كتب مصطفى بونيف

فيلم " عندما سقطت بغداد"
تأليف : مصطفى بونيف
بعد نزول التترات نقرأ..
تنبيه هام :"..عفوا..أحداث هذا الفيلم حقيقية، حدثت ولازالت تحدث ولكن أسماء الأماكن والاشخاص ليست كذلك وأي تشابه أو تطابق بينها وبين الواقع هو من قبيل الصدفة أو الضرورة الفنية.
فقط نؤكد أن التشابه أو التطابق في الأحداث مقصود لأنها حدثت ولا زالت تحدث".
نشاهد الرئيس جورج دبليو بوش، يجلس على مكتبه الفخم وهو يحمل سماعة التلفون، فيبدو بأنه يتكلم مع رئيس الوزراء الصهيوني شارون.
جورج بوش: لا تقلق من صدام حسين، أؤكد لك بأن دولة إسرائيل الكبرى ستقوم هذه الأيام، في هذه اللحظات بدأنا الضرب في العراق، وما هي إلا أيام سوف نتخلص من صدام حسين، وسنضع حكاما من الذين يحبهم قلبك على العراق، إنهم من الذين تلقوا تدريبا وتكوينا جيدا في مدارسنا. هناك شخص رائع اسمع "أحمد الجلبي" أعتقد بأنه سيقوم بالمهمة على أكمل وجه.وسيسلمنا مفاتيح بغداد، وسنأكل البلح العراقي الذي تشتهيه يا صديقي العزيز.
يضحك جورج دبليو بوش، ثم يقفل السماعة...
يضغط على الجرس، فتدخل سكرتيرته...
السكرتيرة: ياس مستر بريزيدانت.
بوش : اتصلي بالمعلمة كونداليزا رايس، أريدها فورا في مكتبي.
السكرتيرة مبتسمة: إنها هنا مستر بريزيدانت منذ الخامسة فجرا، تنتظر إذن الدخول عليك.
بوش: أدخليها فورا..ماذا تنتظر؟..
تدخل السيدة كوندي بوجهها الذي يقطع الخميرة من البيت،

ثم تطبع قبلة على خد جورج بوش، فيأذن لها بالجلوس وهو يمسح آثار قبلتها من على خده ولسان حاله يقول " أعوذ بالله من شر ما خلق"..
بوش بحزم: هل اتصلت بأصدقائنا في الشرق الأوسخ؟
كوندي : نعم تكلمت معهم جميعا وإنهم يريدونك أن تقتحم العراق بأسرع وقت ممكن، مادامت شعوبهم مشغولة بالمطربة الجديدة "نانسي عجرم"، الشعوب العربية هذه الأيام مرهقة ولا حيل لها في التفكير خاصة بعد أن سلطنا عليهم روتانا سنيما مش هتقدر تغمض عينيك.
بوش: أنا أعلم بأن رجالنا هناك يقومون بمهامهم على أكمل وجه، أتمنى أن توصيهم أيضا بفتح قنوات السكس هذه الأيام حتى لا يشاهد أحد قناة الجزيرة. لقد نصحني صديقي شارون بأن لا نقصف مقر القناة حتى لا ينقلب الرأي العام ضدنا، آآآه يا كوندي لو كان المونديال هذه الأيام، لتمكنت من احتلال العالم العربي كله بدون أدنى مقاومة، هناك فتاة جميلة اسمها روبي رأيتها وهي تمر أمام البيت الأبيض وهي تركب البسكلتة أتمنى أن توصي بأن يصوروا لها كليبا هذه الأيام، نريد أن يغرق العرب في العسل....لا نريد أن تكون لديهم أية خلفيات هذه الأيام، سوى الخلفيات الثقافية والفنية.
بوش يشعل سيجارة ثم يسأل كوندي: وماهي أخبار العملاء والخونة، هل هم جاهزون لدخول العراق على دباباتنا؟.
كوندي مقهقهة : جاهزون تماما يا مستر بريزيدانت،

حتى أنني صنعنا كرسيا يتناسب مع مؤخرة جلال الطلباني الكبيرة، سيكون منظره رائعا وهو يتولى منصب الرئيس ببطنه التي تسبقه بثلاثة أيام، ولقد اتفقت مع صديق اسمه هوشيار زيباري ليكون وزيرا للخارجية هناك، تخيل يا سيدي الرئيس بأن العراق العربي سيمثله في الخارج رجل اسمه هوشيار زيباري.
بوش هامسا في أذن كوندي: أليست كلمة "زيبار" عند العرب كلمة قبيحة؟.
ثم يغرقان في ضحك هستيري.

