تويت
جميل أن تـرى شـروق الشمس لتستمتع بدفئها التي حرمتنا منه بعد انقطاع طـال.
رغـم جـراح القـلب والأسى الا انني استغليت هذا الفرصة لأقـوم بجولة فـي حـديقـتي الصـغـيـره لأتـلـمـس أشجـار الـتـين والـزيتـون وشـجـرة اللـوز الـوحـيده بـين أشجار الفـاكـهـة الـمـخـتلفـة.
طـالـمـا حـلـمـت بالعـودة للـبـيـت الذي تـحـيطـه أشجـار الـفـاكـهه والذي طالما حدثنا والـديَ رحمهم الله عـنـه.
قبل حمسة سنوات منَ الله علينا ببيت تحيطه أرض واسعة فكانت فلسطين التي أراها بالقلب أول تفكيري, فأذ كنت لا أستطيع ملامسة أرضها فسوف أجعل طيفها يلامس جسدي.
من أجل تحقيق ذلك كان أول ما فعلته جلب اشجار بلدي لأشتم رائحتها صبح مساء. علما بأنهـا باهضة الثمـن بعكس أشجار الفاكهه المحليه.
بعد الأطمئنـان على ما حـبانا الله به وهذا الصباح الجميل جـلسـت أرشـف الـقـهـوة تظلني الأعـنـاب ولـتـزيـده جـمـالا عـلى جـمـالـه الـربـاني الـورود محتلفة الألـوان لأمتع الـنـظـروأهيم في عالم الخيال أعـيد الأستـمـاع لـحـديث فـلذة الكـبد.
طـالمـا كنـا نـتـحدث عـن فـلسطيـن الأم التي تـلتـف حـول عنقي وتسري في دمي في غـربـتي بأشجارهـا المـباركـة.
كانت فلسطين الصغيره تحدثني عن أشتراكها مع الطلبة والطالبات في مسيراتهم ضد جدار نهب الأرض وكثيرا ما كانت تنقل لي صورة حيه عمى يدور والمواجهات مع العـدو الصهـيونـي وكـانت تـردد, , بابا حبيبي, لماذا تخاف علي, الست أبنة مجاهد قضى حـياتـه فـي خـدمـة الـوطـن وما زال يتـمـنى الشهـادة. اسأل الله أن يمنها علي لأهـديـك اياها. كان لها ما تمنت, حورية من حواري الجنه,عصـفــورة تـحـلق بـيـن الـنـجـوم.
رن الـهـاتـف وصـحوت مـن غـفـلتي والألم يعتصرني. أستـغـفـرت ربـي ومسحت دمعي الذي كان على الـوجـنـات يسيل.
حـتى أبتـعـد عـن الـحـزن قـليـلا فـتـحت الـنـت لأتـجـول بـيـن الأحـبـة بنات وبنين أخـوات وأخـوة في منابر جمى ولألقي التحية. وجـدت أبـنـتـنـا هـمـسه تـنـقـل لنـا خـبر زفـاف أختها الغـالـيه الـثائـرة بـنـت الـياسـر وأخـت يـاسـر.
كـم تـمـنـيت أن أكـون بيـنـهم لأصـافح أبنتنا في الله هـمـس الجـفـون في ليلة زفافها. الف مبروح بالرفاء والبنون وحياة سعيده مع من أختاره القلب الجميل.
أنتقلت الى موقع أخـر لأجـد الأخت الكريمه الأديبة أم أدم سلمت يمينـهـا على النقله النوعيه والـقـصـيـدة التـي تـتـحـدث عـن غـزة, لأهـيم بـن كلماتها فـي عـالم طـالمـا أشتـقـت الـيـه
أعيد ذكريات طفولة بريئة
هـجـرت بـيت الأمـومـة
لـتعـيش في غـربـة ألـيـمـة
ذكريات طالما حنيت اليـهـا
الجلوس عـلى شـاطئ البحـر
والنظـر الى الـمياه الـصـافـيـه
والأسـتـرخـاء في أحضانـه
فـي حين أمـواجـه تـلاطـف الـجـسـد.
مع بزوغ الشمس
تـرى قـوارب الـصـيـد فـي الأفـق
تـقـتـرب رويدا مـن الـشـاطـئ
تفـرغ حمولتها مـمـا جـاده الله
على شعـب صـابـر .
رغـم ألامـه, مـكـافـح صـامـد
جـبـل شـامـخ
لا تــهـزه ريـاح ولا عـواصـف.
أه يا بحـــر
كـم اشتقـت اليك
أشتياق الحبيب الى الحبيبه
أحببتك لأني وجدت فـيك العشيقة
أتـوق الـى الأحضـان
أقـبل اليدين والقدمان
وأكحـل العينان
بـتـراب ارضـهـا المقـدسـة
شهيدا شـهــيـدا شهـيـداااا
بأذن الله الـواحد الـقـهـار
كان الله بـعونكم أهـلـنـا
فـي غـزة هـاشـم
والقـدس الشـريـفـه
سحق الله الصـهـايـنـة
وتـجـار الـديـن والسياسـة
كـل التـحـيـه والمحبــة
المهندس عـزمـي النجـار
أبوياسر والشهـيـد الصـغـيـره فلسطين
قـائـم أعمـال المـفوضيه الفلسطينيه
بـون/المـانـيا...لاهاي/ هولندا سابقا.
