حكاية توني وميتشل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالله الطليان
    أديب وكاتب
    • 05-12-2008
    • 69

    حكاية توني وميتشل





    في مقهى نتنياهو الواقع في وسط تل ابيب كان توني بلير وميتشل يحتسيان (الكونياك ) وبشراهة غير معتادة, جعلهما يرحلان في عالم السكر ,أخذا بعدها يصيحان في المقهى يعيش نتنياهو اللعنة للعرب الأغبياء ثم وقفا وأخذا يرقصان ترنح بعدها توني وسقط على الأرض فاستفاق قليلا وأخذ يرسل الشتائم لميتشل لقد طلبت منك أن تساعدني في مهمتي التي كلفت بها من للجنة الرعوية
    ميتشل الرعوية أعتقد أنها الرباعية , لقد شربت كثيراً . امسك ميتشل بتوني واجلس على كرسيه .
    وقال : هل يقدم لكم هذا المشروب عندما تجتمعون ؟
    توني : تمنيت أن تكون معنا إنه من فرط شرابنا في قاعة الاجتماع نكاد تنقطع أنفاسنا من الضحك .
    ميتشل : ولماذا ؟
    توني : من كثرة الفكاهة والتندر على العرب .
    اذكر مرة أن مسئولاً في اللجنة قال : اسمعوا هذه الطرفة
    عندما اجتمعت مع مسئول عربي قال لي ألجموا هذا المتهور يقصد( نتنياهو )
    فقلت له : إنه ليس حصان أو جمل فانخرط الجميع في الضحك حتى كادوا أن يقعوا من كراسيهم .
    ضحك ميتشل وقال إنني لا أعيش تلك الأجواء في الغالب
    إنني أذهب وأعود وفي كل جولة أستمع الى عمي ( نتنياهو ) الذي يقول لي
    عليك بأن تشرح الكلمة لهم التي أقولها لك مرة بالعبرية ومرة بالعربية ومرة بالانجليزية خذ مثال ذلك كلمة ( الأرض ) أو( أراضي ) هل هي صحراوية أو سكانية أو زراعية وهذا دواليك , المهم أن تبقى تعيد الشرح عدة مرات
    توني : لقد قال لي عمي ( نتنياهو ) دعهم في (أحواشهم ) سنوفر لهم الطعام والشراب عليك ان تكون حارساً عليهم و إنني أنفذ ما يقول .
    هل سوف تعود الى بلدك ياتوني سأل : ميتشل
    نعم ولكني سوف أعود في سهرة مع ( عمي نتنياهو ) هذه المرة وعدني بمقهى قريب من القدس يعتبر أفخم من هذا المقهى وان تعرف أنا لا أرفض له طلب
    وأنت ماذا ستفعل ياميتشل ؟
    إنني على غير عجلة سوف أدون الكلمات التي سمعتها منه وأناقشها مع مساعدي وكيفية شرحها للعرب بطريقة مملة .
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    الزميل القدير
    عبد الله الطليان
    وهل لا يفهم العرب
    بل بفهمون
    لكن سياسة التطنيش والتهميش والتلطيش أسهل لهم
    سيأتي اليوم الذي فيه يندمون
    ودي الأكيد لك


    عين؛ وأنف؛ وصوت؛
    عين؛ وأنف؛ وصوت عرفني امرأة سريعة العطب! أكاد لا أميز الأسود من الأبيض حين أغضب، أفقد صوابي ولا أعود أتذكر حتى إنسانيتي.. هكذا عودتني أيامي. أعب كؤوسا مترعة من الهم، أتجرعها شئت أم أبيت فهذي حياتي، مذ عرفت طريق الليل أسيره وحيدة بين وجوه غريبة عني، وأياد تدفع لتدلف باب غرفتي الموارب تتلمس جسدي الذي لم أعد أملكه، تشتري مني
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      ألا لعنة الله عليهم وعلى زويهم .. أبناء القردة و الخنازير ..

      لا حول ولا قوة إلا بالله ..
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • إيمان الدرع
        نائب ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3576

        #4
        أستاذ عبد الله الطليان: صباح الخير..
        كم هي قميئة هذه السهرة في المقهى..الذي جمع كلّ هذا العهر ..والعفن
        لأعداء الإنسانيّة..
        ياللذلّ والعار...
        متى سيستفيق العرب من غفوتهم..؟؟
        هل في المقهى الجديد الذي سيقام مقابل الأقصى الشريف..؟؟في القدس
        ويكون دورهم تقديم الشراب لهم..متوزّرين بالخزي..
        ينتظرون الفتات والإكراميّة..
        شيء بمنتهى الفظاعة والقسوة ..
        ياخجلنا من التاريخ العربيّ كم سيحاسبنا ولن يعذرنا..
        نصّ لاذع قلت فيه الكثير..
        دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...

        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

        تعليق

        • عبدالله الطليان
          أديب وكاتب
          • 05-12-2008
          • 69

          #5
          الفاضلة عائده محمد نادر
          تمنيت ان لااعيش في هذا الواقع المزري

          احترامي وتقديري

          تعليق

          • عبدالله الطليان
            أديب وكاتب
            • 05-12-2008
            • 69

            #6
            الاخ محمد ابراهيم سلطان

            لك كل التقدير والاحترام

            تعليق

            • عبدالله الطليان
              أديب وكاتب
              • 05-12-2008
              • 69

              #7
              إيمان الدرع
              نائب ملتقى القصة

              لقد ضاعت الاندلس من قبل وها نحن نضيع كرامتنا
              فااي تاريخ سوف يكتب

              دمتِ بخير

              تعليق

              يعمل...
              X