نشاهد مجموعة من القادة العرب ال22، يجلسون في قاعة الاجتماعات وأمام كل واحد منهم علم دولته.
[align=center]
[/align]
يجلس الرئيس بوتفليقة وقد أعطى ظهره للرئيس مبارك...
[align=center]
[/align]
مبارك يهمس في أذن أبو الغيط: إيه ماله ده، داخل علينا بزعابيبه كده؟
أبو الغيط : أصله زعلان يا ريس عشان الشبان المصريين اللي حتفو الأتوبيس بتاع اللعيبة الجزائريين بالطوب.
مبارك : ويزعل ليه، إذا كان أنا شخصيا بيضربوا عربيتي بالطوب، بيني وبينك ده حاجة تفلق، أوعا يكون الواد عمرو أديب ولع فيها كمان أصلي أنا عارفه الواد الأقرع ده كل يوم عاملنا مشاكل مرة مع السعودية ومرة مع قطر، مفيش حاجة بتتعبني إلا حكاية الفضائيات ده، منى الشاذلي تبهدلنا كل يوم العاشرة مساء، يجي عمرو أديب يطينها في القاهرة اليوم، وابراهيم عيسى يفضحنا في أما بعد، أنا عاوز من النهدرة الفضائيات كلها تبقى غنائية بلا هم على القلب.
في الجانب الآخر يهمس نائب الرئيس أذن الرئيس بوتفليقة: لو أنك تشوف جماعة مصر، شوية ويأكلونا على ملوخية بأرانب، يا ستار من نظراتهم التي تلوح بالشرر.
بوتفليقة: شوف أنا أريدك أن توجع قلبهم بحكاية تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية، وأي مستثمر مصري عليه ديون في الجزائر انحلوا وبره، قل لوزير المالية يتشدد معاهم، وامنع أغاني محمد فؤاد من السوق.
في جانب آخر يجلس الرئيس معمر القذافي وهو ينظر إلى الملك السعودي بحقد
ولسان حاله يقول : أيوة أيوة، تنعم أنت بالحرير، والله العظيم سوف أرفع لك الضغط في جلسة اليوم، وسأطالب بأموال الحج لتوزع على الأمة الإسلامية كلها،.
يدنو الملك السعودي من مبارك ويقول: اش جاب هذا القذافي هنا، مو قلت لي إنه عنده أنفلونزا ومو جاي، شوف يا طويل العمر لو يقل أدبه علينا رح أخلع اللي في رجلي وعلى وجهه على طول.
[/align]
يهمس علي عبد الله صالح لنائبه: الظاهر أصابني حول، أنا شايف الرئيس اللبناني مرتين.
مبارك يتكلم إلى عمرو موسى: فين محمد السابع عشر بتاع المغرب، وعبد الله بتاع الأردن..
عمور موسى : الظاهر راحت عليهم نومة يا سيادة الريس.
ينظر حاكم الكويت إلى عزت الدوري ممثل الرئيس العراقي بحقد وهو يقول في داخله : كيف عملها ابن الجنية وطلع من بغداد إلى القاهرة، والله ما فيه غيره بشار الأسد.
عزت الدوري: يا أشقائنا العرب..
يصرخ حاكم الكويت : شلون أشقاءك وأنت سارق سيارتي الليموزين عندك، هاذا ما يصير والله.
عزت الدوري: اسكت يا صغير، اسكت يا حقير أنت قرد.
[align=center]
[/align]
ينزع حاكم الكويت جزمته ليرمي بها في الجانب العراقي، بينما يسحب عزت الدوري مسدسه، فيدخل الرؤساء تحت الطاولة ...
مبارك : إزاي بتوع الأمن سابوه يعدي بالمسدس، عاوزين تخربوا بيتنا.
عمرو موسى : مهه رئيس اليمن عدا برضو بالسكينة قال ايه أنه ميعرفش يقشر التفاحة بغيرها، شافه عزت الدوري حلف يمين الطلاق أنه هيدخل بالمسدس طالما عبد الله صالح دخل بالسكينة بس الفرق أنه ده سلاح أبيض والثاني سلاح أسود بعيد عنك يا ريس...
يتدخل أولاد الحلال ويمنعون عزت الدوري من إطلاق الرصاص ويقنعونه بضروره أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
يتدخل الرئيس معمر القدافي قائلا: والله ما احنا عارفين الخليج هل هو خليج عربي أو فارسي أو خليج خنازير...
يشعر الملك السعودي بالاستفزاز فيصرخ: احفظ أدبك، ترى والله قبرك محفور قدامك، يقلع جزمته ويرمي بها في الجانب الليبي.
يهمس الرئيس التونسي بن علي في أذن نائبه: ألا يوجد رئيس هنا نرمي على وجهه الجزمة.
نائب الرئيس التونسي: الرئيس الموريتاني يقول كلاما قبيحا عن والدتك في سره..
يخلع الرئيس بن علي حذائه ويرمي به في الجانب الموريتاني، فليتف وزرائه حوله : احموا خليفة الله، احموا خليفة الله.
.jpg)
ينتهي المشهد بمنظر الأحذية وهي تتكاير في قاعة الاجتماعات بمقر جامعة الدول العربية.
مجموعة من الشباب، يلبسون قمصان بألوان دول العالم العربي..يصفقون بحرارة على التمثال الذي تسقطه دبابة أميركية.
[align=center]
[/align]
وتصاحب المشهد أغنية " رجب حوش صاحبك عني، رجب صاحبك جنني".
وللفيلم بقية، المهم يجب أن تتذكروا بأن أي تشابه بين الأحداث والأسماء مع الواقع مجرد ضرورة فنية، ليس إلا !!.
مصطفى بونيف

