مارادونا الجاهلي
في أولِ لقاءٍ لي بمارادونا
نظمتُ شعرا جاهليا به
قلتُ سيدي!
"معجبٌ متيمٌ،
يودُّ أن يلقي بين يديكم قريضا قصيرا":
نظمتُ شعرا جاهليا به
قلتُ سيدي!
"معجبٌ متيمٌ،
يودُّ أن يلقي بين يديكم قريضا قصيرا":
قال:" هاتِ أسمعنيها!"
فقلتُ:
"حيّ الأرجنتين وشعبَها البطلا،
حي مارادونا لاعبا عزَّ مثلا
حي الملاعبَ، إنْ مررتَ بها
شبلا مؤصلا وغرا محجلا
هزمتَ الإنجليز والألمان والسامبا
هزمتَ الكوكايين والأمراضَ والفشلا
أنت نورٌ، إنِ ادلهمتْ ظلمةُ،
أنت أملٌ، لمن استيأسَ أملا"
حي مارادونا لاعبا عزَّ مثلا
حي الملاعبَ، إنْ مررتَ بها
شبلا مؤصلا وغرا محجلا
هزمتَ الإنجليز والألمان والسامبا
هزمتَ الكوكايين والأمراضَ والفشلا
أنت نورٌ، إنِ ادلهمتْ ظلمةُ،
أنت أملٌ، لمن استيأسَ أملا"
خلعَ حذاءَه الذهبي،
انتعلَ عمامتي،
بعد أن سلبَها حَكَمُ الخطِ من على رأسي،
وراح يركضُ بعرجةٍ خلفي
في طولِ الملعبِ وعرضِهِ
والجماهيرُ على المدرجات علا صياحُها
بحماسٍ تصفقُ لي
انتعلَ عمامتي،
بعد أن سلبَها حَكَمُ الخطِ من على رأسي،
وراح يركضُ بعرجةٍ خلفي
في طولِ الملعبِ وعرضِهِ
والجماهيرُ على المدرجات علا صياحُها
بحماسٍ تصفقُ لي
معاذ العمري
إهداء لصديقي آل دار موسى
تعليق