* شهقة أولى *
بحجر المدينة الصغيرة
نام الليل ،
وخرج صبية البحر
من محارات الطيف
ليهرقوا الضحك
بدروب المرافيء السعيدة ،
ليركضوا ﺇثرنا
يحملون الينا مشاعل الشهقة الاولى
ومركب السندباد القديم
ومثلهم ،
كنا غريبين
يشرئب من أعيننا سؤال
يمخض سواكننا ،
يبسط كفيه
أحواضا
لأسماك رحلة
لعلها ،
الأخيرة .
تعليق