تويت
تَوَغَّلَ اللَّيْلُ الْبَهِيمُ فِي عِظَامِ الْوَقْتِ،
سَادَ فِي الْمَدَى صَمْتٌ رَهِيبْ.
بَحَثْتُ عَنْ مَلاَمِحِي،
وَجَدْتُهَا تَهِيمُ فِي وَجْهٍ يَتِيمْ.
مَدَدْتُ عَيْنِي،
أَرْقُبُ الْعَيْنَيْنِ فِي لَيْلٍ كَسِيرْ.
تَبَعْثَرَ النَّجْمُ، انْحَنَى،
هَوَتْ شَظَايَاهُ عَلَى سَفْحِ السَّدِيمْ.
كَمْ مِنْ أَمَانٍ أَحْرَقَتْ،
كَمْ مِنْ جِرَاحٍ أَيْقَظَتْ،
كَانَتْ تَنَامُ بَيْنَ أَحْضَانِ الْمَغِيبْ.
لاَ شَيْءَ يَأْوِي..
قَفْرَ هَذَا الْعُمْرِ،
مِنْ تِيهٍ كَئِيبْ.
مَشَيْتُ وَحْدِي فِي الطَّرِيقْ،
رَغِبْتُ أَنْ أَكُونَ غَيْمًا،
أَنْ أُضَاجِعَ السَّمَاءْ،
وَأَسْتَرِيحَ فِي ظِلاَلِ الْعَاشِقِينَ
مِنْ ظَلاَمٍ كُنْتُهُ،
يَرَى الْمَدَى..بِأَلْفِ عَيْنْ.
يُرْخِي جَنَاحَيْهِ ،
عَلَى وَجْهٍ حَزِينْ.
أَطَلَّ مِنْ ثُقْبِ الْأَسَى
حُلْمٌ مُغَطَّى بِالسَّوَادْ،
تَاهَتْ خُطَاهُ فِي صُعُودٍ وَانْكِسَارْ.
غَابَ الْهَوَى مِنْ عُمْرِهِ،
أَغْنَى سَرَادِيبَ الْمُحَالْ.
ماَ كُنْتُ أَحْسَبُ الْهَوَى
قَدْ يَمْتَطِي ظَهْرَ الدَّلَالْ.
رَغِبْتُ أَنْ أَكُونَ رِيحًا أَوْ ضِيَاءْ،
أُبَعْثِرَ الْفَوْضَى عَلَى سَطْحِ الْهُياَمْ،
أَشُقَّ أَضْلاَعَ السَّدِيمِ،
أَسْكُبَ الْأَفْرَاحَ فِي ضَوْءِ السَّمَاءْ.
مَا عَادَ يُغْرِي الْحُلْمَ
لاَ خَيْطُ انْبِثَاقٍ ،
لاَ صَدَى قَلْبٍ نَدِيْ،
يَخْتَالُ فِي..فَجْرٍ النَّهَارْ.
هَا قَدْ تَقَاطَرَتْ عَلَى الْأَحْلَامِ
أَمْطَارُ الشَّقَاءْ..
مَشَيْتُ وَحْدِي فِي الطَّرِيقْ،
رَغِبْتُ أَنْ أَكُونَ غَيْمًا،
أَنْ أُضَاجِعَ السَّمَاءْ،
وَأَسْتَرِيحَ فِي ظِلاَلِ الْعَاشِقِينَ
مِنْ ظَلاَمٍ كُنْتُهُ،
يَرَى الْمَدَى..بِأَلْفِ عَيْنْ.
يُرْخِي جَنَاحَيْهِ ،
عَلَى وَجْهٍ حَزِينْ.
أَطَلَّ مِنْ ثُقْبِ الْأَسَى
حُلْمٌ مُغَطَّى بِالسَّوَادْ،
تَاهَتْ خُطَاهُ فِي صُعُودٍ وَانْكِسَارْ.
غَابَ الْهَوَى مِنْ عُمْرِهِ،
أَغْنَى سَرَادِيبَ الْمُحَالْ.
ماَ كُنْتُ أَحْسَبُ الْهَوَى
قَدْ يَمْتَطِي ظَهْرَ الدَّلَالْ.
رَغِبْتُ أَنْ أَكُونَ رِيحًا أَوْ ضِيَاءْ،
أُبَعْثِرَ الْفَوْضَى عَلَى سَطْحِ الْهُياَمْ،
أَشُقَّ أَضْلاَعَ السَّدِيمِ،
أَسْكُبَ الْأَفْرَاحَ فِي ضَوْءِ السَّمَاءْ.
مَا عَادَ يُغْرِي الْحُلْمَ
لاَ خَيْطُ انْبِثَاقٍ ،
لاَ صَدَى قَلْبٍ نَدِيْ،
يَخْتَالُ فِي..فَجْرٍ النَّهَارْ.
هَا قَدْ تَقَاطَرَتْ عَلَى الْأَحْلَامِ
أَمْطَارُ الشَّقَاءْ..
تعليق