[poem=font="Simplified Arabic,7,green,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="double,9,limegreen" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
منبعا صرت للوفاء نقيا =عاطر الود ، طاهرا قدسيا
سامق الأفق في التواضع فذ =باهر النور ، ضاحيا ، قمريا
صاغك الله من ضياء ملاك=فتجاوزت العالم البشريا ؟
أم ترقيت بالتواضع ، حتى =أصبح الذكر أفقك الأبديا ؟
أم تخذت السمو معراج نفس=فامتلكت السماك : زادا وريا ؟
****
قد تفردت في البيان اقتدارا =شامخ الفكر ، متقنا ، عفويا
آسر البوح في قصيد ، ونثر =شائقا ، رائقا ، طهورا ، أبيا
يتوخى لكل معنى بديع =رقة اللفظ ، والبناء العصيا
ويزف الجديد ؛ حتى كأن الأرض =تمشي على ثراها الثريا
أو كأن "الخنساء" فيك تناجي=من سماء الإبداع " ليلى " ، و " ميا "
****
لا أزكيك حين يأتيك شعري=ذاهل الحرف ، مطرقا ، وحييا
يصحب الحق واليقين احتسابا =ويسوق القريض غِرا ، عييا
فاعذريه إذا تجاسر وزنا =أو قوافيه لم يُجدن الرويا
وامنحيه من السماح رياحا= تنشر العفو منك ظلا نديا
وتغاضي عن عجزه ؛ فخطاه= مثقلات بخوفها تتأيَّا
وانثري دعوة ترشرش ضوءا= فتضيء الدرب الطويل الدجيا
أوليس الدعاء طوق نجاة=لغريق يجتاز موجا عتيا ؟
فارفعيه سفينة تتهادى= صوب شط بكل أمن تزيا
*****
أبعد الله عنك كل انزعاج =وحمى النفس والفؤاد الرضيا
وكسا عمرك المبارك رفقا =يترامى : تألقا ، ورقيا
وتولاك بالعناية ترعى=ماتملكت بكرة وعشيا
وتولى عني جزاءك ربي =جل ربي مجازيا ووليا
****
ليتني ممن يقبل الله منهم= إن دعوه ! لكنني لست شيَّا
إنما يرتجى الدعاء لدى من =أشربوا الأنفس السناء السنيا
وغذوا بالتقى كيانا وروحا= وتردَّوا عيش الرضا مرضيا
أنت منهم – تصورا وسلوكا –= أفُق يهمي بالشذا عبقريا
فلتطيبي : نفسا ، وقلبا ، وروحا= ولتكوني تفردا إنسيا
ولتضمي سكينة النفس دربا =راشد الخطو ، آمنا ، محميا
****
زادك الله عزة ، وبهاء=وشموخا ، ورفعة ، ومضيا
وحياة في طاعة الله تحيا =وتروم الإيمان نهجا سويا
وحباك الجنات وعدا صدوقا= " إنه كان وعده مأتيا "[/poem]
منبعا صرت للوفاء نقيا =عاطر الود ، طاهرا قدسيا
سامق الأفق في التواضع فذ =باهر النور ، ضاحيا ، قمريا
صاغك الله من ضياء ملاك=فتجاوزت العالم البشريا ؟
أم ترقيت بالتواضع ، حتى =أصبح الذكر أفقك الأبديا ؟
أم تخذت السمو معراج نفس=فامتلكت السماك : زادا وريا ؟
****
قد تفردت في البيان اقتدارا =شامخ الفكر ، متقنا ، عفويا
آسر البوح في قصيد ، ونثر =شائقا ، رائقا ، طهورا ، أبيا
يتوخى لكل معنى بديع =رقة اللفظ ، والبناء العصيا
ويزف الجديد ؛ حتى كأن الأرض =تمشي على ثراها الثريا
أو كأن "الخنساء" فيك تناجي=من سماء الإبداع " ليلى " ، و " ميا "
****
لا أزكيك حين يأتيك شعري=ذاهل الحرف ، مطرقا ، وحييا
يصحب الحق واليقين احتسابا =ويسوق القريض غِرا ، عييا
فاعذريه إذا تجاسر وزنا =أو قوافيه لم يُجدن الرويا
وامنحيه من السماح رياحا= تنشر العفو منك ظلا نديا
وتغاضي عن عجزه ؛ فخطاه= مثقلات بخوفها تتأيَّا
وانثري دعوة ترشرش ضوءا= فتضيء الدرب الطويل الدجيا
أوليس الدعاء طوق نجاة=لغريق يجتاز موجا عتيا ؟
فارفعيه سفينة تتهادى= صوب شط بكل أمن تزيا
*****
أبعد الله عنك كل انزعاج =وحمى النفس والفؤاد الرضيا
وكسا عمرك المبارك رفقا =يترامى : تألقا ، ورقيا
وتولاك بالعناية ترعى=ماتملكت بكرة وعشيا
وتولى عني جزاءك ربي =جل ربي مجازيا ووليا
****
ليتني ممن يقبل الله منهم= إن دعوه ! لكنني لست شيَّا
إنما يرتجى الدعاء لدى من =أشربوا الأنفس السناء السنيا
وغذوا بالتقى كيانا وروحا= وتردَّوا عيش الرضا مرضيا
أنت منهم – تصورا وسلوكا –= أفُق يهمي بالشذا عبقريا
فلتطيبي : نفسا ، وقلبا ، وروحا= ولتكوني تفردا إنسيا
ولتضمي سكينة النفس دربا =راشد الخطو ، آمنا ، محميا
****
زادك الله عزة ، وبهاء=وشموخا ، ورفعة ، ومضيا
وحياة في طاعة الله تحيا =وتروم الإيمان نهجا سويا
وحباك الجنات وعدا صدوقا= " إنه كان وعده مأتيا "[/poem]
تعليق