تأخرت كثيرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
    أحست بالتعب فجلست أمام شاشة التلفاز،
    غير متابعة.
    سمعت طرقات علي الباب،
    ذهلت ، تسمرت قدماها ، إنه هو !!
    ارتمي عليها
    قبل يديها, همس بشوق :
    -سامحيني ، حاولت أن أبتعد عنك ،ولم أستطع.
    أسندت يدا علي حافة الباب ، وتلمست بطنها بالأخرى
    همهمت مشيحة بوجهها عنه :
    - لقد تأخرت كثيرا !!
    =======================

    ** الاديبة الراقية امل.........

    احيانا لا يستطيع الانسان ان يغفر تراكمات الاخر لاسيما لو النتهت بجرح كرامة المراة خاصة..!!

    تحايا عبقة بالرياحين..........
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com

    تعليق

    • أمل ابراهيم
      أديبة
      • 12-12-2009
      • 867

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
      الراقية حبيبة قلبي/ أمل ابراهيم


      غريب أمره, ماذا ترك غير القسوة والهجر

      أكان يريد بقاء الحال , وهو متغير!

      سبحان الله

      يتغيرون ويطلبون منا الثبات,

      متى جاء الخريف بشذا الورد؟!

      تحيتي لك أيتها السامقة

      عناقيد الفل لروحك




      الزميلة الغاليه علي قلبي .سمية الألفي
      مساء العسل
      هكذا هم الرجال يندمون متأخرا
      تحية عبقة بالرياحين عزيزة علي قلبياستاذه سمية
      درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

      تعليق

      • مصطفى حمزة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2010
        • 1218

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
        أحست بالتعب فجلست أمام شاشة التلفاز،
        غير متابعة.
        سمعت طرقات علي الباب،
        ذهلت ، تسمرت قدماها ، إنه هو !!
        ارتمي عليها
        قبل يديها, همس بشوق :
        -سامحيني ، حاولت أن أبتعد عنك ،ولم أستطع.
        أسندت يدا علي حافة الباب ، وتلمست بطنها بالأخرى
        همهمت مشيحة بوجهها عنه :
        - لقد تأخرت كثيرا !!
        [align=right]
        ====
        أسعد الله أوقاتك أختي الأديبة أمل
        قصّة قصيرة جداً بامتياز ، أجملُ ما فيها - برأيي - هذا المجال المفتوح الموحى إليه بـالقفلة الذكية ( لقد تأخرتَ كثيراً ) ليملأه خيال القارىء الذواق . جمل قصيرة معبّرة مُنتقاة بذكاء ، وتوظيف للحوار بدقّة .
        تحياتي وتقديري
        [/align]

        تعليق

        • أمل ابراهيم
          أديبة
          • 12-12-2009
          • 867

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          تأخرت كثيرا
          فكيف كان حيا عنده
          و عندها لا شىء ؟
          لا بد أنه كان من أهل الكهف نام دهرا
          وفقد ذاكرته
          وفجأة عادت إليه
          نعم يحق لها تأخرت كثيرا
          و مازالت أنفاس الحياة تدب ، و تتحرك أرجلنا و نرى التلفاز
          ليوم .. لساعة .. لعمر يأتي !!

          سريعة وقابضة برغم اللون الأخضر !!

          تقديري و احترامي
          هلا وغلا برائحة الريحان ياهلا بالربيع
          ماذا تقول اليس متأخرا جدا هكذا هم الرجال دائما يندمون متأخرا
          اشكر المتابعة استاذي القدير
          ربيع عقب الباب
          درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
            أحست بالتعب فجلست أمام شاشة التلفاز،
            غير متابعة.
            سمعت طرقات علي الباب،
            ذهلت ، تسمرت قدماها ، إنه هو !!
            ارتمي عليها
            قبل يديها, همس بشوق :
            -سامحيني ، حاولت أن أبتعد عنك ،ولم أستطع.
            أسندت يدا علي حافة الباب ، وتلمست بطنها بالأخرى
            همهمت مشيحة بوجهها عنه :
            - لقد تأخرت كثيرا !!
            يا لظلم المرأة وقسوتها
            ألا يكفيها أنه قد عاد ، حتى لو متأخرا !
            ألا يكفيها أنه ارتمى عليها ، قبل يديها باشتياق !
            ألا يكفيها أنه طلب السماح والعفو ، وأنه اعترف لها بعدم قدرته عن البعد عنها !
            كل همّها انتفاخ بطنها الذي جاء برضاها ومباركتها
            لماذا لم تأخذه بالأحضان وتستفسر عن الأسباب القاهرة التي منعته عن
            القدوم مبكراً ؟
            يا لقسوة المرأة وأنانيتها .
            برمت بوزها قبل أن تطمئن على شريك عمرها ، وقذفته بوابل من الظنون
            لقد تأخرت كثيرا
            يا فرحتي فيكِ .
            اطمئني . لن يفعلها ويدير لك ظهره .
            أخت أمل إبراهيم
            سامحيني إن قسوت من خلال قرائتي هذه للنص
            لك مني كل الود والإحترام
            فوزي بيترو
            التعديل الأخير تم بواسطة فوزي سليم بيترو; الساعة 06-07-2010, 05:59.

            تعليق

            • محمد المالكى
              أديب وكاتب
              • 04-10-2009
              • 507

              #21
              أدركت هنا إنه لا إختلاف مطلق
              فقد وجدتني اتفق مع حرفك عبر هذه القصيرة جدا
              ليتني عرفتك هنا قبل ان اعرفك هناك
              ما تزعلي مجرد ملاطفه صغيره
              قد نحتاجها هنا وهناك ايضا
              نص جميل راقي يختزل صور كثيره في سطور
              طفل يحبو في عالم الشعر
              almalki_66@hotmail.com
              almalki_6@yahoo.com

              تعليق

              • أمل ابراهيم
                أديبة
                • 12-12-2009
                • 867

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                =======================

                ** الاديبة الراقية امل.........

                احيانا لا يستطيع الانسان ان يغفر تراكمات الاخر لاسيما لو النتهت بجرح كرامة المراة خاصة..!!

                تحايا عبقة بالرياحين..........
                الاستاذ الرائع زياد صيدم
                صباحك ومساؤك سكر
                اشكر مرورك ولو من وقت لم اري اسمك يشرفني واعتبره وسام
                اضعه علي صدري قصتي هذه البطلة انتضرته
                سبعة سنين وحين سمع انها تزوجت جن جنونه
                وعاد ومسرعا ارتمي بأحضانها باكيا ندما
                لك مني كل الود تحياتي
                درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني

                تعليق

                • كوثر خليل
                  أديبة وكاتبة
                  • 25-05-2009
                  • 555

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة
                  أحست بالتعب فجلست أمام شاشة التلفاز،
                  غير متابعة.
                  سمعت طرقات علي الباب،
                  ذهلت ، تسمرت قدماها ، إنه هو !!
                  ارتمي عليها
                  قبل يديها, همس بشوق :
                  -سامحيني ، حاولت أن أبتعد عنك ،ولم أستطع.
                  أسندت يدا علي حافة الباب ، وتلمست بطنها بالأخرى
                  همهمت مشيحة بوجهها عنه :
                  - لقد تأخرت كثيرا !!

                  المبدعة أمل ابراهيم جميلة هذه القصة على مستوى الشكل و المضمون و تحيلنا على علاقة غامضة بين هذا الثنائي تزيدها تشويقا.
                  هل حين يظهر الحب للعيان ترفض البطلة الاعتراف به أم أن الجرم أخطر من ذلك
                  دمت بود
                  أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

                  تعليق

                  يعمل...
                  X