الأرض الجرداء (2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سامره المومني
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 248

    الأرض الجرداء (2)

    (عندما عرف الإنسان الشيطان كانت فاتحة خير)

    صراع النار والتراب هل سيدوم؟؟؟
    هل سينتهي؟؟؟
    النهايه المحتومه معلومه لمن آمن بالله وباليوم الآخر
    كان لا بد من وجود الشيطان على هذه البسيطه لنميز بين الخير والشر بين الحب والكره بين الحق والظلم بين النور والظلام،كان لا بد أن يرافقنا في رحلة الحياةهذه،رحلة الصراع والمقاومه والجهاد،رحلة إما تنتهي بحرب أو تنتهي بسلام...
    لأعرف من أنا ،ولتعرف من أنت،ولنعرف من هو،ولنعرف أين الله في حياتنا...
    فتعرفني أنت وأعرفك أن،ا وإما يجمعنا الشيطان على كلمة واحده،وإما أن يجمعنا الله على كلمة واحده،فيكون الخير أو الشر فينا،أو تفرقنا الكلمات فنكون بين مشرك وموحد،أو بين عابد وملحد،ولا يعلم السرائر الإ من أوجدها...
    نعم الشيطان صديق عدو،رافق أبانا وأمنا في الجنة ورافقهما على الأرض وسيرافقنا نحن ومن سيأتي بعدنا ولكن
    إلى متى؟؟؟
    إلى متى؟؟؟
    إلى متى؟؟؟

    سيرافقنا حتى يرث إبليس الأرض،عندما يموت من دافع عن الحق،وسيبقى مِن استطاع الشيطان اغواءه،سيرث الشيطان الأرض ذات يوم،سيرثها حتى يرث الخالق الأرض وما عليها في يوم معلوم ومكتوب،يوم لناظره قريب
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة مهند حسن الشاوي; الساعة 04-07-2010, 13:58.
    من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
    ومن يهوى النور،فالنور يهواه...
  • عزيز نجمي
    أديب وكاتب
    • 22-02-2010
    • 383

    #2
    أ.سامره المومني
    تحية طيبة
    فاتني أن أسجل إعجابي بنصك الأول:الأرض الجرذاء1 الذي طرح رؤية للحياة السابقة على وجود الإنسان على سطح الأرض..
    وشتان بين ذلك النص وهذا الذي بين أيدينا.إضافة إلى تكرار بعض المضامين،فهنا دار الحديث كثيرا عن الشيطان،فإن كنا سنناقش حكمة وجود الشيطان،فالملتقى الإسلامي أولى بذلك،أما إن كنا سنناقش العدوانية الموجودة في الإنسان،وهل هي موجودة فيه بالطبع والغريزة،فتلك مسألة أخرى،أم أنها تأملات تدعونا للتفكير في محنة ابتلاء الإنسان،وكيفية الخلاص،وصراع الخير والشر داخله؟
    أسجل اعتراضي على جملة الإنطلاق الموضوعة بين قوسين،فأي خير كان بمعرفة الإنسان للشيطان الذي امتنع عن السجود لآدم لحقده على الإنسان؟
    ألم يغويه في الجنة؟.{فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}36البقرة
    نعم كان لابد من وجود الشيطان لنميز بين الخير والشر بين الحب والكره..في الحقيقة إنها رحلة ابتلاء وستنتهي إما بفوز عظيم أو عذاب أليم ،وليس بحرب أو سلام فقط،هذا إذا ما أخذنا الفكرة بمعناها العام.
    قولك :{نعم الشيطان صديق عدو}العداوة واضحة وصائبة لكن ماذا تعني بالصداقة؟
    قال تعالى:{إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}6فاطر.
    علينا الحذر من استعمال المفاهيم،والحذر أكثر من العدو الأكبر إبليس وننتبه جيدا لحيله ومكائده بأن نضع الله نصب أعيننا.
    لا ننسى وقع مفهوم الصداقة عند شبابنا،حتى ولو تم ربطه بالعداوة.لنستحضر ما لقيناه من موجة تتحدث عن عبدة الشياطين،مجلات وصحف تنشر،هذا الأسبوع بث فلم يتحدث عن الظاهرة،للدفاع عن هذه الضلالة باسم التسامح والإعتراف بحقوق الآخرين.
    من لا يتخذ الشيطان عدوا له يصبح في حالة من الكسل ويخلد للراحة ويضيع وقته وبالتالي يمكن أن يصبح صيدا سهلا للشيطان يضله ويمنيه غرورا.فسبحانه لن يعذب أحدا إلا بعد إنذاره{وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}15الإسراء.
    الخير وكل الخير بمعرفة الله تعالى الذي سيحاسب المؤمنين بفضله وكرمه لهذا نجد الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بواحدة.فشكرا لك لأنك دفعتنا للتساؤل ومعرفة الله تعالى.
    ملحوظة:السطران الأخيران ألا يحتاجان إلى إعادة نظر؟
    تحياتي