فيلم " عندما سقطت بغداد"
تأليف : مصطفى بونيف
بعد نزول التترات نقرأ..
تنبيه هام :"..عفوا..أحداث هذا الفيلم حقيقية، حدثت ولازالت تحدث ولكن أسماء الأماكن والاشخاص ليست كذلك وأي تشابه أو تطابق بينها وبين الواقع هو من قبيل الصدفة أو الضرورة الفنية.
فقط نؤكد أن التشابه أو التطابق في الأحداث مقصود لأنها حدثت ولا زالت تحدث".

المشهد الأول: نهار/ داخلي
مكتب الرئيس في البيت الأبيض
مكتب الرئيس في البيت الأبيض
نشاهد الرئيس جورج دبليو بوش، يجلس على مكتبه الفخم وهو يحمل سماعة التلفون، فيبدو بأنه يتكلم مع رئيس الوزراء الصهيوني شارون.
جورج بوش: لا تقلق من صدام حسين، أؤكد لك بأن دولة إسرائيل الكبرى ستقوم هذه الأيام، في هذه اللحظات بدأنا الضرب في العراق، وما هي إلا أيام سوف نتخلص من صدام حسين، وسنضع حكاما من الذين يحبهم قلبك على العراق، إنهم من الذين تلقوا تدريبا وتكوينا جيدا في مدارسنا. هناك شخص رائع اسمع "أحمد الجلبي" أعتقد بأنه سيقوم بالمهمة على أكمل وجه.وسيسلمنا مفاتيح بغداد، وسنأكل البلح العراقي الذي تشتهيه يا صديقي العزيز.
يضحك جورج دبليو بوش، ثم يقفل السماعة...
يضغط على الجرس، فتدخل سكرتيرته...
السكرتيرة: ياس مستر بريزيدانت.
بوش : اتصلي بالمعلمة كونداليزا رايس، أريدها فورا في مكتبي.
السكرتيرة مبتسمة: إنها هنا مستر بريزيدانت منذ الخامسة فجرا، تنتظر إذن الدخول عليك.
بوش: أدخليها فورا..ماذا تنتظر؟..
تدخل السيدة كوندي بوجهها الذي يقطع الخميرة من البيت،

