قريبا، من شوارع فرعية وأزقة كثيرة، في بعض المرات لمحته يحوم حول المقاهي، له بنية ضئيلة الحجم وبشرة لوحتها الشمس، وكان أيضا، يتقاسم الشبه مع صبية آخرين يعملون مثله، لكنني أفضل أن اشتري منه سجائري، ربما أيضا لأنه يمتلك ابتسامة غامضة وملامح عصية على الفهم!.
    اقتربت منه، فإذا به يتحدث إلى رجل هيئته تدل على أنه أحد الذين يعملون في المبنى الفخم الذي قيل إنه فندق خمس نجوم، وقد أخذ يكتمل ونحن نترقب افتتاحه،
    حينما اقتربت منه كان قد ابتعد عن العامل، أمسكت بكتفه:
    - لديك سجائر؟
    مد لي علبة مبتسما منتظرا، النقود همست له:
    - أتريد أن تعمل هنا في المبنى ؟ رأيتك تتحدث مع أحدهم؟
    - لا، بل أبي من يعمل هنا، فهو عامل كهرباء شاطر، استأنف مسرعا، هل تحتاج إلى رجل صيانة، والدي يقول إنه أفضل من يركب النجف ويصلح خيوط الكهرباء!
    شكرته، وشعرت بأن فضولي لمعرفته ليس له سبب!!
    هذا الصيف، قطعت إجازتي وعدت لاستكمال امتحانات الدور الثاني،مما تسنى لي وقت أطول لأتجول، قريبا من تلك المنطقة التي تنتشر بها دور العرض والمقاهي. واكتشفت افتتاح الفندق ذي الأحجار الرخامية البراقة، كان شاهق الارتفاع، وعلى أعلاه كتب بلوحة مذهبة (فندق الشام)
    في إحدى الأمسيات، أخذت أمشي وحيدا وسئما، بهرني المدخل الرخامي والواجهة الزجاجية الكبيرة خلفها رأيت المقهى، الذي يطل على الشارع، كانت كراسي المقهى محجوزة لكثرة الزبائن، وقد حل المساء ثقيلا محملا بسخونة نهار صيف قائظ، قلت لنفسي: - فرصة أن أتناول قهوتي تحت هواء المكيف البارد الذي افتقده في سكني الصغير، حين دفعت الباب تسرب الهواء المبرد، تجولت بعينين زائغتين للبحث عن طاولة فارغة، عندما سمعت صوت زملاء لي سبقوني، أسرعت أجلس إلى طاولتهم، لم أتفحص المكان بل رحت أراقب إطلالة المقهى، على شارع ضيق تكثر أمامه محلات بيع الملابس النسائية المرتفعة الثمن، والمكاتب التجارية، وحركة المارة المزدحمة وهي تذهب وتأتي مسرعة ثم تتباطأ حركتهم قليلا، وهم يقتربون من أمام الواجهة الزجاجية الواسعة، تسترعي اهتمامهم أضواء مبهرة وفخامة باذخة، على الرغم من تردد نساء جميلات، ممن تتابعن، أحدث خطوط الموضة،إلى هذا الشارع للتسوق، لم يعد يدهشني بعد افتتاح الفندق، أن هذا السوق التجاري الحديث نسبيا كانت أسعاره باهظة الثمن!

    كان رواد الفندق قلائل وأخبرني زميلي متهكما لإصراري، على ارتداء بذلة كاملة حتى في فصل الصيف:
    - أن المطعم الدوار في أعلى الفندق لا يسمح بدخول الزبائن إلا بالبذلة الرسمية !! وهذا يعني استعدادك الدائم للتواجد في هذه الأماكن الفخمة، لا أحد يعلم كيف كان إصرار والدي منذ صغري على التميز عن أقراني وإجباري على ارتداء بذلة كاملة، حتى حينما صرت حرا من رقابته اكتشفت غربتي وأنا ارتدي قميصا بأكمام قصيرة فوق السروال.
    كان الضوء المبهر في الداخل، مقابل عتمة الشارع إلا من أنوار المحلات المتناثرة، وانشغال الجرسونات بتقديم أفضل الخدمات لرواد المقهى في بداية الافتتاح، والانسجام مع الموسيقا المنسابة في الزوايا، مما جعل الأعين تغفل عن تسلل صبي أسمر، رشيق الحركة، على كتفيه حاملان لصندوق صغير ممتلئ ببضاعته من العلكة والحلوى وبعض أنواع السجائر المستوردة، رأيته ينتصب قريبا مني، أحسست أن وجوده مربكا لي، وكأنني المسؤول عن دخوله!! امتدت يدي إلى جيبي بحركة سريعة قبل أن ينتبه أحد العاملين في الفندق، مشفقا عليه،من طرده بقسوة، لم يتكلم وبدا كأنه في عالم آخر عيناه ترتفعان إلى أعلى، نظرت حيث يرنو كانت نجفة كبيرة الحجم تتدلى منها آلاف القطع الكريستالية تضيء المكان، فاغرا فمه وعيناه تسبحان في مكان بعيد، فيما كنت أنهض من كرسي كان صندوقه يميل من بين يديه وتتبعثر أشياؤه الصغيرة محدثة ضجيجا وهو غارق في تأملاته !!
    النادل الواقف بمحاذاة طاولة قريبة، استرعت انتباهه تلك الضجة، ركض نحوه، وبحركة سريعة، سحبته من يده إلى الشارع، لم يعترض على خسارة سلعه تلك بل التفت يسألني:
    - أستاذ. كم فيها من مصابيح تلك النجفة؟؟
    وذاهلا أترقب اللحظة، التي نظر فيها، إلى صندوقه الفارغ فجأة، مدركا خسارة حلت به، ومن خلال الزجاج رأينا النادل، وهو يلملم الأشياء المتناثرة على الأرض، ثم يخرج، ويرميها، خارج الفندق. في صندوق للقمامة كبير