    [fieldset=ما هو ملائم]نلتقي لنرتقي[/fieldset]

    تعليق

    • سامره المومني
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 248

      #3
      الأستاذ عزيز نجمي تحياتي اليك
      في البدايه أشكرك جدا على تلك الملاحظات،التي تدل على قارئ ناقد ومبدع في الطرح،أما رأيك فأحترمه،ولكن لو تمعنت أكثر في النص لوجدته،يطرح مفهوم لم أود أن أذكره علنا...
      ألا ترى يا أستاذي أنه لو بقي أدم وحواء في الجنه ومن بعدهما من ذريتهما لا داعي لوجود الأرض،وبالتالي لا داعي لوجود الشيطان،لماذا وجد الشيطان؟؟؟قضية حياه وليست قضية الملتقى الإسلامي وحده..
      كان لا بد من وجود الشيطان،والا لما كان هناك داعي ليوم الحساب،نحاسب على ماذا اذا لم يكن موجودا،نحاسب على طاعتنا لله وحده؟؟؟
      الا ترى أن الناس تعبد إلهين
      إله خالق وهو الله
      وإله مخلوق وهو الشيطان
      فنكون بين موحد وبين مشرك،منا من يعمل ويعبد حبا وطاعة لله،ومنا من يعمل حبا وطاعة للشيطان،ومنا من يجمع في عمله حب وطاعة للإلهين...
      ولكن كان لا بدمن فريق منتصر يناضل ويقاوم ويجاهد ويحارب حبا وطاعة للإله الذي اتخده إلها فينشأ الصراع بين فريق الله وفريق الشيطان،الا ترى أنه من يصارع الشيطان في أيامنا هذه يكون قد اكتسب خيرا كثيرا؟؟؟؟؟؟
      أستاذي لي عوده،وللحديث بقيه
      من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
      ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

      تعليق

      • مهند حسن الشاوي
        عضو أساسي
        • 23-10-2009
        • 841

        #4
        [align=center]

