رسالة من المنفى ... الرسالة الأولى ... خالد شوملي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    رسالة من المنفى ... الرسالة الأولى ... خالد شوملي

    رسالة من المنفى
    الرسالة الأولى




    وطني...
    متى تتبدّلُ الأحوالُ؟
    حتى يعودَ الطائرُ الجوّالُ



    مِنْ رحلةِ المنفى التي لا تنتهي
    بينَ المنيّةِ والمنى... أميالُ



    النهرُ يشبهُني...
    كلانا شاعرٌ
    بينَ المعاني عابرٌ... رحّالُ



    لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ



    بالدمعِ ينحتُ لوحةً مائيّةً
    وحليبَ صبرِهِ ترضعُ الآمالُ



    عجباً لهُ في سحرِهِ... في سرّهِ
    فاللحْدٌ بحرٌ... مهدُهُ شلاّلُ



    البحرُ يخطفُ مِنْ خريرِ الماءِِ
    أغنيةَ الحياةِ...
    كأنّهُ محتالُ



    الموتُ يأتي راقصاً متغنّجاً
    طاووسُهُ في خفّةٍ يختالُ



    أينَ الغزالُ؟
    سؤالُ أُمٍّ تائهٌ
    مِنْ دمعِها يتململُ التمثالُ



    قالوا: على فرسٍ سيأتي شاهداً
    يا ليتَها لمْ تصدقِ الأقوالُ!



    إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها
    لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org
  • مجدي يوسف
    أديب وكاتب
    • 23-10-2009
    • 356

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
    رسالة من المنفى

    الرسالة الأولى




    وطني...
    متى تتبدّلُ الأحوالُ؟
    حتى يعودَ الطائرُ الجوّالُ



    مِنْ رحلةِ المنفى التي لا تنتهي
    بينَ المنيّةِ والمنى... أميالُ



    النهرُ يشبهُني...
    كلانا شاعرٌ
    بينَ المعاني عابرٌ... رحّالُ


    عجباً لهُ في سحرِهِ... في سرّهِ
    فاللحْدٌ بحرٌ... مهدُهُ شلاّلُ



    البحرُ يخطفُ مِنْ خريرِ الماءِِ
    أغنيةَ الحياةِ...
    كأنّهُ محتالُ



    الموتُ يأتي راقصاً متغنّجاً
    طاووسُهُ في خفّةٍ يختالُ



    أينَ الغزالُ؟
    سؤالُ أُمٍّ تائهٌ
    مِنْ دمعِها يتململُ التمثالُ



    قالوا: على فرسٍ سيأتي شاهداً
    يا ليتَها لمْ تصدقِ الأقوالُ!



    إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها
    لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!
    [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

    أخي الشاعر النبيل
    خالد شوملي
    مرحباً برسالتك
    القلبية الأولى
    فقد وصلت
    وما أشد حاجتنا إلى شعر صادق تخالط حروفه ودماؤه
    دماء القلوب
    المستصرخة
    ولا من مجيب

    رسالتك الشعرية
    هذه ناقوس يدق داخلنا
    في عالمنا
    الذي حرمه الكثيرون
    ممن عاشوا
    بغير غاية
    في عالم النسيان
    لكن الشعراء الذين
    يطاردهم
    الحرمان
    ينفجر عنهم كما انفجر عنك
    هذا الشعر الرائع
    النابض من القلب إلى القلوب
    شكراً لك ومزيداً من الامتاع والإبداع
    أخي خالد

    أخوك:
    مجدي يوسف
    [/align]
    [/cell][/table1][/align]

    تعليق

    • مهند حسن الشاوي
      عضو أساسي
      • 23-10-2009
      • 841

      #3
      [align=center]

      أخي الشاعر خالد شوملي
      لشعرك تهويمة شوق تتلاعب بها ريح المعاني
      ولتعابيرك وصورك المتتالية سحر القديم برائع التجديد
      على الكامل وروي اللام الممزوج بأنة الحرف سرنا معك في رحلة المنفى
      لنعانق الأمل بالعودة الى الديار
      أيها الطائر المغترب
      لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ
      أعتقد أن هاء (الآه) زائدة في الوزن ..
      القصيدة رائعة تستحق التثبيت
      مع خالص الود والاحترام

      [/align]
      [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

      تعليق

      • ناريمان الشريف
        مشرف قسم أدب الفنون
        • 11-12-2008
        • 3454

        #4
        إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها
        لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!

