قال : لك الضائع مني
ولي ما بقى منها
ولي ما بقى منها
فلا تمعني فى القدح
إن الروح تأبى الرواح
فاسكني الضلوع
إلا واحدا
دعيه لنهر يروي عطش الأوردة
و إن كنت عازمة أمرا
فاسلكي آلاء ما أعطى الندى ذات وجد
و لا تعبري تلك
هى دمي
فلا تستنزفي القطرة من روحها
إلا بسلطان
كان لها .. لا أنتِ !!
إن الروح تأبى الرواح
فاسكني الضلوع
إلا واحدا
دعيه لنهر يروي عطش الأوردة
و إن كنت عازمة أمرا
فاسلكي آلاء ما أعطى الندى ذات وجد
و لا تعبري تلك
هى دمي
فلا تستنزفي القطرة من روحها
إلا بسلطان
كان لها .. لا أنتِ !!
جاحد ياليل
وكم غنى لك حتى انتشيت
وكم غنى لك حتى انتشيت
مثلها أنتَ
لقبضتك رائحة دمه
خفافيش تشتل الخراب فى الشهيق
تمتص نبض الوريد
تسوط ما تبقى من رحيق للبقاء
تمنحه البدد
بدد بدد .. بدد !!
لقبضتك رائحة دمه
خفافيش تشتل الخراب فى الشهيق
تمتص نبض الوريد
تسوط ما تبقى من رحيق للبقاء
تمنحه البدد
بدد بدد .. بدد !!
هلا دققت فيما صنعت يداكِ
من شاهق حط بلا جناح
من شاهق حط بلا جناح
منزويا يريق ماء الوجد
عله يريح ساكنه
يلقط حنطته من جديد
يزيح ذاك الموت
مؤرجحا مابين خطوة و الطريق
ينبش الثرى عن الذى يعجزه
كحفار قبر رام نهاية لاتأتى
و أنتِ نهاية أتت بلاموعد
كبيت عنكبوت كان
ذوبته هبة ريح !!
عله يريح ساكنه
يلقط حنطته من جديد
يزيح ذاك الموت
مؤرجحا مابين خطوة و الطريق
ينبش الثرى عن الذى يعجزه
كحفار قبر رام نهاية لاتأتى
و أنتِ نهاية أتت بلاموعد
كبيت عنكبوت كان
ذوبته هبة ريح !!
كان قائما يصلي للحزن
يلتحف بالذى كان
يلتحف بالذى كان
وحين كنت
خلعت عنه ذاك الرداء
ضمخت روحه بحناء قلبك والدماء
تمر قوافلهم بقيظ الوقت
فتنالهم دهشة
: أنى لكَ هذا ؟
طائرا يتوحد بالمنى من جديد
: أنا فيض نهرها
أعطتني جناحين و كوكبا و اسما دريا
خلعت عنه ذاك الرداء
ضمخت روحه بحناء قلبك والدماء
تمر قوافلهم بقيظ الوقت
فتنالهم دهشة
: أنى لكَ هذا ؟
طائرا يتوحد بالمنى من جديد
: أنا فيض نهرها
أعطتني جناحين و كوكبا و اسما دريا
وإذنا بالشروق
لها المجد و إن شردت
ما بقي فيّ
وأدمت حد الموت !!
تعليق