صـوتكَ شتّى / راضية العرفاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راضية العرفاوي
    عضو أساسي
    • 11-08-2007
    • 783

    صـوتكَ شتّى / راضية العرفاوي



    صوتك شتّى
    ~~~~

    صوتك شتّى..
    فلا تقصص رؤاك ،
    ولا تترك فؤادك حجة للـهاربين
    حين نادتك من أعلى سفوح الجبال ..
    أن اصعد

    كانت الجهات أوتادا
    تنام بكفّك
    حين تبصر ولا تبصر..
    وكانت كلّ نجمة
    دعاء تلصقه بسبّورة الليل
    كيما يشهد الصبح
    أنّك الساري
    إذا ما جاء لونه كتثاؤب امرأة
    تصحو لتهاتفك..

    فاصعد..
    ولا تلتفت
    للهاثك المتدحرج للأسفل..
    ستدفعك الريح السهوجُ
    للأمام مرّة
    وأمرارا للوراء
    وتسكبك الجداول
    من سرّ الياقوت
    ازرع حرفك
    وسما لكلّ خطو
    واتركه رِهن تمرّدك

    لا تقل للورد
    هذا فِراق بيني وبينك
    فللورد حكمته
    تخلّقتُ فيها
    بين الندى والفراشات الزرق..

    كن صلاة في متّسع الوقت
    كن مندوحة لأجنحة البحر
    وانتعل رقصتها
    كي تَدخل صدرك
    وتعتنق الحب والردى

    اصعد إليها..
    اصعد إليها..
    خذ حُلمك بقوّة حِلمك
    فصوتك شتّى
    صوتك شتّى
    حين أراقص غفوتك
    في غفوة منّي..

    لكنّ ضبابا ما يتسلّى بي وبك ..

    سينبت النرجِسُ الجبليّ في أوصالك من جديد
    وتركض وديانك والزعترالبريّ
    وسيعلو صنوبرك
    وستسمع في مرايا القمر
    عُواء ذئب يُؤنسك

    كنتَ أنت اللا أحد
    حين تبسّم نازلا من قطار الأحد..
    كنتَ الهاجس الذي فرّ باللحن والوتر..
    كنتَ السؤال الذي ضاع مع القُرط..
    فانفرط دون جواب العقد
    كنت الصمت الذي احتضن الصمت..
    وخيّط شفة البوح
    كنت العطر الذي مرّ نسيما
    فجرح الطّرْف
    من فرط الحنين

    ولكنّ كلّي يراك
    وروحي تراك
    والوطن يراك في خيط دموعي
    وفي أسطورة الجبل
    مازلت أراك..


    راضية العرفاوي
    2/12/2007





    [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
    [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
    فالذي لاينحني لايتلوّث
    والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
    [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
    [/color][/font]
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    المبدعة راضية العرفاوي :
    أحييك تحية شعرية ...وأتضامن مع حروفك كما تتضامن الوردة مع عطرها ...والروح مع الجسد ، والقميص مع اللحم .
    قرأت قصيدتك ....مرارا ....غوجدت نغسي أمام لوحة زيتية هائلة ...مرسومة بريشى أنثى عاشقة .
    أمام شريط سنمائي ....مخرجته بارعة.

    سلمت وسلمت ريشتك ...وقلمك .

    مصطفى بونيف
    الجمهورية الجزائرية
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • عيسى ماروك
      شاعر جزائري
      • 26-06-2007
      • 139

      #3
      المتألقة راضية العرفاوي
      حين تنساب ريشتك لترسم لوحة بهذه الأناقة
      ويغرد حرفك صاعدا يملأ الملتقى بهجة
      أدرك ألمبدعة راضية حاضرة
      لك خالص الود
      sigpic[align=center]هذا الشقاء الذي يغزو كل شيء
      ينصهر في مشاعر حبّ
      و رغبات
      و أفراح و أتراح
      في مساكن البشر
      و هي المشاعر نفسها التي تنصهر و تتدفق
      في قلبي
      قلب الشاعر _ طاغور _
      [/align]
      مدونتــــــــــــــي
      http://aissa.maktoobblog.com

      تعليق

      • اسلام المصرى
        عضو أساسي
        • 16-05-2007
        • 784

        #4
        نص راقى استمتعنا بمعانى الكلمات
        دمتى اختى الفاضلة راضية بكل الخير
        كل سنةوانتم طيبين
        [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

        [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
        [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

        تعليق

        • جوتيار تمر
          شاعر وناقد
          • 24-06-2007
          • 1374

          #5
          العزيزة راضية...........