رغـم جـراح القـلب والأسى الا انني استغليت هذا الفرصة لأقـوم بجولة فـي حـديقـتي الصـغـيـره لأتـلـمـس أشجـار الـتـين والـزيتـون وشـجـرة اللـوز الـوحـيده بـين أشجار الفـاكـهـة الـمـخـتلفـة.
طـالـمـا حـلـمـت بالعـودة للـبـيـت الذي تـحـيطـه أشجـار الـفـاكـهه والذي طالما حدثنا والـديَ رحمهم الله عـنـه.
قبل حمسة سنوات منَ الله علينا ببيت تحيطه أرض واسعة فكانت فلسطين التي أراها بالقلب أول تفكيري, فأذ كنت لا أستطيع ملامسة أرضها فسوف أجعل طيفها يلامس جسدي.
من أجل تحقيق ذلك كان أول ما فعلته جلب اشجار بلدي لأشتم رائحتها صبح مساء. علما بأنهـا باهضة الثمـن بعكس أشجار الفاكهه المحليه.
بعد الأطمئنـان على ما حـبانا الله به وهذا الصباح الجميل جـلسـت أرشـف الـقـهـوة تظلني الأعـنـاب ولـتـزيـده جـمـالا عـلى جـمـالـه الـربـاني الـورود محتلفة الألـوان لأمتع الـنـظـروأهيم في عالم الخيال أعـيد الأستـمـاع لـحـديث فـلذة الكـبد.
طـالمـا كنـا نـتـحدث عـن فـلسطيـن الأم التي تـلتـف حـول عنقي وتسري في دمي في غـربـتي بأشجارهـا المـباركـة.
كانت فلسطين الصغيره تحدثني عن أشتراكها مع الطلبة والطالبات في مسيراتهم ضد جدار نهب الأرض وكثيرا ما كانت تنقل لي صورة حيه عمى يدور والمواجهات مع العـدو الصهـيونـي وكـانت تـردد, , بابا حبيبي, لماذا تخاف علي, الست أبنة مجاهد قضى حـياتـه فـي خـدمـة الـوطـن وما زال يتـمـنى الشهـادة. اسأل الله أن يمنها علي لأهـديـك اياها. كان لها ما تمنت, حورية من حواري الجنه,عصـفــورة تـحـلق بـيـن الـنـجـوم.
رن الـهـاتـف وصـحوت مـن غـفـلتي والألم يعتصرني. أستـغـفـرت ربـي ومسحت دمعي الذي كان على الـوجـنـات يسيل.
حـتى أبتـعـد عـن الـحـزن قـليـلا فـتـحت الـنـت لأتـجـول بـيـن الأحـبـة بنات وبنين أخـوات وأخـوة في منابر جمى ولألقي التحية. وجـدت أبـنـتـنـا هـمـسه تـنـقـل لنـا خـبر زفـاف أختها الغـالـيه الـثائـرة بـنـت الـياسـر وأخـت يـاسـر.
كـم تـمـنـيت أن أكـون بيـنـهم لأصـافح أبنتنا في الله هـمـس الجـفـون في ليلة زفافها. الف مبروح بالرفاء والبنون وحياة سعيده مع من أختاره القلب الجميل.
أنتقلت الى موقع أخـر لأجـد الأخت الكريمه الأديبة أم أدم سلمت يمينـهـا على النقله النوعيه والـقـصـيـدة التـي تـتـحـدث عـن غـزة, لأهـيم بـن كلماتها فـي عـالم طـالمـا أشتـقـت الـيـه
أعيد ذكريات طفولة بريئة
هـجـرت بـيت الأمـومـة
لـتعـيش في غـربـة ألـيـمـة
ذكريات طالما حنيت اليـهـا
الجلوس عـلى شـاطئ البحـر
والنظـر الى الـمياه الـصـافـيـه
والأسـتـرخـاء في أحضانـه
فـي حين أمـواجـه تـلاطـف الـجـسـد.
مع بزوغ الشمس
تـرى قـوارب الـصـيـد فـي الأفـق
تـقـتـرب رويدا مـن الـشـاطـئ
تفـرغ حمولتها مـمـا جـاده الله
على شعـب صـابـر .
رغـم ألامـه, مـكـافـح صـامـد
جـبـل شـامـخ
لا تــهـزه ريـاح ولا عـواصـف.
أه يا بحـــر
كـم اشتقـت اليك
أشتياق الحبيب الى الحبيبه
أحببتك لأني وجدت فـيك العشيقة
أتـوق الـى الأحضـان
أقـبل اليدين والقدمان
وأكحـل العينان
بـتـراب ارضـهـا المقـدسـة
شهيدا شـهــيـدا شهـيـداااا
بأذن الله الـواحد الـقـهـار
كان الله بـعونكم أهـلـنـا
فـي غـزة هـاشـم
والقـدس الشـريـفـه
سحق الله الصـهـايـنـة
وتـجـار الـديـن والسياسـة
كـل التـحـيـه والمحبــة
المهندس عـزمـي النجـار
أبوياسر والشهـيـد الصـغـيـره فلسطين
قـائـم أعمـال المـفوضيه الفلسطينيه
بـون/المـانـيا...لاهاي/ هولندا سابقا.