        الأستاذة سامرة
        الأستاذ عزيز
        تحياتي لكما
        يرى أحد المفكرين أن آدم عليه السلام - كأي إنسان - مرّ بمرحلة الطفولة ودور الحضانة، غير أن الاختلاف فيما بينه وبين غيره هو في كون الآخرين عاشوا تلك المرحلة -كما هي العادة- تحت رعاية أبوين ضمن نطاق العائلة، وتعلموا مسائل الحياة وفق سيرة التلقين والتلقي في دائرة ذلك النطاق أو الأوسع منه والذي هو المجتمع الإنساني، في حين احتاج آدم عليه السلام وهو الإنسان الأول الى دار حضانة استثنائية يجد فيها إضافة الى الرعاية ووجود وسائل الاستقرار، مقومات التنمية والتوعية التي تؤهله للقيام بدوره الذي أعد له، وهو دور الخلافة على الأرض، ودار الحضانة تلك هي ما أسماها القرآن الكريم بالجنَّة:
        (إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى، وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) طه118- 119.
        وكان تكليفه بعدم الأكل من شجرة معينة تدريباً له على التحكم بنزواته وترويض جماحها، وقد دفعت المعصية التي ارتكبها بمخالفة ذلك الى إصابته بهزة روحية كبيرة أيقظت في نفسه الشعور بالمسؤولية والتي كانت نتيجة إحساسه بالندم .. فأدت الى تكامل وعيه ونضوج خبراته فتعلمه للأسماء مما جعله مؤهلاً للخروج من هذا الدور ليحرك الخطى في السير الى الله تعالى ويؤدي دور الخلافة الذي خلق من أجله:
        (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) البقرة30.
        والشيطان ككل مخلوق، خلقه الله تعالى خيراً لنفسه وللغير، وأدّت معصيته لله تعالى الى طرده، وتحركت قوة الغضب لديه ليظل ملعوناً، مطارداً لبني آدم ليضلهم عن سبيل الله تعالى، فهو وإن كان عمله شراً، إلا أن مواجهة مكر الشيطان بصلابة نعمة من أكبر النعم، فهي التي تحرك شعور الإنسان بالسعي نحو الكمال، وتشحذ غريزة التحدي التي يبلغ بها الإنسان مرحلة التوجه وتركيز الجهد نحو همٍّ واحد ليبلغه ويتجاوز موانعه، وذلك من أهم مقومات النجاح في حياة الإنسان على جميع الأصعدة الدنيوية والأخروية، فوجود الشيطان - من لحاظ معين لا على نحو الشمول - يعد خيراً للإنسان، لأنه من وسائل الوصول الى الله تعالى بالجهد والمثابرة، والتي تميز الصالح من غيره، غير أننا بنفس هذا المنظار لا نعده صديقاً، بل عدواً يشحذ فينا الهمم لملاقاته والتغلب عليه، كما يشحذ همة المصارع، مصارع آخر يتميز بالقوة، مما يدفع الأول الى مواصلة التدريب ومحاولة امتلاك قوة أكبر .. فيؤدي الى زيادة تكامل.
        والله أعلم


        [/align]
        [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

        تعليق

        • سامره المومني
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 248

          #5
          الأ ستاذ مهند حسن الشاوي تحياتي اليك
          أشكرك جدا على هذا الكلام،فهذا كان مضمون الجرداء(2)،والذي لم يدركه أستاذي الفاضل عزيز نجمي،وكلمة صديق لم أقصد بها الا بالرفيق الدائم الذي يرافق الإنسان من مولده حتى مماته،نعم رفيق عدو،وجل من لا يخطئ.
          أستاذي القدير دمت بود
          من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
          ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #6
            الأستاذة سامره المومني
            تحية وتقديرا
            موضوعك في عنوانه ( الأرض الجرداء 2 )
            ربما قرأت فيه ( الأرض بمفهوم الخير؛ والجرداء بمفهوم الشر )
            برمزية وجهة نظري المتواضعة .
            وقرأت أيضا ( الإنسان من رمزية الأرض ؛ والشيطان من الناحية الأخرى )
            وقرأت ثالثا ( إعمار الجانب القاحل أو الناحية الجرداء من المكلف بذلك وهو الإنسان ؛ وصعوبة ذلك في مواجهة تصحر الشيطان من الخير وامتلائه بالشر
            وعداوته للإنسان الذي يحمل الطبيعتين ؛ الأولى وهي الخير بالفطرة الإلهية
            والثانية بالاكتساب من الإغواء والنفس الأمارة بالسوء ؛ ومحاولة الشيطان
            الدائمة والمستمرة التي طلبها من خالقه وخالق الإنسان وكل المخلوقات ليبرر
            أفضليته على الإنسان أمام الله سبحانه وتعالى ؛ قائلا لربه :( لأغوينهم أجمعين ) ثم موقف الفطرة البشرية من تحذير الله بعدم اتباع الشيطان العدو ؛ ومقاومته
            حتى لايلحقه ما وعد الله به الشيطان من الطرد من رحمته في الدنيا والآخرة ودخول النار مقر الشياطين .)
            من أجل ذلك ؛ وجد الصراع بين الخير والشر في الدنيا متمثلا بين البشر وبين الشياطين ـ ومنهم النفوس الأمارة بالسوء ـ فهي من شياطين الإنس الشريرة ,
            المطالبين أيضا بمقاومتها وإصلاحها وإعمارها بالخير مهما واجهتنا الصعاب.
            أما شياطين الجن ؛ فهم قوم إبليس وخلفاؤه ، ومنهم المؤمن والكافر ؛ الأول عرف الله واستمع إلى كلامه وآمن به ، ومنهم شياطين الشر الملعونين المطرودين من رحمة الله إلى يوم القيامة وهم رفقاء النفوس البشرية التي تحمل الخير والشر ومطالبة بالميل إلى الخير والإصلاح والإعمار وعبادة الله تعالى وهؤلاء هم أعداء الشيطان المعمرون في الأرض الجرداء ؛ الصامدون أمام هوى النفس وأمام كل شر وهم المنتصرون في النهاية لأن الله معهم يؤيدهم.
            ومهنم من اتخذ إلهه هواه ورافق الشيطان في مسيرته ؛ ونهايتهما واحدة كما وعد بذلك المولى جل وعلا في كتابه الكريم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
            فلا وراثة للأرض من الشيطان :( والأرض يرثها عبادي الصالحون )
            ولا صداقة مع الشيطان : ( إنه لكم عدو مبين )
            ولا تصحر في النفوس المطمئنة التي تقاتل الشر فيها , وتعبد مخلصة وتعمر
            طائعة لربها , منتظرة ثواب الجنة .
            قال تعالى ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها )
            ( فأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )
            اللهم اجعلنا من أعداء الشيطان ؛ والهوى والنفس الأمارة بالسوء .
            واجعلنا من رفقاء الخير وأصحابه وأهله .

