وجدتُ نفسي أُمَّةً فمشَيتْ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. نديم حسين
    شاعر وناقد
    رئيس ملتقى الديوان
    • 17-11-2009
    • 1298

    وجدتُ نفسي أُمَّةً فمشَيتْ !

    [gdwl]
    وجَدتُ نفسيَ أُمَّةً فمشَيتْ !

    د. نديم حسين


    ( مِن هُنا )



    وشُفيتُ آخِرَ مَرَّةٍ مِن غَفوَتي
    ووجَدتُ نَفسيَ أُمَّـةً فمَشَيتْ !
    وصَحَوتُ آخِرَ غَفْوَةٍ في فَرشَةٍ مَقتولَةٍ ،
    ووجَدتُ نَفسيَ أُمَّـةً مَقهورَةً فبَكَيتْ !
    كانَ الطُّموحُ مُطَأطِئًا قاموسَهُ لسفينَةٍ
    آبَتْ إِلى مينائِها ،
    وحَديقَةٍ وسُلالَةٍ وشَفاعَتَينِ وبَيتْ !
    لكنني أَلقَيتُ فَوقَ المِقعَدِ الخَشَبيِّ في " روما " طَريقيْ ،
    ولَسَعتُ نَحلَةَ غُربَتي
    كي لا تُصادِرَ زَهرَةَ العَسَـلِ المُهادِنِ مِنْ رَحيقيْ !
    وصَعَدتُ نَحوَ بِدايَتي حتى انتَهَيتْ !


    &&&&


    خَرَجَتْ عَـلَيَّ شَوارعي ومَزارِعي
    والجَرَّةُ الأُولى آلتي أَودَعتُ فيها رَشْفَةً لوِلادَتيْ !
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ شَواطئي ومَدائِني ووِسادَتيْ !
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَلامِحي ومَحابِري ومَعابِري وإِرادَتي !
    وبِلادُ دِجلَةَ والجَزائرُ والكُوَيتْ !
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ قَبائِلي وحَمائِلي والهِنْـدُ والبيَّارَةُ الأُولى
    وأَسرارُ التُّرابِ وصَرخَتي !
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ عَناكِبي ومَراكِبي وحِراءُ أَهليْ هاجَرَتْ .
    وثِمارُ سَهلي غامَرَتْ .
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَداخِلُ " الخُشخاشَةِ " المِضيافَةَ الأَوداجِ
    ثُـمَّ تَعَثَّرَتْ !
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَعاوِلُ الأُمَمِ آلتي اتَّحَدَتْ على أَشلائِها .
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ خَطيبَتي وحَقيبَتي ودَفاتِري ،
    والنـِّيلُ والمُتوَسِّطُ المَغروزُ في أَشيائِها .
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ شَرائِعُ الخازوقِ والقوزاقُ والأَنفاقُ
    والطُّرُقُ التي ذَهَبَتْ إلى جَبَلي وأَسرابَ الحَجَـلْ !
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ طَبائِعُ الدَّمِ والوَقاحَةِ والخَجَـلْ !
    خَرَجَتْ عَـلَيَّ جَوارِحُ الأَرضِ التي
    نَزَفَتْ فَمًـا حتَّى ارتَوَيتْ !