          في معزوفتك هذه (كن ) اتت وكانها رمزية الوجود في كف العدم الممتدد منذ البدء الى الاخر ، كن هذه جاءت ترسم ملامح ظاهرة في الكلمة ، لكنها لامرئية خفية ، عدمية ، في كينونة الوضوح ، كن هذه لامست الوجدان في اطواره وغربته البعيدة ، مع انها كانت قريبة عفوية ، كل ما في النص كان ترجيح صلاة ، والصلاة كانت منسكا روحيا صوفيا بديعا ، لوحة لاتقدر على رسمها الا راضية الفنانة صاحبة الريشة البديعة.

          كوني بخير

          كل عام وانت بخير

          محبتي لك
          جوتيار

          تعليق

          • د. جمال مرسي
            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
            • 16-05-2007
            • 4938

            #6
            كانت الجهات أوتادا
            تنام بكفّك
            حين تبصر ولا تبصر..
            وكانت كلّ نجمة
            دعاء تلصقه بسبّورة الليل
            كيما يشهد الصبح
            أنّك الساري
            إذا ما جاء لونه كتثاؤب امرأة
            تصحو لتهاتفك..


            تشبيه لون الصبح بتثاؤب امرأة تشبيه جديد لم أقرأ مثله من قبل و الصورة فيها تميز و تفرد


            سينبت النرجِسُ الجبليّ في أوصالك من جديد
            وتركض وديانك والزعترالبريّ
            وسيعلو صنوبرك
            وستسمع في مرايا القمر
            عُواء ذئب يُؤنسك


            هنا يبدو الأمل متجليا واضحاً في نمو النرجس ، جريان الوديان بماء الحياة ، و سموق الصنوبر
            و كأنها جميعاً تشكلت لوحة بديعة لتكون هدية للغائب الذي تخذ مكانا علياً في القمر لكنه منعزل عن النيا فلا مؤنس له إلا عواء ذئب . و الاستماع إلى الصوت المسموع في المرئي المُشاهد مزج حركي بين المحسوس و المسموع و الصورة أيضا جديدة .

            الشاعرة المتألقة راضية العرفاوي
            استوقفني العنوان كثيراً .. و تكرر في مجريات القصيدة حيث صوته شتى و كأنه قد ضاع هباءً في هذا الفضاء الفسيح فأصبح ذرات متفرقة من الصعب تجميعها . و تكرارك لهذه الجزئية دلالة على هاجس كان يدور في خلدك وقت كتابة القصيدة .
            أما القصيدة ككل فهي كما قال أخي جوتيار لوحة صلاة ناسك متبتل يجلس منفردا أو ربما منعزلا عن عالم لم يجد فيه إلا الزيف و الوحشة . حفلت بصور و تراكيب جميلة و جديدة تمنحها صفة الشعر الحقيقي .
            دمت للإبداع عنوانا و للشعر رفيقا
            و بارك الله فيك أخيتي الكريمة
            مع خالص ودي و تقديري
            د. جمال
            sigpic

            تعليق

            • هيام مصطفى قبلان
              أديب وكاتب
              • 27-10-2007
              • 502

              #7
              صوتك شتّى : راضية العرفاوي

              بوركت يا راضية بما دونته من ابداع , حقا هذه اللوحة تستوجب التأمّل
              فيها من تراتيل الملائكة ومستوحاة من جمال الطبيعة الخلابة
              سينبت النرجس الجبلي في أوصالك من جديد
              وتركض وديانك والزعتر البري
              ولادة من جديد واستئصال الذات الهاربة من رحم الطبيعة
              انه التماهي بين معاناة الولادة وتفتح زهور النرجس
              والزعتر البري . والبري هنا عبارة عن الأبتعاد من دنيا الزحام
              والتوحد مع ما خلقه الله لنا من طبيعة أخاذة لننعم بها وكأني بك
              تهربين من واقع الحياة المرير فتأنسين بعواء ذئب لتلقي هذه
              المهمة على المتلقي فتتجانس عناصر الطبيعة مع الحواس
              ( السمع - اللمس - والبصر ) وهكذا تتم عملية اتمام الصورة
              فهنيئا بهذه الحياكة والى ابداع آخر
              مني : هيام قبلان

              تعليق

              • راضية العرفاوي
                عضو أساسي
                • 11-08-2007
                • 783

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                المبدعة راضية العرفاوي :
                أحييك تحية شعرية ...وأتضامن مع حروفك كما تتضامن الوردة مع عطرها ...والروح مع الجسد ، والقميص مع اللحم .
                قرأت قصيدتك ....مرارا ....غوجدت نغسي أمام لوحة زيتية هائلة ...مرسومة بريشى أنثى عاشقة .
                أمام شريط سنمائي ....مخرجته بارعة.

