تتلعثم الصورة
فم اللون
يخرسه التشتت
فلا تعجب
حين تحدثني بفرشاة أعجمية الحرف
تصاب نظراتي بالصم
لا أُنصت لما تبوح به اللوحة تلك
فهل أدركت لماذا
فلا تعجب
حين تحدثني بفرشاة أعجمية الحرف
تصاب نظراتي بالصم
لا أُنصت لما تبوح به اللوحة تلك
فهل أدركت لماذا
أحملني كحقيبة سفر
أفرُّ من وطن يحاول أن يغتالني
وترتعش خطواتي على حدود الذكريات
فأهجر كل ذلك الماضي
وهو تأريخ ولادتي
فأهجر كل ذلك الماضي
وهو تأريخ ولادتي
وكفني الذي احتفظ بهِ كثوب عروس
ممزق أنا
كقصاصة من ورق
ألقت بها الأقدار على رصيف مزدحم الخطوات
تتوسل أقدامهم وأحذية الجلد
حفاة ....
على رأس حروفي المدفونة فوق السطر
يرقصون دون أحترام لهذا الموت
فلماذا أبقيك كآلهة الإغريق
ونار زرادشت
وعيسى الصليب على الألواح
وإمام معصوم
ما دامت نارك تحرقني
وتذر رمادي فوق شفاه سكارى
ونار زرادشت
وعيسى الصليب على الألواح
وإمام معصوم
ما دامت نارك تحرقني
وتذر رمادي فوق شفاه سكارى
تردد قافيتي
كي تكسب ودَّ البغايا
وأنا قصيدة شعر على رفوف يخنقها التراب
****************************
وطني
إبنك العاق
يخرج عينيه من لباس وجهه
كرجل سكران
يطربه خرير الدمع
على شمال رأسك حتى الجنوب
لعله يرتاح من خمرة الوجع
فقد إنتفخت رئتيه بشهيق من حسرات
فألف عذر لك سيدي
لأنك تتوضأ بنجاستي
وتصلي خمس مرات كل يوم
وكل قنوت
يستجيب ربك للدعاء
****************************
وطني
إبنك العاق
يخرج عينيه من لباس وجهه
كرجل سكران
يطربه خرير الدمع
على شمال رأسك حتى الجنوب
لعله يرتاح من خمرة الوجع
فقد إنتفخت رئتيه بشهيق من حسرات
فألف عذر لك سيدي
لأنك تتوضأ بنجاستي
وتصلي خمس مرات كل يوم
وكل قنوت
يستجيب ربك للدعاء
فأموت فقراً
كتبوا على باب قبري
شاعر غريب
مات يبحث عن وطن
تعليق