    &&&&


    وخَرَجتُ للدُّنيا بِكاسِرِ رِدَّةٍ يَبغي الطُّغاةَ ،
    فبارَكَ " الصِّدِّيقُ " كُلَّ جَحافِليْ !
    والرايَةَ القالَتْ لريحِ قَوافِليْ :
    يا لَيتَهُم أَعفوا زُنودي مِن دِماءٍ كابَرَتْ
    ورَمَتْ عَـلَيَّ تَضَرُّجي باللَّيتِ تَذبَحُني
    على أَعتابِ لَيتْ !
    وخَلَعتُ جِلديَ غَيرَ أَنِّي لَم أُصَبْ بالبَردِ ،
    قُلتُ : حَبيبتي هي فِكرَةٌ شَمْسِيَّةٌ ،
    ثَمَرُ الأَشِعَّةِ .. دافِئَهْ !
    وسأَلتُ ناطِقَةً بأَسماءِ الشِّتاءِ عن الرِّياحِ وكُنهِها ،
    وسُلالَةِ الثَّلجِ القَريبِ النَّاشِئَهْ !
    فُتِحَتْ على مِصْراعِها أُذُنيْ فما خَرَجَ الجَوابْ !
    إِلاَّ من الشَّمسِ التي اتَّكأَتْ على زِندَيِّ آبْ !
    قَرَعوا طُبولَ الحَربِ ، قامَتْ وَردَتيْ ،
    لترُشَّ دَربَ الذَّاهِبينَ بِعِطرِها وصَريرِ بابْ !
    قالَتْ : يَقومُ القَمحُ مِن بَدَني ومِن نَوميْ
    لكي يُلقي مُبايَعَةً على شَفَةِ السَّواقي الظَّامِئَهْ !
    وسُلالَةِ الخُبزِ آلبَعيدِ النَّاشِئَهْ !
    وصَحَوتُ آخِرَ مَرَّةٍ مِن " أُمَّـتيْ " ،
    ووجَدتُ نَفسِيَ أُمَّةً فبكَيتْ !.
    [/gdwl]

  • سهيرعبد الرحمن
    • 25-06-2010
    • 8

    #2
    رأيت نفسي بلحن الكلماات مشدودة فسجلت إعجابي وتقديري لعازفهاا
    سلمت ألأنامل..

    تعليق

    • خلف احمد حسن
      أديب وكاتب
      • 20-06-2010
      • 231

      #3
      وصَحَوتُ آخِرَ مَرَّةٍ مِن " أُمَّـتيْ " ،
      ووجَدتُ نَفسِيَ أُمَّةً فبكَيتْ

      -----------------
      د- نديم حسين
      لك الحق فيما قلت من مشاعر جياشة وبوح جميل متدفق بحرارة الأحداث ومجريات الحياة المتناقضة
      بوركت وطاب حرفك
      تقبل مروري

      تعليق

      • د. نديم حسين
        شاعر وناقد
        رئيس ملتقى الديوان
        • 17-11-2009
        • 1298

        #4
        الأخت سهير عبد الرحمن
        لك خالص الشكر على تفاعلكِ الراقي ،
        أعتزُّ بمروركِ وأتمنى لك وافر الصحة والسعادة .

        تعليق

        • د. نديم حسين
          شاعر وناقد
          رئيس ملتقى الديوان
          • 17-11-2009
          • 1298

          #5
          أستاذنا الكريم خلف أحمد حسن
          إيماننا بهذه الأمة ، أمتنا ، غير مشروط وغير محدود . " نمشي " على هدي سلفنا القادر ، " ونبكي " إذا ما طفحَ الوَجدُ .... والأسى ! لا بأسَ .
          أدام الله تعالى عليكَ نعمة النُّبلِ ووافر الصحة والسعادة .

          تعليق

          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
            أديب وكاتب
            • 07-06-2008
            • 2116

            #6
            التناغم بين الكلمة والصورة المنتقاة المستحدثة
            شكل لوحة رائعة من لغة سحرية
            سعدت بمروري هنا
            شكرا لك لهذا الألق
            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
            إنني أنزف من تكوين حلمي
            قبل آلاف السنينْ.
            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
            إن هذا العالم المغلوط
            صار اليوم أنات السجونْ.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ajnido@gmail.com
            ajnido1@hotmail.com
            ajnido2@yahoo.com

            تعليق

            • د. نديم حسين
              شاعر وناقد
              رئيس ملتقى الديوان
              • 17-11-2009
              • 1298

              #7
              أخي الشاعر المبدع أحمد عبد الرحمن جنيدو
              تزيِّنُ القصيدةُ صدرها بهذا المرور العالي .
              نحاول دائما أن نطرح مضامين قصائدنا - أنت وأنا والزميلات والزملاء - عبرَ قوالب جديدة مباغتة لعلَّنا نستجيبُ لنداء صاحبة الجلالة لغتنا الباسقة .
              لك الصحة والسعادة ... والشِّعرُ الباسق .
              التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 02-07-2010, 21:06.

