في مقهى نتنياهو الواقع في وسط تل ابيب كان توني بلير وميتشل يحتسيان (الكونياك ) وبشراهة غير معتادة, جعلهما يرحلان في عالم السكر ,أخذا بعدها يصيحان في المقهى يعيش نتنياهو اللعنة للعرب الأغبياء ثم وقفا وأخذا يرقصان ترنح بعدها توني وسقط على الأرض فاستفاق قليلا وأخذ يرسل الشتائم لميتشل لقد طلبت منك أن تساعدني في مهمتي التي كلفت بها من للجنة الرعوية
ميتشل الرعوية أعتقد أنها الرباعية , لقد شربت كثيراً . امسك ميتشل بتوني واجلس على كرسيه .
وقال : هل يقدم لكم هذا المشروب عندما تجتمعون ؟
توني : تمنيت أن تكون معنا إنه من فرط شرابنا في قاعة الاجتماع نكاد تنقطع أنفاسنا من الضحك .
ميتشل : ولماذا ؟
توني : من كثرة الفكاهة والتندر على العرب .
اذكر مرة أن مسئولاً في اللجنة قال : اسمعوا هذه الطرفة
عندما اجتمعت مع مسئول عربي قال لي ألجموا هذا المتهور يقصد( نتنياهو )
فقلت له : إنه ليس حصان أو جمل فانخرط الجميع في الضحك حتى كادوا أن يقعوا من كراسيهم .
ضحك ميتشل وقال إنني لا أعيش تلك الأجواء في الغالب
إنني أذهب وأعود وفي كل جولة أستمع الى عمي ( نتنياهو ) الذي يقول لي
عليك بأن تشرح الكلمة لهم التي أقولها لك مرة بالعبرية ومرة بالعربية ومرة بالانجليزية خذ مثال ذلك كلمة ( الأرض ) أو( أراضي ) هل هي صحراوية أو سكانية أو زراعية وهذا دواليك , المهم أن تبقى تعيد الشرح عدة مرات
توني : لقد قال لي عمي ( نتنياهو ) دعهم في (أحواشهم ) سنوفر لهم الطعام والشراب عليك ان تكون حارساً عليهم و إنني أنفذ ما يقول .
هل سوف تعود الى بلدك ياتوني سأل : ميتشل
نعم ولكني سوف أعود في سهرة مع ( عمي نتنياهو ) هذه المرة وعدني بمقهى قريب من القدس يعتبر أفخم من هذا المقهى وان تعرف أنا لا أرفض له طلب
وأنت ماذا ستفعل ياميتشل ؟
إنني على غير عجلة سوف أدون الكلمات التي سمعتها منه وأناقشها مع مساعدي وكيفية شرحها للعرب بطريقة مملة .
تعليق