            وشكرا للأستاذين الكريمين
            الأستاذ عزيز نجمي
            والأستاذ مهند حسن الشاوي
            بعد شكرك على ما منحتنى إياه من التعبير عن وجهة نظري المتواضعة في كلماتك الطيبة .
            ========
            ثم آتي إلى
            خدمات رابطة محبي اللغة العربية
            في الحوار الجميل في ( الأرض الجرداء )
            لإصلاح بعض الهنات اللغوية البسيطة .
            الأستاذة سامره
            النهايه المحتومه معلومه ( نقط التاء المربوطة؛ النهاية المحتومة معلومة)
            على هذه البسيطه ( البسيطة )
            رحلة الصراع والمقاومه ( المقاومة )
            فتعرفني أنت وأعرفك أن،ا ( أنا )
            على كلمة واحده ( كلمة واحدة )
            يجمعنا الله على كلمة واحده ( كلمة واحدة )
            لا يعلم السرائر الإ من أوجدها. ( إلا )
            مِن استطاع الشيطان اغواءه( إغواءه ) همزة قطع
            ===
            تحياتي اليك (إليك ) همزة قطع
            لوجدته،يطرح مفهوم ( مفهوما ) مفعول به
            أدم وحواء في الجنه ( آدم وحواء في الجنة )
            قضية حياه ( حياة )
            الا لما كان هناك داعي ( إلا )
            الا لما كان هناك داعي ( إلا ....داعٍ )
            الا ترى أن الناس تعبد إلهين ( ألا )
            الا ترى ( ألا ) أنه من يصارع الشيطان في أيامنا هذه يكون قد اكتسب خيرا كثيرا؟؟؟؟؟؟
            وللحديث بقيه ( بقية )
            ===
            تحياتي اليك ( إليك )
            لم أقصد بها الا بالرفيق ( إلا )
            ***************************
            الأستاذ عزيز نجمي
            الأرض الجرذاء1 ( هل هي دال أم ذال ؟) الجرداء !!
            على جملة الإنطلاق ( ألف وصل وليست قطع : الانطلاق )
            ألم يغويه في الجنة؟ ( لم جازمة للفعل بحذف آخره : يغوه )
            لا ننسى وقع مفهوم الصداقة ( لا ؛ ناهية جازمة ,, : لا ننسَ )
            الإعتراف بحقوق الآخرين. ( ألف وصل وليست قطع : الاعتراف )
            ===============
            أخي الأستاذ مهند : ماذا بينك وبين همزة القطع في حرف الجر ( إلى )؟
            الإنسان الأول الى دار حضانة
            إضافة الى الرعاية
            الى إصابته بهزة روحية
            فأدت الى تكامل وعيه
            في السير الى الله تعالى
            معصيته لله تعالى الى طرده
            من وسائل الوصول الى الله
            يدفع الأول الى مواصلة التدريب
            فيؤدي الى زيادة تكامل.
            ==================
            ثم أجيب الأخت سامره المومني
            عن سؤالها الكريم :
            ألا ترى أن الناس تعبد إلهين
            ألا ترى أنه من يصارع الشيطان في أيامنا هذه يكون قد اكتسب خيرا كثيرا؟؟؟؟؟؟
            بالنسبة للشق الأول من السؤال : لا أرى تعميما في الناس عندما يتوجهون إلى العبادة ؛ فبعضهم وهم الغاوون ؛ يعبدون إلهين ؛ لكن من عصمه الله وهداه ؛ فلا يعرف غير الله الواحد الأحد .
            وبالنسبة للشق الثاني : نعم يكتسب المرء خيرا بمعاداته للشيطان ومقاومته
            له , وإصلاح المتجهين في الأرض الجرداء إلى أرض الخير والنماء والحق.
            لكن لا يكتسب خيرا بكون الشيطان صديقا ولا رفيقا ولايرث الأرض .
            والله تعالى أعلم .

