رسالة من المنفى
الرسالة الأولىوطني...
متى تتبدّلُ الأحوالُ؟حتى يعودَ الطائرُ الجوّالُ
مِنْ رحلةِ المنفى التي لا تنتهي
بينَ المنيّةِ والمنى... أميالُالنهرُ يشبهُني...
كلانا شاعرٌبينَ المعاني عابرٌ... رحّالُ
لا نشتكي وعرَ السبيلِ وإنّما الآهْ... عندما تتحكّمُ الأذيالُ
بالدمعِ ينحتُ لوحةً مائيّةً
وحليبَ صبرِهِ ترضعُ الآمالُ عجباً لهُ في سحرِهِ... في سرّهِ
فاللحْدٌ بحرٌ... مهدُهُ شلاّلُالبحرُ يخطفُ مِنْ خريرِ الماءِِ
أغنيةَ الحياةِ...كأنّهُ محتالُ
الموتُ يأتي راقصاً متغنّجاً
طاووسُهُ في خفّةٍ يختالُأينَ الغزالُ؟
سؤالُ أُمٍّ تائهٌمِنْ دمعِها يتململُ التمثالُ
قالوا: على فرسٍ سيأتي شاهداً
يا ليتَها لمْ تصدقِ الأقوالُ!إنَّ القصيدةَ تنحني في عجزِها
لا تستوي الأقوالُ والأفعالُ!
تعليق