ابنتي
أنتِ التي جاءَتْ إليَّ
مِنْ بيْنِ أسْتارِ الحِجابِ تقولُ لِي :
إنِّي أنا ابنتكَ ..
التي ما أنْجَبْتَها ..
فقلتُ :
يا بُشرَى بها
بِمَنْ ِانتظرْتُ قدومَها
رِدْحاً طويلاً
مِنْ سِنِيِّ العُمْر ِ
أسْألُ رَبَّنا
.. ..في خفية
عن عين نفسي ، ولما أبدها
: يا ربَّنا
هَبْ لي مِنْ لدُنْكَ بُنَيَّة ً
.. هِيَ بَعْضُ رحْمَةٍ في شَيْبَتِي ..
إنْ أنتَ وهبْتَها لي
فسوْفَ أشكرُ نِعْمَتكْ
وإنْ لمْ تَهَبْها لي
فسوف أكونُ أيضاً
شاكرا للأنْعُم ِ
فلمَّا وَهَبْتَ لنا ابتساماً" "
قلتُ : يا ربِّي
بِحُبٍّ فيكَ :
إنَّ الحمدَ لكْ
نادَيْتُها : أنتِ ابْنتي
قوْلاً وفِعْلاً : يا ابنتي
أنتِ الأميرة ُبَيْننا
في بيتِنا
بلْ ، وتوَّجْناكِ
تاجَ مملكتي الصَّغيرةِ
إذْ جلسْتِ
وفوْقَ عَرْش ِ الرُّوح ِ
فوْقَ عُروش ِ قلوبِنا
بَعْضُ الرَّوِيَِّةِ يا بُنيَّة ُ
في الحياة ِالمُسْتقرَّةِ ؛ لاتكونُ
إلا بيننا
بتبادُل ِ البَوْحَيْن
بيني ، وبينَك يا ابْنتي
هِيَ قِطَّتي
ليْسَتْ كَمَنْ سَبَقَتْ
إليَّ هُنا ؛
وكانتْ زَوْج َولدي
إذْ يتوَقفُ التاريخ ُبَيْنَ القطتين !
برغمِ رغم ِ حفيدتي
تلك التي
تجري إليَّ ، متى تراني
أحْضِنُها
أقبِّلُ خدَّها ، وأحْمِلها
وفي حُنُوٍّ بالغ ٍ، أرْبُتُ ظهْرَها
وتروحُ مني فجْأة ً
لِجَدَّتِها
التي نادتْ عليها ، عينُها
تلك التي
ما إنْ أتتْ ، فَرِحَتْ بها
بَلْ ؛ أبْصَرَتْ
فكانَ هذا رحمة ً مِنْ رَبِّنا
لكِنَّما هِيَ أنْتِ
أنتِ بُنَيَّتي
هِيَ مَنْ جَاءَتْ على شَوْق ٍ شديدٍ ، وانتظارْ
ُ جادت بها السموات العُلا
جادتْ بها
هي نَسْمَة ٌ ذاتُ إجْلال ٍ
تفحَّمَ شَِعْرُها المَلكِيُّ
مُنْسَدِلا
وراءَ أدِيمِها . الفَيْروزُ
في جِلبابِها المتناثر ِ الوَرْدَاتِ
سَرَّتْ مَنْ رَأَى !!
وتمازَجَتْ .. بيني وبينكِ
مَوْجَة ُ البَحْرَيْن ِ : لا أبْغي
ولا تبغينَ
بَلْ نُبْقِي على
تَرْنِيمَةِ الوُدِّ الجميل ِ الحُلو ِ
فيما بيننا
فهوَ الذي رَبَطََ العبادَ
وهو الذي ربطَ البلادَ ، هنا وهناك
بينَ بيتِ الأطْلسِيِّ
وبينَ دَلتا النيل ومن المحيط إلى الخليج
أمَّا أنتِ الآنَ
يا حُلماً تَبَدَّى لِي ..
فقدْ أسْعَدْتِني .
