حين طالعت كلمة زبيدة
لا أدرى و الله محمد .. ضحكت كثيرا ، تعرف لارتباط الكلمة
بمواقف عجيبة لدينا هنا ز.
فلم أذهب إلى زبيدة زوج الرشيد الهاشمية
و لا إلى زبيدة العالمة فى ثلاثية محفوظ
و لكن ذهبت إلى زبيدة مثيله بتلك
رجل أطلقوا عليه اسم زبيدة كإهانة ، لأنه عمل فركوك فى موقف ما !!
أرأيت لم ضحكت ؟
و صدق ما ذهبت إليه .
وقفت هنا أمام عمل جميل ، و قوى ، و مترابط إلى حد بعيد
بدأ من نقطة ساخنة ، و استمر عليها بعض الشىء ، ثم انسحب إلأى عوالم مظلمة ، و تم تغيير المشهد ، أى قطعه ، و عمل إظلام ، و إنارة أو لصق لمشهد جديد فى قبو أو زنزانة خاصة من تلك ، لتعذيب الولد ، ثم جره بعد ذلك أى بعد انهياره لدمغ حاله ، و جلده بجريمة لم يفعلها ، ووصم حياته بها !!

أسلوب التناول كان مناسبا ، و قويا ، حتى أنه أحالنى لفيلم الأرض ، فى قوة المشهد و جرأته ، و هذا ما يحدث على أرض الواقع !
و هل عادت قرطاج تزرع أو ملاحات بورسعيد أو الاسماعيلية ( العهر فى الأسواق حليف التجارة ، لفيت ما خليت حارة ) ؟
هم قرروا و انتهى الأمر ، و نقول يارحمان يارحيم
أكمل محمد ما بدأت
و إن كان ما أمامي قصة قصيرة جيدة
و لكن أرجوك ، لا تجازف باللغة ، و تلقي بأعمالك دون مراجعة
فهذا يقلل من قيمة العمنل ، بل و يصرف القارئ عنها .. و ما الإبداع محمد إلا انجاز لغوي إن جاز لنا ذلك ، فالحكايات فى كل مكان و زمان موجودة وحية ، و لكن تحتاج فتي فى موهبتك ، يتقن لغته !!

صباحك جميل ومشرق ومنتم إلى الريح و الوطن !!

منية المرشد بريئة من زبيدة إيمان .. لأنه اسم مختلق .. تعددت الأقاويل عن الاسم .. من هي زبيدة ولمَ هذا الاسم بالذات .. وكانت نكتة الأحاديث أنها زبيدة ثروت .. ورغم ما ظهرت به الآن من جنان و جمال في المزارع السميكة وحدائق الموالح .. تماما كما خططوا ودبروا .. إلا أنها بقت مقصلة الأبرياء .. وأينعت موالحها وارتوت بدماء الشيوخ و الصبيان ..

الحديث عنها طويل إيمان و يا سلالالالالالالالالالالام لو تتم كما هي مرسومة في خيالي .. حينها سأفش غليلي وانفجاري ..

تحياتي يا بنت العم يا جمال القلوب ..

اشكرك اخي العزيز على حفاوة الترحيب

بقيت كلمة واحدة وهي ( الوسية ) التي جاءت ضمن الجملة ( الوسية والملكية )

بالنسبة للكراك تسمى في السعودية ( بوكلين ) في الاردن ( حفار او جك همر ) وهناك مسميات اخرى لا تحضرني الان


تحيتي ومحبتي ايها العزيز

أشكرك على التوضيح يامحمد:
تحيّاتي..لمنية المرشد وأهلها الطّيبين..
لقد وصل إليّ مضمون النصّ قبلاً....ولكنّ المسمّيات أشكلت عليّ
حسبت اسم زبيدة ..قديماً لهذا المكان، وليس مستحدثاً..
صرت أكره زبيدة ثروت..رغم جمال عينيها..ه
سلامي لكل كادحٍ...قهرته الحياة..
ولكلّ منتصرٍ للحقّ مهما كان الثمن..
ودام إبداعك يا ابن عمي الشهم الطيّب..
دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...

المبدع الجميل محمد ابراهيم سلطان...
من بين الأشياء التي تجعلني اعانق نصوصك بحرارة هو انسجامك مع خطك الابداعي الذي رسمت أول خطواته لتتماهى معه بواقعية تأتي دوما بالجديد...
خلقت مع قرائك ألفة حقيقية ستجعل من زبيدات متتالية تحرض على التمرد وتنفس عن خنوع الذات...
أرى في حدودها الحالية قصة قصيرة بامتياز وواضحة أكثر من سابقتها...
شكرا لك صديقي على روعة ذات عبق خاص يميز ابداعاتك.
تقديري.

أتابع أخي محمد..
سوف تكون رواية مدهشة.
تحيّتي.

أنتظر محمد الجزء الآخر
لا تدعنا ننتظر طويلا
محبتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزميل الأستاذ والأخ الحبيب المبدع محمد سلطان

أود أن أعقب بنفس هذا الألق لاعتذر منك...ولا أعتقد إلا أنك مللت من اعتذاري ولكن ما الحيلة ؟ فأنا مثلك مللت من الظروف...والحمدلله

على أية حال ..قرأت القصة ووجدت فيها نفسا روائيا...قصة مشوقة ورائعة.. تشعر بواقعيتها وإسقاطاتها..فيها وصف دقيق ومتقن لصور بلغت ذروتها في السجن

هناك الكثير مما أود قوله .. سيكون التعقيب كاملا بعد إتمامك للعمل ..

انتظر الأجزاء المتبقية بشغف..وأتمنى أن يكون الجزء الثاني في هذا الشهر

كن بخير وتقبل مروري