[align=right]
====
أخي الأكرم الأستاذ محمد يوب
أسعد الله مساءك
خُيّل إلي من تصرفات هذا الموظف ( الأفندي ) أنّه أولاد أحد ( المسؤولين ) هه وإلاّ لمَ هذا التدلل ، والانفلات ، ولم هذا البالُ ( الوسيع ) من السيد المدير والصبر على أن يُعاقبه ؟!
اخترتَ العنوان من كلمة دارجة ، وفصيحة ، لولا الجيم قبلَ ياء النسبة ، وكما تعلم هذه خاصّة باللغة التركيّة التي تحشر الجيم بين الاسم المنسوب وياء النسبة في حال النسبة للمهنة : ( بستنجيّ - قاطرجيّ - منزلجيّ الخ ، وتضيف اللام بينهما في حال النسبة إلى البلد أو المكان : أورفليّ مثلاً ) .
لقطة لمشهدٍ مألوف ، أتخمت به عيون ( المراجعين ) في كثير من بلدان وطننا المأسوف على شبابه ! وسردٌ سلس ، واللغة سليمة وقريبة من جو الموضوع والومضة جيّدة تمثّلت بالسؤال الأخير .
[/align]

الأستاذ محمد يوب
يظهر من خلال كسل البطل هنا أنه تأثر بفلسفة نيتشة الذي يرى:{بأن الشغل يستهلك قدرا هائلا من القوة العصبية التي يعزلها عن التفكير والتأمل}وبالتالي فالمجتمع الأكثر أمنا واستقرارا هو الذي يشتغل فيه الناس ويكدون دون توقف،والشغل حسبه يقتل ما هو فردي متميز لدى الإنسان،ويمنع من إشباع الإنسان لرغباته.
تحياتي

شكرا أخي مصطفى على هذا المرور الطيب سعدت بهذه القراءة الجميلة .
مودتي

صحيح يظهر أن هذا الموظف يعيش في معسكر اشتراكي اشتغل أم لم يشتغل الراتب مضمون إنه يساهم في تحطيم اقتصاد البلد.
مودتي أخي عزيز