                سلمت وسلمت ريشتك ...وقلمك .

                مصطفى بونيف
                الجمهورية الجزائرية
                القدير مصطفى بونيف

                شكرا لروحك الجميلة التي عطرت المكان بين الحرف واللون..
                ليبارك الرب نبض مدادك
                ورد وتقدير



                [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                فالذي لاينحني لايتلوّث
                والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                [/color][/font]

                تعليق

                • مؤمن مجدي
                  عضو الملتقى
                  • 22-12-2007
                  • 18

                  #9
                  متاهة من الصور والأخيلة
                  تقول له اصعد تسلق تعال
                  وقالت



                  تحياتي لقلمك

                  تعليق

                  • راضية العرفاوي
                    عضو أساسي
                    • 11-08-2007
                    • 783

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عيسى ماروك مشاهدة المشاركة
                    المتألقة راضية العرفاوي
                    حين تنساب ريشتك لترسم لوحة بهذه الأناقة
                    ويغرد حرفك صاعدا يملأ الملتقى بهجة
                    أدرك ألمبدعة راضية حاضرة
                    لك خالص الود

                    المبدع عيسى ماروك

                    شكرا لجمال روحك التي نثرت عطرها
                    بين فراشات اللون والحرف ..

                    ليبارك الرب نبض مدادك
                    ود و ورد

                    [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                    [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                    فالذي لاينحني لايتلوّث
                    والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                    [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                    [/color][/font]

                    تعليق

                    • راضية العرفاوي
                      عضو أساسي
                      • 11-08-2007
                      • 783

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                      نص راقى استمتعنا بمعانى الكلمات
                      دمتى اختى الفاضلة راضية بكل الخير
                      كل سنةوانتم طيبين
                      القدير إسلام المصري

                      شكرا لبهاء روحك التي عطرت متصفحي
                      ليبارك الرب مدادك
                      ورد وتقدير


                      [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                      [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                      فالذي لاينحني لايتلوّث
                      والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                      [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                      [/color][/font]

                      تعليق

                      • ضحى بوترعة
                        نائب ملتقى
                        • 22-06-2007
                        • 852

                        #12


                        عزيزتي راضية


                        نص مدهش بصوره الشعرية الرائعة ولغته الخارقة........

                        لقد استمتعت جدا بقراءته

                        محبتي لك

                        تعليق

                        • راضية العرفاوي
                          عضو أساسي
                          • 11-08-2007
                          • 783

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
                          العزيزة راضية...........

                          في معزوفتك هذه (كن ) اتت وكانها رمزية الوجود في كف العدم الممتدد منذ البدء الى الاخر ، كن هذه جاءت ترسم ملامح ظاهرة في الكلمة ، لكنها لامرئية خفية ، عدمية ، في كينونة الوضوح ، كن هذه لامست الوجدان في اطواره وغربته البعيدة ، مع انها كانت قريبة عفوية ، كل ما في النص كان ترجيح صلاة ، والصلاة كانت منسكا روحيا صوفيا بديعا ، لوحة لاتقدر على رسمها الا راضية الفنانة صاحبة الريشة البديعة.

                          كوني بخير

                          كل عام وانت بخير

                          محبتي لك
                          جوتيار
                          العزيز جوتيار

                          للحرف والكلمة مذاق الألق في قراءاتك العميقة
                          والتي تلامس صورة المعنى ومعنى الصورة و اللون واللا شكل..
                          شكرا لمدادك الذي عكس قراءته الواعية لقلمي وفرشاتي الزرقاء

                          محبتي وتقديري لك


                          [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                          [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                          فالذي لاينحني لايتلوّث
                          والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                          [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                          [/color][/font]

                          تعليق

                          • عبد الرحيم محمود
                            عضو الملتقى
                            • 19-06-2007
                            • 7086