        جميل أخي خالد ما قرأت لك هنا
        بارك الله في قلمك


        تحية ... ناريمان
        sigpic

        الشـــهد في عنــب الخليــــل


        الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

        تعليق

        • محمود فرحان حمادي
          عضو الملتقى
          • 13-05-2009
          • 306

          #5
          [align=center]
          بوح شجي بحرف متألق ولغة طيّعة مقتدرة
          بورك النبض الشاعري
          تحياتي
          [/align]

          تعليق

          • عبدالله بن إسحاق الشريف
            أديب وكاتب
            • 11-09-2008
            • 942

            #6
            [align=center]
            أخي خالد
            والله قمة في التصوير الجمالي
            لوحة فنية رسمت بيد
            فنان متمكن مرهف الحس
            لكن هذا البيت أخي أشكل علي وزنه
            لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ

            وقد تكون قراءتي له خاطئة
            دمت بخير حبيبي
            [/align]

            تعليق

            • توفيق الخطيب
              نائب رئيس ملتقى الديوان
              • 02-01-2009
              • 826

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
              رسالة من المنفى


              الرسالة الأولى




              وطني...
              متى تتبدّلُ الأحوالُ؟
              حتى يعودَ الطائرُ الجوّالُ



              مِنْ رحلةِ المنفى التي لا تنتهي
              بينَ المنيّةِ والمنى... أميالُ



              النهرُ يشبهُني...
              كلانا شاعرٌ
              بينَ المعاني عابرٌ... رحّالُ



              لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ



              بالدمعِ ينحتُ لوحةً مائيّةً
              وحليبَ صبرِهِ ترضعُ الآمالُ



              عجباً لهُ في سحرِهِ... في سرّهِ
              فاللحْدٌ بحرٌ... مهدُهُ شلاّلُ



              البحرُ يخطفُ مِنْ خريرِ الماءِِ
              أغنيةَ الحياةِ...
              كأنّهُ محتالُ



              الموتُ يأتي راقصاً متغنّجاً
              طاووسُهُ في خفّةٍ يختالُ



              أينَ الغزالُ؟
              سؤالُ أُمٍّ تائهٌ
              مِنْ دمعِها يتململُ التمثالُ



              قالوا: على فرسٍ سيأتي شاهداً
              يا ليتَها لمْ تصدقِ الأقوالُ!



              إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها
              لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الشاعر خالد شوملي
              هذا نص يفيض شاعرية , بالرغم من الخطب الجلل إلا أن الأمل يغلفه ويجعله نابضا بالحياة , إنها ليست الرسالة الأولى بل ذلك الصباح الجميل الذي تشرق معه شمس الحياة والأمل بالرجوع وأنت كما أبدعت في هذا البيت
              النهرُ يشبهُني...
              كلانا شاعرٌ
              بينَ المعاني عابرٌ... رحّالُ
              وليت تتمته كانت هكذا
              لانشتكي وعر السبيل ونبتغي = نبعاً به تتحكم الأذيال

              ولكن لاعليك ياصديقي فإن من ينحت من الدمع لوحة مائية وترضع من حليب صبره الآمال لابد أن ينال مايبغي في نهاية الطريق ولابد من الرجوع ولو طال الزمن .
              بالدمعِ ينحتُ لوحةً مائيّةً
              وحليبَ صبرِهِ ترضعُ الآمالُ
              إنه نص رائع يستحق الإشادة .
              أنا لاأوافقك على ما قلته في نهاية القصيدة , فالكلمة لها فعل السيف أحيانا وخاصة إذا خطها قلم ثائر مبدع .
              إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها
              لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!

              دمت بحفظ الله

              توفيق الخطيب

              تعليق

              • خالد شوملي
                أديب وكاتب
                • 24-07-2009
                • 3142

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مجدي يوسف مشاهدة المشاركة
                [align=center][table1="width:95%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]

                أخي الشاعر النبيل
                خالد شوملي
                مرحباً برسالتك
                القلبية الأولى
                فقد وصلت
                وما أشد حاجتنا إلى شعر صادق تخالط حروفه ودماؤه
                دماء القلوب
                المستصرخة
                ولا من مجيب

                رسالتك الشعرية
                هذه ناقوس يدق داخلنا
                في عالمنا
                الذي حرمه الكثيرون
                ممن عاشوا
                بغير غاية
                في عالم النسيان
                لكن الشعراء الذين
                يطاردهم
                الحرمان
                ينفجر عنهم كما انفجر عنك
                هذا الشعر الرائع
                النابض من القلب إلى القلوب
                شكراً لك ومزيداً من الامتاع والإبداع
                أخي خالد

                أخوك:
                مجدي يوسف
                [/align][/cell][/table1][/align]


                أخي وصديقي الشاعر القدير مجدي يوسف

                أن تكون أول الزائرين والمتلقين لهذه الرسالة لشرف كبير لي. دائما يسعدني حضورك المميز فأنت تنثر الورد في حدائق أصدقائك.