ثم تطبع قبلة على خد جورج بوش، فيأذن لها بالجلوس وهو يمسح آثار قبلتها من على خده ولسان حاله يقول " أعوذ بالله من شر ما خلق"..
بوش بحزم: هل اتصلت بأصدقائنا في الشرق الأوسخ؟
كوندي : نعم تكلمت معهم جميعا وإنهم يريدونك أن تقتحم العراق بأسرع وقت ممكن، مادامت شعوبهم مشغولة بالمطربة الجديدة "نانسي عجرم"، الشعوب العربية هذه الأيام مرهقة ولا حيل لها في التفكير خاصة بعد أن سلطنا عليهم روتانا سنيما مش هتقدر تغمض عينيك.
بوش: أنا أعلم بأن رجالنا هناك يقومون بمهامهم على أكمل وجه، أتمنى أن توصيهم أيضا بفتح قنوات السكس هذه الأيام حتى لا يشاهد أحد قناة الجزيرة. لقد نصحني صديقي شارون بأن لا نقصف مقر القناة حتى لا ينقلب الرأي العام ضدنا، آآآه يا كوندي لو كان المونديال هذه الأيام، لتمكنت من احتلال العالم العربي كله بدون أدنى مقاومة، هناك فتاة جميلة اسمها روبي رأيتها وهي تمر أمام البيت الأبيض وهي تركب البسكلتة أتمنى أن توصي بأن يصوروا لها كليبا هذه الأيام، نريد أن يغرق العرب في العسل....لا نريد أن تكون لديهم أية خلفيات هذه الأيام، سوى الخلفيات الثقافية والفنية.
بوش يشعل سيجارة ثم يسأل كوندي: وماهي أخبار العملاء والخونة، هل هم جاهزون لدخول العراق على دباباتنا؟.
كوندي مقهقهة : جاهزون تماما يا مستر بريزيدانت،

حتى أنني صنعنا كرسيا يتناسب مع مؤخرة جلال الطلباني الكبيرة، سيكون منظره رائعا وهو يتولى منصب الرئيس ببطنه التي تسبقه بثلاثة أيام، ولقد اتفقت مع صديق اسمه هوشيار زيباري ليكون وزيرا للخارجية هناك، تخيل يا سيدي الرئيس بأن العراق العربي سيمثله في الخارج رجل اسمه هوشيار زيباري.
بوش هامسا في أذن كوندي: أليست كلمة "زيبار" عند العرب كلمة قبيحة؟.
ثم يغرقان في ضحك هستيري.
المشهد الثاني: داخلي/ ليلي
مقر جامعة الدول العربية.
مقر جامعة الدول العربية.
نشاهد مجموعة من القادة العرب ال22، يجلسون في قاعة الاجتماعات وأمام كل واحد منهم علم دولته.
[align=center]

يجلس الرئيس بوتفليقة وقد أعطى ظهره للرئيس مبارك...
[align=center]

