أحجارٌ مُنْتَظِرَةٌ

**مصطفى الصالح** · 06-07-2010, 11:43

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

كانت الأشلاء تتناثر ناطقة ، وهي ترسم صورها عندما ترتطم بالرمل ؛ لتوقع
أين بقايا جسمي ؟!! فتجيبها الذرات وقد تعطرت بري دمائها : هنا ستنبت أحجارا نووية وراء الأشجار المخضرة . والجميع مختلفون على ساعة الصفر !!

صراحة

معالجة نص لخبير لغوي مثلك من مثلي يتطلب جرأة كبيرة لكنني سأغوص

باديء ذي بدء أسأل عن الضمير هي في جملة ( وهي ترسم صورها ) على من يعود ؟ على الأشلاء أم على عاقل آخر؟

ثانيا: ما موقع ومعنى كلمة ( لتوقع )

ثالثا: أليست كلمة أحجار في جملة ( هنا ستنبت أحجارا نووية ) فاعلا؟؟

لنذهب إلى النص

النص كفكرة رائع جدا .. ففكرته سامية عميقة

العمق والصور والتكثيف موجود

الأسلوب والصياغة بحالة ممتازة

المفارقة موجودة ظاهرة

القفلة؟؟؟

تحيتي وتقديري

**محمد فهمي يوسف** · 06-07-2010, 12:22

متابعة لغوية

أخي الأستاذ مصطفى الصالح
تحيتي لمرورك الطيب كأول قارئ لكلماتي .
وأجيبك عن استفساراتك كتلميذ يحاول أمام أستاذه:
الضمير ( هي ) يعود على الأشلاء ؛ ولك أن تتخيل لمن هي ( لطفلة أم لعروس ...............إلخ
تُوَقِّعْ : تضع اسمها على الرمل ( قدم ؛ كف ، ذراع ........)
أما ( ستنبت أحجارا )
فهو رد الذرات على الأشلاء
وأحجارا ( مفعول به ) أي؛ ( سَتُنْبِتُ ( الأشلاء ) أحجارا نووية .

شكرا على إضاءتك النقدية على ( قصة من أجل غزة )
==============================

خدمات رابطة محبي اللغة العربية

**سمية الألفي** · 06-07-2010, 14:51

أستاذنا القدير / محمد فهمي يوسف

الصبر سيدي , أن تنبت الأشلاء ذرات نووية ,

هنا قمة الغضب وتفجير المسكوت عنه ,

أليس الله بقائل ( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)

راقي الفكر سيدي

عناقيد الفل لروحك

احترامي

**مها راجح** · 06-07-2010, 16:11

المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة

كانت الأشلاء تتناثر ناطقة ، وهي ترسم صورها عندما ترتطم بالرمل ؛ لتوقع
أين بقايا جسمي ؟!! فتجيبها الذرات وقد تعطرت بري دمائها : هنا ستنبت أحجارا نووية وراء الأشجار المخضرة . والجميع مختلفون على ساعة الصفر !!

فلسطين..حجارتك أقوى من جميع أسلحتنا ولو استطعنا أن نمدك بمزيد من الحجارة لفعلنا

قلمك استاذنا الفاضل محمد يوسف فهمي بريق سيف
تحيتي

**رغداء أحمد** · 06-07-2010, 17:00

بارك الله بك أيّها الكبير ..

جعلتني أحلم بساعة الصّفر ...

ان شاء الله تعالى هي آتية وليست بعيدة

تحياتي الكبيرة لروحك ولقلمك

**محمد فهمي يوسف** · 06-07-2010, 18:50

الأستاذة الأديبة مها راجح
والأستاذة الفاضلة رغداء أحمد

مروركما أسعدني ؛ وزاد أملي في قرب ساعة الصفر
لعودة حق كل مظلوم ، وتنبيها للمختلفين ليستعدوا للنصر القريب.
يوم تترعرع أشجار أجيال غرست بدماء المجاهدين الشهداء .
فيهرب اليهود الجبناء ؛ خوفا من أطفال الحجارة النووية الصاعقة .
وتملأ الفرحة قلوب الفلسطينيين والعرب وكل الشرفاء في العالم .

أحجارٌ مُنْتَظِرَةٌ

أحجارٌ مُنْتَظِرَةٌ

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث