ألشاعر القدير الشامخ : زيد خالد علي
قصيدة مميزة وجميلة وفيها نكهة من نكهات الأندماج الذاتي والأنصهار
الكلي مع المحبوبة وبين أبيات القصيدة بالرغم من هذا الأتشاح باللون الرمادي
لكنك تبقى بكلماتك مبادر الى لغة الفقدان وغربة الذات .

وجدتها وفقدت الدّرب - يا وجعي -
وصرت في ذاك مفقودا بمفقود

وفي بيت جميل آخر : أجل فقير أنا .. هذا اذا سببي
لذا زمان الأسى قد زاد تبديدي
صراحة واعتراف .... ! لكنه ليس سببا في أساك أتمنى ذلك
وباعدتنا نفوس الحقد تاركة
الامنا في الهوى عقدا على جيد

نعم النفوس الحاقدة من الممكن أن تباعد بين اثنين لكن يبقى
العقد وهو طوق الياسمين طوق الهوى سورا منيعا لا يتخطاه أحد
وبما أن المحبوبة التي انتظرتها لم تأت " لذا سأرجع يا ارجوحة العيد "
العودة الى الطفولة والبدء من جديد , فيك من الطفل مع كل ما بنيته في هذه
القصيدة الرائعة
مع المنى : هيام قبلان - جبل الكرمل - فلسطين

رغم ما تحمله كلمة العيد من بهجة

فقد حملت امتدادات القافية جوا من الحزن الرائع المعبر عنه بحرفية روح كساها الحزن الصادق

إذا جاز أن نسمي بهذا اللفظ حزنا يوما ما

دمت أيها الشاعر الكبير

سأعود بما يرضيك يوما بإذن الله