مبارك يهمس في أذن أبو الغيط: إيه ماله ده، داخل علينا بزعابيبه كده؟
أبو الغيط : أصله زعلان يا ريس عشان الشبان المصريين اللي حتفو الأتوبيس بتاع اللعيبة الجزائريين بالطوب.
مبارك : ويزعل ليه، إذا كان أنا شخصيا بيضربوا عربيتي بالطوب، بيني وبينك ده حاجة تفلق، أوعا يكون الواد عمرو أديب ولع فيها كمان أصلي أنا عارفه الواد الأقرع ده كل يوم عاملنا مشاكل مرة مع السعودية ومرة مع قطر، مفيش حاجة بتتعبني إلا حكاية الفضائيات ده، منى الشاذلي تبهدلنا كل يوم العاشرة مساء، يجي عمرو أديب يطينها في القاهرة اليوم، وابراهيم عيسى يفضحنا في أما بعد، أنا عاوز من النهدرة الفضائيات كلها تبقى غنائية بلا هم على القلب.
في الجانب الآخر يهمس نائب الرئيس أذن الرئيس بوتفليقة: لو أنك تشوف جماعة مصر، شوية ويأكلونا على ملوخية بأرانب، يا ستار من نظراتهم التي تلوح بالشرر.
بوتفليقة: شوف أنا أريدك أن توجع قلبهم بحكاية تدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية، وأي مستثمر مصري عليه ديون في الجزائر انحلوا وبره، قل لوزير المالية يتشدد معاهم، وامنع أغاني محمد فؤاد من السوق.
في جانب آخر يجلس الرئيس معمر القذافي وهو ينظر إلى الملك السعودي بحقد
ولسان حاله يقول : أيوة أيوة، تنعم أنت بالحرير، والله العظيم سوف أرفع لك الضغط في جلسة اليوم، وسأطالب بأموال الحج لتوزع على الأمة الإسلامية كلها،.
يدنو الملك السعودي من مبارك ويقول: اش جاب هذا القذافي هنا، مو قلت لي إنه عنده أنفلونزا ومو جاي، شوف يا طويل العمر لو يقل أدبه علينا رح أخلع اللي في رجلي وعلى وجهه على طول.
بينما يدخل الوفد اللبناني برئيسين ...
[align=center]
يهمس علي عبد الله صالح لنائبه: الظاهر أصابني حول، أنا شايف الرئيس اللبناني مرتين.
مبارك يتكلم إلى عمرو موسى: فين محمد السابع عشر بتاع المغرب، وعبد الله بتاع الأردن..
عمور موسى : الظاهر راحت عليهم نومة يا سيادة الريس.
ينظر حاكم الكويت إلى عزت الدوري ممثل الرئيس العراقي بحقد وهو يقول في داخله : كيف عملها ابن الجنية وطلع من بغداد إلى القاهرة، والله ما فيه غيره بشار الأسد.
يضرب عمرو موسى الميكروفون ثلاث مرات ليضمن الهدوء في القاعة.
عمرو موسى : الكلمة الآن لعزت الدوري.عزت الدوري: يا أشقائنا العرب..
يصرخ حاكم الكويت : شلون أشقاءك وأنت سارق سيارتي الليموزين عندك، هاذا ما يصير والله.
عزت الدوري: اسكت يا صغير، اسكت يا حقير أنت قرد.
[align=center]

ينزع حاكم الكويت جزمته ليرمي بها في الجانب العراقي، بينما يسحب عزت الدوري مسدسه، فيدخل الرؤساء تحت الطاولة ...
مبارك : إزاي بتوع الأمن سابوه يعدي بالمسدس، عاوزين تخربوا بيتنا.
عمرو موسى : مهه رئيس اليمن عدا برضو بالسكينة قال ايه أنه ميعرفش يقشر التفاحة بغيرها، شافه عزت الدوري حلف يمين الطلاق أنه هيدخل بالمسدس طالما عبد الله صالح دخل بالسكينة بس الفرق أنه ده سلاح أبيض والثاني سلاح أسود بعيد عنك يا ريس...
يتدخل أولاد الحلال ويمنعون عزت الدوري من إطلاق الرصاص ويقنعونه بضروره أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
يتدخل الرئيس معمر القدافي قائلا: والله ما احنا عارفين الخليج هل هو خليج عربي أو فارسي أو خليج خنازير...
يشعر الملك السعودي بالاستفزاز فيصرخ: احفظ أدبك، ترى والله قبرك محفور قدامك، يقلع جزمته ويرمي بها في الجانب الليبي.
يهمس الرئيس التونسي بن علي في أذن نائبه: ألا يوجد رئيس هنا نرمي على وجهه الجزمة.
نائب الرئيس التونسي: الرئيس الموريتاني يقول كلاما قبيحا عن والدتك في سره..
يخلع الرئيس بن علي حذائه ويرمي به في الجانب الموريتاني، فليتف وزرائه حوله : احموا خليفة الله، احموا خليفة الله.
.jpg)
ينتهي المشهد بمنظر الأحذية وهي تتكاير في قاعة الاجتماعات بمقر جامعة الدول العربية.
المشهد الثالث:
نهاري/ خارجي .

ساحة الفردوس في بغداد، أمام تمثال صدام حسين.نهاري/ خارجي .

مجموعة من الشباب، يلبسون قمصان بألوان دول العالم العربي..يصفقون بحرارة على التمثال الذي تسقطه دبابة أميركية.
[align=center]

وتصاحب المشهد أغنية " رجب حوش صاحبك عني، رجب صاحبك جنني".
وللفيلم بقية، المهم يجب أن تتذكروا بأن أي تشابه بين الأحداث والأسماء مع الواقع مجرد ضرورة فنية، ليس إلا !!.
مصطفى بونيف
تعليق