            تعليق

            • سامره المومني
              أديب وكاتب
              • 09-03-2010
              • 248

              #7
              أستاذي القدير محمد يوسف تحيه معطره أحملها إليك من بلادي الحبيبة الأردن
              أعترف أنني عندما كتبت نص الأرض الجرداء 1و2والجزء3 سيكون قريبا انشاء الله، لم تتراود لي بعض من وجهات نظرك التي أعترف لك بصحتها ويعترف لك الجميع.
              الأرض الجرداء(كان الله ولم يكن شيء معه).
              الأرض الجرداء لم أشر فيها الخير والشر وإنما رمز وصورة لرجل يتعبد في أرض جرداءأولكنه يرفض السجود.

              الشيطان حقيقة ليست في الدين الإسلامي وإنما في كل الأديان،وهو موضوع حياة وليس موضوع أديان فقط،وصديق لم أقصد فيها إلا بمعنى رفيق فلا أحد أن الشيطان رافق أبينا وأمنا ويرافق ذريتهما(نحن)وسيبقى رفيقا حتى تقوم الساعة،ولكن أضيف رفيق عدو،وأي عدو!!!!
              وهو رفيق المؤمن والكافر على حد سواء،وهنا يكمن الصراع في رحلة الحياة بين الإنسان الخير والشيطان وبين الإنسان الكافر والشيطان،أما الأول فسينتهي بحرب،وأما الثاني سينتهي بسلام وهذا سيكون على الأرض،وليس في نهاية الحياة...
              وهنا أصحح كلمة (صديق) ب(رفيق) حتى لا أفهم خطأ.
              أستاذي القدير محمد فهمي يوسف،في العلم نختلف ونتفق وفي الحقائق لا نختلف،أشكرك جدا فأنت نظرت إلى الأرض الجرداء وجهة جديده،وما أجمله من كلام.
              من يلقى الصباح صابرا،يلقى الصباح قويا...
              ومن يهوى النور،فالنور يهواه...