(طنطا 20 /7 / 2009 )
أنتِ التي جاءَتْ إليَّ
مِنْ بيْنِ أسْتارِ الحِجابِ تقولُ لِي :
إنِّي أنا ابنتكَ ..
التي ما أنْجَبْتَها ..
فقلتُ :
يا بُشرَى بها
بِمَنْ ِانتظرْتُ قدومَها
رِدْحاً طويلاً
مِنْ سِنِيِّ العُمْر ِ
أسْألُ رَبَّنا
.. ..في خفية
عن عين نفسي ، ولما أبدها
: يا ربَّنا
هَبْ لي مِنْ لدُنْكَ بُنَيَّة ً
.. هِيَ بَعْضُ رحْمَةٍ في شَيْبَتِي ..
إنْ أنتَ وهبْتَها لي
فسوْفَ أشكرُ نِعْمَتكْ
وإنْ لمْ تَهَبْها لي
فسوف أكونُ أيضاً
شاكرا للأنْعُم ِ
فلمَّا وَهَبْتَ لنا ابتساماً" "
قلتُ : يا ربِّي
بِحُبٍّ فيكَ :
إنَّ الحمدَ لكْ
نادَيْتُها : أنتِ ابْنتي
قوْلاً وفِعْلاً : يا ابنتي
أنتِ الأميرة ُبَيْننا
في بيتِنا
بلْ ، وتوَّجْناكِ
تاجَ مملكتي الصَّغيرةِ
إذْ جلسْتِ
وفوْقَ عَرْش ِ الرُّوح ِ
فوْقَ عُروش ِ قلوبِنا
بَعْضُ الرَّوِيَِّةِ يا بُنيَّة ُ
في الحياة ِالمُسْتقرَّةِ ؛ لاتكونُ
إلا بيننا
بتبادُل ِ البَوْحَيْن
بيني ، وبينَك يا ابْنتي
هِيَ قِطَّتي
ليْسَتْ كَمَنْ سَبَقَتْ
إليَّ هُنا ؛
وكانتْ زَوْج َولدي
إذْ يتوَقفُ التاريخ ُبَيْنَ القطتين !
برغمِ رغم ِ حفيدتي
تلك التي
تجري إليَّ ، متى تراني
أحْضِنُها
أقبِّلُ خدَّها ، وأحْمِلها
وفي حُنُوٍّ بالغ ٍ، أرْبُتُ ظهْرَها
وتروحُ مني فجْأة ً
لِجَدَّتِها
التي نادتْ عليها ، عينُها
تلك التي
ما إنْ أتتْ ، فَرِحَتْ بها
بَلْ ؛ أبْصَرَتْ
فكانَ هذا رحمة ً مِنْ رَبِّنا
لكِنَّما هِيَ أنْتِ
أنتِ بُنَيَّتي
هِيَ مَنْ جَاءَتْ على شَوْق ٍ شديدٍ ، وانتظارْ
ُ جادت بها السموات العُلا
جادتْ بها
هي نَسْمَة ٌ ذاتُ إجْلال ٍ
تفحَّمَ شَِعْرُها المَلكِيُّ
مُنْسَدِلا
وراءَ أدِيمِها . الفَيْروزُ
في جِلبابِها المتناثر ِ الوَرْدَاتِ
سَرَّتْ مَنْ رَأَى !!
وتمازَجَتْ .. بيني وبينكِ
مَوْجَة ُ البَحْرَيْن ِ : لا أبْغي
ولا تبغينَ
بَلْ نُبْقِي على
تَرْنِيمَةِ الوُدِّ الجميل ِ الحُلو ِ
فيما بيننا
فهوَ الذي رَبَطََ العبادَ
وهو الذي ربطَ البلادَ ، هنا وهناك
بينَ بيتِ الأطْلسِيِّ
وبينَ دَلتا النيل ومن المحيط إلى الخليج
أمَّا أنتِ الآنَ
يا حُلماً تَبَدَّى لِي ..
فقدْ أسْعَدْتِني .
(طنطا 20 /7 / 2009 )
تعليق