من روضة الأشعار مـن أفيائهـا
هذا القصيد كما النسيم إذااغتـدى
تشتاقـه كـل النفـوس ولـم أرى
نفسا تمل مـن النسيـم إذا بـدى
هي بنتُ أفكـارٍ وصفـوة رحلـةٍ
لمشاعرٍ كانت تطوفُ على المـدى
هي موجةٌ من لفظِ عاطفةٍ سـرت
لتصوغ عشقا بالحروف على الندى
لكنـنـي آلـيـتُ ألا أقـولــه
واليوم أقلامي الغرام بهـا هـوى
أولم يكن مثلـي ومثلـك عاشـقٌ
قد بات يطويه العذاب من الجـوى
أولم يكن قيـس كمثلـك عاشقـا
قد لاذ بالحرف الأصيل من الجوى
فتراه حينا ذكـر ليلـى يصوغـه
بمـداد ألفـاظٍ يقيـلُ بــه الأذى
يسري على درب العواطف تـارةً
وتراه أخرى قد تجنـى واعتـدى
ولربمـا قـال القصيـد ومـادرى
من أين جاءته المعانـيَ والقـوى
أتـراه عيبـا أن يفـرج هـمـه
مماتلاقي النفس من كمـد الهـوى
ناهيك عن لبنـى وجِِـدً عشيقَهـا
وكذاك عنتر في عبيلـة والنـوى
وجميـل بثنـة والأُخيطـل كلُهـم
قالوا عن الغزل العفيف فما تـرى
أأقول بعضا ما أُعانـي وأشتكـي
أم ألتزم صمتي وأُحرق في الخفى
هذا القصيد كما النسيم إذااغتـدى
تشتاقـه كـل النفـوس ولـم أرى
نفسا تمل مـن النسيـم إذا بـدى
هي بنتُ أفكـارٍ وصفـوة رحلـةٍ
لمشاعرٍ كانت تطوفُ على المـدى
هي موجةٌ من لفظِ عاطفةٍ سـرت
لتصوغ عشقا بالحروف على الندى
لكنـنـي آلـيـتُ ألا أقـولــه
واليوم أقلامي الغرام بهـا هـوى
أولم يكن مثلـي ومثلـك عاشـقٌ
قد بات يطويه العذاب من الجـوى
أولم يكن قيـس كمثلـك عاشقـا
قد لاذ بالحرف الأصيل من الجوى
فتراه حينا ذكـر ليلـى يصوغـه
بمـداد ألفـاظٍ يقيـلُ بــه الأذى
يسري على درب العواطف تـارةً
وتراه أخرى قد تجنـى واعتـدى
ولربمـا قـال القصيـد ومـادرى
من أين جاءته المعانـيَ والقـوى
أتـراه عيبـا أن يفـرج هـمـه
مماتلاقي النفس من كمـد الهـوى
ناهيك عن لبنـى وجِِـدً عشيقَهـا
وكذاك عنتر في عبيلـة والنـوى
وجميـل بثنـة والأُخيطـل كلُهـم
قالوا عن الغزل العفيف فما تـرى
أأقول بعضا ما أُعانـي وأشتكـي
أم ألتزم صمتي وأُحرق في الخفى
تعليق