    20/7/2006







  • رزان نعيم المغربي
    عضو الملتقى
    • 27-06-2010
    • 16

    #2
    اكتشفت هذا الملتقى قبل نصف ساعة
    وبصراحة ليس لدي هوس في المنتديات بالرغم من ان جميع المنتديات التي سجلت فيها سابقا نسيت حتى الرقم السري لدخولها
    ومع احترامي لدعوات تلك المنتديات الا انها لم ترضيني بسبب وجود اسماء مستعارة
    هنا لم اتلق دعوة بل سجلت من تلقاء نفسي
    تحية للجميع اقدم هذه المشاركة

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      أهلا بك أستاذة رزان ,,

      أرحب بك أولاً بيننا ونأمل أن نكون لك البيت و الأخوة المأمولة ..

      مجرد ترحيب فقط .. ولي عودة بمشيئة الله

      تحياتي وتقديري
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        مرحبا أخت رزان المغربي
        سعيد بمصافحتك.
        أعجبني السّرد و الأبعاد،سأظل أتابع ما تكتبين،
        تمتلكين نمط حكي ممتاز،يجعل المتلقّي يحتفظ بالقصّة في ذاكرته.
        تحيّاتي الخالصة لك.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #5
          مرحباً بكِ أختنا رزان
          الحرفُ الجميل والسرد المنظم يدلُ على مبدعة حقيقية
          بغض النظر عن الاسم الذي يحمل تشابها كبيرا بين اسم
          الإعلامية رزان المغربي
          إن لم تكوني هي .
          اما حضوركِ دون دعوة من أحد فهذا تشريف كبير
          لملتقى الأدباء والمبدعين العرب يدل دلالة حقيقة على
          أن هذا الملتقى ومبدعيه في الصف الأول من الإبداع دوما
          أهلا بكِ مع أرق تحياتي

          تعليق

          • صادق إبراهيم صادق
            القاص والناقد
            • 04-10-2008
            • 102

            #6
            المبدعة/رزان المغربي
            احيك على هذا السرد التى ابدعتى فية وننتظر منك المزيد
            مع تحياتى ومحبتى الناقد والقاص/صادق ابراهيم صادق


            تعليق

            • رزان نعيم المغربي
              عضو الملتقى
              • 27-06-2010
              • 16

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
              أهلا بك أستاذة رزان ,,

              أرحب بك أولاً بيننا ونأمل أن نكون لك البيت و الأخوة المأمولة ..

              مجرد ترحيب فقط .. ولي عودة بمشيئة الله

              تحياتي وتقديري
              الصديق محمد سلطان
              شكرا لهذا الاهتمام الكبير والترحيب السريع هنا
              مما يجعلني مثابرة على المشاركات اذا لم انقطع بسبب الانشغالات الكثيرة
              وبكل الاحوال احببت هذا البيت

              تعليق

              • سالم العامري
                أديب وكاتب
                • 14-03-2010
                • 773

                #8

                في النجفة من المصابيح ما يكفي لإضاءة عشرات العيون المعتمة،
                والتي تآلفت والظلام قسراً، حتى غدت من ملامح عالم ثان لم يهتد
                النور اليه سبيلا....
                قصة جميلة بسردها الآسر ودلالاتها العميقة....
                مرحباً بك أختي الكريمة رزان المغربي بين إخوتك وأخواتك في هذا
                الملتقى. نأمل لك طيب المقام ودوام التواصل والإبداع....
                لك صادق ودي والامنيات

                سالم



                إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                تعليق

                • رزان نعيم المغربي
                  عضو الملتقى
                  • 27-06-2010
                  • 16

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                  مرحبا أخت رزان المغربي
                  سعيد بمصافحتك.
                  أعجبني السّرد و الأبعاد،سأظل أتابع ما تكتبين،
                  تمتلكين نمط حكي ممتاز،يجعل المتلقّي يحتفظ بالقصّة في ذاكرته.
                  تحيّاتي الخالصة لك.
                  الصديق محمد فطومي
                  ها انذا اتعرف عليكم وسوف اطلع على مواضيعكم ولو انني مازلت اكتشف المكان
                  تحياتي