                            #14
                            راضية العرفاوي الحرف الساحر
                            بداية أعتذر لتأخرى لسماع نايك الحزين حينا والثائر حينا
                            والعاشق أحيانا كثيرة ، قصيدتك الجميلة تصلح لتطبيق
                            التناص في علة النص الحديث ، فقد تناص ما كتبت مع
                            قول الله تعالى في سورة يوسف : يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك .
                            في قولك :صوتك شتّى..
                            فلا تقصص رؤاك ،
                            ومع نداء عمر لسارية (الجبل الجبل ) وأنت أخذت ذلك لا
                            فقط للتحذير ولكن للدعوة للارتفاع وعدم الخنوع والخضوع
                            وكذلك كان هناك تناص مع قول الله تعالى : والجبال أوتادا
                            في قولك : كانت الجهات أوتادا ، وكذا في قوله تعالى : هذا
                            فراق بيني وبينك في سورة الكهف ، وهناك تناص مع الشاعر
                            الذي قال :
                            عوى الذئب فاستأنست إذ عوى الذئب في الفلا
                            وصوت إنسان فكدت أطير
                            في قولك : وستسمع في مرايا القمر
                            عُواء ذئب يُؤنسك ، وكذلك كما في لامية العرب :
                            ولي دونكم أهلون سيد عملس وأرقط زهلول وعرفاء جيأل !
                            وقد وصلت قمة تعميق الشعور عندما تحول كلك لعين مبصرة
                            فقلت :
                            ولكنّ كلّي يراك
                            وروحي تراك
                            والوطن يراك في خيط دموعي
                            وفي أسطورة الجبل
                            مازلت أراك..
                            هناك كلمة إمرار ليست فصيحة والفصيح هو مرارا كما
                            جاء في قولك :
                            وأمرارا للوراء
                            ومع تأخري أثبتها اعترافا بسعة ثقافة الشاعرة وقدرتها على ربط
                            ما تناص مع مثير من كلام غيرها ربطا جنيلا لا بل غاية في الجمال !
                            نثرت حروفي بياض الورق
                            فذاب فؤادي وفيك احترق
                            فأنت الحنان وأنت الأمان
                            وأنت السعادة فوق الشفق​

                            تعليق

                            • راضية العرفاوي
                              عضو أساسي
                              • 11-08-2007
                              • 783

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                              كانت الجهات أوتادا
                              تنام بكفّك
                              حين تبصر ولا تبصر..
                              وكانت كلّ نجمة
                              دعاء تلصقه بسبّورة الليل
                              كيما يشهد الصبح
                              أنّك الساري
                              إذا ما جاء لونه كتثاؤب امرأة
                              تصحو لتهاتفك..


                              تشبيه لون الصبح بتثاؤب امرأة تشبيه جديد لم أقرأ مثله من قبل و الصورة فيها تميز و تفرد


                              سينبت النرجِسُ الجبليّ في أوصالك من جديد
                              وتركض وديانك والزعترالبريّ
                              وسيعلو صنوبرك
                              وستسمع في مرايا القمر
                              عُواء ذئب يُؤنسك


                              هنا يبدو الأمل متجليا واضحاً في نمو النرجس ، جريان الوديان بماء الحياة ، و سموق الصنوبر
                              و كأنها جميعاً تشكلت لوحة بديعة لتكون هدية للغائب الذي تخذ مكانا علياً في القمر لكنه منعزل عن النيا فلا مؤنس له إلا عواء ذئب . و الاستماع إلى الصوت المسموع في المرئي المُشاهد مزج حركي بين المحسوس و المسموع و الصورة أيضا جديدة .

                              الشاعرة المتألقة راضية العرفاوي
                              استوقفني العنوان كثيراً .. و تكرر في مجريات القصيدة حيث صوته شتى و كأنه قد ضاع هباءً في هذا الفضاء الفسيح فأصبح ذرات متفرقة من الصعب تجميعها . و تكرارك لهذه الجزئية دلالة على هاجس كان يدور في خلدك وقت كتابة القصيدة .
                              أما القصيدة ككل فهي كما قال أخي جوتيار لوحة صلاة ناسك متبتل يجلس منفردا أو ربما منعزلا عن عالم لم يجد فيه إلا الزيف و الوحشة . حفلت بصور و تراكيب جميلة و جديدة تمنحها صفة الشعر الحقيقي .
                              دمت للإبداع عنوانا و للشعر رفيقا
                              و بارك الله فيك أخيتي الكريمة
                              مع خالص ودي و تقديري
                              د. جمال
                              هي المسافات تلك التي تتقلص لتتمدد أكثر بين صوت وصمت بين حضور وغياب بين وطن ومنفى .
                              لعلّ الكون يجيء سورة في كف نبوءة امرأة تتناثر من عطرها التصاوير والصلاة

                              الشاعر المبدع د.جمال مرسي
                              بسن قلمك شرّحت بعض أجنحة الحروف لتضيئ ما يخفيه لونها
                              شكرا لقراءتك الواعية و لقلمك الذي سطّر مااكتشفه من رحلة غوصه في "صوتك شتّى"

                              كل الود والتقدير

                              [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
                              [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
                              فالذي لاينحني لايتلوّث
                              والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
                              [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
                              [/color][/font]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X