صوت الرصاص أقوى من قرع الطبول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عماد موسى
    عضو الملتقى
    • 14-03-2010
    • 316

    صوت الرصاص أقوى من قرع الطبول

    بقلم: عماد موسى


    ازدانت قاعة الورود بالأفراح ،
    تدفق الحضور إلى ساحة الرقص
    فأخذت الموسيقى الصاخبة الراقصة تعصف بالرؤوس
    والأجساد انتشت طربا


    والأطفال يهلون


    نهض أحد الضيوف للرقص تاركا ابنه خلفه
    وحقيبةيده الصغيرة على الطاولة


    فتح الطفل الحقبية...


    امسك الطفل بالمسدس برفق وأناة


    رجع الأب إلى الطاولة ،


    بقي واقفا...


    تفرس في المسدس
    صوب ...
    وضع اصبعه على الزناد...
    فانفجر المكان ...
    التعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 08-07-2010, 07:32.
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عماد موسى مشاهدة المشاركة
    صوت الرصاص أقوى من قرع الطبول
    بقلم: عماد موسى
    ازدانت قاعة الورود، بالأفراح ، ،تدفق الحضور إلى ساحة الرقص فأخذت الموسيقى الصاخبة الراقصة تعصف بالرؤوس والأجساد انتشت طربا
    والأطفال ويلعبون ويقلدون الكبار
    نهض أحد الضيوف للرقص تاركا ابنه خلفه ومسدسه في حقبية صغيرة على الطاولة
    فتح الطفل الحقبية...
    امسك بالمسدس
    رجع الأب إلى الطاولة ،
    بقي واقفا لمشاهدة الحضور وهم يرقصون.
    تسلل اصبع الطفل, إلى الزناد وبحركة لا شعورية ضغط عليه
    الزميل القدير
    عماد موسى
    عذرا من زميلي فقد كثفت لك النص في الإقتباس
    نص رائع لكنه طال قليلا منك ببعض الكلمات
    هذه حالة تحدث كثيرا
    ودي الأكيد لك

    عين؛ وأنف؛ وصوت؛
    عين؛ وأنف؛ وصوت عرفني امرأة سريعة العطب! أكاد لا أميز الأسود من الأبيض حين أغضب، أفقد صوابي ولا أعود أتذكر حتى إنسانيتي.. هكذا عودتني أيامي. أعب كؤوسا مترعة من الهم، أتجرعها شئت أم أبيت فهذي حياتي، مذ عرفت طريق الليل أسيره وحيدة بين وجوه غريبة عني، وأياد تدفع لتدلف باب غرفتي الموارب تتلمس جسدي الذي لم أعد أملكه، تشتري مني
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عماد موسى
      عضو الملتقى
      • 14-03-2010
      • 316

      #3
      [quote=عماد موسى;499487]
      صوت الرصاص أقوى من قرع الطبول





      بقلم: عماد موسى

      ازدانت قاعة الورود بالأفراح
      تدفق الحضور إلى ساحة الرقص
      فأخذت الموسيقى الصاخبة الراقصة تعصف بالرؤوس
      والأجسادانتشت طربا
      والأطفال يهلون ...
      نهض أحد الضيوف للرقص تاركا ابنه خلفه،
      وحقيبةيده الصغيرة على الطاولة
      فتح الطفل الحقيبة...
      أمسك الطفل بالمسدس برفق وأناة
      رجع الأب إلى الطاولة ،
      بقي واقفا...
      تفرس فيه
      صوبه ...
      وضع اصبعه على الزناد...
      فانفجر المكان ...
      التعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 05-07-2010, 14:57.

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عماد موسى مشاهدة المشاركة
        صوت الرصاص أقوى من قرع الطبول




        بقلم: عماد موسى


        ازدانت قاعة الورود، بالأفراح، ،تدفق الحضور إلى ساحة الرقص فأخذت الموسيقى الصاخبة الراقصة تعصف بالرؤوس والأجسادانتشت طربا


        والأطفال يهلون ويلعبون ويقلدون الكبار في حركاتهم ورقصم


        نهض أحد الضيوف للرقص تاركا ابنه خلفه في ومسدسه حقبية صغيرة على الطاولة


        فتح الطفل الحقبية...


        امسك الطفل بالمسدس برفق وأناة


        رجع الأب إلى الطاولة ،


        بقي واقفا لمشاهدة الحضور وهم يرقصون.


        تسلل اصبعه إلى الزناد وبحركة لا شعورية ضغط عليه

        سقط أبوه مدرجا بدمائه .

        عادة ما يسقط أطفال ضحايا إطلاق أعيرة نارية في الأفراح والأعراس

        أما أن يسقط الأب صريعا على يد ابنه بمسدس أبيه فتلك قصة جديدة

        أستاذ عماد

        يهيمن الهم الاجتماعي في نصوصك على الهم الأدبي. أقصد، أن القص يأتي تاليا بعد رسالة اجتماعية، تسعى لأن تحشدَ لها

        لكن النص لطيف لاشك

        رغم منظر الأب الصريع والابن الفجيع

        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          صباح جميل أستاذ عماد
          ربما قرأت هذه الفكرة ببعض اللحم
          القريب من هذه ... الطفل و المسدس و الأب
          المتغير هنا كانت صالة الورد
          و الرقص ..!

          نعم نحن ندور فى فلك أفكار محدودة للغاية ن
          و لكن لنا حق اختيار اللحمة التى بها
          ننسج خيوطنا
          المجرد هنا .. علينا البحث عنه
          من ثم نلبسه ثوبا مغايرا حتى لا نكرر أنفسنا !!

          صباحك فل أستاذي

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X