                  تعليق

                  • رزان نعيم المغربي
                    عضو الملتقى
                    • 27-06-2010
                    • 16

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                    مرحباً بكِ أختنا رزان

                    الحرفُ الجميل والسرد المنظم يدلُ على مبدعة حقيقية
                    بغض النظر عن الاسم الذي يحمل تشابها كبيرا بين اسم
                    الإعلامية رزان المغربي
                    إن لم تكوني هي .
                    اما حضوركِ دون دعوة من أحد فهذا تشريف كبير
                    لملتقى الأدباء والمبدعين العرب يدل دلالة حقيقة على
                    أن هذا الملتقى ومبدعيه في الصف الأول من الإبداع دوما

                    أهلا بكِ مع أرق تحياتي
                    الصديق ثروت
                    بكل تواضع اقول منذ زمن لم اسمع ان هناك من يلتبس عليه اسمي بعد عدد كبير من الاصدارات والمشاركات في مؤتمرات ثقافية
                    الا انني اعذرك طبعا
                    فقط للتعريف يمكن الاطلاع على سيرتي من خلال مدونتي برج الحمل
                    باختصار اقدم نفسي
                    روائية وقاصة ليبية وجديد اعمالي رواية نساء الريح عن الدار العربية للعلوم - بيروت

                    تعليق

                    • رزان نعيم المغربي
                      عضو الملتقى
                      • 27-06-2010
                      • 16

                      #11
                      استاذ سالم
                      وتحية الابداع
                      شكرا لمرورك هنا
                      وهذا ما انتظرته هنا من الاصدقاء المشاركة في قراءة جديدة للنص
                      من جديد اشكرك من القلب
                      رزان نعيم المغربي
                      كاتبة من ليبيا

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #12
                        الأستاذة رزان المغربي..أهلاً وسهلاً مع باقة زنبقً دمشقيّ:
                        كان دخولك الملتقى..كريستالي الخطوات..
                        تشعّ من كلماتك..أضواء تناثرت..بين السطور..
                        قصّة رائعة..تصلح أن تكون توطئة لرواية ناجحة..متعدّدة الخطوط
                        تعاطفت جداً مع هذا الصبيّ الفقير..وصفاته الحلوة التي أتقنتِ الدخول في تفاصيلها..وأعجبني هذا القلب الكبير لبطل النصّ وتلك النظرة الإنسانيّة له..
                        نوّرت الملتقى أخت رزان..سرّني التعرف إلى نتاجك الأدبي الراقي..
                        دُمتِ بسعادةٍ...تحيّاتي..

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • هيثم ملحم
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 20-06-2010
                          • 1589

                          #13
                          الأخت الفاضلة الاستاذة : رزان نعيم المغربي

                          أهلاً وسهلاً بك في الملتقى الرائد والشامخ وبإذن الله سبحانه وتعالى

                          ستجدين فيه الأب والأم والأخت والأخ

                          سيدتي الفاضلة والاخت الكريمة أرجو أن تتقبلي مني

                          هذا الترحيب المتواضع

                          لك كل التقدير والاحترام

                          دمت بألف خير
                          sigpic
                          أنت فؤادي يا دمشق


                          هيثم ملحم

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            مساء الخير.. أستاذة/رزان نعيم
                            أمام بريق الكريستال اختفت كل الأضواء إلا من جمال لمع بدفء حرف عشق الحياة
                            شكرا لقلم الكريستال للتواجد الكبير
                            دمت بهذا الضياء

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #15
                              الأستاذة الأديبة رزان نعيم المغربي
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              يسعدني تشريفك ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                              في ثاني مشاركة لك بهذا الإبداع القصصي المتميز
                              في قصتك ( كريستال ) المتلألئة بالألق الفني الرائع .
                              الشخوص , والحبكة , والسرد الجاذب , والفكرة , والخاتمة
                              توحي بمهارة فنية قصصية .
                              ===============
                              وبعد استئذانك الكريم
                              أتطلع للمزيد من إبداعاتك
                              وأهلا بك ستجدين هنا بيتك , وخير أخوة وأخوات
                              على الشبكة العنكبوتية , نهدف إلى الرقي باللغة والأدب والحوار
                              ومعالجة قضايا الأمة المختلفة .
                              **************************
                              وخدمات رابطة محبي اللغة العربية
                              تهديك تحياتها , وأنوه إلى بعض الأخطاء البسيطة ,
                              أرجو مراجعتها . وتصويبها . لتلبس القصة تمام زينتها اللغوية .
                              تلك الاشياء الخفيفة ( الأشياء )
                              انشالله تتجوزها ( إن شاء الله )
                              وافتقد ها الطقس ( وأفتقد هذا ) ويجوز ( ها ) التنبيهية
                              الذي افتقده في سكني ( أفتقده )
                              ====================
                              وأشكر الأخ الأستاذ الموجي عميد الملتقى على الدعوة الكريمة
                              لمصافحة أديبة متألقة في القصة القصيرة .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X