تويت
عن القدس اليوم أحدثكم ,,,(أعلم أن القصة بالية و لكن لا بأس من المحاولة )
ألفينا أنفسنا نكتم آلامنا .. فلربما قد تصبح عاراً رغم مجون الليل المظلم !!
و ندس ملامح تبلدنا خلف ابتسامةٍ مستعارة تقول فيما معناه ( كل شيء بخير..أظنني سعيد ..) مع أننا لو أمعنا جيداً في وشوشة تلك الإبتسامة و أحسنا الإنصات لسمعنا ( أنا ساذج !!) ..
تنام اليوم في داخلي أي رغبة في الإبتسامة المصطنعة كمظيفة طيران غاضبة تبتسم!!
و لكني لن أكون حتى الآن أفضل حالاً رغم هذا .. فأنا أقول لقومي قلبي ينزف يعطونني مسكن ألم و يقولون اصمت ..عار أن تقول ذلك..!!
أنا أتساءل...ماذا لو ؛
أطعمت قطط الحي المسكينة / المركولة ...
و رميت بالحجارة كل الأطفال الذين يزعجونها ..!
هل سيرفع عني حمل الوقوف بجانب فلسطين ؟
حسناَ حسناً...أنا طالبة علم مركولة !!
و لكن يحق لي قول عانيت كثيراً لأحصل على هذه الشهادة _الثانوية العامة_.
فقد واجهت أناس كثر لا أستطيع تحملهم و قعدت استمع لأناس لا أطيق نبرة صوتهم ..
و كتبت أشياء تخالف معتقداتي و اعتنقتها معتقداً...و دست على فكري لأوقفهـ عن العمل لأن معلمتي قالت لي ..هكذا كُتب في الكتاب اعتنقيهـ !!
و جلست أغني كالبلهاء في درس العروض...
و اُهنت كثيراً في حصة اللغة الغربية لأني عربية تكن الكثير من الإحترام للغتها و لم تخبر المعلمة أنها كاتبة بإسم العرب لتفرش لها سجادة الرضى و الطاعة !!
كما أنني كنت لا أحتمل معلمة التربية الرياضة و هي تقول لي ألعبي بالكرة مع الجدار !!
يومها تساءلت أأنا مجنونة ..؟!
لحظة !!
لست متشائمة ...فمدرستي أعطني الكثير غير الألم ,,و لكن لأني هنا أريد أن أظهر جهادي بصورة بسيطة فقط !!
أظن هذا كلهـ جهاد في سبيل العلم في سبيل الله ...ضحيت كثيراً لأملك شهادة ...و كذبت كثيراً لأصبح كاتبه يراها الجميع بنظرة رضى دون تأنيب !!
كنت أتمنى لو أن كل ذلك يعفيني من تأنيب الضمير بداخلي لأجل أطفال فلسطين و نساءهم فقط !!
لا لست ملعونة إلى ذاك الحد ...و لكني و الحق أقول لكم ,,,ما ذنب من لا ذنب له؟!،،،
ألفينا أنفسنا نكتم آلامنا .. فلربما قد تصبح عاراً رغم مجون الليل المظلم !!
و ندس ملامح تبلدنا خلف ابتسامةٍ مستعارة تقول فيما معناه ( كل شيء بخير..أظنني سعيد ..) مع أننا لو أمعنا جيداً في وشوشة تلك الإبتسامة و أحسنا الإنصات لسمعنا ( أنا ساذج !!) ..
تنام اليوم في داخلي أي رغبة في الإبتسامة المصطنعة كمظيفة طيران غاضبة تبتسم!!
و لكني لن أكون حتى الآن أفضل حالاً رغم هذا .. فأنا أقول لقومي قلبي ينزف يعطونني مسكن ألم و يقولون اصمت ..عار أن تقول ذلك..!!
أنا أتساءل...ماذا لو ؛
أطعمت قطط الحي المسكينة / المركولة ...
و رميت بالحجارة كل الأطفال الذين يزعجونها ..!
هل سيرفع عني حمل الوقوف بجانب فلسطين ؟
حسناَ حسناً...أنا طالبة علم مركولة !!
و لكن يحق لي قول عانيت كثيراً لأحصل على هذه الشهادة _الثانوية العامة_.
فقد واجهت أناس كثر لا أستطيع تحملهم و قعدت استمع لأناس لا أطيق نبرة صوتهم ..
و كتبت أشياء تخالف معتقداتي و اعتنقتها معتقداً...و دست على فكري لأوقفهـ عن العمل لأن معلمتي قالت لي ..هكذا كُتب في الكتاب اعتنقيهـ !!
و جلست أغني كالبلهاء في درس العروض...
و اُهنت كثيراً في حصة اللغة الغربية لأني عربية تكن الكثير من الإحترام للغتها و لم تخبر المعلمة أنها كاتبة بإسم العرب لتفرش لها سجادة الرضى و الطاعة !!
كما أنني كنت لا أحتمل معلمة التربية الرياضة و هي تقول لي ألعبي بالكرة مع الجدار !!
يومها تساءلت أأنا مجنونة ..؟!
لحظة !!
لست متشائمة ...فمدرستي أعطني الكثير غير الألم ,,و لكن لأني هنا أريد أن أظهر جهادي بصورة بسيطة فقط !!
أظن هذا كلهـ جهاد في سبيل العلم في سبيل الله ...ضحيت كثيراً لأملك شهادة ...و كذبت كثيراً لأصبح كاتبه يراها الجميع بنظرة رضى دون تأنيب !!
كنت أتمنى لو أن كل ذلك يعفيني من تأنيب الضمير بداخلي لأجل أطفال فلسطين و نساءهم فقط !!
لا لست ملعونة إلى ذاك الحد ...و لكني و الحق أقول لكم ,,,ما ذنب من لا ذنب له؟!،،،