                لك ألف تحية وباقة شوق لك وللوطن.

                دمت صديقا وشاعرا متألقا!

                محبتي وتقديري

                خالد شوملي
                متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                www.khaledshomali.org

                تعليق

                • خالد شوملي
                  أديب وكاتب
                  • 24-07-2009
                  • 3142

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مهند حسن الشاوي مشاهدة المشاركة
                  [align=center]

                  أخي الشاعر خالد شوملي
                  لشعرك تهويمة شوق تتلاعب بها ريح المعاني
                  ولتعابيرك وصورك المتتالية سحر القديم برائع التجديد
                  على الكامل وروي اللام الممزوج بأنة الحرف سرنا معك في رحلة المنفى
                  لنعانق الأمل بالعودة الى الديار
                  أيها الطائر المغترب
                  لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ
                  أعتقد أن هاء (الآه) زائدة في الوزن ..
                  القصيدة رائعة تستحق التثبيت
                  مع خالص الود والاحترام

                  [/align]

                  الشاعر القدير مهند الشاوي


                  شكرا جزيلا لتصفحك هذه الرسالة القصيرة. حضورك المميز في هذا المنتدى وفي متصفحي يغمرني بالسعادة. أشكرك جدا على تثبيت القصيدة فهذا يشرفني كثيرا.


                  بالنسبة للبيت الذي ذكرته فقد شاركك الرأي أساتذة لهم أيضا ذوقهم الراقي في الشعر. مما يعني أنكم قرأتم البيت بطريقة مختلفة عما قصدت أنا.


                  ربما الاختلاف في التركيز أو عدم التركيز على الهاء هو السبب. هي تكتب ولا تلفظ عروضيا وتختفي مع امتداد آ.


                  أنا أقرأ البيت


                  لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ


                  عروضيا كما يلي:


                  | لا نشْ تَ كي | وعْ رَسْ سَ بي | لِ وَ إنْ نَ مَلْ |


                  | آ عِنْ دَ ما | تَ تَ حَكْ كَ مُلْ | أذْ يا لو |



                  إذا قرأنا البيت كما بينت فلا نجد انكسارا في الوزن.



                  ولكن هذا النقد الإيجابي والاستفسار منك ومن الإخوة الزملاء دفعني للتفكير بمراجعة البيت وقد أغيره لاحقا


                  مثلا:


                  لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما


                  آهٍ... إذا تتحكّمُ الأذيالُ



                  أو:


                  لا نشتكي وعرَ السبيلِ وطولَهُ


                  لو بعدَ عقدٍ تلتقي الأشمالُ



                  أو:


                  وإذا انحنى بسريرِهِ نهرُ الهوى


                  سيصبُّ فيكَ وتلتقي الأوصالُ



                  أخي المبدع مهند أهلا وسهلا بك شاعرا متألقا وقارئا متذوقا وناقدا قديرا.

                  دمت رائعا!

                  مودتي وتقديري

                  خالد شوملي
                  متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                  www.khaledshomali.org

                  تعليق

                  • زياد بنجر
                    مستشار أدبي
                    شاعر
                    • 07-04-2008
                    • 3671

                    #10
                    شاعرنا القدير " خالد شومليّ "
                    رسالة مضيئة من قلبٍ مفعمٍ بالجمال و يهفو إلى النُّور
                    ما أجمل المعاني و ما أدقَّ صفتها
                    دمت مبدعاً يا شاعرنا
                    لا إلهَ إلاَّ الله

                    تعليق

                    • رغداء أحمد
                      عضو الملتقى
                      • 09-10-2009
                      • 191

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                      رسالة من المنفى

                      الرسالة الأولى




                      وطني...
                      متى تتبدّلُ الأحوالُ؟
                      حتى يعودَ الطائرُ الجوّالُ



                      مِنْ رحلةِ المنفى التي لا تنتهي
                      بينَ المنيّةِ والمنى... أميالُ



                      النهرُ يشبهُني...
                      كلانا شاعرٌ
                      بينَ المعاني عابرٌ... رحّالُ



                      لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ



                      بالدمعِ ينحتُ لوحةً مائيّةً
                      وحليبَ صبرِهِ ترضعُ الآمالُ



                      عجباً لهُ في سحرِهِ... في سرّهِ
                      فاللحْدٌ بحرٌ... مهدُهُ شلاّلُ



                      البحرُ يخطفُ مِنْ خريرِ الماءِِ
                      أغنيةَ الحياةِ...
                      كأنّهُ محتالُ



                      الموتُ يأتي راقصاً متغنّجاً
                      طاووسُهُ في خفّةٍ يختالُ



                      أينَ الغزالُ؟
                      سؤالُ أُمٍّ تائهٌ
                      مِنْ دمعِها يتململُ التمثالُ



                      قالوا: على فرسٍ سيأتي شاهداً
                      يا ليتَها لمْ تصدقِ الأقوالُ!