              تعليق

              • علاء شدوح
                عضو الملتقى
                • 01-12-2010
                • 30

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
                (عندما عرف الإنسان الشيطان كانت فاتحة خير)

                صراع النار والتراب هل سيدوم؟؟؟
                هل سينتهي؟؟؟
                النهايه المحتومه معلومه لمن آمن بالله وباليوم الآخر
                كان لا بد من وجود الشيطان على هذه البسيطه لنميز بين الخير والشر بين الحب والكره بين الحق والظلم بين النور والظلام،كان لا بد أن يرافقنا في رحلة الحياةهذه،رحلة الصراع والمقاومه والجهاد،رحلة إما تنتهي بحرب أو تنتهي بسلام...
                لأعرف من أنا ،ولتعرف من أنت،ولنعرف من هو،ولنعرف أين الله في حياتنا...
                فتعرفني أنت وأعرفك أن،ا وإما يجمعنا الشيطان على كلمة واحده،وإما أن يجمعنا الله على كلمة واحده،فيكون الخير أو الشر فينا،أو تفرقنا الكلمات فنكون بين مشرك وموحد،أو بين عابد وملحد،ولا يعلم السرائر الإ من أوجدها...
                نعم الشيطان صديق عدو،رافق أبانا وأمنا في الجنة ورافقهما على الأرض وسيرافقنا نحن ومن سيأتي بعدنا ولكن
                إلى متى؟؟؟
                إلى متى؟؟؟
                إلى متى؟؟؟

                سيرافقنا حتى يرث إبليس الأرض،عندما يموت من دافع عن الحق،وسيبقى مِن استطاع الشيطان اغواءه،سيرث الشيطان الأرض ذات يوم،سيرثها حتى يرث الخالق الأرض وما عليها في يوم معلوم ومكتوب،يوم لناظره قريب
                يتبع

                كلام بمنتهى الروعة...... لكنه يحتاج الى غوص في الأعماق لنجد خفاياه فهو يحمل بين السطور سطور
                وتعليقي سيأتي لاحقا .........

                تعليق

                • علاء شدوح
                  عضو الملتقى
                  • 01-12-2010
                  • 30

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سامره المومني مشاهدة المشاركة
                  أستاذي القدير محمد يوسف تحيه معطره أحملها إليك من بلادي الحبيبة الأردن
                  أعترف أنني عندما كتبت نص الأرض الجرداء 1و2والجزء3 سيكون قريبا انشاء الله، لم تتراود لي بعض من وجهات نظرك التي أعترف لك بصحتها ويعترف لك الجميع.
                  الأرض الجرداء(كان الله ولم يكن شيء معه).
                  الأرض الجرداء لم أشر فيها الخير والشر وإنما رمز وصورة لرجل يتعبد في أرض جرداءأولكنه يرفض السجود.

                  الشيطان حقيقة ليست في الدين الإسلامي وإنما في كل الأديان،وهو موضوع حياة وليس موضوع أديان فقط،وصديق لم أقصد فيها إلا بمعنى رفيق فلا أحد أن الشيطان رافق أبينا وأمنا ويرافق ذريتهما(نحن)وسيبقى رفيقا حتى تقوم الساعة،ولكن أضيف رفيق عدو،وأي عدو!!!!
                  وهو رفيق المؤمن والكافر على حد سواء،وهنا يكمن الصراع في رحلة الحياة بين الإنسان الخير والشيطان وبين الإنسان الكافر والشيطان،أما الأول فسينتهي بحرب،وأما الثاني سينتهي بسلام وهذا سيكون على الأرض،وليس في نهاية الحياة...
                  وهنا أصحح كلمة (صديق) ب(رفيق) حتى لا أفهم خطأ.
                  أستاذي القدير محمد فهمي يوسف،في العلم نختلف ونتفق وفي الحقائق لا نختلف،أشكرك جدا فأنت نظرت إلى الأرض الجرداء وجهة جديده،وما أجمله من كلام.
                  نصيحة مهمة لكِ ولكل من يكتب عملا ابداعيا
                  لا لا لا لا تفسري ما تبدعين
                  لا تشرحي ما تكتبين من ابداع
                  لان المبدع اذا فسر ما يريده في النص مااااااات النص
                  فاتركي المجال للنقاد بوضع الكثيييير من التفسيرات والدراسات على النص خاصتك
                  تقبلي هذه النصيحة المتواضعة
                  علاء....

                  تعليق

                  يعمل...
                  X