              تعليق

              • صقر أبوعيدة
                أديب وكاتب
                • 17-06-2009
                • 921

                #8
                [align=center]
                حديث قس بن ساعدة [ أنه يُبعث يوم القيامة أُمّةً وحدَه ] الأمّة الرجل المنْفرِدُ
                وأنت أمة لوحدك في عالمك الشعري تبحث عما نسيه غيرك والتفت إلى اللمم
                أقرأك وأعيش وجعك وأقول ياليتني أكتب لك وبك ونمضي إلى النهاية سويا
                تكتب بحرقة المكلوم وتلجأ إلى الله وهو الحق
                فاكتب واكتب ولا تملل ولا تيأس
                سلم النبض والقلم الذي رسم
                بوركت وحفظك المولى
                [/align]

                تعليق

                • د. نديم حسين
                  شاعر وناقد
                  رئيس ملتقى الديوان
                  • 17-11-2009
                  • 1298

                  #9
                  أخي الحبيب الشاعر المتفرد صقر أبو عيدة
                  تحت كلِّ حبة رمل في صحارينا تنامُ مليون قصيدة ، في انتظار من يوقظُها . ومن عُبِّ الوجدان الطاهر لهذه الأمة يُطِلُّ ما لا يمكن إحصاؤه من القصص والشِّعر الصادق في انتظار من ينتشله . وكلما أغمضتُ عيني فتخيلتُ وجوه سلفنا من الرجال الرجال يعلوها الحزن الوقور إبان الكبوات ، أو فرحة النصر المظفر إبان الإنتصارات تصيبُني قشعريرةٌ ! لقد أحسنوا إلينا كثيرا بباسق أفعالهم ، ونسيءُ إليهم كثيرا بقعود عزيمتنا ! أنا أكتب القصائد بوحيهم ، ولهم ، وأعتزُّ بهم وأحبهم وأعتذر لهم وأشكرهم ، وكلما نال مني كرب أستحضرُ وجه أبي القاسم الحبيب ، أحسُّ أني أمةٌ فأمشي !
                  لقد عدتَ معي إلى منابع نصوصي ، وليذهب الآخرون حيثما شاؤوا !
                  لك الصحة والعافية ... والشعر !
                  التعديل الأخير تم بواسطة د. نديم حسين; الساعة 03-07-2010, 10:28.

                  تعليق

                  • عبدالكريم الياسري
                    شاعر من العراق
                    • 20-05-2010
                    • 387

                    #10
                    الشاعر القدير د. نديم حسين
                    السلام عليكم
                    لنصوصك شيء جميل جدا
                    "وشُفيتُ آخِرَ مَرَّةٍ مِن غَفوَتي
                    ووجَدتُ نَفسيَ أُمَّـةً فمَشَيتْ !
                    وصَحَوتُ آخِرَ غَفْوَةٍ في فَرشَةٍ مَقتولَةٍ ،
                    ووجَدتُ نَفسيَ أُمَّـةً مَقهورَةً فبَكَيتْ !
                    كانَ الطُّموحُ مُطَأطِئًا قاموسَهُ لسفينَةٍ
                    آبَتْ إِلى مينائِها ،
                    وحَديقَةٍ وسُلالَةٍ وشَفاعَتَينِ وبَيتْ !"
                    دمت شاعرا يضوغ الجمال
                    والامل
                    محبتي
                    صفحتي في مركز النور
                    http://www.alnoor.se/author.asp?id=1740
                    ديواني في ملتقى الحكايا الأدبي
                    http://www.al7akaia.com/forums/showthread.php?t=9717
                    صفحتي في دروب
                    http://www.doroob.com/?author=1386
                    الأيميل k_yasiry@hotmail.com

                    تعليق

                    • خالد شوملي
                      أديب وكاتب
                      • 24-07-2009
                      • 3142

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. نديم حسين مشاهدة المشاركة


                      [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
                      [gdwl][/gdwl][gdwl]

                      وجَدتُ نفسيَ أُمَّةً فمشَيتْ !