                      إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها
                      لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!


                      ما أجمل التّجوال بحديقتك ..

                      الرقيقة النسائم والدافئة النّفس

                      والشّجيّة الموسيقا


                      قصيدة جميلة ..استمتعت بقراءتها

                      تحياتي لك أيّها الشاعر المبدع

                      تعليق

                      • خالد شوملي
                        أديب وكاتب
                        • 24-07-2009
                        • 3142

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                        إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها


                        لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!

                        جميل أخي خالد ما قرأت لك هنا
                        بارك الله في قلمك


                        تحية ... ناريمان

                        الكاتبة المبدعة ناريمان الشريف

                        شكرا لك للمرور الراقي. سعيد جدا بأن القصيدة نالت إعجابك.

                        دمت متألقة!

                        تقديري وتحياتي

                        خالد شوملي
                        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                        www.khaledshomali.org

                        تعليق

                        • الشاعر محمود مرعي
                          عضو الملتقى
                          • 18-05-2010
                          • 162

                          #13
                          تحياتي لك أيها الرائع
                          قصيدة رائعة بحق
                          واخالف اخي مهند في قوله، لان الامر هنا يتعلق بالانشاد والمد او القصر
                          وقطع الهمزة ووصلها ، وكل هذا جائز في الشعر ولا حرج فيه.
                          ألم يقل قيس بن زهير :
                          ألم يأتيكَ والانباء تَنْمي ** بما لاقت لبون بني زياد
                          وقول الاخر :
                          قال لها من تحتها وما استوى ** هزي اليك الجذع يجنيكِ الجنى
                          وعليه فان قول شاعرنا :
                          لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ
                          نعم في حال استعمل المد آآآآهْ تكون الهاء زائدة
                          وقد وردت امثلة كثيرة في غير الهاء لكنها تدل على الجواز
                          مثال :
                          تِ لي آل عوف فانْدهم لي جماعة ** وسل آل عوف أي شيء يضيرها
                          يقصد ائتِ
                          وقول الاخر :
                          فإن نحن لم ننهض لكم فنبزكم ** فَتونا فقودونا اذا بالخزائمِ
                          يقصد : فاتونا.
                          وجاء مثل هذا في الشعر بكثرة ، وحكى أبو زيد ( لاب لَكَ) يريدون : لا أب لك. وقرأ سالم بن عبد الله ( فمن تعجل في يومين فلا اثْمَ عليه) ( فلثْمَ) . وقرأ ابن محيصن ( وآتيتم احداهن) وآتيتمُ حْداهن) . وقرأ ابن كثير في بعض الروايات عنه : ( انها لاحدى الكبر ) ( لحْدى).
                          خلاصة الامر : الشرح يطول لو أردنا المتابعة ، لكن البيت يمكن انشاده بدون مد ، كان يقول ( وانما الأهْ) ، بل ان الهاء في هذا الموضع تأتي كأنها مخفية.
                          تحية للجميع.
                          التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر محمود مرعي; الساعة 09-07-2010, 23:43.

                          تعليق

                          • أبو جواد
                            أديب وكاتب
                            • 03-01-2008
                            • 401

                            #14
                            الحبيب المبدع خالد شوملي


                            قالت وأوفت رغم قصرها

                            المنفى ياصديقي هو جمع اثنين الوحدة والغربة

                            سأسافر .. للمنفى .. لأحطم .. وجهي .. فارتعبي

                            سأسافر .. آتي .. بالغربة .. لوجه صيغ من الذكرى

                            أخي هيجت أشجاني ، وغمرتني بدفء خاص لايدركه سوى من تعلَّق بأستار المنفى

                            لم محبتي وتحاياي

                            تعليق

                            • ظميان غدير
                              مـُستقيل !!
                              • 01-12-2007
                              • 5369

                              #15
                              الشاعر المبدع خالد شوملي
                              قصيدة رائعة وبليغة ومكتظة بالمعاني الشعرية والصور البديعة
                              لقد أتحفت الذائقة فلك الشكر والتقدير
                              تحيتي
                              ظميان غدير
                              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                              صالح طه .....ظميان غدير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X