لا دموع بعد اليوم كانت أواخرُ أيام شتاءٍ حين عادْ ، سقطت دمعةُ الفرحِ على يدِهِ التي صَفعتْها قبل أن يُغلق البابَ خلفه ليرحل من جديد ...، انثنت خطواتُها الهادرةُ في سكون ، إلى شمعة كانت تترنح مع نسماتٍ باردةٍ وقد تقاطرت روحُها على طاولةِ انتظارهْ . أطفأتها ، نظفت المكان ، فتحت شباكها وأسلمت روحها لنسمات فجر لا يُضام .
أكثر...
أكثر...