                      د. نديم حسين




                      ( مِن هُنا )





                      وشُفيتُ آخِرَ مَرَّةٍ مِن غَفوَتي
                      ووجَدتُ نَفسيَ أُمَّـةً فمَشَيتْ !
                      وصَحَوتُ آخِرَ غَفْوَةٍ في فَرشَةٍ مَقتولَةٍ ،
                      ووجَدتُ نَفسيَ أُمَّـةً مَقهورَةً فبَكَيتْ !
                      كانَ الطُّموحُ مُطَأطِئًا قاموسَهُ لسفينَةٍ
                      آبَتْ إِلى مينائِها ،
                      وحَديقَةٍ وسُلالَةٍ وشَفاعَتَينِ وبَيتْ !
                      لكنني أَلقَيتُ فَوقَ المِقعَدِ الخَشَبيِّ في " روما " طَريقيْ ،
                      ولَسَعتُ نَحلَةَ غُربَتي
                      كي لا تُصادِرَ زَهرَةَ العَسَـلِ المُهادِنِ مِنْ رَحيقيْ !
                      وصَعَدتُ نَحوَ بِدايَتي حتى انتَهَيتْ !




                      &&&&




                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ شَوارعي ومَزارِعي
                      والجَرَّةُ الأُولى آلتي أَودَعتُ فيها رَشْفَةً لوِلادَتيْ !
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ شَواطئي ومَدائِني ووِسادَتيْ !
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَلامِحي ومَحابِري ومَعابِري وإِرادَتي !
                      وبِلادُ دِجلَةَ والجَزائرُ والكُوَيتْ !
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ قَبائِلي وحَمائِلي والهِنْـدُ والبيَّارَةُ الأُولى
                      وأَسرارُ التُّرابِ وصَرخَتي !
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ عَناكِبي ومَراكِبي وحِراءُ أَهليْ هاجَرَتْ .
                      وثِمارُ سَهلي غامَرَتْ .
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَداخِلُ " الخُشخاشَةِ " المِضيافَةَ الأَوداجِ
                      ثُـمَّ تَعَثَّرَتْ !
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ مَعاوِلُ الأُمَمِ آلتي اتَّحَدَتْ على أَشلائِها .
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ خَطيبَتي وحَقيبَتي ودَفاتِري ،
                      والنـِّيلُ والمُتوَسِّطُ المَغروزُ في أَشيائِها .
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ شَرائِعُ الخازوقِ والقوزاقُ والأَنفاقُ
                      والطُّرُقُ التي ذَهَبَتْ إلى جَبَلي وأَسرابَ الحَجَـلْ !
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ طَبائِعُ الدَّمِ والوَقاحَةِ والخَجَـلْ !
                      خَرَجَتْ عَـلَيَّ جَوارِحُ الأَرضِ التي
                      نَزَفَتْ فَمًـا حتَّى ارتَوَيتْ !




                      &&&&




                      وخَرَجتُ للدُّنيا بِكاسِرِ رِدَّةٍ يَبغي الطُّغاةَ ،
                      فبارَكَ " الصِّدِّيقُ " كُلَّ جَحافِليْ !
                      والرايَةَ القالَتْ لريحِ قَوافِليْ :
                      يا لَيتَهُم أَعفوا زُنودي مِن دِماءٍ كابَرَتْ
                      ورَمَتْ عَـلَيَّ تَضَرُّجي باللَّيتِ تَذبَحُني
                      على أَعتابِ لَيتْ !
                      وخَلَعتُ جِلديَ غَيرَ أَنِّي لَم أُصَبْ بالبَردِ ،
                      قُلتُ : حَبيبتي هي فِكرَةٌ شَمْسِيَّةٌ ،
                      ثَمَرُ الأَشِعَّةِ .. دافِئَهْ !
                      وسأَلتُ ناطِقَةً بأَسماءِ الشِّتاءِ عن الرِّياحِ وكُنهِها ،
                      وسُلالَةِ الثَّلجِ القَريبِ النَّاشِئَهْ !
                      فُتِحَتْ على مِصْراعِها أُذُنيْ فما خَرَجَ الجَوابْ !
                      إِلاَّ من الشَّمسِ التي اتَّكأَتْ على زِندَيِّ آبْ !
                      قَرَعوا طُبولَ الحَربِ ، قامَتْ وَردَتيْ ،
                      لترُشَّ دَربَ الذَّاهِبينَ بِعِطرِها وصَريرِ بابْ !
                      قالَتْ : يَقومُ القَمحُ مِن بَدَني ومِن نَوميْ
                      لكي يُلقي مُبايَعَةً على شَفَةِ السَّواقي الظَّامِئَهْ !
                      وسُلالَةِ الخُبزِ آلبَعيدِ النَّاشِئَهْ !
                      وصَحَوتُ آخِرَ مَرَّةٍ مِن " أُمَّـتيْ " ،
                      ووجَدتُ نَفسِيَ أُمَّةً فبكَيتْ !.

                      [/gdwl]

                      أخي وصديقي الشاعر المبدع د. نديم حسين

                      قصيدة رائعة جدا. صورها مميزة. لغتها بليغة. موضوعها إنساني.

                      تستحق التثبيت.

                      دمت شاعرا متألقا!

                      مودتي وتقديري

                      خالد شوملي
                      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                      www.khaledshomali.org

                      تعليق

                      • د. نديم حسين
                        شاعر وناقد
                        رئيس ملتقى الديوان
                        • 17-11-2009
                        • 1298

                        #12
                        أخي الشاعر الرائع عبد الكريم الياسري
                        يُسعدني دائما مرورك النبيل الرائق الراقي ، ويأسرني تواضعك العالي .
                        إذا كانت " الطرقاتُ جميعُها تؤدي إلى روما " ، كما جاء في القصيدة ، فإن الطرقاتُ كلها - طرقاتي - تبدأ وتنتهي هنا !
                        دمت بخير وسعادة لا تنتهي بإذن رب العالمين .

                        تعليق

                        • د. نديم حسين
                          شاعر وناقد
                          رئيس ملتقى الديوان
                          • 17-11-2009
                          • 1298

                          #13
                          أخي الحبيب خالد شوملي
                          لقد وضع الشاعر المثقف صقر أبو عيدة " نقاط " حبره العالي على " حروف " منابع القصيدة . وقد قرأني بعقله وقلبه وثقافته ! وقد استشعر جميع الأخوة والأخوات هذا المنحى .
                          وجاءت مداخلتُكَ حبَّةَ هالٍ تعطي القصيدة طعمها ، فكنتَ قارئًا مُبدعا .
                          أحييك من صميم الفؤاد أيها الشاعر الشاعر ، على المرور والتثبيت !

                          تعليق

                          • مليكة معطاوي
                            أديب وكاتب
                            • 27-03-2009
                            • 225

                            #14
                            [align=center]
                            الدكتور الشاعرنديم حسين،
                            كتبت فأبدعت وقرأت فاستمتعت
                            شكرا لفيض قلمك.
                            تحياتي.
                            [/align]
                            التعديل الأخير تم بواسطة مليكة معطاوي; الساعة 04-07-2010, 00:14.

                            تعليق

                            • د. نديم حسين
                              شاعر وناقد
                              رئيس ملتقى الديوان
                              • 17-11-2009
                              • 1298

                              #15
                              الأخت الشاعرة مليكة معطاوي
                              مرورُك الربيعي شرَّفَ متصفحي بما قلَّ من كلامك النبيل .. ودَلّ .
                              إلى تواصل مثمر وجميل على طريق الأدب النافع بإذنه تعالى .
                              دمتِ بعافية وسعادة ... وشِعر .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X